لا صحة للمرويات المنسوبة إلى رسول الله عليه الصلاة والسلام في العين، ولا توجد آية في كتاب الله تنص عليها، وليس للعين أي تأثير على اﻷشياء و إنما هي آلة خلقها الله سبحانه و تعالى لنقل الصور إلى الدماغ و ما يتناقله الناس من قصص اﻹصابة بالعين غالبها ليست بصحيحة و ما صح منها فهو بسبب ضعف التوكل عند بعض الناس و خوفهم الشديد من تأثير العين المزعوم فيتأثرون و يضطربون بمجرد سماعهم كلمة او تعرضهم لنظرة من اﻵخرين فالخلل إذا فيهم و ليس من العين. فالواجب على المسلم أن ينتق اﻷلفاظ اللطيفة حينما يرى ما يعجبه من أخيه و يدعو له بالبركة لتطمئن نفسه و تسكن، كما أن على صاحب النعمة أن يثق بالله تعالى ويعلم بأن الله هو الذي بيده النفع و الضر فلا يخاف و ﻻ يتشاءم مما يسمعه من كلمات سيئة سواء من حاسد أو مازح . والذين ينشرون القصص الكاذبة و يستشهدون لها باﻵيات القرآنية و اﻷحاديث النبوية إنما يشيعون الخوف في المجتمع فيصبح قابلا للتأثر بما يسمى بالعين خطأ و ليس للعين دخل فيه و إنما هو نتيجة للخوف منها . لقد تقاطع اﻷرحام بسبب الخوف من العين و غابت عبادة التحدث بنعمة الله بل إن البعض ليظهر البؤس و التشكي حتى ﻻ يصاب بالعين. تفسير المعوّذتين سورة الفلق : "قل أعوذ برب الفلق" الفلق : الصبح لأن الليل ينفلق عنه ، وقيل : هو كل ما انفلق عن جميع ما خلق الله ، من الحيوان والحب والنوى ، وكل شيء من نبات وغيره ، وقيل : المراد الإيماء إلى أن القادر على إزالة هذه الظلمات الشديدة عن كل هذا العالم يقدر أيضا أن يدفع عن المتعوذ به كل ما يخافه ويخشاه . "من شر ما خلق" أي أعوذ بالله من شر كل ما خلقه الله سبحانه من جميع مخلوقاته . "ومن شر غاسق إذا وقب" أي و أعوذ به من شر الليل إذا أقبل ، قالوا : لأن في الليل تخرج السباع من آجامها ، والهوام من أمكنتها ، وينبعث أهل الشر على العبث والفساد . انتهى من زبدة التفسير للدكتور محمد بن سليمان اﻷشقر. "ومن شر النفاثات في العقد" أي وأعوذ به من شر الهوام التي تنفث سمومها ، والتي تعيش عادة في العقد . و العقد : جمع عقدة . جاء في اللسان : والعقدة : الضيعة . والعقدة : الأرض الكثيرة الشجر وهي تكون من الرمث والعرفج ، وقيل : هو المكان الكثير الشجر والنخل ; وقيل : العقدة من الشجر ما يكفي الماشية ; والعقدة : بقية المرعى ، والجمع عقد وعقاد . وفي أرض بني فلان عقدة تكفيهم سنتهم ، يعني مكانا ذا شجر يرعونه . وقال ابن الأنباري : في قولهم لفلان عقدة ، العقدة عند العرب الحائط الكثير النخل . ويقال للقرية الكثيرة النخل : عقدة . انتهى باختصار . و بهذا نعلم أن اﻵية ليس لها علاقة بالسحر و الساحرات . "ومن شر حاسد إذا حسد" الحسد هو تمني زوال النعمة التي أنعم الله بها على المحسود . فالحاسد إذا حسد حرص على إفساد نعمة المحسود و تنغيص حياته عليه ماديا أو معنويا بشتى الوسائل التي يستطيعها، وليست العين التي يزعمون أن لها تأثير على المحسود من بين هذه الوسائل، إذ لاصحة لذلك، فأرشدنا الله تعالى إلى اﻹستعاذة منه . و اﻵن أخي الكريم : هل يليق بك أن تصدق بأن شخصا قذرا منتن الرائحة كريه المنظر يكتب آيات القرأن بالدم لخلل في عقله يسمونه ساحرا، يتفل في شعر أو خيط معقود فيضرك أو ينفعك؟ ﻻ أظن أنك تنزل بنفسك إلى هذا المستوى . سورة الناس: (قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ) ربُّ الناسِ: هو خالقُهم ، ومدبّرُ أمرهم، ومصلحُ أحوالِهم، وخُص الناس هنا مع أنه تعالى رب كل شيء لأنهم مُتميّزون على غيرهم، ولأن المُتعوّذ منه لاحقاً يخصهم دون سواهم. ولما كان في الناس ملوك قال: ملك الناس أي له الملك الكامل والسلطان القاهر. ولما كان في الناس من يعبد غيره قال: إلهُ الناس أي معبودهم الحق، فبيّن أن الألوهية خاصة به لايشاركه فيها أحد. من شر الوسواس الخناس، الوَسْوَاسُ: هو حَدِيثُ النَّفْسِ، يُقالُ: وسْوَسَتْ إلَيْهِ نَفْسُهُ وسْوَسَةً: