Рет қаралды 25
في الأزقة الضيقة الخلفية ينتشر مروجو وموزعو المخدرات بحثا عن متعاطيها، وجوههم ذابلة، يحسبون كل صيحة عليهم، فهم عرضة لإطباق الأجهزة الأمنية، فيما يبقى كبار تجار المخدرات متوارين عن أعين السلطة، يتاجرون بالسموم مستغلين الفقر والجهل وغياب الوازع الديني والأخلاقي لترويجها.
فقد تصدرت كارثة المخدرات المراتب الأولى في قائمة الكوارث التي حلت في العراق بعد عام 2003، ما دفع بالسلطات العراقية على وصف التصدي لها بالحرب.
فقد أعلن المتحدث باسم وزارة الداخلية العراقية، خالد المحنا، عن إلقاء القبض على أكثر من 12 ألف تاجر ومروج للمخدرات، خلال عام 2023، بينهم المئات من النساء والأحداث، حيث تقوم عصابات الاتجار باستغلالهم لغرض الترويج والنقل.
وقد أكدت بيانات وتصريحات حكومية عن ضبط 3 أطنان من المخدرات عام 2023، هو ضعفي ما تم ضبطه في عام 2022
حيث تسود في العراق أنواع :
- الكريستال والتي تنتشر في المحافظات الجنوبية مثل البصرة وميسان ومصدرها إيران.
- الحشيشة وتنتشر في المحافظات الجنوبية ومصدرها إيران .
- حبوب الكبتاجون و تنتشر في المحافظات الغربية ومصدرها سوريا .
فيما تعد بغداد السوق الأبرز لكل أنواع المخدرات أعلاه و التي تصلها من المحافظات المذكورة.
ويقول متخصصون إن عدم تنفيذ القوانين المشددة أحد أهم أسباب ظاهرة المخدرات حيث تم تخفيف عقوبة الاتجار بالمخدرات في العراق من الإعدام إلى السجن المؤبد.
فهل سيتخلص العراق من هذه الآفة أم ستبقى تنهش في جسده المثقل
مرحبا بكم في صفحاتي الاخرى🖐:
فيسبوك: HobeeAls
الفيسبوك الشخصي: hobe.als
تويتر: HobeeAls
انستغرام: hobeeals