شكرا

اصحاح 28

عظة رائعة كعادة أبونا مرقس ميلاد ولكن ما يقوله عن الحيوانات في الحياة الأبدية وكرره في تفسير سفر الرؤيا هذا خطأ جسيم ولم يرد عنه أي نص في الكتاب المقدس بأنك لن عنه المسيح ولا بولس الرسول ولايوحنا الرائي للأسباب الآتية.. .الحيوانات كائنات حية مثلها مثل النباتات خلقت لخدمة الإنسان الساكن الجسد المادي يأكل منها ليعيش لانه سيموت .تستخدم الحيوانات كذبائح تفدي الإنسان كرموز الذبيحة المسيح لأنها تحتوي علي الدم وبدون سفك دم لا تحصل مغفرة .بما ان الحياة الأبدية ليس فيها موت وليس فيها أجسام مادية بل ليس فيها صلة الدم أصلا أي أن الحياة الأبدية تكون الصلة بالمسيح فقط هي التي تحكمها .لذلك لابد من الولادة الجديدة من الماء والروح .........لايوجد أي اعتبار لصلة الدم البشرية في الحياة الأبدية لأن لحما ودما لايرثان ملكوت السموات .لا افهم من اين آتي أبونا مرقس بهذه الفكرة الطفولية الساذجة وقد قالها بولس الرسول العل الله تهمه الثيران ....هذه مخلوقات ليس لها روح بل نفس في الدم تباد بمجرد موتها لأنها تستخدم فقط لخدمة الإنسان ولا قيمة لها في حد ذاتها هي مادة سوف تنحل كما قال بطرس الرسول ولولا ان الانسان مخلوق علي صورة الله ومثاله لانحل مثلها لانه مخلوق من طبيعة مادية ايضا .......لماذا يقيس الحياة الأبدية علي مستوي مادي ارضي .....اريد معرفة مصدر هذا التعليم الغريب ومن من آباء الكنيسة علم به ولكن ما اعرفه انه ليس تعليم كنيستنا .......ارجو إيصال هذه الرسالة لابونا لانه كرر هذا التعليم الخطير الذي هو أقرب الي التعليم بملك الفي ارضي