أيْ حَدَّثَتْهُ حَدِيثًا، وفي سورة ق: (ولقد خلقنا الإنسان ونعلم ما تُوسوس به نفسُه)، والتعوّذ من شره لما يسببه الإنسياقُ والإسترسالُ معه من إضمارِ ما لا يُرضي الله تعالى، ومَعْنى الخَنّاسِ كَثِيرُ الخَنْسِ، وهو التَّأْخِيرُ، يُقالُ خَنَسَ يَخْنِسُ: إذا تَأخَّرَ، ووُصِفَ بِالخَنّاسِ لِأنَّه يظهر ويختفي عند التعوُّذ منه. الذي يُوَسْوِسُ في صُدُورِ النّاسِ: محلّ هذا الوسواس الصّدر، كما في الدعاء: أعوذ بك من وسوسة الصدر، وشتات الأمر، من الجِنّةِ والناس: أي أن هذا الوسواس يحدث لجميع الناس جِنَّتِهم وناسِهمْ، أي ملوكِهم، وعامّتِهم، حيث إن من معاني الجِنّة؛ المُلوكُ، والكبراءُ لاجتنانهم (احتجابهم) عن العامّة. والله تعالى أعلم، وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

السلام عليكم أخي طارق نعم لا وجود للعين في التنزيل الحكيم ولاكن توجد آيات ذكرة فيها البصر مثلا غضو من أبصاركم هل من الممكن تفسير هذه الآية جزاك الله خيرا دكتور

تكلم الرويبضه اقتربت الساعه فلكل من ينكر السنه النبويه ويدعي انها تراث ان لم يتب فليعد نفسه للوقوف بين يدي الله

​@@tarikgharby6406 غضوا أبصارڪم. يعني أغمض عينڪ أذا حدث أمامڪ مشهد سيسبب الفواحش

تعيش يا رب

@@drtarekshahrour5175 كيف مافي عين طب الاية لي بتقول وإن يكاد الذين كفروا ليزلقونك بأبصارهم

@drtarekshahrour5175 كيف مافي عين طب الاية لي بتقول وإن يكاد الذين كفروا ليزلقونك بأبصارهم

شكراً جزيلاً

لا صحة للمرويات المنسوبة إلى رسول الله عليه الصلاة والسلام في العين، ولا توجد آية في كتاب الله تنص عليها، وليس للعين أي تأثير على اﻷشياء و إنما هي آلة خلقها الله سبحانه و تعالى لنقل الصور إلى الدماغ و ما يتناقله الناس من قصص اﻹصابة بالعين غالبها ليست بصحيحة و ما صح منها فهو بسبب ضعف التوكل عند بعض الناس و خوفهم الشديد من تأثير العين المزعوم فيتأثرون و يضطربون بمجرد سماعهم كلمة او تعرضهم لنظرة من اﻵخرين فالخلل إذا فيهم و ليس من العين. فالواجب على المسلم أن ينتق اﻷلفاظ اللطيفة حينما يرى ما يعجبه من أخيه و يدعو له بالبركة لتطمئن نفسه و تسكن، كما أن على صاحب النعمة أن يثق بالله تعالى ويعلم بأن الله هو الذي بيده النفع و الضر فلا يخاف و ﻻ يتشاءم مما يسمعه من كلمات سيئة سواء من حاسد أو مازح . والذين ينشرون القصص الكاذبة و يستشهدون لها باﻵيات القرآنية و اﻷحاديث النبوية إنما يشيعون الخوف في المجتمع فيصبح قابلا للتأثر بما يسمى بالعين خطأ و ليس للعين دخل فيه و إنما هو نتيجة للخوف منها . لقد تقاطع اﻷرحام بسبب الخوف من العين و غابت عبادة التحدث بنعمة الله بل إن البعض ليظهر البؤس و التشكي حتى ﻻ يصاب بالعين. تفسير المعوّذتين سورة الفلق : "قل أعوذ برب الفلق" الفلق : الصبح لأن الليل ينفلق عنه ، وقيل : هو كل ما انفلق عن جميع ما خلق الله ، من الحيوان والحب والنوى ، وكل شيء من نبات وغيره ، وقيل : المراد الإيماء إلى أن القادر على إزالة هذه الظلمات الشديدة عن كل هذا العالم يقدر أيضا أن يدفع عن المتعوذ به كل ما يخافه ويخشاه . "من شر ما خلق" أي أعوذ بالله من شر كل ما خلقه الله سبحانه من جميع مخلوقاته . "ومن شر غاسق إذا وقب" أي و أعوذ به من شر الليل إذا أقبل ، قالوا : لأن في الليل تخرج السباع من آجامها ، والهوام من أمكنتها ، وينبعث أهل الشر على العبث والفساد . انتهى من زبدة التفسير للدكتور محمد بن سليمان اﻷشقر. "ومن شر النفاثات في العقد" أي وأعوذ به من شر الهوام التي تنفث سمومها ، والتي تعيش عادة في العقد . و العقد : جمع عقدة . جاء في اللسان : والعقدة : الضيعة . والعقدة : الأرض الكثيرة الشجر وهي تكون من الرمث والعرفج ، وقيل : هو المكان الكثير الشجر والنخل ; وقيل : العقدة من الشجر ما يكفي الماشية ; والعقدة : بقية المرعى ، والجمع عقد وعقاد . وفي أرض بني فلان عقدة تكفيهم سنتهم ، يعني