Рет қаралды 2,010
قناة خالد دلبح لجواهر الأدب ترحب بكم
فضلاً وليس أمراً اشترك بالقناة وفعّل خاصية الجرس ليصلك كل جديد وإن أعجبك الفيديو اضغط إعجاب وشاركنا رأيك بتعليق وشكراً.
على استعداد تقديم خدمة التعليق الصوتي للنصوص والأشعار لمن يرغب للتواصل على الواتس
0097466685437
أو
يمكن مراسلتنا على الايميل :
khaled_d20@yahoo.com
وزيارة صفحتي على الفيسبوك :
/ khaled.dalbah
حَـارَ الأَنـامُ بِـما خُـصَّتْ بـِهِ الـعَـرَبُ والْـجَـوُّ أَشْرَقَ والأَفْلاكُ والسُّحُبُ
حَـارَ الأَنـامُ بِـما خُـصَّتْ بـِهِ الـعَـرَبُ والْـجَـوُّ أَشْرَقَ والأَفْلاكُ والسُّحُبُ
كانَتْ حـــيــاتُـــهُـمُ خَـمْـرًا وَعَـــرْبَـدةً فِسْقًا فُجُورًا وَحَبْلُ الأَمْنِ مُضْطَرِبُ
القَتْلُ والسَّلْبُ والإِسْفَافُ دَأْبُــــهُـمُ وَالْوَأْدُ وَالْغَزْوُ والأَزْلامُ والنُّصُبُ
فـَجَـاءَ أَحـْـمَدُ بِـالـفُـرْقانِ يَـحْـمِـلُهُ فَانْدَكَّ إِفْكُهُمُ وانْدَكَّتِ النُّوَبُ
هَبَّتْ رِياحٌ مِنَ الإيمانِ عَاصِفَةٌ فإذْ بِـــــبَـاطــــلِــــهِـمْ يَـــــهْـوِي ويَـــنْـــقَـلِبُ
وَإِذْ بِـــخَـيْـلِ الْـــهُـدى دَاسَتْ سَنَابِـكُـهـا جَحَافِلَ الْكُفْرِ أُقِيْمَتْ بِها الرُّقَبُ
وَإِذْ بِنُوْرٍ مِنَ الإِسلامِ مُنْبَعِثٍ على الْــــبـَـــرِيَّـةِ والأَوْثانُ تَلْتَهِبُ
وَشَعَّتِ الْأَرْضُ بالتَّوْحِيدِ ناطِقَةً والإِنْسُ والْـجِنُّ والْــعَجْماءُ والـــهُـضَبُ
ولا أَزيْدُكَ بالإِسْلامِ مَعْرِفَةً كُلُّ المكارِم ِللإسلامِ تَنْتَسِبُ
بـاللهِ قُولُوا لِـمَ قَدْ زَاغَ أَكـْــــثَـرُنا عَنْ نَـهْجِ أَحْمَدَ والأَعْداءُ تَرْتَقِبُ
أَيْنَ الـــتَّـعـــالِـيمُ بِـــــعْــــنـاها بلا ثَـمَنٍ أَيْنَ الفَضائِلُ أَيْنَ الْـمَجْدُ والنَّسَبُ
أَمَا سَــــــمِـعْــــتُـمْ بِشَوْقِي حِينَ أَنْشدَكُمْ فِإِنْ هُمُ ذَهَبَتْ أَخلاقُهُمْ ذَهَبُوا
سَادُوا الأنامَ بِدينِ اللهِ إِذْ حَكَموا ولم يَضِلُّوا وما هَانُوا وما انْقَلَبُوا
لَكِنَّ أَحْفادَهُم زاغُوا وأَفْسَدَهُمْ كَيْدُ العُدَاةِ فَحَلَّ الحادِثُ الخَرِبُ
هُــــنْـــــتُـم فـــهـانَـتْ على الأَعْدَاءِ حُرْمَتُكُمْ وَحَلَّ فِيكُمْ نَذِيرُ الوَيلِ والعَطَبُ
في الْغَرْبِ وَيْلٌ وعِندَ الشَّرْقِ قَاصِمَةٌ والْـخَصْمُ يَزْأَرُ والأَوطَانُ تُغْتَصَبُ
ونَــــحْـن نَــــلْـــــهُـو ولانَسْعَى لِــــعِــــزَّتِـــنـا والخَطْبُ يَدْنو ويَومُ الموتِ يَقْتَرِبُ
أُوبُوا إلى اللهِ فــــالأَخْـــطـارُ مُــــــحْــــدِقَـةٌ صَفُّوا القُلُوبَ وسِيرُوا أيُّها النُّجُبُ