Рет қаралды 427,382
نحو السّاعة 16:00 من يوم 13.5.21 وخلال أيّام عيد الفطر جاء نحو عشرة مستوطنين إلى السّياج الذي طوّق به الجيش حيّ الحريقة الفلسطينيّ وأخذوا يرشقون الحجارة نحو المنازل المجاورة والمارّة في الشارع المتاخم للسّياج، وقد شهد ذلك عدد من الجنود لكنّهم تجاهلوا الأمر. في أثناء هجوم المستوطنين اقتحم نحو 15 جنديّاً منزل عائلة دعنا في الشارع نفسه بحجّة أنّ أحد أفراد الأسرة رشق حجراً من سقف البناية. أثناء التفتيش كسر الجنود إحدى نوافذ المنزل وتصرّفوا بفظاظة. أثناء ذلك كانت مي دعنا - وهي متطوّعة في مشروع بتسيلم "الردّ بالتصوير" وسلفتها منال الجعبري وهي باحثة ميدانية لدى بتسيلم في الخليل توثّقان تصرّفات الجنود عبر تصوير فيديو، وقد حاول الجنود طوال الوقت منعهما من ذلك. بعد مضيّ نحو ساعة ونصف السّاعة غادر الجنود البناية دون يعتقلوا أحداً وحين خرجوا إلى الشارع لم يحاولوا حتى إبعاد المستوطنين الذين واصلوا رشق الحجارة من حين لحين حتى ساعات اللّيل، ويُذكر أنّهم فعلوا ذلك في الأيّام التي تلت.
للمزيد حول الموضوع: www.btselem.org/arabic/press_...