Рет қаралды 18,972
(إلقاء: طارق السُكري)
مـــن أيـــن لــي يــا (مـذحـجيَّهْ)
وتــــــرٌ كــقِــصَّـتِـكِ الــشــجـيَّـهْ؟
أيــن انـطـفت عـيناكِ؟ .. أُسـكتْ
أيــــــــن جــبــهــتـكِ الأبــــيَّـــهْ؟
أُســـكــتْ … أتـبـتـدعـيـن يــومــاً
جـــبـــهــةً أعــــلــــى طــــريَّـــهْ؟
أُسـكـتْ … رجـعـتُ إلــى الـتَّـعقُّلِ
لا أريـــــــــــــــدُ الـــعـــبـــقـــريَّــهْ
أوّ لـــيـــسَ فــلـسـفـةُ الــهـزيـمـةِ
أن أمـــــــــــــوت تـــعـــقُّــلــيَّــهْ؟
وهـــــــل الــعــمــالـةُ حـــكــمــةٌ؟
وهـــــل الـشـجـاعـةُ مـوسِـمـيَّـهْ؟
أُســكــتْ … ولــكـن لــسـتِ مـــن
أبــــطـــالِ تـــلـــك الــمـسـرحـيَّـهْ
بـــعـــد الـــغـــروب ســتـبـزُغـيـن
كــشــمـسـك الــبــكــر الــجــريَّــهْ
أُســكــتْ … لأنَّ الــجــوَّ أحــجـارٌ
حــــــــلــــــــوقٌ بــــــربـــــريَّـــــهْ
الـــشــعــر أقـــــــوى فــاعــزفــي
رِئــتــيــكِ أو مـــوتـــي شــقــيَّــهْ
* * *
الــصــمــتُ يُــعــشِــبُ طُــحــلُـبـاً
حُـــمّـــىً، ذبــــــولاً، عــوسـجـيَّـهْ
وقــــــرون أشـــبـــاحٍ كـــأبـــوابِ
الــــسُّــــجــــون الـــعــســكــريَّــهْ
ســـــقــــفٌ مــــــــن الـــحـــيَّــاتِ
والأيــــــدي وألــــــوانِ الــمــنـيَّـهْ
يــطــفــو ويـــركـــض يــمـتـطـي
عــيــنـيـه يــســقــط كـالـمـطـيَّـهْ
* * *
مــاذا هـنـا؟.. شــيءٌ كــلا شــيءٍ
شـــــظـــــايـــــا مـــتـــحـــفـــيَّــهْ
الــلَّـيـل يــبـحـث عــــن ضُــحــى
والـصـبـح يـبـحـث عـــن عـشـيَّـهْ
هــــرب الــزَّمَــان مــــن الــزَّمَــان
خــــــــوَتْ ثـــوانــيــه الــغــبــيَّـهْ
مــــن وجــهــه الــحـجـري يــفــرُّ
إلــــــــى شــنــاعــتِـه الــخــفــيَّـهْ
حـــتــى الـــزَّمَــان بـــــلا زمــــانٍ
والـــمـــكــان بــــــــلا قـــضـــيَّــهْ
* * *
الـــتَّـــابـــعــون بـــــــــــلا رؤوسٍ
والـــمـــلـــوكُ بـــــــــلا رعــــيَّــــهْ
والــمُــسـتـغِـلُّ بـــــــلا امـــتــيــازٍ
والـــفــقــيــر بـــــــــلا مـــــزيَّــــهْ
* * *
مـــــن ذا هــنــا؟ (صــنـعـا) بــــلا
صـــنــعــا، وجـــــــوهٌ أجــنــبــيَّـهْ
مـــتـــطـــوعــون وطــــيِّـــعـــاتٌ
أوصــــيــــاء بــــــــلا وصــــيَّــــهْ
حُــــزَمٌ مــــن الــشّـعـرِ الــمُـسـرَّحِ
والــــعــــيــــون الـــفـــوضـــويَّــهْ
خُـــبـــراء فــــــي عُـــقــمِ الإدارة