مكانا ذا شجر يرعونه . وقال ابن الأنباري : في قولهم لفلان عقدة ، العقدة عند العرب الحائط الكثير النخل . ويقال للقرية الكثيرة النخل : عقدة . انتهى باختصار . و بهذا نعلم أن اﻵية ليس لها علاقة بالسحر و الساحرات . "ومن شر حاسد إذا حسد" الحسد هو تمني زوال النعمة التي أنعم الله بها على المحسود . فالحاسد إذا حسد حرص على إفساد نعمة المحسود و تنغيص حياته عليه ماديا أو معنويا بشتى الوسائل التي يستطيعها، وليست العين التي يزعمون أن لها تأثير على المحسود من بين هذه الوسائل، إذ لاصحة لذلك، فأرشدنا الله تعالى إلى اﻹستعاذة منه . و اﻵن أخي الكريم : هل يليق بك أن تصدق بأن شخصا قذرا منتن الرائحة كريه المنظر يكتب آيات القرأن بالدم لخلل في عقله يسمونه ساحرا، يتفل في شعر أو خيط معقود فيضرك أو ينفعك؟ ﻻ أظن أنك تنزل بنفسك إلى هذا المستوى . سورة الناس: (قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ) ربُّ الناسِ: هو خالقُهم ، ومدبّرُ أمرهم، ومصلحُ أحوالِهم، وخُص الناس هنا مع أنه تعالى رب كل شيء لأنهم مُتميّزون على غيرهم، ولأن المُتعوّذ منه لاحقاً يخصهم دون سواهم. ولما كان في الناس ملوك قال: ملك الناس أي له الملك الكامل والسلطان القاهر. ولما كان في الناس من يعبد غيره قال: إلهُ الناس أي معبودهم الحق، فبيّن أن الألوهية خاصة به لايشاركه فيها أحد. من شر الوسواس الخناس، الوَسْوَاسُ: هو حَدِيثُ النَّفْسِ، يُقالُ: وسْوَسَتْ إلَيْهِ نَفْسُهُ وسْوَسَةً: أيْ حَدَّثَتْهُ حَدِيثًا، وفي سورة ق: (ولقد خلقنا الإنسان ونعلم ما تُوسوس به نفسُه)، والتعوّذ من شره لما يسببه الإنسياقُ والإسترسالُ معه من إضمارِ ما لا يُرضي الله تعالى، ومَعْنى الخَنّاسِ كَثِيرُ الخَنْسِ، وهو التَّأْخِيرُ، يُقالُ خَنَسَ يَخْنِسُ: إذا تَأخَّرَ، ووُصِفَ بِالخَنّاسِ لِأنَّه يظهر ويختفي عند التعوُّذ منه. الذي يُوَسْوِسُ في صُدُورِ النّاسِ: محلّ هذا الوسواس الصّدر، كما في الدعاء: أعوذ بك من وسوسة الصدر، وشتات الأمر، من الجِنّةِ والناس: أي أن هذا الوسواس يحدث لجميع الناس جِنَّتِهم وناسِهمْ، أي ملوكِهم، وعامّتِهم، حيث إن من معاني الجِنّة؛ المُلوكُ، والكبراءُ لاجتنانهم (احتجابهم) عن العامّة. والله تعالى أعلم، وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

لا صحة للمرويات المنسوبة إلى رسول الله عليه الصلاة والسلام في العين، ولا توجد آية في كتاب الله تنص عليها، وليس للعين أي تأثير على اﻷشياء و إنما هي آلة خلقها الله سبحانه و تعالى لنقل الصور إلى الدماغ و ما يتناقله الناس من قصص اﻹصابة بالعين غالبها ليست بصحيحة و ما صح منها فهو بسبب ضعف التوكل عند بعض الناس و خوفهم الشديد من تأثير العين المزعوم فيتأثرون و يضطربون بمجرد سماعهم كلمة او تعرضهم لنظرة من اﻵخرين فالخلل إذا فيهم و ليس من العين. فالواجب على المسلم أن ينتق اﻷلفاظ اللطيفة حينما يرى ما يعجبه من أخيه و يدعو له بالبركة لتطمئن نفسه و تسكن، كما أن على صاحب النعمة أن يثق بالله تعالى ويعلم بأن الله هو الذي بيده النفع و الضر فلا يخاف و ﻻ يتشاءم مما يسمعه من كلمات سيئة سواء من حاسد أو مازح . والذين ينشرون القصص الكاذبة و يستشهدون لها باﻵيات القرآنية و اﻷحاديث النبوية إنما يشيعون الخوف في المجتمع فيصبح قابلا للتأثر بما يسمى بالعين خطأ و ليس للعين دخل فيه و إنما هو نتيجة للخوف منها . لقد تقاطع اﻷرحام بسبب الخوف من العين و غابت عبادة التحدث بنعمة الله بل إن البعض ليظهر البؤس و التشكي حتى ﻻ يصاب بالعين. تفسير المعوّذتين سورة الفلق : "قل أعوذ برب الفلق" الفلق : الصبح لأن الليل ينفلق عنه ، وقيل : هو كل ما انفلق عن جميع ما خلق الله ، من الحيوان والحب والنوى ، وكل شيء من نبات وغيره ، وقيل : المراد الإيماء إلى أن القادر على إزالة هذه الظلمات الشديدة عن كل هذا العالم يقدر أيضا أن يدفع عن المتعوذ به كل