زادك الله حرصاً على كلّ خير ونفعك ونفع بك وأنار بصيرتك بنور الهدى والرشاد، واسلم رعاك الله،

اللهمّ آمين،

نسأله تعالى أن يجعل الفلاح حليفك في دنياك وآخرتك،

DLKMADI مرحبا ، ممكن تفهمني لماذا خلقنا الله ? ما هو هدفه ?? هل هو امتحاننا ??? اذن ما زلنا في نفس المشكل ، كيف الله يكشف كل شيئ و يعلم كل شيئ فلماذا يضيع وقته فينا

@@riadbelbachir2403 هل وصلت إلى أجوبة على تساؤلاتك؟

No

​@@riadbelbachir2403 أولا: سؤالك هذا يجمع بين المتناقضات، "الله" و"تضييع الوقت" وهذا غير منطقي لأن الله مثالي ويتصف بالكمال، فهو لا يُخطئ ولا ينقصه شيء، فلا يمكن جمع الكمال مع النقصان في معادلة في نفس الكفة. مثلا سؤال: هل يستطيع الله أن يخلق صخرة لا يستطيع حملها؟ هل يستطيع الله أن يموت؟ كسؤال: هل يستطيع الله أن يعجز؟ أو هل يستطيع القادر أن يعجز؟ وهذا غير منطقي (أي متناقض) لأن صفة الله أنه قادر، ولا يمكن جمع "القدرة" مع "العجز" في نفس الكفة من المعادلة. بما أن: الله = القدرة وبما أن: القدرة =/= العجز إذن: الله =/= العجز أو: الله = القدرة =/= العجز ثانيا: فنحن في عالمنا المادي لا يمكننا استيعاب العالم غير المادي (الله)، ولا يمكننا أن نعلم ما في العالم غير المادي (إلا بما أخبرنا به الله سبحانه وتعالى)، فالله هو الوحيد الذي يعلم ما في العالم غير المادي، وهو الوحيد الذي يعلم لماذا خلقنا وما الحكمة من ذلك، ولا يمكن محاسبته على قراراته. كثيرا ما نشهد أن مُسَيِّرُوا شركة ما قاموا بقرار يبدو لنا بأنه قرار غبي ومضيعة للوقت والجهد والمال، لكن في الحقيقة نحن لا نعلم ما يعلمه مُسَيِّرُوا هذه الشركة، لأنهم هم الذين لديهم القدرة على الإطلاع على أبحاث وإحصائيات ودراسات يعتمدون عليها في اتخاذ قراراتهم، ونحن بصفتنا كعاملين بهذه الشركة لا نعلم شيئا عن الأبحاث والدراسات والإحصائيات التي يطَّلع عليها مُسَيِّرُوا الشركة ويعتمدون عليها في اتخاذ قراراتهم فهل ما يبدو لنا (الغباء ومضيعة الوقت) هو الحقيقة؟ بطبيعة الحال لا، لأننا جاهلين بما يعلمه متخذوا القرارات. لذلك ما يجب أن نقوم به بصفتنا كعاملين بهذه الشركة، هو العمل بما أمرنا به مُسَيِّرُوا هذه الشركة، لأن المفترض أن قرارات المسيرون هي في صالح الشركة وبالتالي فهي في صالحنا كعاملين بهذه الشركة. وبطبيعة الحال، الفرق الذي يبقى بارزا بين الخالق ومُسَيِّرُوا الشركة هو أننا يمكننا محاسبة مُسَيِّرُوا الشركة لأنهم بشر مثلنا، يخطئون ويصيبون، وقد يكونوا أشراراً، ولا يمكن محاسبة الله على قراراته لأنه الخالق وهو منزه عن الأخطاء والشر. "لَا يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُونَ" الأنبياء، 23. كذلك الحال بالنسبة لعلاقتنا مع خالقنا، فلا يمكن لنا أن نعتبر قراراته غبية ومضيعة للوقت فقط لأننا نجهل ما يعلمه هو. فنحن لا يمكننا استيعاب وفهم قرارات الخالق لأننا لا نعلم كل شيء، الوحيد الذي يعلم كل شيء هو الله. وبالتالي فقد تكون حكمة أخرى من دون حكمة "خلقنا الله لعبادته" لكن الله لم يخبرنا بها لأننا لا يمكننا استيعابها حاليا، فالحكمة من خلقنا التي تهمنا حاليا والتي تستحق أن نعلم بها هي أننا خلقنا لعبادة الخالق. والله سبحانه وتعالى أعلى وأعلم.

