Рет қаралды 17,276
=================
{بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِيمِ}
{وَلۡتَكُن مِّنكُمۡ أُمَّةٌ يَدۡعُونَ إِلَى ٱلۡخَيۡرِ وَيَأۡمُرُونَ بِٱلۡمَعۡرُوفِ وَيَنۡهَوۡنَ عَنِ ٱلۡمُنكَرِۚ وَأُو۟لَـٰٓئِكَ هُمُ ٱلۡمُفۡلِحُونَ ﴿١٠٤﴾}
سورة آل عمران
هداكم اللَّه يا إخوتي وأخواتي إلى ما يحبه ويرضاه، فقبل أن تكتبوا تعليقًا في خانة تعليقات هذا الفيديو وتدافعوا عن "صالح الفوزان"، ممكن إذا سمحتم بأن تقرؤا أولًا المنشور الذي صورته في نهاية هذا الفيديو من الدقيقة (2:14)، وتقرؤا أيضًا ما كتبته هنا في صندوق الوصف وفي تعليقي المثبّت، فالأمر جد خطير ومهم للغاية لكافة أمتنا الإسلامية لأن له علاقة بكتاب اللَّه العظيم.
فكما يعلم الجميع بأن {كِتَـٰبِ ٱللَّهِ} العظيم القرءان الكريم محفوظ ولم ولن يستطيع أي مخلوق بأن يحرفه، أما كتبنا الإسلامية والتاريخية فهي ليست محفوظة لأنها مجرد كتب بشرية، لذلك استطاع أعوان أعداء {ٱلۡإِسۡلَـٰمِ} تحريفها بسهولة وخاصة في زمن الإستعمار الغربي للبلاد العربية.
{إِنَّا نَحۡنُ نَزَّلۡنَا ٱلذِّكۡرَ وَإِنَّا لَهُ ۥ لَحَـٰفِظُونَ ﴿٩﴾} سورة الحجر
ومن الكتب الإسلامية والتاريخية التي تم تحريفها في القرن الماضي هي الكتب التي لها علاقة (بعلم التجويد)، لذلك كتبتُ منشورات في ثلاث من صفحاتي على الفيسبوك لتنبيه وتحذير إخوتي وأخواتي المسلمون إلى هذه الحقيقة المهمة الخطيرة التي اكتشفتها في سنة 2020! ولكن للأسف الشديد أكثر الذين شاهدوا هذا الفيديو وعلقوا عليه لم يهتموا لهذا الموضوع المهم والخطير! بل كان همهم بأن يدافعوا عن "صالح الفوزان" ومنهم من وصفه "بالعالم الرباني"!
وعندما تحديتهم بأن يشاركوا في المساحة الأولى والثانية، لكي يُثبتوا صحة كلامهم لم يشارك أحد منهم! وهذا دليل واضح بأن دفاعهم عن "صالح الفوزان" كان من باب العاطفة! لأنهم لربما تأثروا بكلامه في هذا المقطع الصوتي ولم ينتبهوا إلى جملته الأولى القبيحة المنفرة "التجويد هذا ذبحوا الناس به ذبح"!
فعندما سمعت "صالح الفوزان" قال تلك "الجملة" القبيحة المنفرة "التجويد هذا ذبحوا الناس به ذبح"! ولبس {ٱلۡحَقَّ بِٱلۡبَـٰطِلِ} في هذا المقطع الصوتي صار من واجبي أن أحذر الناس منه، طاعة وحرصًا على إرضاء اللَّه الذي أمرنا بأن نأمر بالمعروف وننهى عن المنكر.
فمن أكبر المنكر بأن يسيء أحدنا الأدب مع اللَّه وكتابه العظيم القرءان الكريم! وإذا لاحظتم أن تلك "الجملة" ليست فقط فيها إساءة أدب بل هي "جملة" خطيرة للغاية! لأن فيها أيضًا تنفير واضح من علم التجويد الذي هو من أهم العلوم التي حفظها اللَّه في كتابه العظيم القرءان الكريم، فهل يجرأ "صالح الفوزان" بأن يسيء الأدب مع الحكومة السعودية والقضاة وينفّر الناس من الذهاب إلى المحاكم السعودية الظالمة الفاسدة ويقول "محاكم السعودية هذه ذبحوا الناس بها ذبح"؟!
