الكلمات :
الموال:-
سلمو لي على اللي جمّل اصحابه
راعي الوقفه اللي ما يخليها
ذخر سلطان ابن خضران يدعا به
لا دعا للمواقف صوت داعيها
يضرب الكايده ويبين مضرابه
لا ضرب فوق صدره ترفع إيديها
:
القصيده:-
انقضا شهر تسعه وانقفل بابه
والسجلات طِويت والعمل فيها
لا تقولون علم العيد من جابه؟
ليلة العيد تعرف من عصاريها
عيدو واطربو يا ربعي عتابه
عادت ايام الاعياد ولياليها
كلّ عام الفخر نتصدر كتابه
عاشت عتيبه الهيلا وطاريها
عزوةٍ كبرياها ماله مشابه
هامة المجد والطاله بساميها
دون حد الديار ادروع وحرابه
نحتمي دونها ونحب اراضيها
عاشت بلادنا والعز تزهابه
عاد عيد البلاد وعيد حاميها
والقصيده مثل من نقّش خضابه
بنت عود على العفه مربيها
ما تبا الا عديمٍ ينتعزوابه
ترثة شيوخٍ اتنومس عزاويها
سلمو لي على اللي جمّل اصحابه
راعي الوقفه اللي ما يخليها
ابلجٍ لصعايب يفتل اشنابه
كل ما درهمت يمّه يحيّيها
افتخر في محمد واتباها به
في طراة الحياه وفي بلاويها
ذخر سلطان ابن خضران يدعا به
لا دعا للمواقف صوت داعيها
يضرب الكايده ويبين مضرابه
لا ضرب فوق صدره ترفع إيديها
عيلمٍ يسقي الاجناب واقرابه
كفّ يمناه ما يبست سوانيها
اسمه المبتدا لنّعم واعرابه
ما تليق النعِم في غير راعيها
يثني لكل حمل ولا تثنّا به
يجرح كبود وكبودٍ يداويها
سطوة امهيدليٍ يحسب حسابه
لا بدا في قضيه عاد منهيها
آلعطاوي فعوله مفخرة لابه
مفخرة لابته عن بَكرة ابيها
ما يجنّب لو الخيره بمجنابه
آللي ما تستوي يقدر يسويها
والله ان القصيد اللي يغنا به
توّجته الفعول اللي نغنيها
تمّت وذكر ابو سلطان نرقابه
قمة ابيات الابداع ومعانيها