شكر الله لكم ونفعكم ونفع بكم وسددكم وزادكم من العلم والحكمة،

@@IslamnoonCenter تحيه لكم من مقدسيه من واشنطن ديسي سعيده جدا انكم قد تفاعلتم مع تعليقي لذا : ان اردت ان اسال الدكتور عن رايه في الدكتور محمد شحرور هل ساحظي باجابه؟ ام ان وقت د. الجرار قد لايسمح؟ لكم شكرا جزيلا!

@@hiammahmoud7649 الرجل خطير، وتحريفاته للدين لا تعد ولا تُحصى

@@IslamnoonCenter هو خطير لانه يجتهد خطا كثيرا وما له من العلم الا الظن ام انه خطير لانه قد يقصد الاساءه لكتاب الله؟ ثم ما قولك اني اري تشابهه وتقارب مخيف وجديد ولم نعهده من قبل في تفسير خلق ادم من قبل الدكتور جرار وشحرور؟ انا لا اسال عن تفسير الشحرور لايات الحجاب او حتي رايه في قوانين المواريث التي لا القي لها بالا واظنه اجتهد فيها جل الخطا وعلمت انه تراجع عن رايه في قانون الميراث من بعد! لكنه يفسر ايات العقائد بشكل يثير الاعجاب و الارتياح من مومن يخاف الله ويحبه! لسته عالمه ولكني اعلم اين اقف و اقول كل من عند الله وكل امن به! انا اسال واطلب حقا راي الدكتور الجرار في تفسير الدكتور شحرور في ايات خلق ادام! او اطلب منه تفسير لما كلاكما اتيتم بتفسير جديد لم نسمع عنه من قبل؟ اهل هذه شهاده للدكتور الشحرور انه رجل ذا بال!

@@hiammahmoud7649 شحرور خطير فيما يقوله، أما نيته فلا يعلمها إلا الله. والاجتهاد له حدوده، فلا يمكننا أن نجتهد مثلا في الصلوات الواجبة الخمس، وجعلها مثلا ست صلوات واجبة، قال لنا الدين بأن نصلي خمس صلوات واجبة، لا نزيد ولا ننقص شيئا مما حدده لنا ديننا، أما الأشياء الأخرى التي لم يحددها لنا الدين فيمكن الاجتهاد فيها، مثلا الدين لم يقل بحرمة التعاطي للسجائر والمخدرات، لهذا اجتهد علماءنا واستنتجوا بأنها حرام انطلاقا من المضرة التي حرمها الله علينا. والله أعلم.

شكر الله لك تفاعلك الكريم وإقبالك على الخير، زادك الله علماً وفضلاً وأيدك وسددك،

نفعكم الله نفع بكم وزادكم حرصاً على كل خيرٍ وفلاح،

Islam noon السلام عليكم.. أرجو من الشيخ الإجابة درس طيب ، الشيخ تكلم عن العلم للدلالة على التخيير ، وفسر الإرادة بالعزم ، لكن الإرادة ( العزم ) تفيد الإجبار ، مثلا : لو أراد أب من ابنه فعل شيء ، ففعله الابن بناء على إرادة الأب وكان الأمر خطأ أليس هذا فيه إجبار سواء فعله الابن طاعة أو خوفا من الاب ، علما أن الأب لم يجبره بالقوة وإنما أراد منه أن يفعل ذلك ، ففعل وكما نشاهد في المعارك لو أراد مسؤول ضرب مكان ما ، فإن الجندي ينفذ إرادة المسؤول بمجرد الإرادة والأمر دون وجود القوة ، ( فقط إرادة وأمر ) فكيف يفسر الشيخ ذلك ؟ لأن الإشكالية ليست في العلم وإنما في الإرادة التي تفيد القوة وتنشأ عنها التنفيذ والنتيجة النهائية تكون إجبارا . وشكرا

​@@yousofsayed3509 دائم ما يبقى الإبن له خيار في أن لا يفعل ما يأمره به أبوه. ودائم ما يبقى جندي له خيار في أن لا يفعل ما يأمره به المسؤول.

