بارك الله فيك أخي، وأسأل الله التوفيق والإخلاص لنشر كلام علمائنا

اعلم أخي وفقك الله لمرضاته، أن البينة لازمة في هذه المسائل، فكما يقال «الدعاوي إن لم تقيموا عليها بينات أصحابها أدعياء»، وأما إن كان المقصود الكلام على الخوارج وأهل البدع والفرق الضالة فهذا معروف من وقت النبي صلى الله عليه وسلم فقد وصف الخوارج بشر قتلى تحت أديم السماء، وقال عنهم كلاب النار، وغيرها من الأوصاف، وقد رد من بعده من أهل العلم على غيرهم من أهل البدع من قدرية ومعتزلة وأشاعرة وغيرهم. وأما الطاعة لولي الأمر الظالم في المعروف، فقد أمر بها نبينا صلى الله عليه وسلم في قوله : «خِيارُ أئِمَّتِكُمُ الَّذِينَ تُحِبُّونَهُمْ ويُحِبُّونَكُمْ، وتُصَلُّونَ عليهم ويُصَلُّونَ علَيْكُم، وشِرارُ أئِمَّتِكُمُ الَّذِينَ تُبْغِضُونَهُمْ ويُبْغِضُونَكُمْ، وتَلْعَنُونَهُمْ ويَلْعَنُونَكُمْ، قالوا: قُلْنا: يا رَسولَ اللهِ، أفَلا نُنابِذُهُمْ عِنْدَ ذلكَ؟ قالَ: لا، ما أقامُوا فِيكُمُ الصَّلاةَ، لا، ما أقامُوا فِيكُمُ الصَّلاةَ، ألا مَن ولِيَ عليه والٍ، فَرَآهُ يَأْتي شيئًا مِن مَعْصِيَةِ اللهِ، فَلْيَكْرَهْ ما يَأْتي مِن مَعْصِيَةِ اللهِ، ولا يَنْزِعَنَّ يَدًا مِن طاعَةٍ.» رواه مسلم (1855). والله أعلم، وصلى الله وسلم على نبينا محمد.

@@djami3o_alfawaid شكرا جزيلا وجزاكم الله خير

آمين وإياك، على الرحب والسعة

لطفا و استفسارا سمعت ان من صفات الخوارج إنكارهم للسنة و تكفيرهم لبعض الصحابة كعثمان وعلي و معاوية ومن كان في صفهم وقتلهم للمسلمين بحجة الردة والتكفير بصغائر الذنوب و غيرها من الصفات وهذه الصفات لا تنطبق اليوم على سيد قطب ولا على سرور زين العابدين و الحويني والقرضاوي وغيرهم من المشايخ إذا لماذا يصفهم بعض العلماء حفظهم الله بالخوارج

الرد على هذه المسائل لا يصلح في التعليقات أخي، وأنصحك بقراءة كتب أهل العلم في هذه المسألة، وأعطيك قولا واحدا لسيد قطب واحكم بنفسك قال سيد قطب : ((لقد استدار الزمان كهيئته يوم جاء هذا الدين إلى البشرية بلا إله إلا الله . فقد ارتدت البشرية إلى عبادة العباد ، وإلى جور الأديان ؛ ونكصت عن لا إله إلا الله ، وإن ظل فريق منها يردد على المآذن : " لا إله إلا الله " ؛ دون أن يدرك مدلولها ، ودون أن يعني هذا المدلول وهو يرددها ، ودون أن يرفض شرعية " الحاكمية " التي يدعيها العباد لأنفسهم - وهي مرادف الألوهية - سواء ادعوها كأفراد ، أو كتشكيلات تشريعية ، أو كشعوب . فالأفراد ، كالتشكيلات ، كالشعوب ، ليست آلهة ، فليس لها إذن حق الحاكمية . . إلا أن البشرية عادت إلى الجاهلية ، وارتدت عن لا إله إلا الله . فأعطت لهؤلاء العباد خصائص الألوهية . ولم تعد توحد الله ، وتخلص له الولاء . .)) من كتابه في ظلال القرآن الذي سماه العلماء الضلال. أليس هذا تكفير للمسلمين؟ ألم يوافق قوله قول من خرجوا على علي (لا حكم إلا لله)؟ راجع هذه الفائدة أخي بارك الله فيك فيها ذكر لقول الخوارج الأول: kzfaq.info/get/bejne/nshijZCEzM2cgI0.html

آمين وإليكم

آمين وإياك أخي

آمين وإياك، ورحم الله الشيخ عبيد الجابري وأسأل الله أن يوفقنا لنشر ما في كتبه من فوائد.

آمين وإياك أخي الحبيب عبد الرحمن

سنحاول بإذن الله تعالى