Рет қаралды 6,340
علّقت الكاتبة السياسية إيناس كريمة على من يصف تغريداتها بلمستفز لأنها تغرّد ضد الطرف الاخر، وأنّ سبب تغيير في تغريداتها والتصعيد في خطابها هي أحداث غزة التي أظهرت كل ما بداخلنا خاصة ضدّ الطرف الاخرالذي يقف بوجه المقاومة، وأضافت أنها اتهمت بلمحور الايراني بسبب دفاعي عن المقاومة في لبنان وغزة.
وأدت ضمن برنامج "من بيروت" عبر منصة "صوتك" أنّ ليس هناك مشكلة مع دول الخليج ولا مع قيادات الخليج ولكن هناك مشكلة مع ناشطيين خليجيين متصهينين.
وحول طلب رئيس حزب الكتائب سامي الجميل وطلبه من دول الخارج حماية لبنان من حزب الله قالت كريمة غريب انه لم يستعن بالاسرائيلي لأنّ تاريخهم يقول انهم يستعينوا بالاسرائيلي وليس بلدول العربية، ماذا يريد؟ أن يخرج قسم من اللبنانيين من البلد، وعلينا ان لا ننسى أن سلاح المقاومة مشرّع، وأضافت ان من لا يريد الحرب لا يشارك فيها ببساطة.
وشددت أنها لم تخوّن أحد بل خوّنت لأنها تدافع عن المقاومة وسلاحها ضد العدو، وعلينا اليوم ان نكون بجانب المقاومة والوقوف معها ضد العدو وبعد انتهاء الحرب نحاسب بعضنا، ولكن اليوم تحارب المقاومة لأنهم "زعلانين على زعل الاسرائيلي وموجوعين على وجعو".
وعن تصريح جبران باسيل حول جبهة الاسناد رأت حسابتو غير حسابات المقاومة فهو حسابتو سياسية وحسابات المقاومة عسكرية ولكن في النهاية الكلمة للميدان، ولا يحق له ان يقرر ان جبهة الاسناد لم تحقق شيء لأنّ من يسمع خطابات وبيانات المقاومة الفلسطينية واللبنانية يعلم ماذا حققت وعلى الاقل دعمت غزة معنويا وشتت العدو.
ورأت أنّ مخاوف المسيحيين هم من أتوا بها لأنفسهم، من فتح باب الملف النزوح السوري، وهم من لم يتفقوا لانتخاب رئاسة الجمهورية و أول لهم "حاج معطلين البلد"
وأضافت أنّ في هذه المرحلة هناك اصطفاف سني شيعي خلف المقاومة من أجل غزة لأنّ قضية فلسطين تجمعهم، والمرحلة القادمة هي اختبار لبعض اللبنانيين.
وختمت كريمة أنّ ورقة بايدن ليست جديدة في المضمون، ولو أراد الاميركي أن يوقف المعركة كان بإمكانه أن يوقفها من أول الحرب.