Jerseys & T shirts at : bit.ly/3OLVz9m Get 5% OFF use: FLS2022
وثائقي زين الدين زيدان أسطورة فرنسا وريال مدريد و يوفنتوس و الفائز بجميع الألقاب
-------------------------------------------------------------------------------------
للتواصل والإعلان ◄ contact.football.lineups@gmail.com
-------------------------------------------------------------------------------------
في كأس العالم لسنة 1998 أعطيت شاهدت ميلاد نجم غير موازين كرة القدم في بلاده... إنه الأسطورة الحية زين الدين زيدان.
وكان زيدان على أتم الإستعداد لقايدة فرنسا للفوز بيورو 96.
بعد نهاية اليورو لم يكن من الممكن أن يواصل زيدان لموسم أخر مع نادي بوردو... فقد تهافت على زيزو العديد من العروض، ولكن العرض الأهم والأكثر جدية كان من طرف السيدة العجوز... فقد كان مارتشيلو ليبي مدرب يوفنتوس يرى في زيدان أنه لاعب إستثنائي لن يتكرر كل يوم... وأصر على التعاقد معه مهما كلف ذالك... وأمام إلحاح اليوفي وإصرار زيدان على المغادرة لم يكن أمام إدارة نادي بوردو سوى الموافقة على العرض الذي قدر بـ 5،5 مليون يورو والذي كان وقتها رقما إستثنائيا...
سجل لفرنسا كل من زيدان وتريزيجيه وهنري ولورنت بلان واضاع ليزارازو، في حين سجل للإيطاليين كل من باجيو وكستاكورتا و فيري وعجز البيرتني ودي بياجيو عن التسجيل وبهذا تأهل الديوك الى دور النصف النهائي ليضربو موعد مع مفاجأة المونديال منتخب كرواتيا الذي أقصى المنتخب الألماني من المونديال في دور الربع النهائي...
كانت تلك المباراة عبارة عن صراع على الكرة الذهبية بين زيدان ودافور شوكر، فشوكر كان هداف مونديال 98 وفائز بدوري أبطال أوروبا رفقة نادي ريال مدريد، في حين أن زيدان كان أفضل لاعب في دورة 98 وحاصل على السكوديتو مع اليوفي ولعب نهائي دوري أبطال أوروبا....
في نهائي المونديال ضرب زيزو موعدا مع التاريخ، وقدم مباراة حياته وأهدى لفرنسا لقب كأس العالم وتغنى بعدها العالم بإسمه وانتشرت صوره في شوارع باريس معلنين بذالك أنهم يمتلكون أفضل لاعب في العالم.
وفي ديسمبر من سنة 1998 تم الإعلان الرسمي من قبل مجلة فرانس فوتبال أن زيزو هو الفائز بجائزة الكرة الذهبية.
في موسم 2001 بدأ مشروع الجلاكتيكوس في ريال مدريد وأصبح الميرنجي يجمع نجوم كرة القدم في العالم... وكان هذا المشروع على مقاس زيدان... وبالرغم من رفض نادي السيدة العجوز لإتمام الصفقة، إلى أن إصرار فلورنتينو بيريز ورغبة زيدان في اللعب للريال جعل الصفقة تتم في الـ8 من يوليو سنة 2001 مقابل مبلغ 75 مليون يورو كصفقة قياسية وغير مسبوقة، حيث أن رقم الصفقة ظل صامدا لـ8 سنوات كاملة كأغلى صفقة في العالم.
وكنوع من التقدير لزيدان حضر ألفريدو دي ستيفانو شخصيا في مراسم تقديم زيزو وسلمه رقم 5 التاريخي في مدريد بيده يصبح زيدان العمود الأساسي لمشروع بيريز.
