Рет қаралды 4,270
قصة هذا الفندق الذي سمي بالفندق الجديد الذي احتضن حرفيين وتجار وكان مأوى لضيوف المدينة وبعض الطلبة القادمين من المناطق المجاورة الذين كانوا يدرسون في اقسام الاعدادي والثانوي في سنوات ماضية. كما سكن بعض غرفه مؤقتا عائلات يهودية بعد فيضان 1950.
الفندق لازال يحتضن مقر للكشفية الحسنية بالمدينة، وكان محل اجتماع المقاومة الوطنية، في فترة الاحتلال.
فندق من النطاقات التراثية العمرانية ذات القيمة التاريخية بالمدينة، ويحمل متنوعا دالا برمزية انسانية وهندسية.
وهذا يمثل امتيازا صفرويويا أولا لأن المقر يوجد في عمق المدينة القديمة أي أنها قرب الساكنة، وترجمة لخصوصياتها المحلية.
هذا الفندق يمثل ذاكرة المدينة وتراثها اللامادي حيث يوجد قرب فندق الحيحي نسبة الى الشخص الذي كان يرعاه واليوم لا نعرف من اعطاه هذا الاسم. وفندق فندق المختار اجبيلي الذي يسمى اليوم فندق الغزل قرب حي البستنة في اتجاه مسجد السمارين صعودا.
سنحكي القصة الجماعية لهذا الفندق الذي يعد ترجمة لحياة المجتمع الصفريوي وعاداته. ومعيارًا لإرث حضاري معماري لمدينة صفرو وساكنتها. وجزء لا يتجزأ من الهوية والذاكرة الجماعية المشتركة.