🔴ابرز ما جاء كلمة رئيس الجمهورية برهم صالح في احتفالية المولد النبوي الشريف:
🔘نحتفل بِذكرى المولد النبوّي الشريف، في مقام الإمام الأعظم أبي حنيفة النُّعمان وفي بغدادَ عاصمة الحضارة الإسلامية.. بغدادِ الأصالةِ وعَبقِ التأريخ والتراث الإنساني الفريد.
🔘الأعظمية والكاظمية، تَوأَم بغداد لا يفترقانِ ولا ينفصلان.. ولهما دوراً بارزاً في وأد الفتنة وترسيخ قيم المحبة ورمزٌ للوحدة والتماسك بين العراقيين.
🔘علينا أن نستحضر الدروس البليغة في التسامح والتعايش من سيرة النبي المصطفى الذي بنى دولة على اُسسٍ انسانيةٍ.
🔘خاب فأل الجماعات الإرهابية التي ارادت تبرير أعمالها بالدين الإسلامي، وخابَ فألُ من أراد إلصاق تهمة الإرهاب والتطرف بالمسلمين.
🔘العِصابات الارهابية المتشدِّدة، استهدفت المسلمين وغير المسلمين في أنحاء العالم، وإنّ ضحايا المسلمين في هذه الجرائم الوحشية أضعافُ ما طال أبناءَ الدياناتِ الأخرى.
🔘يعيش العراق لحظة مِفصَليّة تضعهُ أمام مفترقِ طُرُق، إمّا العودة إلى الوراء بنزاعات داخلية واصطفافاتٍ تُشتت شملَنا، أو الانطلاق بإرادة موحّدة لمواجهة التحديات الجسيمة وتُلَبّي احتياجات المواطنين.
🔘غياب الاستقرارِ الدائم يُنهك بلدَنا وشعبَنا، ويفتَحُ الباب مُشرعاً أمام تدخلاتٍ خارجيةٍ جعلت البلد ميداناً ووقوداً لصراعات الآخرين على أرضه بأموالِ العراقيين وأرواحهم.
🔘لم يعد مقبولاً استمرارُ الوضع القائم حيث تواجِه منظومة الحكم أزمات خطيرة، تشكيل الحكومات بات يطولُ أكثر، وبنودٌ دستوريةٌ تُعطَّل أكثر، وسوءٌ في أحوال المعيشة والخدمات أكثر، ولا يمكنُ المراهنةُ على صبر العراقيين أكثر.
🔘على الجميع الركون الى حوارٍ جادّ، يشترك فيه القوى الأساسية وينتهي الى تشكيلِ حكومةٍ خادمةٍ للعراقيين وحاميةٍ لسيادة الوطن وأمنه واستقلالهِ.
🔘يجب وقف إهدار الفرصِ، وآن الأوان لمصارحة صادقةٍ تضع البلد على المسار الصحيح.. وإن الحاجة لعقدٍ سياسي واجتماعيّ جديدٍ ضامنٍ للسلم الأهلي يعالج أخطاءَ الماضي وتجاربَه باتَ ضرورة حتمية.
🔘يمرُ عام كامل على اجراءِ الانتخابات من دونِ اِكمال استحقاقاتها الدستورية، وهو امر غير مقبول بالمرة.
🔘ادعو مُخلصاً جميع القوى السياسية الى الحوار الجاد عبر تكاتف الجميع وتحت سقف الوطن، والانطلاق نحو تشكيل حكومة كاملة الصلاحيات، لإقرار الموازنة المعُطّلة وتمشيةِ أمور الناس وإدارة المرحلة المقبلة.
🔘 أُولى خُطُوات الإصلاح هي مكافحةُ الفساد، الذي ينخر بجسدَ الدولةِ ويهدد كيانَها، ويمنع شبابنا من فرصةٍ عادلةٍ ليُسهِموا في بناءِ وطنهم، فتداعياتُ الفسادِ لا تقتصرُ على هَدرِ ثرواتِ البلدِ فحسب، بل تعملُ على تغذيةِ الانقساماتِ وتهديدِ السلم المُجتمعي.
🔘موقعُ العراق الجغرافيُّ في قلب المِنطَقة يجب أن يكونَ جسراً للتواصل ومركزاً اقتصاديّاً وتجاريّاً وثقافيّاً، لا أن يكونَ محوراً وساحة صراعاتِ الآخرين.
🔘العراقيون يصرّون على المطالبةِ بوطن له سيادةٌ كاملةٌ يعيشُ في أمنٍ مع شعبهِ ومع جيرانهِ.