الشيخ نزار التميمي 1364 الحفظ من مس السوء عبر النعمة التامة يعني الحفظ من القارئ غير المعصوم

  Рет қаралды 611

الشيخ نزار التميمي

الشيخ نزار التميمي

22 күн бұрын

المحاضرة 1364
لمعرفة وتفهم أن تحديد القصدية من السُوء بمعنى التورط بالمُتشابه والمُتشابهات من الآيات الداعية للكفر والضلال عن الصراط المُستقيم هو من يُحدد قصدية النعمة من الله في الآية ال 174 من سورة آل عمران : فَانقَلَبُواْ بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَّمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُواْ رِضْوَانَ اللَّهِ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ .. .. وكون أن الإنقلاب بالنعمة في دَلالة الآية هو التوفيق للتحقق والتلبس بالنعمة التامة بالرجعة وعند الرجعة الذي هو زمن القيامة والآخرة في فهم و قِراءة المعصومين عليهم الصلاة والسلام ..
هنا أكثر من إحكام .. .. .
الإحكامُ الأول .. لايمكن الحديث عن النعمة وما يُضاد النعمة ولا الحديث عن الخير والشر وعن الربح والخسارة وعن الجنة والنار في التعابير والتوصيفات القُرآنية إلا بعد تحديد وضبط القصدية من مفهوم التوحيد والمعاد في رُتبة ومحطة سابقة حتى يكون الحديثُ عن الأشياء وأضدادها حديثاً حكيماً يحتمله ويقبله الواقع على الأرض وبالتالي فإن العمل على تحديد القصدية من مفهوم الله ومفهوم يوم القيامة في فهم وعقل وقِراءة أهل القُرآن الأئمة الأوصياء عليهم الصلاة والسلام هو الأصلُ والمُنطلق المعرفي الذي على أساسه وضوءه يمكن التمييز والتفريق بين الخير والشر وبين النعمة والنقمة و بين الجحيم والنعيم لإعتبار وبإعتبار لما كان الله المُحدد والمعروف والذي يتقصده ويعنيه القُرآن الكريم هو مكان الخير وهو مكان النعمة وهو مكان الجنة والنعيم فحتماً وقطعاً وبالضرورة سيكون غيره وخلافه وضده هو النقمة وهو الشر وهو مكان النار والجحيم .. .. وبتالي ثاني وآخر في المقام الكلامُ كُل الكلام والمعرفة كُل المعرفة تنصب وتتركز على ضرورة التفهم والتعرف عن الله وهوية الله في القصد القُرآني الكريم الحكيم قبل أي كلام أو حديث آخر حتى على أساس التعرف بالله وبحقيقة الله نستطيع بعد ذلك وعند ذلك التفريق بين النعيم والجحيم وبين الجنة والنار كما هو الإرشادُ والتعليمُ القُرآني الرائد في كُل من الآية السادسة والسابعة من سورة الفاتحة : ٱهۡدِنَا ٱلصِّرَٰطَ ٱلۡمُسۡتَقِيمَ .. .. .. صِرَٰطَ ٱلَّذِينَ أَنۡعَمۡتَ عَلَيۡهِمۡ غَيۡرِ ٱلۡمَغۡضُوبِ عَلَيۡهِمۡ وَلَا ٱلضَّآلِّينَ .. .. .. .. وكما هو الإرشاد والتعليم والهُدى القُرآني الحكيم في دَلالات ومضامين الآية الثامنة من سورة آل عمران : رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ .. .. .. وكون أن الهداية المقصودة من الآية هي الهداية للتفريق والتمييز بين الآيات المُّحكمات والآيات المُتشابهات التي هي الأصلُ والأساسُ في الإيصال والكشف والدَلالة على الله في القصد القُرآني الكريم الحكيم .
الإحكامٌ الثاني .. لما كان هناك ترادفٌ ووحدةُ معنى وقصدية بين كُل من ( مفهوم السُوء ) في القُرآن وبين ( مفهوم النار ) في القُرآن وبين ( مفهوم الشيطان ) في القُرآن وبين ( مفهوم الآيات المُتشابهات ) الضالة عن التوحيد الحق في القُرآن .. .. .. كما هو المعلوم والمُتحصل من الجمع الدَلالي الحكيم بين قوله في الآية الرابعة من سورة الحج : كُتِبَ عَلَيْهِ أَنَّهُ مَن تَوَلاَّهُ فَأَنَّهُ يُضِلُّهُ وَيَهْدِيهِ إِلَى عَذَابِ السَّعِيرِ .. .. وبين قوله في الآية السابعة من سورة آل عمران : وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاء الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاء تَأْوِيلِهِ .. .. وقوله في الآية السادسة من سورة الفتح : وَيُعَذِّبَ الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْمُشْرِكِينَ وَالْمُشْرِكَاتِ الظَّانِّينَ بِاللَّهِ ظَنَّ السَّوْءِ عَلَيْهِمْ دَائِرَةُ السَّوْءِ وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَلَعَنَهُمْ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيرًا .. .. .. .. نعم نعم لما كانت كُل من كلمة السَّوء والنار والشيطان والفهم المُتشابه تُمثل معنى واحد ومِفاد واحد كان الخروجُ وكان الخلاصُ عن أي واحدة منها يُمثل نعمةً تامةً ورضوان من الله صاحب القُرآن النبي الكريم العظيم محمد صلى الله عليه وآله أي دخول في الولاية المعرفية العقائدية التي فيها وعليها الإمام أمير المؤمنين عليه الصلاة والسلام وبالتالي فإن القصد من قوله في الآية ال 174 من سورة آل عمران : فَانقَلَبُواْ بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَّمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُواْ رِضْوَانَ اللَّهِ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ .. .. هو النجاةُ وهو الخلاصُ من السَّوء الذي هو النار وصاحب النار والداعي إلى النار الخصم العقائدي الضال عن الصراط المُستقيم .. .. ومما يؤكد بأن ذلك لكذلك قوله في الآية ال 173 من نفس سورة آل عمران : الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ .. .. .. وقوله كذلك في الآية ال 175 من سورة آل عمران : إِنَّمَا ذَلِكُمُ الشَّيْطَانُ يُخَوِّفُ أَوْلِيَاءهُ فَلاَ تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ .. .. .. وكون أنَّ القُرآن الكريم في كُل من الآية ال 173 والآية ال 175 من سورة آل عمران وصف الخصم العقائدي بالشيطان ونعَتَهُ بالشيطان الغاوي والضال عن هُدى وعقل ومِلة ودين الإمام المعصوم العظيم عليه الصلاة والسلام .
....

Пікірлер
CAN YOU HELP ME? (ROAD TO 100 MLN!) #shorts
00:26
PANDA BOI
Рет қаралды 36 МЛН
The house in which the Baqarah is recited is not entered by devils 😈 Surah Al-Baqarah complete
1:23:45
Sudanese recitations - تلاوات سودانية
Рет қаралды 846 М.
CAN YOU HELP ME? (ROAD TO 100 MLN!) #shorts
00:26
PANDA BOI
Рет қаралды 36 МЛН