Рет қаралды 6,313
حلقة مرئية عن سوق داحس ببريدة مع الباحث أ.عثمان بن علي الهبدان من اصدارات دار النفائس والمخطوطات ببريدة للملاحظات على جوال ٠٥٥٤٨٩١٦٤٥
ومضات تاريخية عن سوق داحس ببريدة :
من يكون ( دَاحِسٌ ) ؟ ومتى عاش ؟ وكيف مات ؟ : اتضح لي أن اسمه دَاحِسُ الْمَرْشَدْ ، وعائلة ( الْمَرْشَدْ ) قديمة السُكْنَى في بريدة ، وقد تفرع منها ثلاث أسر كريمة هي : أسرة الفهد وأسرة ( الْقِرْعِيْطْ ) ، وأسرة ( الزْعَاقْ ) . شعراء بريدة ص 388-389 . ومن المتوقع أن داحساً قد عاش بين سنتي 1220هـ ـ و 1300هـ ، وعلى هذا فتكون تسمية هذا السوق بسوق داحسٍ في الثلث الأخير من القرن الرابع عشر الهجري . وذكر لي الدكتور خالد الزعاق أن داحساً قدم لبريدة من حائل في منتصف القرن الثالث عشر الهجري ، وعند قدومه كان ثرياً ، ومات رحمه الله وهو يملك الكثير من العقارات في هذا المكان وفي الوسعة الجنوبية القديمة ، وبعض أملاكه مازالت بيد أسرة الزعاق . والشيئ الموكد أنه في سنة 1305هـ لم يكن داحس حياً ، لوجود عقد ( كِراء ) لبيت داحس وأقره قاضي بريدة الشيخ محمد بن عبدالله السليم حُرِرَ في السابع والعشرين من شهر رمضان سنة 1305هـ ولمدة 150 سنة تنتهي في السادس والعشرين من شهر رمضان سنة 1455هـ ، والله المستعان . والذي أجرى عقد الكِرَاء رجلٌ من أسرة الصقعبي الكريمة وهو سليمان بن حمد الصقعبي ، كونه وكيلاً عن بيت داحس ، وعند ذكر داحس في تلك الوثيقة كُتِبَ : بيت داحس رحمه الله ، مما يدل على أنه عند كتابتها كان قد مات ، علماً أنه لم يُورِث إلا ثلاث بنات فقط . وفي نهاية القرن الثالث عشر الهجري وبداية القرن الرابع عشر كان سوق داحس - هذا - سوقاً تجارياً على جنباته حوانيت ، أو دكاكين ، وفي الوثيقة الآنفة ذُكِرَ فيها تحديد بيت داحس وأنه يحده من جهة الشرق ( الدكان الذي يخرج منه العجاجي ) ، وقد أصبح الآن سوقٌ تجاريٌ . كتبه أ. عثمان الهبدان