Рет қаралды 7,067
سنة 1992، حرامي دخل سرق بنك في مدينة سياتل الأمريكية، وبعدها بأسبوع بالزبط ، نفس الحرام رجع وسرق نفس البنك، وعلى مدار أربع سنين ونص ، فضل يقرر الجريمة دي لمدة 15 مرة، وأغرب ما في الموضوع . هو إن بعد ما الشرطة حددت هويته وعرفت مكانه ؛ ما قدرتش تقبض عليه أبدا
في يوم 25- يونيوه -1992 حصلت جريمة سرقة عادية جدا في أحد البنوك اللي موجودة في مدينة سياتل الأمريكية، واللص اللي ارتكب الجريمة دي كان لابس قناع مغطي بيه وشه، وأول ما دخل البنك ؛ بدء يهدد الموظفين بالسلاح، وأمرهم إنهم يعبوا كل الفلوس في شنطة ويجيبوها له، وبعد ما أخدوا الفلوس خدهم مفتاح عربية، واحد من الناس اللي موجودين في البنك، وحددوا الموظفين إنهم لو داسوا على زر الإنذار ؛ اللي بيبلغ الشرطة إن في مشكلة ، هيرجعوا و يخلصوا على كل اللي موجودين قبل ما الشرطة تقبض عليهم، طبعا الموظفين اترعبوا ومحدش اتجرأ يبضغط للزر ، علشان كده كاميرات البنك ما اشتغلتش ، لانها ماكنتش تشتغل ، إلا لما تضغط على زرار الطوارئ، فبالتالي ما يقدروش حتى ياخدوا أي صورة لللص ، وغير كده الحرامي ده كان مأمن نفسه كويس جد ا، ومسابش أي دليل وراه، يعني كان لابس بلفزات علشان يداري على بصمات صوابه، وطبع ا وجهه مش باين بسبب الماسك اللي لابسه، فكان آخر أمل للشرطة علشان تلاقي الحرامي ده ؛ هي العربية اللي خدها من واحد من الناس اللي موجودين في البنك، علشان كده الشرطة بدأت فورا تدور على أي أثر للعربية، لكن لهم فقدوا الأمل ده، لما. لو العربية مركونة في أحد الأحياء القريبة من البنك. وحتى لما فحصوا العربية ما لقوش فيها أي أثر، بس الموضوع مخدش إهتمام كبير، لأن المبلغ المسروق كان صغير جدا حوالي 20,000 دولار، وغير كده أصل ا موضوع سرقة البنوك ، كان منتشر جد ا وقتها، لكن بعدها بفترة قصيرة جد ا الشرطة جالها بلاغ بإن نفس البنك اتسرق تاني، ولما راحوا يحققوا مع الموظفين قالوا لهم الحرامي اللي سرق البنك هو نفس الشخص اللي جيه المرة اللي فاتت، دا غير انه كان حاطط ميكاب و مغير ملامحه ، بس برضه الموظفين عرفوه ولما الشرطة قعدت تفتش وتدور علشان تلاقي أي دليل فشلت برضه، وللمرة للمرة التانية من وقتها الموضوع بدء يكبر أكثر وأكتر، لأنه في خلال ثلاث شهور بعد إنتهاء آخر عملية نفس الحرامي راح سرق أربع بنود ثانيين، وبرضه ما سابش وراه، أي أدلة، هو وقتها ال FPI قررت إنها تدخل وعينت محقق إسمه شون علشان يتتبع المجرم ده، وأول حاجة عملها المحقق هو إنه سمى الحرامي واختاروا اسم (هوليوود ) لإن الدخلة اللي كان بيعملها لما يخش يسرق، البنوك كانت عاملة زي الدخلات بتاعت الأفلام.
