Рет қаралды 3,833
Ayouha Al-Taiin Fi Al-Mawt taken from forthcoming album Aykathani Malakon to be released on Mais UM on 23/06/23
Directed by Samir Syriani
Director Of Photography - Joe Saade
Sound Engineer - Bassam Lebbos
Gaffer - Mizyed Azrai
Camera Assistant - Ashraf Mahmoud
Colorist - Belal Hibri
VFX - Jerome Mrad
Mixed by Radwan Ghazi Moumneh
Album Mastered by Heba Kadry
SANAM is Sandy Chamoun, Antonio El-Hajj Moussa, Farah Kaddour, Anthony Sahyoun, Pascal Semerdjian and Marwan Tohme
Lyrics by Paul Chaoul
Recorded at Saki Rechmaya, Beirut Lebanon
Produced by Sanam
Mixed by Radwan Ghazi Mounmeh at Hotel2Tango
Design by Farah Fayyad
:كلمات
رأيته وافداً بين أسراره
أي ظلام في الكون
خلف الظلال العين الراعبة
والوجه المشقق يملأ الجذوع
تلك القامة الوافدة تخرج من الجدران
ألحان حجرية تواكب خروجها من
الأشياء إلى الأشياء
رأيته وافداً والطير تهرب من
قرع خطواته
انه حجر انه حجر
ماذا سنفعل بوجوهنا المحفّرة على الحديد
قد نتقاطر أمام دفع المركبات
لكنه الصهيلُ الذي يجمِّد المرتفعات
تلولبْ! الرمل عميق
لكنه يأتي مع العواصف الحجرية
هاجس في دوران الأرض
هاجس في حدود البحر
ساقط بين العناصر والنسيان
قامة تتسع للطيور والفضاء
من سيخفي أجنحته أمام
نذير قدومه
من سيكسر الكؤوس حتى لا تبقى
دمعة للذكرى
رأيته وافداً بين أسراره
يطوّق المدينة بذراعيه ويمحو بنظره
طرقاتها وأحزانها
وقف بين المنعطفات بعدما فقد الدرب الواحدة
«ماذا يعني أن ننتظر الشهب»
حملق أمامه لكنه ارتدّ
«ماذا يعني الانهيار»
بسط كفيه ورفع عينيه إلى الفضاء
«هل يمكن أن تعلق عيناي هناك»
وماذا يمكن أن ترسم خطاه
بعدما أغلق على جسده بوّابة الوهم
تقدم كي يحفر أكثر في الرمل
ومن دون أصوات تمدد على خطاه
هنا الأرض بلا جماهير
والرمل غزير
فلأتعمقْ في الرمل
ماذا في يديك أيها الواقف بين
المنعطفات
عاجزاً في الوحدة وأمام العيون
كيف ستحزم خبايا الحدائق أو بعاد
الأجنحة
وتوّحد أصواتاً غلغلت في القاع
والأجساد
مسبوقاً تجري وبلا أنفاس
هنا الأشجار للذكرى والواحات تعد
بالرحيل
والطفل الذي يقطع من هضبة إلى
حزن يحلم بالوقوف
لكن أرق اليقظة يخطف المسافة من
دون انبهار
ماذا عن اشتعال الصبح والنساء
والجري
سبقناك حتى انتفاضِ الرقصة
الخطرة
سوف نلقاكَ تحت مطر السكون
والحشرجاتِ الطويلة.
تندسّ في صراخك نجمةٌ كانت
قد سقطت طويلاً على وجهك
كل هذه العصافير تتشقلب غاويةً
طيرانَك
وسهوبَك على مدّ السنابل والجبال
هذه الطعنة في جريك هذه الطعنة في جريك
وماذا لو تمددت على أطراف الحلم
أو نفضت أرق اليقظات من عينيك
بعدما تتهاوى على مدارك أعمار
أو قرع للصمت في كفاياتك أو اضغاث
بسمات تبقّع الفجر وتتلو المراثي
آه لو تعرف قبل أن تسقط
سبحان اليقظة المتهوّرة والمشاعل
المشرعة
سبحان الخطوة التي تتمدد عليها
بعد الورود التي تملأ الصخر والجذوع
تشك في مسراك النجمة الهاتفة
بالخطر
وستنخطف أنت من بلقع الرمل كي
ترسم
أشكالاً للزمن والذاكرة
(الموت لا يعرف المراثي كأنه صديق
الرايات والجباه)
وستحفّر في تربتك كلماتٍ لا تنتهي
وأنفاساً تسحّب من المواقد
حتى تنتصب
رافعاً رأساً كالجرس بين الرؤوس
المنكّسة
رافعاً أطفالاً يشهقون من اليأس
والقطعان تغطي ثلوجك
تفلت على المرتفعات أحصنةً لا تعرف
المسافة
وطيوراً أكبر من الشموس
ولو هتفت أن انتهيت انتهيت
تصبح واحداً بين المرايا
حتى تتسمَّى الأشياء من جديد
نهباً للنار.
وسموّ الأزمنة في لفتاتك آن تشرئب
ثقيلاً بين الحرائق والينابيع
ذاك الجسد الفلتان عبر مجاريه
ويقظاته حتى يتلامس النبض
خفراً مع مسرى الينابيع واهتزاز
الثمر الملآن
ما أعظم السقطة التي تنهض مع
الأوراق
سموّ في المنحدرات
يا ساحب الذكرى بعد الضفاف والهينمات
تنضمّ إلى حجارتك وعيناك مغلقتان
على
أعز الأموات والورود
فلننشطر في وحدة المأساة
على كل جبهة بريق نهاية.
Special Thanks to Nagy Jalekh, Ghazi, and Tunefork Studios