ما يخافه ويخشاه . "من شر ما خلق" أي أعوذ بالله من شر كل ما خلقه الله سبحانه من جميع مخلوقاته . "ومن شر غاسق إذا وقب" أي و أعوذ به من شر الليل إذا أقبل ، قالوا : لأن في الليل تخرج السباع من آجامها ، والهوام من أمكنتها ، وينبعث أهل الشر على العبث والفساد . انتهى من زبدة التفسير للدكتور محمد بن سليمان اﻷشقر. "ومن شر النفاثات في العقد" أي وأعوذ به من شر الهوام التي تنفث سمومها ، والتي تعيش عادة في العقد . و العقد : جمع عقدة . جاء في اللسان : والعقدة : الضيعة . والعقدة : الأرض الكثيرة الشجر وهي تكون من الرمث والعرفج ، وقيل : هو المكان الكثير الشجر والنخل ; وقيل : العقدة من الشجر ما يكفي الماشية ; والعقدة : بقية المرعى ، والجمع عقد وعقاد . وفي أرض بني فلان عقدة تكفيهم سنتهم ، يعني مكانا ذا شجر يرعونه . وقال ابن الأنباري : في قولهم لفلان عقدة ، العقدة عند العرب الحائط الكثير النخل . ويقال للقرية الكثيرة النخل : عقدة . انتهى باختصار . و بهذا نعلم أن اﻵية ليس لها علاقة بالسحر و الساحرات . "ومن شر حاسد إذا حسد" الحسد هو تمني زوال النعمة التي أنعم الله بها على المحسود . فالحاسد إذا حسد حرص على إفساد نعمة المحسود و تنغيص حياته عليه ماديا أو معنويا بشتى الوسائل التي يستطيعها، وليست العين التي يزعمون أن لها تأثير على المحسود من بين هذه الوسائل، إذ لاصحة لذلك، فأرشدنا الله تعالى إلى اﻹستعاذة منه . و اﻵن أخي الكريم : هل يليق بك أن تصدق بأن شخصا قذرا منتن الرائحة كريه المنظر يكتب آيات القرأن بالدم لخلل في عقله يسمونه ساحرا، يتفل في شعر أو خيط معقود فيضرك أو ينفعك؟ ﻻ أظن أنك تنزل بنفسك إلى هذا المستوى . سورة الناس: (قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ) ربُّ الناسِ: هو خالقُهم ، ومدبّرُ أمرهم، ومصلحُ أحوالِهم، وخُص الناس هنا مع أنه تعالى رب كل شيء لأنهم مُتميّزون على غيرهم، ولأن المُتعوّذ منه لاحقاً يخصهم دون سواهم. ولما كان في الناس ملوك قال: ملك الناس أي له الملك الكامل والسلطان القاهر. ولما كان في الناس من يعبد غيره قال: إلهُ الناس أي معبودهم الحق، فبيّن أن الألوهية خاصة به لايشاركه فيها أحد. من شر الوسواس الخناس، الوَسْوَاسُ: هو حَدِيثُ النَّفْسِ، يُقالُ: وسْوَسَتْ إلَيْهِ نَفْسُهُ وسْوَسَةً: أيْ حَدَّثَتْهُ حَدِيثًا، وفي سورة ق: (ولقد خلقنا الإنسان ونعلم ما تُوسوس به نفسُه)، والتعوّذ من شره لما يسببه الإنسياقُ والإسترسالُ معه من إضمارِ ما لا يُرضي الله تعالى، ومَعْنى الخَنّاسِ كَثِيرُ الخَنْسِ، وهو التَّأْخِيرُ، يُقالُ خَنَسَ يَخْنِسُ: إذا تَأخَّرَ، ووُصِفَ بِالخَنّاسِ لِأنَّه يظهر ويختفي عند التعوُّذ منه. الذي يُوَسْوِسُ في صُدُورِ النّاسِ: محلّ هذا الوسواس الصّدر، كما في الدعاء: أعوذ بك من وسوسة الصدر، وشتات الأمر، من الجِنّةِ والناس: أي أن هذا الوسواس يحدث لجميع الناس جِنَّتِهم وناسِهمْ، أي ملوكِهم، وعامّتِهم، حيث إن من معاني الجِنّة؛ المُلوكُ، والكبراءُ لاجتنانهم (احتجابهم) عن العامّة. والله تعالى أعلم، وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

لا صحة للمرويات المنسوبة إلى رسول الله عليه الصلاة والسلام في العين، ولا توجد آية في كتاب الله تنص عليها، وليس للعين أي تأثير على اﻷشياء و إنما هي آلة خلقها الله سبحانه و تعالى لنقل الصور إلى الدماغ و ما يتناقله الناس من قصص اﻹصابة بالعين غالبها ليست بصحيحة و ما صح منها فهو بسبب ضعف التوكل عند بعض الناس و خوفهم الشديد من تأثير العين المزعوم فيتأثرون و يضطربون بمجرد سماعهم كلمة او تعرضهم لنظرة من اﻵخرين فالخلل إذا فيهم و ليس من العين. فالواجب على المسلم أن ينتق اﻷلفاظ اللطيفة حينما يرى ما يعجبه من أخيه و يدعو له بالبركة لتطمئن نفسه و تسكن، كما أن على صاحب النعمة أن يثق بالله تعالى ويعلم بأن الله هو الذي بيده النفع و الضر