Рет қаралды 2,693
قناة خالد دلبح لجواهر الأدب ترحب بكم
فضلاً وليس أمراً اشترك بالقناة وفعّل خاصية الجرس ليصلك كل جديد وإن أعجبك الفيديو اضغط إعجاب وشاركنا رأيك بتعليق وشكراً.
على استعداد تقديم خدمة التعليق الصوتي للنصوص والأشعار لمن يرغب للتواصل على الواتس
0097466685437
أو
يمكن مراسلتنا على الايميل :
khaled_d20@yahoo.com
وزيارة صفحتي على الفيسبوك :
/ khaled.dalbah
هل يعلمُ الفراقُ كيف حالي
وما الذي في خاطري وَبَالي
في الحَلقِ غُصةٌ وفي عُيوني
دَمعٌ سكبتهُ على التَّوالي
فارقتُ مَن أُحبُّه فمن لي
ودّعتَ يا ضوئي ويا ظلالي
ما أوحشَ الفراقَ حينَ أبقى
مُكابِدًا ما ليس في احتمالي
عَيني تَزيغُ حيثُ غابَ عني
مَتى أشدُّ خلفَهُ رِحالي
يا لحظةَ الفراقِ لا تَعودي
ويا التي مِنْ قبلِها تعالي
مَرّت ليالي الوصلِ لستُ أدري
كيفَ انقضتْ؟! أُلِحُّ في سُؤالي
والذكرياتُ لا تُجيبُ إلا
بِنصفِ عُشْرِ الحالِ أو حَوَالي
يا راحلاً عني كفاك أني
ما زلتَ في قلبي وفي خَيالي
نارًا يَمورُ الشوقُ في ضُلوعي
تَصْلَى يَميني .. تَكتَوي شِمالي
يا نارُ كوني في الضلوعِ بَرْدًا
كُوني ثُلوجَ البردِ في التلالِ
أعَزُّ مَن أُحِبُّ ودَّعوني
أذْكى الوداعُ جَذْوَةَ اشتِعالي
لملمتُ آلامي.. حَبستُ حُزني
كَمَنْ يصبُّ الماءَ في الرمالِ
لا يا فراقُ ارحمْ بكاءَ قلبي
حِمل الفراق دُونَهُ زَوالي
يا رحلةَ الوداعِ ما لِدَهْري
يَرمي سهامَ البُعدِ في الغوالي
يا بُعدُ يا فراقُ لستُ أدري
هل تقذفُ البركانَ مِن خِلالي
بحرٌ من الأشواقِ أو سَرابٌ
يُمْلِي عليَّ موعدَ ارْتِحالي
لكنّه حُلْمٌ . . فهل أراهُم؟
وهل سَأُطْفي الشوقَ في وِصالي
أطْوي على صَبرِي أَبُثُّ حُزنِي
وأسكبُ الآهاتِ في انْعِزَالي
هل يسمعُ الأحبابُ صوتَ قَلبي
هل يعرفُ الأحبابُ كيف حَالي
كلمات الشاعرة جهينه