فإساءة الأدب مع اللَّه وكتابه العظيم وتنفير المسلمين من علم التجويد هما من الأدلة الملموسة الصحيحة والحجج الواضحة والبراهين القوية بأن "صالح الفوزان" ليس من (العلماء الربانيين)، لأن العالم الرباني سيكون بالتأكيد حريصًا أشد الحرص على التأدب مع اللَّه وكتابه العظيم ومن المستحيل أن ينفّر المسلمين من أي علم له علاقة بكتاب اللَّه العظيم القرءان الكريم.
وأحد الأدلة الصحيحة والحجج الواضحة والبراهين القوية بأن "صالح الفوزان" لبس {ٱلۡحَقَّ بِٱلۡبَـٰطِلِ} هو عندما قال"يعتنون بالألفاظ ويضيعون المعاني ويضيعون العمل ويصير جهدهم بالتجويد"! فالحق في كلامة هو بأنه (بالفعل يوجد تضييع للمعاني وتتضيع للعمل بكتاب اللَّه العظيم)، والباطل في كلامه هو بأنه "جعل تضييع المعاني وتضييع العمل له علاقة بالتجويد"! وهذا غير صحيح على الإطلاق!
فالحرص على مراعاة أحكام التجويد الأصلية ليس له علاقة إطلاقًا بتضييع المعاني وتضييع العمل بكتاب اللَّه العظيم القرءان الكريم، إنما هناك أسباب أخرى أدت إلى ذلك، منها تحريف أعوان أعداء {ٱلۡإِسۡلَـٰمِ} لعلم التجويد في كتبنا الإسلامية والتاريخية، وذلك التحريف بالتأكيد سيتسبب في تضييع المعاني وتضييع العمل بكتاب اللَّه العظيم.
ولقد لبس {ٱلۡحَقَّ بِٱلۡبَـٰطِلِ} مرة أخرى "صالح الفوزان" من الثانية (0:59) عندما قال "غلو في أحكام التجويد"! والحق في كلامه بأن هناك بالفعل "غلو" ولكن ليس بسبب أحكام التجويد الصحيحة الأصلية، إنما الغلو سببه هي الأحكام المحرفة المزيفة الزائدة التي دسّت في كتب التجويد من قِبل أعوان أعداء {ٱلۡإِسۡلَـٰمِ} ليصعبوا على المسلمين تعلم وتطبيق أحكام التجويد!
لأنه من المستحيل بأن يكون هناك علم من علوم القرءان الكريم صعبًا، لأن إلهنا وإله كل شيء هو اللَّه الرحيم الكريم اللطيف فلم يصعّب علينا شيئًا أوجبه علينا، لذلك علم التجويد الصحيح والأصلي المحفوظ في القرءان الكريم فهو سهل جدًا تعلمه وتطبيقه.
ولمعرفة المزيد من الأدلة الملموسة الصحيحة والحجج الواضحة والبراهين القوية على أن "صالح الفوزان" ليس "بعالم رباني" بل هو في الحقيقة من المشايخ الذين اختاروا إرضاء حكامهم المفسدين على إرضاء اللَّه! فتفضلوا واقرأوا ما كتبته في صندوق وصف الفيديو في الرابط أدناه:
• هل نفع التذكير والنصح ...
فاتقوا اللَّه يا إخوتي وأخواتي وصححوا تلاوتكم التي أصبح فيها أخطاء "لحن جليّ" بسبب تطبيقكم لتلك الأحكام المزيفة المحرفة الزائدة! فلا يجوز إطلاقًا تلاوة القرءان الكريم إلا بأحكام التجويد الصحيحة الأصلية المحفوظة في القرءان الكريم.
فإذا كان يهمكم يا إخوتي وأخواتي طاعة اللَّه والحرص على إرضاءه فيجب عليكم مراعاة أحكام التجويد الصحيحة الأصلية المحفوظة في القرءان الكريم مثلما كان حريص على مراعاتها قدوتنا وحبيبنا ونبينا محمد عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم، وإذا رغبتم بتعلم أحكام التجويد الصحيحة الأصلية (مجانًا) وبطريقة سهلة جدًا ومباشرة من القرءان الكريم، فاكتبوا تعليقًا وأخبروني برغبتكم للتعلم لكي أفتح مساحة للتعليم {إِن شَآءَ ٱللَّهُ}.
===============