Рет қаралды 4,315
تبدأ الحكاية في فبراير 1986 لما كان المنتج سمير غطاس واقف قدام أحد المسارح مرتبك جدا، ومستني أهم كبار البلد عشان يقيموا فيلمه الجديد هينفع يتعرض ولا، وقلقان جدا ياترى هيوافقوا على فيلم "البرئ" ولا هيرفضوا وممكن يقولوا عليه أنه ضد البلد، وفجأة بدأت المواكب تيجي ورا بعضها، لغاية ما جه أهم موكب .. موكب أبو غزالة مسؤول الدفاع.
وفعلا دخل الكل القاعة وقعد المنتج سمير غطاس في الصف التاني وكان مستغرب لأن أهم ناس في البلد قاعدين في أول صف، مسؤول الداخلية والثقافة ورئيس الأركان والمخابرات ومعاهم أبو غزالة.
وبدأ عرض الفيلم وكانت القاعة صمت ومفيش أي تعبير على الوش، وكان في منهم عامل يكتب ملاحظاته، والمنتج سمير غطاس بيراقب الوضع ونفسه الفيلم يخلص عشان يعرف رأسه من رجله ويطمن أحمد زكي اللي كان مستني في بيتهم نتيجة العرض.
وخلص عرض الفيلم وبص الكل لأبو غزالة اللي بص للمنتج سمير غطاس وقاله: محستش بأي إساءة من الفيلم، سمير غطاس هدي وابتسم لكن أبو غزالة قاله: بس أنت عايز تقول أيه من الفيلم، رد عليه غطاس وقاله: ده فيلم يا افندم عن مرحلة تاريخية في حياتنا وخلصت.
فجأة ادخل أحمد رشدي مسؤول الداخلية وكان مضايق جدا وقال: الفيلم فيه إساءة للداخلية ليه تجيبنا واحنا بنضرب الناس، الدنيا اتوترت ودخل مسؤول المخابرات وقتها أحمد نمر وقال: ليه تاخد حد من اللي اترموا ورا القضبان تحطوه تحت الرملة في الصحراء ده مينفعش.. وكان أبو غزالة مركز في كلامهم والكل مستني هيرد بأيه وفعلا رد أبو غزالة اللي حط 3 شروط سمير غطاس لما سمعهم اتفاجئ.
#احمد_زكي
#نور_الشريف
#البريء