في الفترة ما بين 1943 و 1945 . وفي عز مدعكة الحرب العالمية التانية.. زار الرئيس الأمريكي روزفلت منطقة الشرق الأوسط 3 مرات..مرتين في 43 . ومرة بعد انتهاء الحرب بانتصار الحلفاء ، بزعامة امريكا اللي بدأت خطة سيطرتها ونشر نفوذها على العالم..
ال 3 زيارات كانوا كلهم لمصر . ومش بس روزفلت اللي اهتم وكانت مصر أولوية عنده .. الفكرة دي كانت حاضرة ، على اختلاف الظروف وحالة مصر السياسية والاقتصادية ، في زمن نيكسون وكارتر وكلينتون ، وصولا لاوباما اللي اختار مصر تكون وجهته الأولى ، عشان يبدأ يلم من عندها اللي بعتره بوش الابن ، خصوصا بعد تطورات ما بعد 11 سبتمبر . واختار جامعة القاهرة ، عشان يقول منها خطبته الشهيرة. ويوجه رسايله للعالم العربي والإسلامي..
كل الكلام ده. وبعيدا عن العنطزة والأڤورة. وفكرة الشوفينية والاستعلاء اللي لسه مسيطرة على عقول بعض الناس..الكلام ده كان بيعكس من زمان ، أهمية دور مصر وحجم تأثيرها في المنطقة.. لأسباب ،كان ليها علاقة بقوة تأثيرها. وطريقة إدارة سياستها الخارجية في محيطها الإقليمي..لكن على العكس من كل ، بدأت من فترة كبيرة حالة التراجع المصري ، وبدأ يتسأل السؤال اللي الكل ملاحظه وعايش تفاصيله..
بداية من عهد السادات ، وصولا لاسوأ نسخة من الانبطاح في عهد الجنرال كفتة ..السؤال هو ، ايه اللي حصل للشقيقة الكبرى ..وفي رواية أخرى أم الدنيا؟ ..ايه اللي قزم دور مصر للحد ده ؟ وليه فقدت ريادتها ؟ وازاي اتحولت مع الوقت لتابع..مش بس لأمريكا والدول العظمى.. دي بقت تابع لدول ، فيه مصريين عمرهم حرفيا أكبر منها ؟ ايه اللي مرمط ماما العرب بالشكل ده ؟
للدعم على Patreon :
/ ahmedbehiry
اشترك في القناة الرسمية على تليجرام:
t.me/ABehiry
الصفحة الرسمية لاحمد بحيري علي الفيسبوك
/ أحمد-بحيري-ahmed-behir...
الصفحة الرسمية علي تويتر
/ ahmedbehiry
اشترك في القناة لمتابعة الحلقات الجديدة
goo.gl/2KheJZ
المصادر:
- أعلم أهل الأرض
www.قooقle.com