وافـــــــــدون بــــــــلا هــــويَّــــهْ
ومــــســـافـــرون بــــــــــلا وداعٍ
واصــــلــــون بــــــــلا تـــحـــيَّــهْ
ومــؤَمْــرَكــون إلــــــى الــعــظـامِ
لــــهــــم وجــــــــوهٌ فـــارســـيَّــهْ
ومــــؤمــــركــــاتٌ يــــرتــــديـــن
قــمــيــص (لــيــلـى الــعـامـريَّـهْ)
كـــــتــــلٌ مــــــــن الإســـمـــنــتِ
لابــــســــةٌ جــــلــــوداً آدمــــيَّـــهْ
تــســعـون فـــوجــاً والــمـسـافـةُ
فــــــــي بــدايــتــهــا الــقــصــيَّـهْ
* * *
يـــا (هــدهـدُ) الــيـوم، الـحـمـولةُ
فــــــــوق طـــاقــتــكَ الـــقــويَّــهْ
هــــــــذي حــقــائــبـكَ الـــكِــبــار
تـــنــمُّ عـــــن خُـــبــث الــطَّـويَّـهْ
* * *
هـــل جــئـتَ مــن سـبـأٍ؟ وكـيـف
رأيـــتَـــه؟.. أضـــحــى ســبــيَّـهْ!
ولَّــــــــى، عـــلــيــه عــــبـــاءةٌ …
مـــــن أغــنــيـاتِ (الــدَّودحــيَّـهْ)
ســـقــط الــمُـتـاجـر، والــتـجـارةُ،
والـــمـــضَــحِّــي، والـــضَّــحــيَّــهْ
حـــتــى الــبــقـاع هــربــنَ مــــن
أســـمـــائِـــهـــن الـــحِـــمْــيَــريَّــهْ
* * *
هـــــــل لــلــقـضـيَّـةِ عــكــسُـهـا؟
هـــــل لـلـحـكـاية مــــن بــقـيَّـهْ؟
كــــــلُّ الــحــلــوقِ أقـــــلُّ مِـــــنْ
هــــــذي الــجــبـال الـيـحـصُـبـيَّهْ
كــــــلُّ الـــســـلاح أقـــــلُّ مـــــن
هــــــذي الــمــلايـيـن الــعــصـيَّـهْ
* * *
(صـنـعـاء) مـــن أيـــن الـطَّـريقُ؟
إلــــــــى مــجــالــيــكِ الــنَّــقــيَّـهْ
وإلـــــــى بـــكــارتِــكِ الــعــجــوزِ
إلــــــــى أنـــوثــتِــكِ الــشَّــهــيَّـهْ
يـــا زوجـــة الـسَّـفَّاحِ والـسِّـمسارِ
يـــــــــــا وجـــــــــــه الـــســبــيَّــهْ
ســقــطَــتْ لـــحـــى الــفــرســان
والــتــحَـتِ الـمُـسِـنَّـة والـصـبـيَّـهْ
(فبراير ١٩٧٤م)
عبدالله البردوني
ديوان: "السفر إلى الأيام الخضر"
مونتاج: أبا الهيثم / مروان عكروت
.........................................
لمتابعة صفحات الشاعر "عبدالله البردوني" على السوشل ميديا
صفحة الإعجاب، 👇
/ albaraduni
لمتابعة الحساب الشخصي 👇
/ albaraduny
للاشتراك بجروب "بردونيات" / albaraduni
لمتابعة صفحة البردوني على تويتر 👇
/ albaraduni
لمتابعة صفحة البردوني على انستجرام 👇
/ albaraduni
للإشتراك بقناة البردوني على التلِجرام 👇
t.me/albaraduni
لمتابعة صفحة البردوني على "تيك توك"
vm.tiktok.com/JLceFvK