Рет қаралды 123
يجتمع مئات الالاف من الناس بابصارا شاخصة، ينتظرون العد التنازلي الذي ينتهي باشتعال السماء بالألعاب النارية والأصوات الصاخبة، غناء، وصياح، وضحكات، يبث بعدها عشرات الفيديوهات لفضائح يلقي اللوم فيها على منظمو هذه الحفلات، ولا يسلم حاضريها، فيما بات يعرف باحتفلات رأس السنة.
تلك الاحتفلات التي لم تكن دائما طقسا دينيا مسيحيا، ولم يظهر إلا في القرن الرابع، إذ رأى البعض حاجة للاحتفال بميلاده. فقد جاء في دائرة معارف الكتاب العالمي: «لم يحتفل المسيحيون الاوَّلون بولادة [يسوع] لأنهم اعتبروا الاحتفال بولادة ايّ شخص عادة وثنية».
أما تاريخ ميلاد المسيح فقد كان مختلف عليه بين الكنائس الشرقية والكنائس الغربية، ولايزال كذلك.
فلماذا يحتفل مئات الالاف من المسلمين بهذا العيد الذي اختلف عليه المسيحييون، فضلا عن أن كل ما في هذه الاحتفالات من رموز وطقوس، كسانتا كلوز ، و شجرة الميلاد، وتوزيع الهدايا، هي عادات أُخدت من ديانات وثنية ليست من الإسلام ، يتساءل البعض.
فياتي الرد دائما مسبوقا باتهام سائليه بالتطرف، والتعصب، والتحريض على الكراهية، وبأن الاحتفال بهذه المناسبة هو جزء من التعايش والمواطنة وحسن المعاملة بين المسلمين وغيرهم من أبناء الوطن الواحد.
مرحبا بكم في صفحاتي الاخرى🖐:
فيسبوك: HobeeAls
الفيسبوك الشخصي: hobe.als
تويتر: HobeeAls
انستغرام: hobeeals