وفي تصريح له في قناة كانال بلوس الفرنسية اعلن زيدان انه سيعتزل لعب كرة القدم مع نهاية كأس العالم لسنة 2006. وأن قراره نهائي ولا رجعة فيه واعتبر نفسه أنه غير قادر على تقديم أفضل مما قدمه، أمام دهشة الجماهير الفرنسية التي كانت ترى أن زيدان لا يزال قادر على تقديم مستويات رائعة، ولكن من كان يعرف زيدان كان يعلم جيدا أن قرارته غير قابلة للنقاش وأنه قرر فعليا الإعتزال.
وفي السابع من مايو سنة 2006 لعب زيزو أخر مباراياته مع الميرنجي في ملعب السانتياجو بيرنابيو أمام نادي فياريال... وكان الملعب بأكمله يرتدي الرقم 5 الذي لعب به زيدان طوال مسيرته مع الريال وتمكن زيزو في تلك المباراة من تسجيل هدف في الدقيقة الـ66 من عمر المباراة.
انتهت رحلة زيدان مع الميرنجي كلاعب ولكن رحلته مع الديوك كانت تحملة في طيتها الجديد، فقد دخل المنتخب الفرنسي نهائيات كأس العالم بغاية الفوز باللقب.
مباراة الربع النهائي كانت أمام بطل العالم والفريق الممتلئ بالنجوم وهو منتخب البرازيل... كانت مباراة إسثنائية لدفاع منتخب فرنسا والذي تمكن من الحد من خطورة منتخب السمبا، وقدم زيزو مباراة لا تنسى وقدم تمريرة حاسمة في الدقيقة الـ57 لتيري هنري الذي أعطى بها التأهل للديوك أمام الخصم الأشرس في المونديال، وبذالك تقدم الديوك إلى الدور النصف النهائي ليكونوا في مواجة أحد أفضل منتخبات المونديال منتخب البرتغال والذي تمكن من إقصاء كل من منتخب هولندا وإنجلترا... لكن زيزو وفرنسا كانو في أوج عطائهم وتمكنوا في الدقيقة الـ33 من خطف الإنتصار من ضربة جزاء نجح في تسجيلها زين الدين زيدان، ليضرب الديوك موعدا مع منتخب إيطاليا في الدور النهائي.
كانت تلك المباراة تمثل تحد خاص بالنسبة لزيزو، فنجم فرنسا الأول كان امام منتخب ايطاليا الذي تتكون نواته من لاعبي نادي يوفنتوس فريقه السابق والذي تسبب في خروجه من دوري أبطال أوروبا مع الريال في مناسبتيين.
كانت المباراة تخضع لسيطرة الفرنسيين الذين تحصلو على أكثر من فرصة للتسجيل، لكن دفاع ايطاليا كان بالمرصاد وكانت خطورة ايطاليا متمثلة في الكرات الثابتة.. وفي الدقيقة الـ7 من عمر المباراة تمكن زيزو من إحداث الفارق بعد أن سجل ضربة الجزاء الشهيرة في شباك بوفون... لكن ماتيرازي نجم المباراة النهائية بدون منازع تمكن من تعديل الكفة لفائدة إيطاليا في الدقيقة 19 وانتهى العمر الأصلى من المباراة بنتيجة التعادل ليمر الفريقيين للحصص الإضافية وكان يجب على زيدان أن ينهي مسيرته بصفة إستثنائية وبعد تلاسن بينه وبين ماتيرازي في الدقيقة الـ110 وجه زيزو نطحة تاريخية لماتيرازي أدت إلى إقصائه من أرض الملعب وحرمانه فيما بعد عن المنافسة على لقب الكرة الذهبية وبذالك توجه الفريقيين لركلات الجزاء.
سجل لإيطاليا كل من بيرلو وماتيرازي ودي روسي و وديل بييرو و جروسو وسجل للفرنسيين كل من ويلتورد وابيدال وسانيول وعجز تريزيجي عن التسجيل معلنا بذالك تتويج الإيطاليين بمونديالهم الرابع ونهاية مسيرة زيزو عن عمر يناهز الـ 34 سنة.