فلا يخاف و ﻻ يتشاءم مما يسمعه من كلمات سيئة سواء من حاسد أو مازح . والذين ينشرون القصص الكاذبة و يستشهدون لها باﻵيات القرآنية و اﻷحاديث النبوية إنما يشيعون الخوف في المجتمع فيصبح قابلا للتأثر بما يسمى بالعين خطأ و ليس للعين دخل فيه و إنما هو نتيجة للخوف منها . لقد تقاطع اﻷرحام بسبب الخوف من العين و غابت عبادة التحدث بنعمة الله بل إن البعض ليظهر البؤس و التشكي حتى ﻻ يصاب بالعين. تفسير المعوّذتين سورة الفلق : "قل أعوذ برب الفلق" الفلق : الصبح لأن الليل ينفلق عنه ، وقيل : هو كل ما انفلق عن جميع ما خلق الله ، من الحيوان والحب والنوى ، وكل شيء من نبات وغيره ، وقيل : المراد الإيماء إلى أن القادر على إزالة هذه الظلمات الشديدة عن كل هذا العالم يقدر أيضا أن يدفع عن المتعوذ به كل ما يخافه ويخشاه . "من شر ما خلق" أي أعوذ بالله من شر كل ما خلقه الله سبحانه من جميع مخلوقاته . "ومن شر غاسق إذا وقب" أي و أعوذ به من شر الليل إذا أقبل ، قالوا : لأن في الليل تخرج السباع من آجامها ، والهوام من أمكنتها ، وينبعث أهل الشر على العبث والفساد . انتهى من زبدة التفسير للدكتور محمد بن سليمان اﻷشقر. "ومن شر النفاثات في العقد" أي وأعوذ به من شر الهوام التي تنفث سمومها ، والتي تعيش عادة في العقد . و العقد : جمع عقدة . جاء في اللسان : والعقدة : الضيعة . والعقدة : الأرض الكثيرة الشجر وهي تكون من الرمث والعرفج ، وقيل : هو المكان الكثير الشجر والنخل ; وقيل : العقدة من الشجر ما يكفي الماشية ; والعقدة : بقية المرعى ، والجمع عقد وعقاد . وفي أرض بني فلان عقدة تكفيهم سنتهم ، يعني مكانا ذا شجر يرعونه . وقال ابن الأنباري : في قولهم لفلان عقدة ، العقدة عند العرب الحائط الكثير النخل . ويقال للقرية الكثيرة النخل : عقدة . انتهى باختصار . و بهذا نعلم أن اﻵية ليس لها علاقة بالسحر و الساحرات . "ومن شر حاسد إذا حسد" الحسد هو تمني زوال النعمة التي أنعم الله بها على المحسود . فالحاسد إذا حسد حرص على إفساد نعمة المحسود و تنغيص حياته عليه ماديا أو معنويا بشتى الوسائل التي يستطيعها، وليست العين التي يزعمون أن لها تأثير على المحسود من بين هذه الوسائل، إذ لاصحة لذلك، فأرشدنا الله تعالى إلى اﻹستعاذة منه . و اﻵن أخي الكريم : هل يليق بك أن تصدق بأن شخصا قذرا منتن الرائحة كريه المنظر يكتب آيات القرأن بالدم لخلل في عقله يسمونه ساحرا، يتفل في شعر أو خيط معقود فيضرك أو ينفعك؟ ﻻ أظن أنك تنزل بنفسك إلى هذا المستوى . سورة الناس: (قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ) ربُّ الناسِ: هو خالقُهم ، ومدبّرُ أمرهم، ومصلحُ أحوالِهم، وخُص الناس هنا مع أنه تعالى رب كل شيء لأنهم مُتميّزون على غيرهم، ولأن المُتعوّذ منه لاحقاً يخصهم دون سواهم. ولما كان في الناس ملوك قال: ملك الناس أي له الملك الكامل والسلطان القاهر. ولما كان في الناس من يعبد غيره قال: إلهُ الناس أي معبودهم الحق، فبيّن أن الألوهية خاصة به لايشاركه فيها أحد. من شر الوسواس الخناس، الوَسْوَاسُ: هو حَدِيثُ النَّفْسِ، يُقالُ: وسْوَسَتْ إلَيْهِ نَفْسُهُ وسْوَسَةً: أيْ حَدَّثَتْهُ حَدِيثًا، وفي سورة ق: (ولقد خلقنا الإنسان ونعلم ما تُوسوس به نفسُه)، والتعوّذ من شره لما يسببه الإنسياقُ والإسترسالُ معه من إضمارِ ما لا يُرضي الله تعالى، ومَعْنى الخَنّاسِ كَثِيرُ الخَنْسِ، وهو التَّأْخِيرُ، يُقالُ خَنَسَ يَخْنِسُ: إذا تَأخَّرَ، ووُصِفَ بِالخَنّاسِ لِأنَّه يظهر ويختفي عند التعوُّذ منه. الذي يُوَسْوِسُ في صُدُورِ النّاسِ: محلّ هذا الوسواس الصّدر، كما في الدعاء: أعوذ بك من وسوسة الصدر، وشتات الأمر، من الجِنّةِ والناس: أي أن هذا الوسواس يحدث لجميع الناس جِنَّتِهم وناسِهمْ، أي ملوكِهم، وعامّتِهم، حيث إن من معاني الجِنّة؛ المُلوكُ، والكبراءُ لاجتنانهم (احتجابهم) عن العامّة. والله تعالى أعلم.

