قصة الوزير الذكي و رداء الراعي،حكاية مسموعة رائعة جدا،أريحوا أعينكم و أنصتوا بقلوبكم،صوت الحكايات،قصص مسموعة.في زمن بعيد كان طفل إسمه نسيم يعيش رفقة والديه في منطقة نائية و يعمل راعيا لأغنامهم و قد عرف بجده و اجتهاده و ذكائه،إلى أن حان وقت رحيله للدراسة في المدينة لعله يستغل ذكائه و يقل فطنته و من يدري فقد يصير عالما او علامة. و هكذا رحل نسيم ليتمم دراسته و في الحال برزت موهبته و نباغته في المدرسة إلى أن وصل وقت تخرجه فشهد له معلموه بالإجتهاد و الكفاءة العلمية،فاقترحوه على مسيري القصر الملكي لكي يعمل و يساهم بذكائه في تسيير شؤون القصر،إلا أنه تقدم سريعا و صعد السلم بسرعة و عينه السلطان وزيرا أول و سرعان ما أصبح يدا يمنى له بل أكثر من ذلك أصبح صديقا مقربا و سندا للسلطان. و كانت والدته قد طلبت منه أن يأخد رداء الراعي و في كل يوم يخرجه و يلبسه لكي لا ينسى شقاءه و فقره و المكان الذي أتى منه،ذلك لكي لا يغتر بالدنيا و يترك تواضعه و يطغى في الارض، و هكذا فعل نسيم فقد كان دائما في كل فجر عند استيقاضه يخرج الرداء و يلبسه و يتذكر أصله حتى لا يدع للغرور و الكبر طريقا إلى قلبه،إلى أن حل يوم غقد فيه الوزير نسيم بوصلة التواضع و تسرب الكبر إلى قلبه،و من خلال أحداث القصة تعرفون سبب ذلك،قصة مسموعة معبرة و جميلة، و أحداث مشوقة ضمن قصص و حكايات و قصص مسموعة قبل النوم و حكايات شعبية و قصص طويلة و قصص عربية و حكايات عربية و قصص مسموعة و كتب مسموعة و كتب إلكترونية و قصص شعبية و قصص قبل النوم و روايات مسموعة و قصص للمكفوفين. صوت الحكايات،صوت عذب.