اشكرك جزيلا ربنا يكرمك و يحفظك و يسعدك. تحياتى 🙏🙏🤍🤍💐💐

ليس هذا معناه اننا لا نؤدي الصلاة بل نؤديها. بمعنى الدعاء. وبمعنى الحركات وقراءة القران بغرض التعبد. ونذكر الله في كل اعمالنا طيلة اليوم قولا كلاستغفار مثلا وفعلا. كالصدقة مثلا. او قراءة القران والتدبر فيه او تقديم النصيحة. على سبيل المثال لا الحصر. فكل ما ينفنا وينفع غيرنا مع تسبيق النوايا لوجه اللله. يعزز صلتنا بالله. هذا ما اراه

@murasakiress بسم الله ماشاء الله تبارك الله عليك. احسنت القول فعلا. بارك الله فيك. 🙏💐🥰

اشكرك جزيلا جزاك الله خير الجزاء وبارك الله فيك تحياتى

🎉🎉🎉🎉 وهذا هو المطلوب🎉🎉🎉🎉

اشكرك جزيلا اخى الفاضل و جزاك الله خير الجزاء وبارك الله فيك و انا اخبك فى الله. تحياتى لك و لكل اهل سوريا الاحباب

اشكرك جزيلا جزاك الله خير الجزاء وبارك الله فيك

🙏💐🥰

الله يفتح عليك و يجزيك كل خير و بركة. احسنت القول اخى الفاضل. تحياتى لك ❤️❤️🌹🌹🙏🙏

😂😂😂 والله صدقت

و عليكم السلام

اشكرك جزيلا اخى الكريم. الكهنة رزقهم واسع

غير حقيقى

@@warahahaddota.2124 صحيح انا أخطأت نقرا سورة الضحى

احسنت القول و الشرح بارك الله فيك. فعلا كلام حق. تحياتى

ربنا يزيدك من فضله يارب 🙏💐❤️

اشكرك جزيلا جزاك الله خير الجزاء وبارك الله ربنا يكرمك و يسعدك فى الدارين

الحمد لله الذى هدانا و ما كنا لنهتدى لولا ان هدانا الله. تحياتى 🙏🙏🤍🤍💐💐

اشكرك جزيلا جزاك الله خير الجزاء وبارك الله فيك تحياتى و احترامى و تقديرى

تحياتى و احترامى و تقديرى لحضرتك

اشكرك جزيلا جزاك الله خير الجزاء وبارك الله فيك 🙏💐❤️

بوركت و جزاك الله خير الجزاء

اشكرك جزيلا. تحياتى 🙏🌹❤️

🙏💐🥰

بوركتى اختى الكريمة 🙏🌹💐

اشكرك جزيلا جزاك الله خير الجزاء وبارك الله فيك

بوركت اخى الكريم 🙏💐🥰

تحياتى و تقديرى لك. اشكرك ❤️🌹

جزانا و إياكم 🙏💐

اشكرك جزيلا جزاك الله خير الجزاء 🙏💐🥰

الحمد لله اننا اتفقنا و يشهد الله انى لم استمع لتدبر احد منهم قبل ان اتدبرها. تحياتى

جزانا و إياكم 🙏🌷❤️

تحياتى و احترامى و تقديرى

اشكرك جزيلا 🙏❤️🌹

حبيبي يا غالى ربنا يكرمك و يسعدك 🙏💐❤️

اشكرك جزيلا جزاك الله خير الجزاء تحياتى و تقديرى لحضرتك

يشرفنى و يسعدنى متابعتكم الكريمة. تحياتى لحضرتك و جزاك الله خير الجزاء

من فضلك يا أستاذ عندي سؤال حول اوقات و طريقة اقامة الصلاة من كتاب الله الله احفظك

@@laabidhamza8618 اشكرك جزيلا اختى الفاضلة. الصلاة فى الكتاب ثلاث أوقات و فيها ركوع و سجود. و لا عدد معين لها. و لكنى لا انصح احد بتغيير طريقة الصلاة التى تعلمناها حتى نؤتى العلم من الله. جزاك الله كل خير و بركة. تحياتى 🙏💐

هل الايتين تدلان على تلات ام خمس صلاوات يا أستاذ اقم الصلاة طرفي النهار و زلفا من الليل اقم الصلاة لدلوك الشمس الى غسق الليل