نفعكم الله ونفع بكم وزادكم من فضله وكرمه،

أدامك الله رفيق خير وبركة في هذه المسيرة المسددة بإذنه تعالى وتوفيقه، واسلم رعاك الله،

وجزيتم بكلّ خيرٍ وبرٍ وفلاح، وزادكم الله من فضله،

شكر الله لك تفاعلك الكريم، ونسأله تعالى أن يزيدك علماً وحكمة، وأن ينير بصيرتك بنور الحق والعرفان،

أحبك الله وشكر لك لطفكم،

ألهمنا الله وإياكم السداد والرشاد، ونفعكم ونفع بكم،

بارك الله فيك أخي وشكر لك لطفك وأخوّتك الكريمة، نفعكم الله ونفع بكم وزادكم من فضله وفيضه،

شكر الله لكم تفاعلكم الكريم وبارك فيكم وبارك لكم ونفعكم ونفع بكم وسددكم،

نفعكم الله ونفع بكم وزادكم من فضله وكرمه،

شكر الله لكم ونفعكم ونفع بكم وسددكم،

كان لكم سؤال في موقع نسيته حول أسماء السور وكونها توقيفية. في المصاحف تدوّن الأسماء التوقيفية. أما الأسماء التي يطلقها العلماء فيقصد بها الإشارة إلى أبرز الموضوعات التي تتعرض لها السورة، فهي مسألة علمية يلخّص الاسم مدار السورة، واسلموا رعاكم الله.

وفيك يبارك عزيزنا، ويزيدك علماً وفضلاً وهمّة صالحة، واسلم رعاك الله.

أحبّك الله أخي وشكر لك لطفك، ونسأله تعالى أن ينير بصيرتك بنور الهدى والرشاد،

شكر الله لك اهتمامك وحرصك على الخير، كان هناك عدة تجارب في المسألة، وتم بث عدد من الدروس في الإعجاز العددي. وتسير الأمور بحمد الله في اتجاه متصاعد نحو توعية الناس بهذا الوجه من وجوه إعجاز القرىن الكريم، واسلم رعاك الله وسددك،

شكر الله لكم ونفعكم ونفع بكم وسددكم،

شكر الله لكم تفاعلكم الكريم ونفعكم ونفع بكم،

الله غير مادي، ليس كمثلنا لنتخيله كما نتخيل كل شيء في عالمنا المادي، بل وليس كمثله شيء. مثلا: يمكننا أن نتخيل كأس زجاجي فوق طاولة والطاولة فوق منزل والمنزل فوق كرسي، رغم أن هذا شبه مستحيل إلا أننا يمكننا أن نتخيله لأنه ينتمي إلى العالم المادي، أما الخالق فلا يمكن أن نتخيله لأنه لا ينتمي لعالمنا المادي.

شكر الله لكم ونفعكم ونفع بكم وسددكم،

اللهمّ آمين،

نفعكم الله ونفع بكم وسددكم، اللهمّ آمين.

وفيكم يبارك ربنا ويزيد من فضله وكرمه ورضاه،

وفيكم يبارك ربنا ويزيد من فضله وكرمه

أوضح الشيخ أننا نشعر بخيارنا ونعامل الناس على أساس اختياراتهم، والنصوص في القرآن والسنّة واضحة بأنها تخاطبنا كمختارين وتحملنا مسؤولية اختياراتنا، وبيّن الشيخ أن المسألة فلسفيّة وليس شعورية وليست نصيّة، فقط هو عجز العقل البشري وتناقضه عندما يحاول فهم اللامحدود، فعقول البشر مبرمجة تتعامل مع عالم المحدود، واسلموا رعاكم الله وسددكم،

وفيكم يبارك ربنا ويزيدكم من فضله وفيضه،

أحسن الله إليكم وأيدكم وسددكم،