المصادرالتاريخية تتحدث على أن سيدي بوسرغين، واسمه سليمان ابي سرغين، كان من الشرفاء الأدارسة فرعالسرغينيون من اعقاب القاسم بن ادريس الازهر وكان يشبه والده في الخلق والخلق وكانحكيما عالما فاضلا كريما، المرجح أنه نزل بمدينةصفرو في النصف الثاني من القرن الثامن.جده سيدي القاسم دفين تهدارت ناحية طنجة كان قد زهد في الحكم بعد خلاف سياسي مع أخويه وتفرغ للعبادة،
كانت آخر مرة تحتفل مدينة صفرو بموسم سيدي بوسرغين، بعدما صعدالناس في اتجاه الضريح مرفوقين بأضحية هي عبارة عن ثور ضخم لونه اسودا يجرونه تحتأنغام الطبول، لينقلب الجو وتتلبد السماء بالغيوممتبوعة بامطار وبرد تهاطل بغزارة قوية، الكثير من ابناء المدينة شهدواالعاصفة الهوجاء غير المتوقعة والتي انتجت سيولا في فصل مشمس من العام 1968، علىوجه التقريب، وكان الإنذار قد بدأ بريح عاصف قوي تطايرت معه خيام الباعة ثم بدأت الأمطارالغزيرة والبرد بحجم كبير.