بارك الله فيك.. وشرح صدرك

تكلمنا وما أردنا الاطالة في سرد الاقوال : واخترنا من قول ابن عباس وغيره.. ان السجود لله ، و( ليوسف) لأجل يوسف... وجعلوا يوسف قبلة لسجود الشكر.. كما ذكر العلماء اننا نسجد للكعبة : اي تجاه الكعبة ولم ننف سجود التحية او التعظيم.. ولكن مع ملاحظة قوله تعالى ( ورفع ابويه على العرش) قبل ذلك القول وقال بعض العلماء ان سجود التعظيم يكون من الادني.. اما رفع ابويه على العرش فلا يمنع ان يكون في هذه الحالة وهو الاعلى ( وعلى العرش) ان يكون سجود (شكر) لله .. وسجود ليوسف ( بان بيكون قبلتهم في السجود).. ولا تنافي رؤية يوسف في اول السورة وقد افردهما ايضا حيث لم يقل ثلاثة عشر كوكبا.. بل قال احد عشر كوكبا والشمس والقمر وان شاء الله نوضح لماذا قال هنا ( ساجدين) وفي اول السورة ( سجدا)... في لقاء قادم واشكركم على ادب الحديث وعلى جميل اطلاعكم وعلمكم... وارحب وأنتظر.. وكما ترين انني اعرض رأيا يسير ايضا مع قواعد اللغة واقوال العلماء ايضا بارك الله فيكم

@@user-ot1if2ly4v لى استفسارين لماذا قال تعالى واجعلوا بيوتكم ( بالجمع ) قبلة ؟ ( بالمفرد ) ولم يقل واجعلوا (ل) بيوتكم قبلة ، أو واجعلوا بيوتكم مساجد ، ليُفهم ان الصلاة تكون فى بيوتهم تقيةَ بطش فرعون ؟ وفى صدر الآية : وَأَوْحَيْنَا إِلَىٰ مُوسَىٰ وَأَخِيهِ أَن تَبَوَّآ لِقَوْمِكُمَا بِمِصْرَ بُيُوتًا فيُفهم ان هذه البيوت سيتم إختيارها أو إقامتها وَاجْعَلُوا بُيُوتَكُمْ قِبْلَةً أى بالكيفية التى تكون البيوت فيها يقابل بعضها بعضاً ( او بالبلدى الباب فى الباب ) ليكونوا اكثر تماسكا وقرباً وحماية بعضهم بعضاً فى مواجهة أعدائهم من الجواسيس ، وتكون معنى القبلة هنا ( فى قبال بعضها بعضا ). ويكونوا اكثر امنا لإقامة الصلاة والعبادة ٠ الإستفسار الثانى : ليس لفظ الأب يستخدم فى التعبير عن رفعة الشأن والتوقير دائماً... فوالوالد أب حتما وليس العكس أن يكون الأب والداً ... فالعم أب والمربى أب كما ذكرت ولكن لا يشترط التعظيم فالذى ربى ابراهيم سلام الله عليه كان وثنياً لا كرامة له ديناً أوشأناً.... وإن وجَب للأب عموماً العرفان فى حال أحسن التربية.

@@latifasoliman2626 لا .. أختنا الكريمة ..انا لم اقل الأب للرفعة بخلاف المراة.. بل كنت اشير الى موقف ( رفع أبويه على العرش) وصورة الرفع على العرش والملك والسلطان والظهور يكون في الرجال. او الأعم الأغلب لكن لم اقل مقام تفضيل... والابوين والوالدين لها تفصيل تكلمنلدا عنه وتكلم د. فاضل وغيره

اما لماذا قال سبحانه ( واجعلوا بيوتكم قبلة) فهذا ما يؤكد ما اخترناه واحضرنا له هذا المثال من انهم جعلو يوسف قبلة للسجود لله... كما نقول ( صلوا لقبلتنا..) والمقصود الصلاة لله فهنا يقصد توجهوا بصلاتكم ناحية بيوتكم ( واجعلوا بيوتكم قبلة) ولعل ذلك حتى لا تنصرف اعينهم عن بيوتهم وأمتعتهم لانهم كانوا في حالة خوف ومطاردة من فرعون وملئه.. كما هو الحال في صلاة الخوف عندنا التي يتغاضى فيها عن اركان الصلة من القبلة وغيرها ( والله اعلم) فاجعلو بيوتكم قبلة تساوي صلوا للقبلة ( هي بيوتكم) والصلاة هي لله ونراجع ونطبق ذلك على قصد السجود ليوسف بجعله قبلة للسجود لله، وسجدوا اذن ليوسف بالمعنيين؛ الاول: جعله قبله.. الثاني: سجدوا لأجل يوسف ولأجل وجدانه بعد الفقد والغياب

السر فى رايتهم لى ساجدين وفى الاخر ورفع ابوية على العرش الشمس والقمر وخرو هم الأخوة وهو سجود خضوع

ممكن ارسالها عن طريق الشحن.. لكن اسألوا عن كيفية ارسال الثمن خارج الجزائر

@@user-ot1if2ly4v السخن من مصر للجزائر مكلف. فكرت يمكن يكون الكتاب عنده موزع هنا . شكرا مسبقا.