@@laabidhamza8618 المؤكد ثلاثة ولا تنس ان ليس كل كلمة صلاة هى حركية. و انا قلت و مازلت اقول لا تغيروا صلاتكم ما زلنا نبحث و نبحث. استمروا على ما انتم عليه. و لكن اعرفوا دينكم و اعرفوا ان الصلاة اساسا ليست هى عماد دين ولا حاجة. فيه امور اهم بكثير

@@warahahaddota.2124 جزاك الله بالخير ❤

الله يكرمك و يسعدك يا اخى و الله الموضوع صعب و لكن علينا النصح و الهدى من عند الله. تحياتى 🙏🌹❤️

ده احنا جرانا بنقول ليهم بنأخر الفطور في رمضان ف بيقولوا لينا انتو من حزب كذا 😂😂😂 وللعلم انهم في الأزهر 😂😂😂😂 اشحالك لو قتلهم انو مش رمضان ومفيش عيد 😂😂

ده احنا جرانا بنقول ليهم بنأخر الفطور في رمضان ف بيقولوا لينا انتو من حزب كذا 😂😂😂 وللعلم انهم في الأزهر 😂😂😂😂 اشحالك لو قتلهم انو مش رمضان ومفيش عيد 😂😂

ان شاء الله تحياتى و احترامى و تقديرى

لربما آيات كثيرة

ولقد ورد ذكر نهر الكوثر في السنة الصحيحة، ففي الحديث عن أنس بن مالك رضي الله تعالى عنه قال: «بيْنا رَسولُ اللهِ صَلّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ ذاتَ يَومٍ بيْنَ أظْهُرِنا إذْ أغْفى إغْفاءَةً ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ مُتَبَسِّمًا، فَقُلْنا: ما أضْحَكَكَ يا رَسولَ اللهِ، قالَ: أُنْزِلَتْ عَلَيَّ آنِفًا سُورَةٌ فَقَرَأَ: بسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ﴿ إنّا أعْطَيْناكَ الكَوْثَرَ * فَصَلِّ لِرَبِّكَ وانْحَرْ * إنَّ شانِئَكَ هو الأَبْتَرُ ﴾ [الكوثر: ١ - ٣]، ثُمَّ قالَ: أتَدْرُونَ ما الكَوْثَرُ؟ فَقُلْنا اللَّهُ ورَسولُهُ أعْلَمُ، قالَ: فإنَّه نَهْرٌ وعَدَنِيهِ رَبِّي عزَّ وجلَّ، عليه خَيْرٌ كَثِيرٌ، هو حَوْضٌ تَرِدُ عليه أُمَّتي يَومَ القِيامَةِ، آنِيَتُهُ عَدَدُ النُّجُومِ، فيُخْتَلَجُ العَبْدُ منهمْ، فأقُولُ: رَبِّ، إنَّه مِن أُمَّتي فيَقولُ: ما تَدْرِي ما أحْدَثَتْ بَعْدَكَ. زادَ ابنُ حُجْرٍ، في حَديثِهِ: بيْنَ أظْهُرِنا في المَسْجِدِ. وقالَ: ما أحْدَثَ بَعْدَكَ. وفي رواية: أغْفى رَسولُ اللهِ صَلّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ إغْفاءَةً، بنَحْوِ حَديثِ ابْنِ مُسْهِرٍ غيرَ أنَّه قالَ: نَهْرٌ وعَدَنِيهِ رَبِّي عزَّ وجلَّ في الجَنَّةِ عليه حَوْضٌ ولَمْ يَذْكُرْ آنِيَتُهُ عَدَدُ النُّجُومِ»

