Рет қаралды 801
من صلاة الفجر ١٤٣٨/١/٢٠
التلاوة من قناة مزامير الفرقان
الآيات:
﴿الله الذي خلق السماوات والأرض وما بينهما في ستة أيام ثم استوى على العرش ما لكم من دونه من ولي ولا شفيع أفلا تتذكرونيدبر الأمر من السماء إلى الأرض ثم يعرج إليه في يوم كان مقداره ألف سنة مما تعدونذلك عالم الغيب والشهادة العزيز الرحيمالذي أحسن كل شيء خلقه وبدأ خلق الإنسان من طينثم جعل نسله من سلالة من ماء مهينثم سواه ونفخ فيه من روحه وجعل لكم السمع والأبصار والأفئدة قليلا ما تشكرونوقالوا أإذا ضللنا في الأرض أإنا لفي خلق جديد بل هم بلقاء ربهم كافرونقل يتوفاكم ملك الموت الذي وكل بكم ثم إلى ربكم ترجعونولو ترى إذ المجرمون ناكسو رءوسهم عند ربهم ربنا أبصرنا وسمعنا فارجعنا نعمل صالحا إنا موقنونولو شئنا لآتينا كل نفس هداها ولكن حق القول مني لأملأن جهنم من الجنة والناس أجمعينفذوقوا بما نسيتم لقاء يومكم هذا إنا نسيناكم وذوقوا عذاب الخلد بما كنتم تعملونإنما يؤمن بآياتنا الذين إذا ذكروا بها خروا سجدا وسبحوا بحمد ربهم وهم لا يستكبرون ۩تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم خوفا وطمعا ومما رزقناهم ينفقونفلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين جزاء بما كانوا يعملونأفمن كان مؤمنا كمن كان فاسقا لا يستوونأما الذين آمنوا وعملوا الصالحات فلهم جنات المأوى نزلا بما كانوا يعملونوأما الذين فسقوا فمأواهم النار كلما أرادوا أن يخرجوا منها أعيدوا فيها وقيل لهم ذوقوا عذاب النار الذي كنتم به تكذبونولنذيقنهم من العذاب الأدنى دون العذاب الأكبر لعلهم يرجعونومن أظلم ممن ذكر بآيات ربه ثم أعرض عنها إنا من المجرمين منتقمونولقد آتينا موسى الكتاب فلا تكن في مرية من لقائه وجعلناه هدى لبني إسرائيلوجعلنا منهم أئمة يهدون بأمرنا لما صبروا وكانوا بآياتنا يوقنونإن ربك هو يفصل بينهم يوم القيامة فيما كانوا فيه يختلفونأولم يهد لهم كم أهلكنا من قبلهم من القرون يمشون في مساكنهم إن في ذلك لآيات أفلا يسمعونأولم يروا أنا نسوق الماء إلى الأرض الجرز فنخرج به زرعا تأكل منه أنعامهم وأنفسهم أفلا يبصرونويقولون متى هذا الفتح إن كنتم صادقينقل يوم الفتح لا ينفع الذين كفروا إيمانهم ولا هم ينظرونفأعرض عنهم وانتظر إنهم منتظرون﴾ [السجدة: ٤-٣٠]
﴿هل أتى على الإنسان حين من الدهر لم يكن شيئا مذكوراإنا خلقنا الإنسان من نطفة أمشاج نبتليه فجعلناه سميعا بصيراإنا هديناه السبيل إما شاكرا وإما كفوراإنا أعتدنا للكافرين سلاسل وأغلالا وسعيراإن الأبرار يشربون من كأس كان مزاجها كافوراعينا يشرب بها عباد الله يفجرونها تفجيرايوفون بالنذر ويخافون يوما كان شره مستطيراويطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما وأسيراإنما نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزاء ولا شكوراإنا نخاف من ربنا يوما عبوسا قمطريرافوقاهم الله شر ذلك اليوم ولقاهم نضرة وسروراوجزاهم بما صبروا جنة وحريرامتكئين فيها على الأرائك لا يرون فيها شمسا ولا زمهريراودانية عليهم ظلالها وذللت قطوفها تذليلاويطاف عليهم بآنية من فضة وأكواب كانت قواريراقوارير من فضة قدروها تقديراويسقون فيها كأسا كان مزاجها زنجبيلاعينا فيها تسمى سلسبيلاويطوف عليهم ولدان مخلدون إذا رأيتهم حسبتهم لؤلؤا منثوراوإذا رأيت ثم رأيت نعيما وملكا كبيراعاليهم ثياب سندس خضر وإستبرق وحلوا أساور من فضة وسقاهم ربهم شرابا طهوراإن هذا كان لكم جزاء وكان سعيكم مشكوراإنا نحن نزلنا عليك القرآن تنزيلافاصبر لحكم ربك ولا تطع منهم آثما أو كفوراواذكر اسم ربك بكرة وأصيلاومن الليل فاسجد له وسبحه ليلا طويلاإن هؤلاء يحبون العاجلة ويذرون وراءهم يوما ثقيلانحن خلقناهم وشددنا أسرهم وإذا شئنا بدلنا أمثالهم تبديلاإن هذه تذكرة فمن شاء اتخذ إلى ربه سبيلاوما تشاءون إلا أن يشاء الله إن الله كان عليما حكيمايدخل من يشاء في رحمته والظالمين أعد لهم عذابا أليما﴾ [الإنسان: ١-٣١]