قصة الغلام الفقير و الأمنيات الخمس ،قصة مشوقة قبل النوم،تحكي القصة معاناة أسرة فقيرة يعيلها شيخ صياد شديد الحاجة،لكنه كان يعتمد على صحة بدنه في كسب قوت أسرته من خلال إتخاد قارب صغير وسيلة للصيد في نهر مجاور لكوخهم المعزول تماما وسط غابة كثيفة الأشجار بعيدا عن كل مظاهر التحضر و العمران، و كانت هذه الأسرة البسيكة تتكون من الأب و زوجته و ابن و بنت، و كان الإبن ولدا صالحا ذو أخلاق طيبة و صفات حميدة ليس له مثيل في البلاد كلها، و عندما بلغ الثانية عشر من عمره،أحس أنه أصبح قادرا على مساعدة والده و التخفيف عنه من مشاق النهر و القارب،خصوصا و أن والده أصبح شيخا و من الوارد ان تخونه صحته في أي وقت بسبب المشقة و العناء الذي يلقاه كل يوم طوال أيام السنة، و فعلا، في يوم من الأيام سقط الشيخ طريحا في فراشه بسبب سقم أصابه فجاة و أصبحت الأسرة الصغيرة معرضة لقساوة الحياة من جوع و قلة مؤونة و فقر شديد،لكن رياح الأقدار تهب عاتية لتؤكد لنا أن الله لن يترك عبدا صالحا غارقا في بؤسه دون رحمة فهو الرحمان الرحيم، و هنا يحدث شيء أغرب من الخيال لكن العبرة منه بالغة و مهمة تعلمنا أن جزاء الإحسان لا يمكن إلا أن يكون إحسانا،لتقع أحداث عجيبة و تشويق كبير،أحداث شيقة لا تخلو من العبر و الحكم في قصة الليلة.. قصة مسموعة ضمن قصص مسموعة و حكايات شعبية و روايات مسموعة و كتب مسموعة و كتب إلكترونية و للمكفوفين. أريحوا أعينكم و أنصتوا بقلوبكم. صوت الحكايات . صوت عذب .