Рет қаралды 29,628
لم يخالف الشرع ، ولم يأمر بغير ما تميل النفوس إليه وتهواه من نكاح الأبكار ؛ بل أرشد النبي صلى الله عليه وسلم إليه ، إرشاد رعاية وعناية ؛ قال جابر بن عبد الله رضي الله عنه : يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنِّي حَدِيثُ عَهْدٍ بِعُرْسٍ، قَالَ: أَتَزَوَّجْتَ؟ قُلْتُ: نَعَمْ، قَالَ: أَبِكْرًا أَمْ ثَيِّبًا؟ قَالَ: قُلْتُ: بَلْ ثَيِّبًا، قَالَ: فَهَلَّا بِكْرًا تُلاَعِبُهَا وَتُلاَعِبُكَ . رواه البخاري (5247) ومسلم (715) .
قال ابن عاشور رحمه الله :
" الْبِكْرُ أَشَدُّ حَيَاءً وَأَكْثَرَ غِرَارَةً وَدَلَّا ، وَفِي ذَلِكَ مَجْلَبَةٌ لِلنَّفْسِ، وَالْبِكْرُ لَا تَعْرِفُ رَجُلًا قَبْلَ زَوْجِهَا ، فَفِي نُفُوسِ الرِّجَالِ خَلْقٌ مِنَ التَّنَافُسِ فِي الْمَرْأَةِ الَّتِي لَمْ يَسْبِقْ إِلَيْهَا غَيْرُهُمْ " انتهى من "التحرير والتنوير" (28/ 362) .
وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :
" البكر أفضل؛ لأنها لم تطمح إلى رجال سابقين، ولم يتعلق قلبها بأحد قبله، ولأن أول من يباشرها من الرجال هذا الرجل، فتتعلق به أكثر " انتهى من "الشرح الممتع" (12/ 15)
(ولكن قد يكون الزواج بالثيب أفضل لاعتبارات أخرى ،
في الحلقة القادمة نتعرف على ذلك )