وعلى طول بيقعد يحط ميك أب و يلبس مسكات، و المحقق شون كان متحمس جد ا من أول ما مسك القضية. و فضل مستني هوليود يهجم تاني علشان يقضد عليه. لكن كانت المفاجأة إن هوليوود إختفى تماما لمدة سنة وما عملش أي جريمة ولا حد سمع عنه. لحد يوم 24- نوفمبر -1993م لما وقتها هوليوود رجع لآخر بنك سرقه واللي كان سرق منه وقتها 250,000 دولار. راح لهم للمرة التانية وقال لهم طلعولهم كل الإحتياطي الفلوس اللي عندكم. أنا عايز كل الفلوس اللي في خزينة البنك، يعني المرة دي هوليود فضى بنك حرفيا فوقتها الشرطة جالها فكرة ذكية جد ا من هي النوم بدل ما يخلوا الموظفين يتغطوا على زرار الأنذار اللي هم أصلا خايفين يضغطوا عليه بسبب انهم ممكن يقتلهم، لو عملوا كده فقال لك نحنا نخلي الإنذار ينبعت عن طريق المستشعرات من بوابة الدخول والخروج بتاعت البنك، بمعنى إنهم حيجيبوا عبوات في عصابة معينة وهيثبتوها في رزمة من رزمة الفلوس، ويحطوها في البنك وينبوها على الموظفين، أول ما الحرامي يدخل ويجي يطلب منكم الفلوس، تدوني الرزمة دي، وأول ما (هوليوود ) بيجي يعدي بالفلوس من البوابة الرزمة
دي هتنفجر وبالتالي هتشتت الحرامي من ناحية ومن ناحية ثانيه حتبعت الإنذار وتشغل الكاميرات. وعلى الرغم من إنها كانت فكرة عبقرية إلى إنها ما جابتش نتيجة، وده لأن هوليود بعد ما خد الرزمة وطلع من البنك والرزمة انفجرت فعلا ؛ ساب الفلوس وركب العربية بهدوء ومشي ، والشرطة ما لحقتوش طبع ا. لكن المرة دي كان فيه شاهد شاف وهو بيركب العربية ووقتها موظفين بتوع البنك أكدوا إنه صاحب العربية، كان بيراقب البنك بقاله فترة، بس كل ده مكنش ليه أي نتيجة، لإن محدش كان عارف الأرقام بتاعت العربية، ولما (هوليوود ) راح يسرق بنك جديد، الفلوس برضه انفجرت وهو بيهرب وساب برضه الفلوس زي المرة اللي فاتت ، و بدون ما الشرطة تقدر تمسكه، لكن المرة دي في واحد من الشهود قدر ياخد رقم العربية، فالشرطة بدأت فورا تدو ر عليها، لكن للأسف ، لكن العربية دي بتاعت زوجين كبار في السن وكانوا لسه بايعينها ل(هوليوود ) ، فالشرطة طلبت منهم إنهم يرسموا، الشخص اللي باعوله للعربية علشان أخير ا يبقى عندهم تخيل صغير عن المجرم ده، لكن برضه الرسمة دي ما فادتهمش بأي حاجة وهو اللي يتفضلوا برضه مكمل في جرايمه لمدة ثلاث سنين. وفي السنة التالتة، الحكومة صعضت الموضوع ده لأعلى مستوى ، وعينتت أربع محققين تانيين علشان يساعدوا في القضية، والخطوة دي كانت مفيدة لأن المحققين بدؤوا يقسموا نفسهم لنصين، نص بدء يبحث عن علاقة ربط من كل الجرائم اللي عملها هوليود، والنص الثاني بدء يراجع كل الصور اللي خدوها الهولود على مدار السنين اللي فاتت، وأول حاجة لاحظوها هي اللي هنود كان دائم ا بيهجم وقت الظهرية ، وكان بيختار البنوك اللي في الأماكن التجارية اللي بيبقى متأكد إن العملاء بتوعها بيوديعوا أرقام كبيرة وبالتالي المحققين حطوا كل الأماكن اللي بالمواصفات دي في دائرة الاحتمالات ، والمحققين اللي بدؤوا يدوروا في الصور بتاعت (هوليوود ) بدائو يشكوا في إنه (هوليوود ) ده أصلا ظابط شرطي و موجود معاهم، وده لأن الأسلحة والمسدسات اللي هو بيبقى ماسكها وبيهدد بها الموظفين بتبقى مخصصة للشرطة وصعك الكهرباء اللي معاه ما بيبقاش موجود، اللي مع ظباط الشرطة وبيستخدموه في الدوريات بتاعتهم