Рет қаралды 17,877
كلمات:
عزيزة محمد (أم عمار)
t.me/amamar6
مسيرة خريجات كلية الشريعة بالمسجد النبوي الدفعه الرابعة لعام ١٤٤٤هـ
بحمدِ الإله بلغنا الختام
وتمَّ المرادُ ونيلَ المَرام
فحمدًا كثيرًا وشكرًا مزيدًا
لمعطي العطايا الكبار العظام
بطيبةَ كان الهنا والمنى
وطاب المسيرُ وطاب المُقام
مسير التخصص للطالبات
بمسجد خير الورى بانتظام
شريعةُ علمٍ بكليةٍ
ودفعتها أربعا بالتمام
مكثنا بها أربعًا نبتغي
علومَ الشريعةِ في كل عام
ومرت علينا السنون ربيعًا
يغيث القلوبَ كوبل الغمام
فروضُ تربَّع عرشَ القلوب
وروضةُ ناظرِ نهجِ الإمام
وفقه ُنوازلَ في عصرنا
وفقهٌ مقارن ينفي الملام
وفقهٌ لوارثَ في شرعنا
ومن أصلِ صنعا سبل السلام
وعلم العقيدة في منهجٍ
والنحو أوضح لابن هشام
وعلمُ الحديث وما ينفعُ
يضيق بذكرِ الجميع المَقام
فاللهَ نسأل منا القبول
وأجرًا ونفعًا كثير الدوام
وصبرًا وجبرًا لكسر الفراق
وحين الوداع وطي الخِيام
وكل فراق له لوعةٌ
فكيف بمسجدِ خيرِ الأنام ؟!
وكيف الفراقُ لمن علّمت
وكانت سراجًا تنيرُ الظلام؟!
وكيف الفراقُ لرفقةِ علمٍ
وأصحاب ودٍ وصحبٍ كرام؟!
فصبر جميل عزاء الجميع
ويبقى التواصي ويبقى والوئام
فيا طالبَ العلم لا تبتغي
سوى العلمِ إن كنت ذاك الهُمام
ولا تلتفت يمنةً يسرةً
وشُدَّ خُطاك وسِر للأمام
ولا يلهينَّك عما طلبتَ
لصوصُ الطريق ودربُ الحرام
وزخرفُ دنيا وأطماعُها
فكُلٌّ سيفنى وكُلُّ حطام
ويبقى الإله مليكًا رقيبًا
ويجمع خلقًا ليومِ القيام
وصلى الله صلاةً تدوم
على مصطفاهُ وزاد السلام
ونستغفرُ الله من كلِّ ذنبٍ
وحمدًا لربي ختامُ الكلام
١٤٤٤/١١/٢٨هـ
t.me/PMCS42/651