ربِّي عزَّ وجلَّ، عليه خيرٌ كثيرٌ، وحَوْضٌ تَرِدُ عليه أُمَّتِي يومَ القيامةِ، آنِيَتُه عَدَدُ النُّجومِ، فيُخْتَلَجُ العبدُ منهم، أي: يُستَخْرَجُ ويُنتَزَعُ، فيَظهَرُ هنا حِرْصُ النبيِّ صلى الله عليه وسلم على أُمَّتِه، فيقول: رَبِّ إنَّه مِن أُمَّتِي! فيقول: ما تَدْرِي ما أَحْدَثَتْ بعدَك، أي: إنَّك لا تَعلَمُ ما غيَّرَتْ أُمَّتُكَ وبدَّلَتْ مِن بعدِك عمّا تَركْتَهم عليه مِن الالتِزامِ بأمرِ الله سبحانه وتعالى والانتهاءِ عمّا نَهى عنه؛ فاللَّهُمَّ ارزُقنا الثَّباتَ على دِينِكَ وسُنَّةِ نبيِّكَ! وفي الحديث: النَّومُ في المسجدِ، ونومُ الإنسانِ بحضرةِ أصحابِه. وفيه: إثباتُ الحَوضِ. وقيل: أن البسملة من السورة، لكونها منزّلة معها. قال ابن كثير: «وَقَدِ اسْتَدَلَّ بِهِ كَثِيرٌ مِنَ الْقُرَّاءِ عَلَى أَنَّ هَذِهِ السُّورَةَ مَدَنِيَّةٌ، وَكَثِيرٌ مِنَ الْفُقَهَاءِ عَلَى أَنَّ الْبَسْمَلَةَ مِنَ السُّورَةِ، وَأَنَّهَا مُنَزَّلَةٌ مَعَهَا». وقوله تعالى: ﴿ فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَٱنۡحَرۡ ﴾ [الكوثر:٢]. ولما ذكر منته جل وعلا على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم، أمره بشكرها فقال: ﴿ فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ ﴾، أي: فأخلص لربك صلاتك كلَّها، واذبح ذبيحتك له وعلى اسمه وحده، وقد خصّ الله جلّ وعلا هاتين العبادتين بالذكر، لأنهما من أفضل العبادات وأعظم وأجلّ القربات، ولا شك أن الصلاة تتضمن الخضوع في القلب والجوارح لله تبارك وتعالى، وتنقلها في أنواع العبودية، وإنّ في النحر تقرّب إلى الله تعالى بأفضل ما عند العبد من النحائر، وإخراج للمال الذي جبلت النفوس على محبته والشحّ به. قال البغوي: قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ: ﴿ فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ ﴾ قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ كَعْبٍ: إِنْ أُنَاسًا كَانُوا يُصَلُّونَ لِغَيْرِ اللَّهِ وَيَنْحَرُونَ لِغَيْرِ اللَّهِ فَأَمَرَ اللَّهُ نَبِيَّهُ صلى الله عليه وسلم أَنْ يُصَلِّيَ وَيَنْحَرَ لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ. وَقَالَ عِكْرِمَةُ وَعَطَاءٌ وَقَتَادَةُ: فَصَلِّ لِرَبِّكَ صَلَاةَ الْعِيدِ يَوْمَ النَّحْرِ وَانْحَرْ نَسُكَكَ. وَقَالَ سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ وَمُجَاهِدٌ: فَصَلِّ الصَّلَوَاتِ الْمَفْرُوضَةِ بِجَمْعٍ وَانْحَرَ الْبُدْنَ بِمِنًى. وكما هو مقرر معلوم أنّ الصلاة والذبح والنسك لا يكون إلا لله تبارك وتعالى وحده، قال الله تعالى: ﴿ قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴾ [الأنعام: 162]، أي: إن صلاتي، ونسكي، أي: ذَبْحي لله وحده - لا للأصنام، ولا للأموات، ولا للجن، ولا لغير ذلك مما تذبحونه لغير الله، وعلى غير اسمه كما تفعلون، وذلك لشرف هاتين العبادتين وفضلهما، ودلالتهما على محبة الله تعالى، وإخلاص الدين له، والتقرب إليه بالقلب واللسان، والجوارح وبالذبح الذي هو بذل ما تحبه النفس من المال، لما هو أحب إليها وهو الله تعالى. ومن أخلص في صلاته ونسكه، استلزم ذلك إخلاصه لله جلّ وعلا في سائر أعماله. وقوله: ﴿ وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي ﴾ أي: ما آتيه في حياتي، وما يجريه الله تعالى عليَّ، وما يقدر عليَّ في مماتي، كل ذلك لله ربّ المخلوقات والعالمين وحده جلّ وعلا، وليس لغيره نصيب في ذلك. وقوله تعالى: ﴿ إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ ٱلۡأَبۡتَرُ ﴾ [الكوثر:٣]، أي: إنّ مبغضك وذامك ومنتقصك، ومبغض ما جئت به من الهدى والنور، هو المنقطع أثره، والمقطوع من كلّ خير. وهو مقطوع العمل، مقطوع الذكر، أما نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، فهو الكامل حقًا، الذي له الكمال الممكن في حق المخلوق، من رفع الذكر في الدنيا والآخرة، ومن كثرة الأنصار، والأتباع له صلى الله عليه وسلم

