الحمد لله على سلامتكم استاذ ياسر

يسعدلي صباحك استاذ ياسر، ربنا يحماكم، لا تطول علينا الغيبة .

الله يحفظكم ويثبت الارض من تحتكم

يا استاذ القوافل العراقيه بالمساعدات للشعب السوري ماتوقفت من يوم الزلزال ولحد الان

الحمدلله على السلامة

اينما تكون امريكا يكون الخراب و الدمار اعوذ بالله من الشيطان الرجيم

الله يعطيك العافية يا رب

الواقع يقول ان امريكا وإيران في حالة تناغم شديد إيران ساعدت امريكا في احتلال أفغانستان إيران ساعدت امريكا في احتلال العراق لو كنت في مكان امريكا سوف اساعد ايران كل مرة اشعر ان ايران ستسقط

صحيح كلامك أستاذ ياسر 🤝🤍 إيران كانت وما زالت ذراع صهيوني وأمريكي بالمنطقة وإلى الآن. ولكن أختلف معك أستاذ ياسر في نقطة معينة، ألا وهي، هل أمريكا ستضرب إيران في المستقبل إذا إنتهى الدور الإيراني الموكل لها في المنطقة وتنهيها من الوجود ؟؟ أم هل ستقضي أمريكا على البرنامج النووي الإيراني أو القوة الإيرانية ؟؟ هذا سؤال محير ومهم جدا يحتاج إلى إستنتاج ديني وتاريخي وواقعي !! وإذا بحثنا جيدا في التاريخ القديم، سنجد أن الدولة الفاطمية الشيعية في مصر وليبيا والجزائر وأفريقيا كانت عونا دائما للدول الصليبية والغربية ضد الدولة والخلافة العباسية وضد المسلمين، ولم يتم القضاء على الدولة الفاطمية الشيعية إلا من طرف صلاح الدين الأيوبي السني والذي كان خاضعا للدولة العباسية، وأيضا لم يتم القضاء على الدولة الفاطمية الشيعية من طرف الدول الصليبية والغربية، بل الدول الصليبية تركت الدولة الفاطمية تسرح وتمرح. وكذلك المثال ينطبق على الدولة الصفوية، حيث كانت الدولة الصفوية عونا دائما مع الدول الصليبية والغربية ضد المسلمين وضد الدولة العثمانية على طول القرون منذ تأسيس الدولة الصفوية، ولم يتم القضاء على الدولة الصفوية أبدا من طرف الدول الغربية. وكذلك المثال ينطبق على الصفويين عندما أحدثوا وأجرموا بحق المسلمين بتحالفاتهم المستمرة مع الصين والمغول والتتار، وكانوا عونا للمغول للدخول للأراضي العربية والإسلامية. إذا من الناحية التاريخية، سنجد أن أمريكا والغرب لن يضربوا إيران لا الآن ولا في المستقبل. أما من الناحية الدينية، فهناك مؤشرات ببعض الأحاديث النبوية، تدل على أن نهاية الفرس والمجوس ودولة إيران لن تكون على أيدي الغرب وأمريكا وروسيا وإنما على أيدي العرب المسلمين بقيادة المهدي ربما، وأن الشيعة وإيران سيطفوا ويقاتلوا مع اليهود (أعداء الله) في فلسطين ضد العرب المسلمين. ولكنني لا أتذكر هذه الأحاديث الآن، وربما أتذكرها لاحقا. ولا تنسى أستاذ ياسر، بأن القتل والإرهاب الذي أحدثته الميليشيات الشيعية التكفيرية والخوارجية في المناطق العربية والإسلامية ضد العرب والمسلمين، ومازالت تقتل، بحيث أن أمريكا وروسيا والصين لم توقف القتل والتمدد الإيراني الصفوي ضد مناطق وأهل السنة في العراق ولبنان وسوريا واليمن. فلماذا تقف أمريكا وروسيا والصين (الدول الصهيونية) مكتوفة الأيدي ؟! فهذا يدل على أن المؤامرات الأمريكية والروسية والصينية مع الفرس الصفويين ضد العرب والمسلمين كانت قائمة ومازالت تحدث إلى الآن. وأنا أتوقع أن هذه المؤامرات لن تتوقف في المستقبل أبدا، بحكم البحث التاريخي والديني والوطني القومي المعاصر. تحياتي لك أستاذ ياسر، وأرجو منك التعليق والمتابعة إن استطعت 🌷

استاذ ياسر ماهو اسم والدك