لا صحة للمرويات المنسوبة إلى رسول الله عليه الصلاة والسلام في العين، ولا توجد آية في كتاب الله تنص عليها، وليس للعين أي تأثير على اﻷشياء و إنما هي آلة خلقها الله سبحانه و تعالى لنقل الصور إلى الدماغ و ما يتناقله الناس من قصص اﻹصابة بالعين غالبها ليست بصحيحة و ما صح منها فهو بسبب ضعف التوكل عند بعض الناس و خوفهم الشديد من تأثير العين المزعوم فيتأثرون و يضطربون بمجرد سماعهم كلمة او تعرضهم لنظرة من اﻵخرين فالخلل إذا فيهم و ليس من العين. فالواجب على المسلم أن ينتق اﻷلفاظ اللطيفة حينما يرى ما يعجبه من أخيه و يدعو له بالبركة لتطمئن نفسه و تسكن، كما أن على صاحب النعمة أن يثق بالله تعالى ويعلم بأن الله هو الذي بيده النفع و الضر فلا يخاف و ﻻ يتشاءم مما يسمعه من كلمات سيئة سواء من حاسد أو مازح . والذين ينشرون القصص الكاذبة و يستشهدون لها باﻵيات القرآنية و اﻷحاديث النبوية إنما يشيعون الخوف في المجتمع فيصبح قابلا للتأثر بما يسمى بالعين خطأ و ليس للعين دخل فيه و إنما هو نتيجة للخوف منها . لقد تقاطع اﻷرحام بسبب الخوف من العين و غابت عبادة التحدث بنعمة الله بل إن البعض ليظهر البؤس و التشكي حتى ﻻ يصاب بالعين. تفسير المعوّذتين سورة الفلق : "قل أعوذ برب الفلق" الفلق : الصبح لأن الليل ينفلق عنه ، وقيل : هو كل ما انفلق عن جميع ما خلق الله ، من الحيوان والحب والنوى ، وكل شيء من نبات وغيره ، وقيل : المراد الإيماء إلى أن القادر على إزالة هذه الظلمات الشديدة عن كل هذا العالم يقدر أيضا أن يدفع عن المتعوذ به كل ما يخافه ويخشاه . "من شر ما خلق" أي أعوذ بالله من شر كل ما خلقه الله سبحانه من جميع مخلوقاته . "ومن شر غاسق إذا وقب" أي و أعوذ به من شر الليل إذا أقبل ، قالوا : لأن في الليل تخرج السباع من آجامها ، والهوام من أمكنتها ، وينبعث أهل الشر على العبث والفساد . انتهى من زبدة التفسير للدكتور محمد بن سليمان اﻷشقر. "ومن شر النفاثات في العقد" أي وأعوذ به من شر الهوام التي تنفث سمومها ، والتي تعيش عادة في العقد . و العقد : جمع عقدة . جاء في اللسان : والعقدة : الضيعة . والعقدة : الأرض الكثيرة الشجر وهي تكون من الرمث والعرفج ، وقيل : هو المكان الكثير الشجر والنخل ; وقيل : العقدة من الشجر ما يكفي الماشية ; والعقدة : بقية المرعى ، والجمع عقد وعقاد . وفي أرض بني فلان عقدة تكفيهم سنتهم ، يعني مكانا ذا شجر يرعونه . وقال ابن الأنباري : في قولهم لفلان عقدة ، العقدة عند العرب الحائط الكثير النخل . ويقال للقرية الكثيرة النخل : عقدة . انتهى باختصار . و بهذا نعلم أن اﻵية ليس لها علاقة بالسحر و الساحرات . "ومن شر حاسد إذا حسد" الحسد هو تمني زوال النعمة التي أنعم الله بها على المحسود . فالحاسد إذا حسد حرص على إفساد نعمة المحسود و تنغيص حياته عليه ماديا أو معنويا بشتى الوسائل التي يستطيعها، وليست العين التي يزعمون أن لها تأثير على المحسود من بين هذه الوسائل، إذ لاصحة لذلك، فأرشدنا الله تعالى إلى اﻹستعاذة منه . و اﻵن أخي الكريم : هل يليق بك أن تصدق بأن شخصا قذرا منتن الرائحة كريه المنظر يكتب آيات القرأن بالدم لخلل في عقله يسمونه ساحرا، يتفل في شعر أو خيط معقود فيضرك أو ينفعك؟ ﻻ أظن أنك تنزل بنفسك إلى هذا المستوى . سورة الناس: (قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ) ربُّ الناسِ: هو خالقُهم ، ومدبّرُ أمرهم، ومصلحُ أحوالِهم، وخُص الناس هنا مع أنه تعالى رب كل شيء لأنهم مُتميّزون على غيرهم، ولأن المُتعوّذ منه لاحقاً يخصهم دون سواهم. ولما كان في الناس ملوك قال: ملك الناس أي له الملك الكامل والسلطان القاهر. ولما كان في الناس من يعبد غيره قال: إلهُ الناس أي معبودهم الحق، فبيّن أن الألوهية خاصة به لايشاركه فيها أحد. من شر الوسواس الخناس، الوَسْوَاسُ: هو حَدِيثُ النَّفْسِ، يُقالُ: وسْوَسَتْ إلَيْهِ نَفْسُهُ وسْوَسَةً: أيْ حَدَّثَتْهُ حَدِيثًا، وفي سورة ق: (ولقد خلقنا الإنسان