Рет қаралды 18,398
ما تيسر من سورة النبأ إلى سورة الأعلى للشيخ محمد خليل القارئ حفظه الله من تراويح ليلة الختم من رمضان 1433 هــ
هو الشيخ المقرئ/ محمد بن خليل بن عبدالرحمن القارئ حفظه الله
ولد بمكة المكرمة عام (1386 هـ) وبدأ رحلته مع القرآن الكريم بالمدينة النبوية، تحت عناية وتوجيه والده وشيخه، الشيخ الجليل والأستاذ القدير/ خليل بن عبدالرحمن القارئ _ حفظه الله وأمد بعمره على الصحة والطاعة والذي كان مصنعاً للحفاظ والمتقنين، وتخرج على يديه كبار القراء والمقرئين.
قرأ الشيخ محمد بن خليل على والده ختماتٍ عديدة من أول القرآن إلى آخره، وكانت تلك الختمات _ على والده مثالاً للأمانة في الأمانة في الأداء من الشيخ والأستاذ، والحذق والإتقان في التلقي من التلميذ.
درس الشيخ محمد خليل القارئ حفظه الله في المدارس الرائدة ذات التاريخ العريق بالمدينة المنورة ؛ مدرسة أبي بن كعب التي درس فيها أكثر أهل القرآن، ودرس أيضاً بالجامعة الإسلامية ، كما كان له شغف حضور حلق العلماء الكبار ، كالشيخ الفقيه عطية بن محمد سالم رحمه الله.
تولى حفظه الله التدريس بمعهد المدينة المنورة لتحفيظ القرآن الكريم التابع لجامعة الإمام/ محمد بن سعود الإسلامية، ثم تولى رئاسة الشئون التعليمية بالجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بالمدينة المنورة، كما عمل مشرفاً تربوياً تعليمياً لدار القرآن بالمدينة المنورة، وكلف بالإشراف على مقارئ دار القرآن الكريم، وطاف أرجاء المعمورة قارئاً ومقرئاً وناشراً للعلم والخير.
رزقه الله صوتاً جميلاً أهلهُ للتصدر في مجالس الإقراء الرسمية والخيرية، وأكرمه الله بالإمامة والصلاة بالناس؛ حيث تقلب في الإمامة في بيوت الله، وأنعم بها من سيرة ومسيرة، فقد أم المصلين بمسجد ميقات ذي الحليفة، كما أم بمسجد ديار بني سلمة الشهير بالقبلتين، وأم أيضاً في أول مسجد أُسس على التقوى مسجد قباء في سيرة عطرة امتدت لأكثر من خمسةٍ وعشرين عاماً، ثم كان كان ختام السير والمسير، حيث حظي شيخنا بثقة ولاة الأمر _ حفظهم الله _ فتم اختياره ليُكلف بإمامة المسجد النبوي في شهر رمضان المبارك من عام (1437 هـ)، وفرح الناس بإمامته وصلاته فرحة طارت بها الركبان وعمت بها الأرجاء في كل مكان، وبفضل الله وقع الاختيار عليه مجدداً بعام (1438 هـ) لإمامة الناس بالمسجد النبوي في شهر رمضان المعظم والحمد لله.
له مدارس إقراء في المدينة النبوية يتردد عليها الطلاب ويزدحمون فيها قادمين من كل مكان.
رضي الله عن شيخنا وحفظه ويسر له أموره وكتب له الخير حيث كان.