بودكاست ١٩٤٩ - بعنوان رحلة الأبل

يوليوس قيصر بطل قومي، على أنه أخطأ في تقويض النظام الجمهوري، فرجال روما يقدسون الحرية بداهة، ويمقتون الأنظمة الرجعية التي تستبد فيها السلطة تحت لواء فرد واحد. أما القذافي فهذا مهرج طرطور هالك نظامه السياسي كان متخلفا كأشد ما يكون التخلف! فلا تقارن هؤلاء بهولاء، أولئك قوم لهم تنظير فلسفي للقانون المدني، أخذ منهم فيما بعد مفكري النهضة والتنوير: الذين بعثوا الثقافة الرومانية-اليونانية من مرقدها؛ وجعلوها حاكما ومجهرا ناقدا على أفكار العصر الكنسي ( ما يسمونه القرون الوسطى عصر الظلمات). الأبرز كان القانوني والمنظّر الفرنسي مونتيسكو، هذا الألمعي هو من قدم للبشرية نظرية «فصل السلطات الثلاث». يرجال وش جاب الثرى للثريا جلطني يوم جبت سيرة ذا الخبل الهالك معمر القذافي.

@@Faisal.4 اتفق معك ولكن اقصد الموقف يجعل اي شخص يقول حتى أنت لمن كان يظن أنه الأقرب

@@user-hu6xj9nj6v هذي مسكنه من القذافي، ورغبة عبثية في إرادة مشاعر الشفقة تجاهه. ولا هو واضح من البداية الإنقسام البيّن في الرؤية العربية: كان القذافي رجعي متخلف مستبد بالسلطة يلعب على تناقضات القبائل والدين في المجتمع الليبي؛ بكلمات أخرى كان انتهازيا لا يفكر إلا في مصلحة نفسه ولتذهب حقوق المواطن الليبي وكرامته -ومثله في كل قُطر عربي- إلى الجحيم. أما قطر فرؤيتها وموقفها من الحالة العربية هي الإيمان بالدمقرطة والتنمية الاقتصادية والكرامة الإنسانية وحقوق المواطنين ( لا الرعاة ) وحرية الصحافة في كل زاوية من زوايا الشرق الأوسخ.

طعنة الناس طعنة وطعنة الصاحب طعون !

من باب الهبد