قصة السجين الحر،حكاية جميلة جدا مسموعة قبل النوم،فيها عبر و دروس،أريحوا أعينكم و أنصتوا بقلوبكم،صوت الحكايات. من أرض بابل و من قبل الميلاد تأتينا قصة اليوم المليئة بالدروس القيمة و المواقف المعبرة،ففي مملكة بابل كان يحكم ملك اسمه نبوخد نصر و ابتدأت القصة عندما كان يعيش هذا الحاكم العظيم أياما مظلمة حزينة سيطر فيها الغضب على جميع جوارحه، و السبب كان غريبا و مؤلما تسبب فيه أحد الفلاحين الشباب البسطاء،و الذي قرر حبسه في السجن حتى يتسنى له التفنن في تعذيبه و إيجاد طريقة مناسبة يذيقه بها أشياء أشد من الموت،و ذلك بمساعدة وزيره الأول و الذي كان كذلك عالما كيميائيا، و من أحداث القصة أحبابي الكرام ستعرفون الجرم المرتكب من طرف هذا الفلاح الشاب و الذي أسفر عن كل حدث من أحداث هذه القصة الفريدة و الغنية، و التي نجد فيها تضاربا و تضادا كبيرا من حيث الأحاسيس و المشاهد،ما بين سجن و حرية، هدوء و صخب،سكينة و اضطراب،أمن و خوف،طمأنينة و غضب، سماحة و انتقام،حياة و موت،إيمان و كفر،وغير ذلك من المفارقات الجميلة و المؤثرة في نفس الوقتحكاية مشوقة ضمن قصص و قصص عربية و حكايات و حكايات شعبية و قصص طويلة و قصص مسموعة و كتب مسموعة و كتب إلكترونية و قصص شعبية و قصص قبل النوم و روايات مسموعة و قصص للمكفوفين. صوت الحكايات، صوت عذب.