تحتاج إلى كمية كبيرة من الأمطار أو نظام ري منتظم لتلبيةهو نوعًا من الفواكه الاستوائية الكبيرة واللذيذة. يعتبر الجامون أكبر فاكهة نموًا في العالم، حيث يصل وزنها إلى عدة عشرات من الكيلوجرامات. إليك وصفًا شاملاً لزراعة ورعاية فاكهة الجامون:
التربة المناسبة:
ينمو الجامون بشكل جيد في التربة الطينية الغنية بالمواد العضوية.
يجب أن تكون التربة جيدة التصريف لتجنب تجمع الماء وتسبب تعفن الجذور.
يفضل الحصول على تربة قلوية إلى متعادلة في الرقم الهيدروجيني (pH).
الجو المناسب:
يحتاج الجامون إلى مناخ استوائي أو شبه استوائي، حيث تكون درجات الحرارة العالية والرطوبة المرتفعة هي الأكثر مناسبة.
ينمو الجامون بشكل جيد في المناطق ذات الموسم المطير الوفير ودرجات الحرارة الساخنة المستقرة.
الزراعة:
يمكن زراعة الجامون بالبذور أو بالنقل أو التطعيم.
يمكن أن تنمو شجرة الجامون إلى ارتفاع يصل إلى 20 مترًا، لذا يجب الاعتناء بتوفير مساحة كافية للشجرة.
يفضل زراعة الجامون في أماكن توفر ضوء الشمس الكافي وحماية الشجرة من الرياح القوية.
الرعاية:
يجب سقي الجامون بانتظام وبشكل جيد، خاصة خلال فترات الجفاف.
قد تحتاج الشجرة إلى التسميد الدوري باستخدام الأسمدة العضوية لتحسين نموها وإنتاج الثمار.
يجب إزالة الأعشاب
ثمار الجامون تحظى بقيمة غذائية عالية وتحتوي على مجموعة متنوعة من العناصر الغذائية. إليك نظرة شاملة على القيمة الغذائية لثمار الجامون:
السعرات الحرارية: تحتوي ثمار الجامون على كمية مرتفعة من السعرات الحرارية. تقدم 100 غرام من الثمار الناضجة حوالي 95-105 سعرة حرارية.
الكربوهيدرات: تعتبر الكربوهيدرات المكون الرئيسي في ثمار الجامون. تحتوي على كمية عالية من السكريات الطبيعية، مما يوفر الطاقة.
الألياف الغذائية: تحتوي ثمار الجامون على نسبة عالية من الألياف الغذائية، وهي تلعب دورًا هامًا في دعم الهضم وتعزيز صحة الأمعاء.
الفيتامينات: توفر ثمار الجامون مجموعة متنوعة من الفيتامينات، بما في ذلك فيتامين C الذي يعزز جهاز المناعة ويعمل كمضاد للأكسدة. كما تحتوي أيضًا على فيتامينات مجموعة B وفيتامين A.
المعادن: تحتوي ثمار الجامون على مجموعة واسعة من المعادن مثل البوتاسيوم والمغنيسيوم والكالسيوم والحديد. يساهم هذه المعادن في دعم صحة العظام والأعصاب والدورة الدموية.
المركبات النباتية النشطة: تحتوي ثمار الجامون على مركبات نباتية ذات فوائد صحية مثل الأنثوسيانين والكاروتينات والفلافونويدات، والتي تعمل كمضادات للأكسدة وتساعد في الوقاية من الأمراض.
تُعد ثمار الجامون خيارًا صحيًا ومغذيً