عند الشيعة😅

و هل نحن ننحر اذا كان الكلام منطقى زى ما حضرتك بتقول. فالمسلمين يذبحوا ولا ينحروا فإما تفسير خطأ أو المسلمين كلهم مخطئين. لفظ ذبح مذكور فى القرآن. مع احترامى لاعتقادك فالقرآن لم ينزل بلغة اليهود فمن يقول انه لفظ يهودى الغى آية بلسان عربى. و ايضا وقع المسلمين فى ذنب انهم يذبحون ولا ينحروا. تحياتى

طيب

انزل بالشرح بدلا من الردح

اولا اشكر حضرتك على تعليقك المحترم ثانيا ان شاء الله نتدبر الايات و ربنا يفتح علينا بالفهم. متابعتكم الكريمة تشرفنى و تسعدنى. تحياتى

ولقد ورد ذكر نهر الكوثر في السنة الصحيحة، ففي الحديث عن أنس بن مالك رضي الله تعالى عنه قال: «بيْنا رَسولُ اللهِ صَلّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ ذاتَ يَومٍ بيْنَ أظْهُرِنا إذْ أغْفى إغْفاءَةً ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ مُتَبَسِّمًا، فَقُلْنا: ما أضْحَكَكَ يا رَسولَ اللهِ، قالَ: أُنْزِلَتْ عَلَيَّ آنِفًا سُورَةٌ فَقَرَأَ: بسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ﴿ إنّا أعْطَيْناكَ الكَوْثَرَ * فَصَلِّ لِرَبِّكَ وانْحَرْ * إنَّ شانِئَكَ هو الأَبْتَرُ ﴾ [الكوثر: ١ - ٣]، ثُمَّ قالَ: أتَدْرُونَ ما الكَوْثَرُ؟ فَقُلْنا اللَّهُ ورَسولُهُ أعْلَمُ، قالَ: فإنَّه نَهْرٌ وعَدَنِيهِ رَبِّي عزَّ وجلَّ، عليه خَيْرٌ كَثِيرٌ، هو حَوْضٌ تَرِدُ عليه أُمَّتي يَومَ القِيامَةِ، آنِيَتُهُ عَدَدُ النُّجُومِ، فيُخْتَلَجُ العَبْدُ منهمْ، فأقُولُ: رَبِّ، إنَّه مِن أُمَّتي فيَقولُ: ما تَدْرِي ما أحْدَثَتْ بَعْدَكَ. زادَ ابنُ حُجْرٍ، في حَديثِهِ: بيْنَ أظْهُرِنا في المَسْجِدِ. وقالَ: ما أحْدَثَ بَعْدَكَ. وفي رواية: أغْفى رَسولُ اللهِ صَلّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ إغْفاءَةً، بنَحْوِ حَديثِ ابْنِ مُسْهِرٍ غيرَ أنَّه قالَ: نَهْرٌ وعَدَنِيهِ رَبِّي عزَّ وجلَّ في الجَنَّةِ عليه حَوْضٌ ولَمْ يَذْكُرْ آنِيَتُهُ عَدَدُ النُّجُومِ» «

