الجزء الثاني والأخير . لقطة من الوعظ والإرشاد من فضيلة الشيخ المفتي الدكتور محمد كمال الدين حبيب الله الأدبي في حفلتنا الصغرى عام 2000
الجوائز والأوسمة
حصل شيخ محمّد كمال الدين الأدبي على شهادات تقدير وجوائز عدة من مختلف الجهات الدعوية والفكرية والسياسية والأكاديمية
ففي عام 1963م منحته الحكومة النيجيرية جائزة التقدير والاستحقاق الوطني، ثم منحته حكومة ولاية كوار وسام الجمهورية الفيدرالية عام 1968م وفي عام 1981م منح العضوية الشرفية في المجلس الفيدرالي بصفة :عضو عامل
وفي عام 1991م كرمته جمهورية مصر العربية بوسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى،
كما منحته جامعة إلورن النيجيرية درجة الدكتوراه الفخرية في الآداب عام 1999م،
ومنحته جمعية معلمي اللغة العربية والدراسات الإسلامية في نيجيريا درجة “الزمالة” في الدراسات الإسلامية عام 2002م تقديرًا لإسهاماته في خدمة اللغة العربية،
وفي عام 2004م توَّجَه أمير مدينة إلورن عمامة "المفتي الأكبر" لمدينة إلورن على وفاق فطاحل علماء إلورن وجهابذته
وتُوفِّي الشيخ محمّد كمال الدين الأدبي صبيحة يوم الأحد الموافق الثامن عشر من شهر ديسمبر من العام 2005م بعد حياة حافلة بالعطاء والإنجازات. فقد قام الشيخ برحلة ديبلوماسية إلى القاهرة بجمهورية مصر العربية عام 1962 م لمقابلة شيخ الأزهر الأسبق ، الشيخ محمود شلتوت - رحمه الله - واتفق الجانبان بإنشاء المعهد الديني الأزهري بمدينة إلورن ، وتمّ بناء معهد الديني الأزهري بحيّ أوغيدي، إلورن كوارا، نيجيريا فى عام 1963م وهو تحت رعاية جماعة أنصار الإسلام ، الجماعة التي أنشأها الشيخ عام 1942م، وهي أنجح وأكبر جماعة وأكثرها فروعا ونفوذا في غرب أفريقيا ، ليكون أوّل مهعد أزهري فى غرب أفريقيا عامة وفى نيجيريا خاصة وشرفا لمستعربي بلاد يوربا
ومن مظاهر الوفاء له أن تمّ تحويل إسم مشروع جامعة أنصار الإسلام إلى “جامعة كمال الدين الأدبي” تخليدًا لإسمه، رحمه الله ، آمين