Рет қаралды 7,771
الضباط لي بقاو فالرابوني كانوعايشين تحت الضغط و التهديدات ديال المسؤولين لي مكلفين يديونا للإذاعة باش نسجلو حوارات سياسية غالطة و كلها كذوب وكايدعيو المغاربة للعصيان المدني
و باش يكون الاقبال ديال المغاربة على دوك البرامج ديالهم، كانت الإذاعة ديال البوليساريو كتبدا الإفتتاح بموسيقى مغربية غناوها مجموعة ديال الاسرى
و على ود هاد البلان جمعو بزاف ديال العسكر فالرابوني باش يتدربو على الآلات الموسيقية العربية فحال الناي و الدربوكة
كانو دوك الجنود الصوكع الاغلبية ديالهم شباب معندهمش التجربة و معارفينش بلي الخطر داير بيهم فكولشي
واحد النهار قررو تلاتة فيهم يهجمو على واحد الخزين باش يسرقو الغارو و فاش دخلو لقاو باكية وحدة
قدر المجرم عبد الله بالزربة يعرف بلي الرقيب "الزبدة" والجنود المراكشي و اللبان هما لي دارو ديك الفعلة
ومشا عند الراساء ديالو باش يعطيوه الموافقة يعاقبهم
داهم يجريو فديك الحفرة لي كانت خاصة بالمساجن الجداد و كان هادشي تيوقع ما بين الطناعش و الوحدة ديال النهار فشهر يوليوز 1981
وكيما العادة فاش كانو المجرمين كيبداو التعذيب كيفرضو على المساجن يبقاو فبيوتهم
كانو دوك التلاتة كيجريو على ديك الحفرة بربعة ميترو لكل قنت فيها، و كان عبد الله مكيوقفش عليهم بالمشحاطة
كنا كنسمعو الصوت ديال سلك الضو كينزل بالجهد فوق السكيطة ديال دوك المساجن الرقاق و تابعو الغوات بسباب الحريق و الهستيرية و الجنون ديال عبد الله لي مكانش كايعيا
واحد الشوية وقع السكات، السكات ديال الموت و لي كان كايخلع كتر من الغوات ديال الحريق
مبقاوش دوك الضحايا كيجريو ولا كيغوتو
زاد عبد الله شي ضربات بالمشحاطة ديالو لأي واحد مجمد مكيتحركش قبل ميمشي فحالو
و سمعنا لشي واحد من دوك صحابنا التلاتة كايطلب الما يشرب ، ووقع السكوات عاوتاني
حتا واحد فينا مكان قاد يهضر فالبيت لي كان بعيد بديك عشرة ميترو على ديك الجريمة الخايبة، و كنا مدمرين ومتاثرين بقاو فينا بزاف
كنا متأكدين بلي أي واحد طل على برا باش يوقف داك التصرف الوحشي غيكون هو الضحية الرابعة