Рет қаралды 2,157
وَالضُّحَى (1)
أقسم الله بوقت الضحى، والمراد به النهار كله,
وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَى (2)
وبالليل إذا سكن بالخلق واشتد ظلامه.
ويقسم الله بما يشاء من مخلوقاته, أما المخلوق فلا يجوز له أن يقسم بغير خالقه، فإن القسم بغير الله شرك.
مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى (3)
ما تركك أيها النبي ربك, وما أبغضك بإبطاء الوحي عنك.
وَلَلآخِرَةُ خَيْرٌ لَكَ مِنْ الأُولَى (4)
ولَلدَّار الآخرة خير لك من دار الدنيا,
وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى (5)
ولسوف يعطيك ربك أيها النبي مِن أنواع الإنعام في الآخرة, فترضى بذلك.
أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيماً فَآوَى (6)
ألم يَجِدْك من قبلُ يتيمًا, فآواك ورعاك؟
وَوَجَدَكَ ضَالاًّ فَهَدَى (7)
ووجدك لا تدري ما الكتاب ولا الإيمان, فعلَّمك ما لم تكن تعلم,
ووفقك لأحسن الأعمال؟
وَوَجَدَكَ عَائِلاً فَأَغْنَى (8)
ووجدك فقيرًا, فساق لك رزقك, وأغنى نفسك بالقناعة والصبر؟
فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلا تَقْهَرْ (9)
فأما اليتيم فلا تُسِئْ معاملته,
وَأَمَّا السَّائِلَ فَلا تَنْهَرْ (10)
وأما السائل فلا تزجره, بل أطعمه, واقض حاجته,
وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ (11)
وأما بنعمة ربك التي أسبغها عليك فتحدث بها.