الكلام ده يبان غريب شوية، لكنه من القلب
وهحاول أختار كلمات ومفردات تسمح للكلام يوصل لكل الناس عشان خوارزميات الانترنت
الأطفال اللي ماسكة بإيديها وروحها في أرضها رغم الغدر.. وبتعمل من مكان الصاروخ اللي نزل في قلب مدرستهم.. مراجيح، وقادرين رغم الظلم والقهر يضحكوا ويتمسّكوا بحقهم في الحياة.. علّمونا كتير وخلّونا ناخد بالنا من حاجات كتير بتحصل في حياتنا، من أهمها إن في عدو عمره ما كان بينا وبينه خير.. بالعكس.. عدو جبان مش قادر (ولا يقدر) يواجهنا راجل لراجل عشان كده بيلجأ لإنه يسمم مجتمعنا وبيتنا وأكلنا وشربنا وحضارتنا..
الأطفال دول صحّونا من غيبوبة العالم المتحضر اللي رافع لواء حقوق الإنسان.. وعرّفونا مقاسنا كام في نظره
الحفلة دي كانت من أصعب الحاجات اللي (حاولت) أعملها في حياتي، أنا والجمهور بالمناسبة.. اللي بكل صدق كلنا عندنا ألم وقهر وعجز وغضب لكن حاولنا بكل قوة متتسرقش مننا قدرتنا على الحياة والضحك.. زي أطفال الحجارة الأبطال.. وحاولت فيها أقول:
احنا (مصر).. ورغم إن اللي بيحصل دلوقتي مش شبهنا إطلاقاً.. لكن مسألة وقت (وإيمان) إننا هنقوم تاني، بقوة، وحب، وجدعنة.. وكرامة، رغم كل أنواع الهجوم الشرس على ثقافتنا ونسيج مجتمعنا ونيلنا.. لأن مفيش بلد كانت هتقدر تعافر كل ده.. إلا مصر
وأخيراً.. بعتذر لو مقدرتش أقول كل اللي جوايا.. أو كما ينبغي، ولو في أي كلام يُعتبر خارج.. أظن في حاجات تانية أهم.. تضايق وتخلّينا نتكلم عنها.