Рет қаралды 325
فَخَلَقَ اللهُ الإِنْسَانَ عَلَى صُورَتِهِ
كنا قد سلطنا الضوء على هذا الموضوع قبل سنة تقريبًا في تقرير باللغة الإنكليزيّة، ضمن حملة #شوفوا_للأهل التي أطلقها المركز الأنطاكيّ الأرثوذكسيّ للإعلام بتوجيهات صاحب الغبطة يوحنا العاشر، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق، وذلك لمساعدة الأهل للانتباه من أخطار العالم الافتراضي "Virtual World" الذي يدك نفوسنا يوميًّا، ويلاحق أولادنا على مدار الساعة تحت عنواين شتّى، وذلك بهدف تدمير العائلة التي خلقها الله منذ بدء سفر التكوين ودعاها إلى القداسة لتكون الحضن السليم لتربية الأجيال الناشئة بشكل صحيح وترفعهم إلى العلى.
العائلة ذكر وأنثى وأساسها إلهيّ، الذكر ليكون أبًا والأنثى لتكون أمّاً.
يُطالعنا سِفر التكوين في إصحاحه الأوّل بالأسس الإلهيّة للعائلة:
”فَخَلَقَ اللهُ الإِنْسَانَ عَلَى صُورَتِهِ. عَلَى صُورَةِ اللهِ خَلَقَهُ. ذَكَرًا وَأُنْثَى خَلَقَهُمْ. وَبَارَكَهُمُ اللهُ وَقَالَ لَهُمْ: «أَثْمِرُوا وَاكْثُرُوا وَامْلأُوا الأَرْضَ.." (تكوين٢٧:١-٢٨).
الله خلق الإنسان وبارك زواجه ونسله.
هذا جليٌّ مِن اللحظة الأولى لجبل الإنسان وإعطائه نسمة الحياة.
عندما خلق الله الذكر، وعاد وخلق حواء معينًا ونظيرًا لآدم في الكرامة الإلهيّة نفسها (تك١٨:٢)، باركهما لأن كِلا منهما له دور جوهري لا يمكن للجنس الآخر أن يأخذه.
وهناك صفحة خاصة للعائلة على موقعنا يزاد عليها تباعًا مواضيع أخرى تهم العائلة
www.antiochpatriarchate.org/a...
“الأسرة الناجحة هي الضمان الأساس لتربية أطفالنا” يوحنا العاشر
المركز الأنطاكي الأرثوذكسيّ للإعلام
بطريركية أنطاكيا وسائر المشرق للروم الأرثوذكس
/ antiochpatriarchate.org
† † † www.church-voice.org/ † † †