Рет қаралды 1,046
متى مزاري أوفي نذاري
واجفو هذا البلد المصيف
ما أقول إمتى المزار
واتذكر سجع الهزار
إلا تجري دموعي الغزار
منها أغرق وتبلل إزاري
زارني ناسم شاقني المزار
هو الدعاني أخلع عذاري
لو يزورني الطيف يبقى كيف
يا خصيب السوح إمتى أطوفك
إمتى اشـــاهد نظـــرة عطوفك
إمــــتى أســعد وأصبح لطوفك
واستريح الــــروح بي قطوفك
يا حبيبي إن شــــاء الله أشوفك
تبقى غافل وتنفـــر بشــوفـــك
تندى تقــدح داخــل شفوفــــك
في نعيمك وظلك وريف
أشــهى والآمال يفـرحـــوني
وجــيراني عسى يلمحــــوني
ديمة غارق في بحور محوني
مـــالي إلا سجـــعي ولحــوني
صرت أبغض من ينصحوني
وأصنع الأقوال اللحوني
يا حبيبي الآلام محوني
هل تجامل ترسل لي طيف
يا أمــاني مـن كــل واقــــب
يا بياني الفاح مرمي شاغب
يا جمـيل يا سمح المــــناقب
مالو طيفك لي ماهو راغــب
هل في طرق الأحلام مراقب
فيها يرعى ويخشى العواقب
كأني مــذنب وقاصد يعاقــب
أم محاذر أمراً مخيف
يا لهيبــي الـــــزاد إشتعالا
كان في عوني مولاي تعالى
ياما قدمي الأطــلال سعالا
لـــيّ جمـر الغضا إنتعــالا
يا نسيم المحــــبوب تعـالا
شوف زفيري الزايد تعالا
داوي كبدي وزيل انفعالا