كلمة التوحيد لها ركنان ١. الإثبات ٢. النفي. اذا كان المكلف لم يأت بهما فإنه ليس بمسلم

جهلاء يعذرون بالجهل في الشرك الاكبر وكأنهم لم يقرأوا قرآنا وسنة ....

هذا الذي على اليسار جاهل يعمد إلى أدلة كانت في المسائل الخفية التي قد تخفى على الناس فيجعلها في المسائل الظاهرة التي هي معلومة من الدين بالضرورة ولا يقوم الإسلام إلا بها

أهل الأهواء يستدلون بالمتشابه على المحكم . التوحيد هو إفراد الله بالعبادة وكل من صرف عبادة لغير الله لم يكن موحد حتى وإن كان جاهل . فهو مشرك جاهل . أما العذاب في الدنيا والآخرة فهو متوقف على بلوغ الحجة .

زيادة على ذلك حول الاية ( هل يستطيع ربك ) الاية هناك قراءة للامام الكسائي نصها ( هل تستطيع ربك ان ينزل ) الاية بادغام اللام في التاء و نصب ربك اي معناه هل تستطيع ان تدعو لنا ربك ان ينزل علينا مائدة من السماء

الاثنان يخبطان خبط عشواء، ويقعدان قواعد ما أنزل الله بها من سلطان، نعوذ بالله من الحور بعد الكور

الذي أمامه حاسوب انطلت عليه شبهات الجراجسة والآخر تنقصه آلة رد الشبهات

هذا ما شايف إلا إبن باز وإبن عثيمين ولا يرى كلام السلف الصالح بل هو أعمى البصر عنهم واصم الاذنين هذا دائبهم ،والاخر يعلم ضلالاتهم ويترحم عليهم هذا شأن المداهن والعياذ بالله،لا ننتصر الا للحق وأهل الحق الذين بينوا لنا الدين على حقيقته نسأل الله السلامة وحسن الختام،وعند الله تلتقي الخصوم.

شيخ الإسلام لا يعذر بالجهل في الشرك ويسمي من وقع في الشرك مشرك لكن يتوسع في العذر في إطلاق حكم الكفر وهناك فرق بين الاسم والحكم وأجمع علماء السلف انه من فعل شرك الجاهليه او أهل الفترات انه مشرك اسماً ويكون كافر حكماً بعد قيام الحجه

الامام احمد بن حنبل لم يكفر الخليفه رغم انه أخبره بالأدله وقال له يا امير المؤمنين أئتى لى بحديث او أثر أقول به ما تقول

قال ابن تيمية في الجواب الصحيح:

أسأل المكفرين من إسغاث بغير الله ما حكم من قال مثل هذا بعد أن استقبل قبر الرسول

الأيمان أعتقاد وقول وعمل

عندما ترى الكثير من التفاسير في اية الحواريين نجدا : ان كل التفاسير تقول عكس ما يقوله الذي على اليسار ... ربي يهديه فهو يفتري

الشيخ ال مع الكمبيوتر اسمه ايه

الرد على المرجيء في الاية: لا دليل على أن الجواريين كانوا معذورين لم ترد كلمة العذر في الاية ولا يوجد دليل على أنهم لو ماتوا على شكهم وقبل أن تنزل المائدة لماتوا على الايمان؟

لا اله الا الله

الشرك مستقبح بالفطرة ويؤاخذ فاعله ولو لم ياتيه رسول بل حتى المنكرات كذلك مثل قتل النفس وقطع الرحم... والدليل...حديث الواءدة والموءدة.....

سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

الله يرحمك يا أخ محمد طه.