ربِّي عزَّ وجلَّ، عليه خيرٌ كثيرٌ، وحَوْضٌ تَرِدُ عليه أُمَّتِي يومَ القيامةِ، آنِيَتُه عَدَدُ النُّجومِ، فيُخْتَلَجُ العبدُ منهم، أي: يُستَخْرَجُ ويُنتَزَعُ، فيَظهَرُ هنا حِرْصُ النبيِّ صلى الله عليه وسلم على أُمَّتِه، فيقول: رَبِّ إنَّه مِن أُمَّتِي! فيقول: ما تَدْرِي ما أَحْدَثَتْ بعدَك، أي: إنَّك لا تَعلَمُ ما غيَّرَتْ أُمَّتُكَ وبدَّلَتْ مِن بعدِك عمّا تَركْتَهم عليه مِن الالتِزامِ بأمرِ الله سبحانه وتعالى والانتهاءِ عمّا نَهى عنه؛ فاللَّهُمَّ ارزُقنا الثَّباتَ على دِينِكَ وسُنَّةِ نبيِّكَ! وفي الحديث: النَّومُ في المسجدِ، ونومُ الإنسانِ بحضرةِ أصحابِه. وفيه: إثباتُ الحَوضِ. وقيل: أن البسملة من السورة، لكونها منزّلة معها. قال ابن كثير: «وَقَدِ اسْتَدَلَّ بِهِ كَثِيرٌ مِنَ الْقُرَّاءِ عَلَى أَنَّ هَذِهِ السُّورَةَ مَدَنِيَّةٌ، وَكَثِيرٌ مِنَ الْفُقَهَاءِ عَلَى أَنَّ الْبَسْمَلَةَ مِنَ السُّورَةِ، وَأَنَّهَا مُنَزَّلَةٌ مَعَهَا». وقوله تعالى: ﴿ فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَٱنۡحَرۡ ﴾ [الكوثر:٢]. ولما ذكر منته جل وعلا على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم، أمره بشكرها فقال: ﴿ فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ ﴾، أي: فأخلص لربك صلاتك كلَّها، واذبح ذبيحتك له وعلى اسمه وحده، وقد خصّ الله جلّ وعلا هاتين العبادتين بالذكر، لأنهما من أفضل العبادات وأعظم وأجلّ القربات، ولا شك أن الصلاة تتضمن الخضوع في القلب والجوارح لله تبارك وتعالى، وتنقلها في أنواع العبودية، وإنّ في النحر تقرّب إلى الله تعالى بأفضل ما عند العبد من النحائر، وإخراج للمال الذي جبلت النفوس على محبته والشحّ به. قال البغوي: قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ: ﴿ فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ ﴾ قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ كَعْبٍ: إِنْ أُنَاسًا كَانُوا يُصَلُّونَ لِغَيْرِ اللَّهِ وَيَنْحَرُونَ لِغَيْرِ اللَّهِ فَأَمَرَ اللَّهُ نَبِيَّهُ صلى الله عليه وسلم أَنْ يُصَلِّيَ وَيَنْحَرَ لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ. وَقَالَ عِكْرِمَةُ وَعَطَاءٌ وَقَتَادَةُ: فَصَلِّ لِرَبِّكَ صَلَاةَ الْعِيدِ يَوْمَ النَّحْرِ وَانْحَرْ نَسُكَكَ. وَقَالَ سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ وَمُجَاهِدٌ: فَصَلِّ الصَّلَوَاتِ الْمَفْرُوضَةِ بِجَمْعٍ وَانْحَرَ الْبُدْنَ بِمِنًى. وكما هو مقرر معلوم أنّ الصلاة والذبح والنسك لا يكون إلا لله تبارك وتعالى وحده، قال الله تعالى: ﴿ قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴾ [الأنعام: 162]، أي: إن صلاتي، ونسكي، أي: ذَبْحي لله وحده - لا للأصنام، ولا للأموات، ولا للجن، ولا لغير ذلك مما تذبحونه لغير الله، وعلى غير اسمه كما تفعلون، وذلك لشرف هاتين العبادتين وفضلهما، ودلالتهما على محبة الله تعالى، وإخلاص الدين له، والتقرب إليه بالقلب واللسان، والجوارح وبالذبح الذي هو بذل ما تحبه النفس من المال، لما هو أحب إليها وهو الله تعالى. ومن أخلص في صلاته ونسكه، استلزم ذلك إخلاصه لله جلّ وعلا في سائر أعماله. وقوله: ﴿ وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي ﴾ أي: ما آتيه في حياتي، وما يجريه الله تعالى عليَّ، وما يقدر عليَّ في مماتي، كل ذلك لله ربّ المخلوقات والعالمين وحده جلّ وعلا، وليس لغيره نصيب في ذلك. وقوله تعالى: ﴿ إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ ٱلۡأَبۡتَرُ ﴾ [الكوثر:٣]، أي: إنّ مبغضك وذامك ومنتقصك، ومبغض ما جئت به من الهدى والنور، هو المنقطع أثره، والمقطوع من كلّ خير. وهو مقطوع العمل، مقطوع الذكر، أما نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، فهو الكامل حقًا، الذي له الكمال الممكن في حق المخلوق، من رفع الذكر في الدنيا والآخرة، ومن كثرة الأنصار، والأتباع له صلى الله عليه وسلم.

احسنت بارك الله فيك و فعلا انا و صيغة الجمع داىما تأتى لأفعال فيقوم بها ملائكة بأمر الرحمن اما الخلق فلله الواحد الأحد. تحياتى 🙏💐🥰

بوركت و جزاك الله خير الجزاء 🙏💐

جزانا و إياكم

❤❤​@@warahahaddota.2124