Рет қаралды 2,184
اعد الله لعباده في الجنة ما لا عين رأت ولا اذن سمعت ولا خطر على قلب بشر، في هذا المقطع يحدثنا الشيخ ولد الددو عن الملك الكبير الذي أعده لعباده في الجنة، وهذه المقطع مأخوذ من برنامج معالم عن الجنة والنار، وهي حلقات نافعة جدا.
قوله تعالى "وملكا كبيرا" في سورة الإنسان (الآية 20) له تأويلات مختلفة من قبل العلماء. يُفسر هذا الجزء بأنه يشير إلى النعيم والمكافأة العظيمة التي أعدت للمؤمنين في الجنة، وقوة الملك والسلطان الذي سيكون لهم في الحياة الآخرة.
العلماء يشددون على الطابع الرفيع والكبير لهذا الملك، مظهراً للنعم الإلهية والجوانب الروحية العظيمة التي تنتظر المؤمنين في الآخرة. يمكن أن يتركب هذا الملك من مجموعة من النعم والمحاسن التي تتجلى في مراتب السعادة والرفاه.
ومن الآيات التي تتحدث عن نعيم أهل الجنة :
-"إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ كَانَتْ لَهُمْ جَنَّاتُ النَّعِيمِ. خَالِدِينَ فِيهَا لَا يَبْغُونَ عَنْهَا حِوَلًا"
-"إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفًّا كَأَنَّهُمْ بُنْيَانٌ مَرْصُوصٌ"
-"وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَنُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا"
تذكِّر هذه الآيات بأهمية الإيمان والأعمال الصالحة، وكيف ستكون الجنة مكافأة للمؤمنين الذين يسعون للخير في حياتهم.