Рет қаралды 3,701
قناة خالد دلبح لجواهر الأدب ترحب بكم
فضلاً وليس أمراً اشترك بالقناة وفعّل خاصية الجرس ليصلك كل جديد وإن أعجبك الفيديو اضغط إعجاب وشاركنا رأيك بتعليق وشكراً.
على استعداد تقديم خدمة التعليق الصوتي للنصوص والأشعار لمن يرغب للتواصل على الواتس
0097466685437
أو
يمكن مراسلتنا على الايميل :
khaled_d20@yahoo.com
وزيارة صفحتي على الفيسبوك :
/ khaled.dalbah
ماذا جَنَيْتُ لِكَيْ تَمِلَّ وِصالِي؟ إِنِّي سَأَلْتُكَ هَلْ تُجِيبُ سُؤالِي؟
! حاوَلْتُ أَنْ أَلْقَى لِهَجَرِكَ حُجَّةً فَوَقَعَتْ بَيْنَ حَقِيقَةٍ، وَخَيالِي
كُنْتُ القَرِيب وَكُنْت أَنْتَ مُقَرَّبِي يَوْمَ الوِفاقِ وَبَهْجَة الإِقْبالِيِّ
فَغَدَوْت أَشْبَهَ بِالخَصِيمِ لِخَصْمِهِ عَجَباً إِذاً لِتقَلِّبِ الأَحْوال
يا صاحِباً سَكَنَ المَلالُ فُؤادَهُ أَسْمِعْت مِنِّي سَيِّءَ الأَقْوالِ؟
لِتَمِيلَ عَنِّي ثُمَّ تَكْرَه رُؤْيَتِي وَيَكُونُ حُلْمُكَ اِنْ تَرَى إِذْلالِي
أَنا ما طَلَبْتُكَ أَنْ تَعُودَ لِصُحْبَتَي بَعْدَ القَطِيعَةِ، أَوْ تَرَقَّ لِحالِي
فَأَنا بِغَيْرِكَ كامِلٌ مُتَكَمِّلٌ وَكَذاكَ أَنْتَ عَلَى أَتَمِّ كَمالِ
لا أَنْتِ لِي نَقْصٌ وَلا أَنا سالِبٌ مِنْكَ الكَمالَ فَعِشْ عَزِيزاً غالِي
وَاِقْطَعْ وِصالكَ ما اِسْتَطَعْتَ، وَعِشْ عَلَى هِجْرِي فَإِنِّي لا أَراك تُبالِي!
هِيَ قِصَّةٌ بُدَأَتْ بِحُبٍّ صادِقٍ وَتَنَوَّعْت يَوْماً بِكُلِّ جَمال
فَقَضَت ظُرُوف الدَهْرِ أَنْ تَمْضِيَ بِها وَبِنا لأسوأ مُنْتَهَىً وَمَآلِي
أَنا لَنْ أُجادِلَكَ الوَفاءَ فَما مَضَى قَدْ يُسْتَحالُ رُجُوعُهُ، بِجِدالٍ!
لَوْ أَنَّ فِيكَ مِنْ الوَفاءِ بَقِيَّة لَذَكَرْتَ أَيّاماً مَضَتْ وَلَيالِي
وَوَهَبْتَنِي أَسَمَّى خِصالَكَ مِثْلَما أَنا قَدْ وَهَبْتُكَ مِنْ جَمِيلِ خِصالِي
كَمْ قُلْتُ إنَّكَ خَيْرَ مَنْ عاشَرْتهُمْ فَأَتَيْت أَنْتَ مُخَيِّباً آمالِي
للشاعر عبدالله خليل