أبرز ما جاء في لقاء الفنان القدير #بسام_كوسا مع الإعلامية #هيام_حموي على #شام_إف_إم:
كشف الفنان بسام كوسا أنه منذ سنوات عديدة لم يجرِ أي لقاء مرئي أو مسموع وابتعد عن الإعلام، لكنه شعر أنه حصلت أحداث في الآونة الأخيرة كان بحاجة لأن يبدي رأيه بها، غير أن المفاجئ كان وجود مجموعة من الناس تريد عودة الأمور إلى المربع الأول من الأزمة السورية وكان برأيه أن ما حصل عبارة عن كارثة.
وحول انتقاده عند حديثه مؤخرا عن أوضاع الوسط الفني: أنا لم اذكر اسم أي فنان أو فنانة، وكل شخص لديه الحق بممارسة حياته بالطريقة التي يرغب بها، ولكن اعتراضي كان بشأن عدم الاستخفاف بعقول الناس، وعند ذكر لجوء البعض للتبرير بألاعيب الذكاء الاصطناعي في هذا المجال قال إن الأمر غير مقبول منطقيا، ففي مسلسل "تاج" مؤخرا، استخدمناه لاستحضار شخصية الرئيس الراحل شكري القوتلي، وكان الأمر معقدا ومكلفا جدا واستنزف وقتا وجهدا كبيرين جداً".
وعلّق كوسا أنه لم يكن متفاجئاً بردود الأفعال حول تصريحاته الأخيرة لأن البلد يعيش في دوامة، علماً أنه دعا إلى إيجاد صيغة مناسبة للحوار تمهّد لتقارب وجهات النظر، ولكن هناك من يرفض هذا الأمر دوماً.
وتطرّق الفنان بسام كوسا إلى أن سوريا تقع في منطقة جغرافية وجيو سياسة هامة، لذا كانت هدفا مطلوبٌ السيطرة عليه طيلة المراحل التاريخية السابقة لأنها صلة الوصل ما بين ثلاث قارات مما يجعلها تخضع لما يسمى "لعنة الجغرافيا"، وهذا هو السبب في أننا ندفع هذه الضريبة ولم نستطع الدفاع عن هذا المكان.
واسترجع كوسا ذكرياته في بدايات عمله بالتمثيل وبداياته مع المسرح منذ أيام المدرسة انتقالاً إلى المسرح الجامعي مع الراحل فواز الساجر، عندما كان طالبا في كلية الفنون الجميلة
كما ذكر أنه يحضّر لكتابة رواية جديدة بعد روايته الأولى "أكثر بكثير".
وعند سؤاله عن تصوّره بحال إن رغب بافتتاح إذاعة، قال: "كنت دعيت هيام الحموي لتدير الإذاعة، وليعرض في برامجها أغاني فيروز وموسيقا الكلاسيك وبعض الأغاني الطربية لكبار المطربين العرب، كما يمكن أن يقترح برنامجا للتعريف بالمهن المعرّضة للانقراض، وبرنامج يطرح مثلا قضايا الناس المهمشين لتبيان كيف وصلت بهم الحال إلى ما هم عليه".
أما عن لقاءاته مع زياد الرحباني، فقد أكد كوسا أنهما على تواصل مستمر، ويمكن أن يكون هناك لقاء مرتقب بينهما في بيروت قريباً، ولكنه يعتقد أن زياد ليس لديه ما يقوله حالياً.
واختتم الفنان بسام كوسا هذا الحوار بقوله: "بعد هذه اللقاءات التي أجريتها سأصمت طويلاً وسنغلق الأبواب".