للتواصل والاستفسارات
الحسابات الرسمية :
bio.site/i505
الابيات :
ضاق صدري من زحام المدينة لين صار
يتثيقل كل ما جيت ارد له انسمه
خاطري لحقه تعوماس واخلاقي دمار
والفكر والبال مضروب عندي سستمه
ماحسدت اللي طوى عفشه وراح المطار
موتي وموت المقاعد وربط الاحزمه
غايتي لامن فهقت المباني والديار
واتحرر من قيود المدن والانظمه
صوب قفرٍ خالي ما دهله الا الحرار
ازبنه لا زاد ضغط الظروف المؤلمه
فيه احس اني تعليت من فوق المدار
والكواكب تلتفت لي وهي متبسّمه
و اسلم من الغلقة اللي مع تالي النهار
والهموم اللي تجي فالليال المظلمه
يا ضمير ما يحركه الاسم المستعار
حرّكه طيب اسمه وربعه اللي تلهمه
ويش عذري كل ما جيت في درب البوار
و ربعي اللي كل ما بار باير تلطمه
الردى في الحظ والحال ولا فالعمار
خير من موقف يذل الرجل ويحطّمه
ما يذوق العز ويذوق طعم الانتصار
واحدٍ ضيع طريق الله و ما عظّمه
ماجعل بعض الرياجيل في وضع انهيار
غير تبّاع الهوى في الدروب المعتمه
كلمة الرجال تشبه لتصدير القرار
ودك انها تنفحص قبل تصدر من فمه
شاعرٍ في لازم اربوعه و لابته بار
ودك تقفل على هاجسه ثم تكتمه
في هواهم سقت بوش من خيار البكار
تطرب الها عيونهم يوم جات مدرهمه
المدايح بنت شيخ الوجاهة والوقار
تحت ظله عاشت معززة ومكرّمه
ما تعذرني ظروفي ولا كبار العذار
كان سقت المدح في اللاش ولا فرخمه
ما تليق الا لراعي المواقيف الكبار
ابلجن ذكره ينومس وفعله قدّمه
علي ابن طالع له النعم كله باقتدار
به رفيدة تفتخر جعلنا ما نعدمه
شيخ ماهو يطربه دق زير ودق طار
يطربه فعل الجمايل مع اللي يزهمه
يا كثر ما يملك من المواقيف الكثار
كل موقف يعجز الشعر عنه يترجمه
يعتبر للمجد قبلة وللطاله مزار
جملة الامداح عنده توافد محرِمه
ماطفت ضو المراجل ولا ضو الوجار
مجلسه عامر بضيفه و ناره مشعمه
لانصاه اللي من الوقت قد ذاق المرار
قام في شانه وسد اللزوم وتمّمه
لاقتحمك الهم .. والظرف شدد بالحصار
ينسف جدار بنَته الظروف و يهدمه
الرفيدي يطّبخ راسه ويقدح شرار
الحمايا تشتعل فيه وتفوّر دمه
في مواجيب الرفق ما يبدي الاعتذار
العذر ماهو بقاموسه ولا معجمه
كلما طروه عندي يزيد الافتخار
بو يزيد الله يزيده بفضله واكرمه
ربعه ال الشيخ حطوا لهم بصمة وكار
فعلهم حتى ثرى الارض منه اموسّمه
من بني عمي رفيدة معسفة المهار
يوم عاد الوقت وظروف بقعا مفلمه
كلما عجّ الرمك ثار واختل القرار
الدخيل اتزبنه والمعادي تفحمه
كم عدون هاقي وطامعن فالانتصار
راح وعياله عقب روحته متيتّمه
هكذا وضع القحاطين يوم الوقت جار
من وقف في دربهم يالله انك ترحمه
ماهزمهم غير ربي بقصّاف العمار
جمعهم مافيه غير الله اللي يهزمه