تحية للأخ يونس كلمة شاملة وموسعة في تحليل عميق للازمة العميقة التي يتخبط فيها التسيير المنهج لشؤون الاجتماعية للمصلحة الاجتماعية التي يتم تهميشها يوم بعد يوم مع تقزيم دور النقابات في التسيير والتدبير المشترك لكل ما هو اجتماعي وحقوقي من مكتسبات ومطالب اجتماعية التي كان لها دور بارز واساسي في رفع وتطوير الشق الاجتماعي المواكب للتطور الفكري والمعنوي للعامل الفوسفاطي وبالتالي خلق بيءة اجتماعية سلمية تساهم في التطور الانتاجي والزيادة في المردودية الإنتاجية بشكل أفضل الا ان بعض العقليات البيروقراطية أبت الا ان تخلق من العمل الاجتماعي والمصالح الاجتماعية بؤرة للتوترات ومجال للمحسوبية والزبونية في مشهد مزر ومشحون بالاحقاد بغرض تشتيت الوحدة النقابية وجعلها تحت أقدام بعض المسؤولين وتسخيرها لاغراض فءوية بهدف التحكم في رقاب العمال وجعلهم كقطعان يسهل اقتيادها والتحكم فيها وهدا ما أصبح جليا ظاهرا للعيان دوي العقول اللبيبة لهدا وجب الالتفاف اخواني اخواتي حول المصلحة العليا للعمال بعيدا عن الأنانية والترجسية النقابية التي لا تخدم الا فءة قليلة هي ايضا ضحية لسياسة رجعية لم تعد تخدم أحدا في ظل عالم أصبح فيه التكتل والتعاون والتضامن خيارا استراتيجيا لتحقيق مصلحة الجميع واستقرار اجتماعي متوازن للمزيد من التقدم والرقي والازدهار لكافة الشغيلة فلتحيا الوحدة العمالية بكل اطيافها وليحيا المناضلون الشرفاء في هدا الاتجاه والسلام.