ونعلم ما تُوسوس به نفسُه)، والتعوّذ من شره لما يسببه الإنسياقُ والإسترسالُ معه من إضمارِ ما لا يُرضي الله تعالى، ومَعْنى الخَنّاسِ كَثِيرُ الخَنْسِ، وهو التَّأْخِيرُ، يُقالُ خَنَسَ يَخْنِسُ: إذا تَأخَّرَ، ووُصِفَ بِالخَنّاسِ لِأنَّه يظهر ويختفي عند التعوُّذ منه. الذي يُوَسْوِسُ في صُدُورِ النّاسِ: محلّ هذا الوسواس الصّدر، كما في الدعاء: أعوذ بك من وسوسة الصدر، وشتات الأمر، من الجِنّةِ والناس: أي أن هذا الوسواس يحدث لجميع الناس جِنَّتِهم وناسِهمْ، أي ملوكِهم، وعامّتِهم، حيث إن من معاني الجِنّة؛ المُلوكُ، والكبراءُ لاجتنانهم (احتجابهم) عن العامّة. والله تعالى أعلم، وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

لا صحة للمرويات المنسوبة إلى رسول الله عليه الصلاة والسلام في العين، ولا توجد آية في كتاب الله تنص عليها، وليس للعين أي تأثير على اﻷشياء و إنما هي آلة خلقها الله سبحانه و تعالى لنقل الصور إلى الدماغ و ما يتناقله الناس من قصص اﻹصابة بالعين غالبها ليست بصحيحة و ما صح منها فهو بسبب ضعف التوكل عند بعض الناس و خوفهم الشديد من تأثير العين المزعوم فيتأثرون و يضطربون بمجرد سماعهم كلمة او تعرضهم لنظرة من اﻵخرين فالخلل إذا فيهم و ليس من العين. فالواجب على المسلم أن ينتق اﻷلفاظ اللطيفة حينما يرى ما يعجبه من أخيه و يدعو له بالبركة لتطمئن نفسه و تسكن، كما أن على صاحب النعمة أن يثق بالله تعالى ويعلم بأن الله هو الذي بيده النفع و الضر فلا يخاف و ﻻ يتشاءم مما يسمعه من كلمات سيئة سواء من حاسد أو مازح . والذين ينشرون القصص الكاذبة و يستشهدون لها باﻵيات القرآنية و اﻷحاديث النبوية إنما يشيعون الخوف في المجتمع فيصبح قابلا للتأثر بما يسمى بالعين خطأ و ليس للعين دخل فيه و إنما هو نتيجة للخوف منها . لقد تقاطع اﻷرحام بسبب الخوف من العين و غابت عبادة التحدث بنعمة الله بل إن البعض ليظهر البؤس و التشكي حتى ﻻ يصاب بالعين. تفسير المعوّذتين سورة الفلق : "قل أعوذ برب الفلق" الفلق : الصبح لأن الليل ينفلق عنه ، وقيل : هو كل ما انفلق عن جميع ما خلق الله ، من الحيوان والحب والنوى ، وكل شيء من نبات وغيره ، وقيل : المراد الإيماء إلى أن القادر على إزالة هذه الظلمات الشديدة عن كل هذا العالم يقدر أيضا أن يدفع عن المتعوذ به كل ما يخافه ويخشاه . "من شر ما خلق" أي أعوذ بالله من شر كل ما خلقه الله سبحانه من جميع مخلوقاته . "ومن شر غاسق إذا وقب" أي و أعوذ به من شر الليل إذا أقبل ، قالوا : لأن في الليل تخرج السباع من آجامها ، والهوام من أمكنتها ، وينبعث أهل الشر على العبث والفساد . انتهى من زبدة التفسير للدكتور محمد بن سليمان اﻷشقر. "ومن شر النفاثات في العقد" أي وأعوذ به من شر الهوام التي تنفث سمومها ، والتي تعيش عادة في العقد . و العقد : جمع عقدة . جاء في اللسان : والعقدة : الضيعة . والعقدة : الأرض الكثيرة الشجر وهي تكون من الرمث والعرفج ، وقيل : هو المكان الكثير الشجر والنخل ; وقيل : العقدة من الشجر ما يكفي الماشية ; والعقدة : بقية المرعى ، والجمع عقد وعقاد . وفي أرض بني فلان عقدة تكفيهم سنتهم ، يعني مكانا ذا شجر يرعونه . وقال ابن الأنباري : في قولهم لفلان عقدة ، العقدة عند العرب الحائط الكثير النخل . ويقال للقرية الكثيرة النخل : عقدة . انتهى باختصار . و بهذا نعلم أن اﻵية ليس لها علاقة بالسحر و الساحرات . "ومن شر حاسد إذا حسد" الحسد هو تمني زوال النعمة التي أنعم الله بها على المحسود . فالحاسد إذا حسد حرص على إفساد نعمة المحسود و تنغيص حياته عليه ماديا أو معنويا بشتى الوسائل التي يستطيعها، وليست العين التي يزعمون أن لها تأثير على المحسود من بين هذه الوسائل، إذ لاصحة لذلك، فأرشدنا الله تعالى إلى اﻹستعاذة منه . و اﻵن أخي الكريم : هل يليق بك أن تصدق بأن شخصا قذرا منتن الرائحة كريه المنظر يكتب آيات القرأن بالدم لخلل في عقله يسمونه ساحرا، يتفل في شعر أو خيط معقود فيضرك أو ينفعك؟ ﻻ أظن أنك تنزل بنفسك إلى هذا المستوى . سورة الناس: (قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ) ربُّ الناسِ: هو خالقُهم ، ومدبّرُ أمرهم، ومصلحُ أحوالِهم، وخُص الناس هنا مع أنه تعالى رب كل شيء لأنهم مُتميّزون على غيرهم، ولأن المُتعوّذ منه لاحقاً يخصهم دون سواهم. ولما كان في الناس ملوك قال: ملك الناس أي له الملك الكامل والسلطان القاهر. ولما كان في الناس من يعبد غيره قال: إلهُ الناس أي معبودهم الحق، فبيّن أن الألوهية خاصة به لايشاركه فيها أحد. من شر الوسواس الخناس، الوَسْوَاسُ: هو حَدِيثُ النَّفْسِ، يُقالُ: وسْوَسَتْ إلَيْهِ نَفْسُهُ وسْوَسَةً: أيْ حَدَّثَتْهُ حَدِيثًا، وفي سورة ق: (ولقد خلقنا الإنسان ونعلم ما تُوسوس به نفسُه)، والتعوّذ من شره لما يسببه الإنسياقُ والإسترسالُ معه من إضمارِ ما لا يُرضي الله تعالى، ومَعْنى الخَنّاسِ كَثِيرُ الخَنْسِ، وهو التَّأْخِيرُ، يُقالُ خَنَسَ يَخْنِسُ: إذا تَأخَّرَ، ووُصِفَ بِالخَنّاسِ لِأنَّه يظهر ويختفي عند التعوُّذ منه. الذي يُوَسْوِسُ في صُدُورِ النّاسِ: محلّ هذا الوسواس الصّدر، كما في الدعاء: أعوذ بك من وسوسة الصدر، وشتات الأمر، من الجِنّةِ والناس: أي أن هذا الوسواس يحدث لجميع الناس جِنَّتِهم وناسِهمْ، أي ملوكِهم، وعامّتِهم، حيث إن من معاني الجِنّة؛ المُلوكُ، والكبراءُ لاجتنانهم (احتجابهم) عن العامّة. والله تعالى أعلم، وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

لا صحة للمرويات المنسوبة إلى رسول الله عليه الصلاة والسلام في العين، ولا توجد آية في كتاب الله تنص عليها، وليس للعين أي تأثير على اﻷشياء و إنما هي آلة خلقها الله سبحانه و تعالى لنقل الصور إلى الدماغ و ما يتناقله الناس من قصص اﻹصابة بالعين غالبها ليست بصحيحة و ما صح منها فهو بسبب ضعف التوكل عند بعض الناس و خوفهم الشديد من تأثير العين المزعوم فيتأثرون و يضطربون بمجرد سماعهم كلمة او تعرضهم لنظرة من اﻵخرين فالخلل إذا فيهم و ليس من العين. فالواجب على المسلم أن ينتق اﻷلفاظ اللطيفة حينما يرى ما يعجبه من أخيه و يدعو له بالبركة لتطمئن نفسه و تسكن، كما أن على صاحب النعمة أن يثق بالله تعالى ويعلم بأن الله هو الذي بيده النفع و الضر فلا يخاف و ﻻ يتشاءم مما يسمعه من كلمات سيئة سواء من حاسد أو مازح . والذين ينشرون القصص الكاذبة و يستشهدون لها باﻵيات القرآنية و اﻷحاديث النبوية إنما يشيعون الخوف في المجتمع فيصبح قابلا للتأثر بما يسمى بالعين خطأ و ليس للعين دخل فيه و إنما هو نتيجة للخوف منها . لقد تقاطع اﻷرحام بسبب الخوف من العين و غابت عبادة التحدث بنعمة الله بل إن البعض ليظهر البؤس و التشكي حتى ﻻ يصاب بالعين. تفسير المعوّذتين سورة الفلق : "قل أعوذ برب الفلق" الفلق : الصبح لأن الليل ينفلق عنه ، وقيل : هو كل ما انفلق عن جميع ما خلق الله ، من الحيوان والحب والنوى ، وكل شيء من نبات وغيره ، وقيل : المراد الإيماء إلى أن القادر على إزالة هذه الظلمات الشديدة عن كل هذا العالم يقدر أيضا أن يدفع عن المتعوذ به كل ما يخافه ويخشاه . "من شر ما خلق" أي أعوذ بالله من شر كل ما خلقه الله سبحانه من جميع مخلوقاته . "ومن شر غاسق إذا وقب" أي و أعوذ به من شر الليل إذا أقبل ، قالوا : لأن في الليل تخرج السباع من آجامها ، والهوام من أمكنتها ، وينبعث أهل الشر على العبث والفساد . انتهى من زبدة التفسير للدكتور محمد بن سليمان اﻷشقر. "ومن شر النفاثات في العقد" أي وأعوذ به من شر الهوام التي تنفث سمومها ، والتي تعيش عادة في العقد . و العقد : جمع عقدة . جاء في اللسان : والعقدة : الضيعة . والعقدة : الأرض الكثيرة الشجر وهي تكون من الرمث والعرفج ، وقيل : هو المكان الكثير الشجر والنخل ; وقيل : العقدة من الشجر ما يكفي الماشية ; والعقدة : بقية المرعى ، والجمع عقد وعقاد . وفي أرض بني فلان عقدة تكفيهم سنتهم ، يعني مكانا ذا شجر يرعونه . وقال ابن الأنباري : في قولهم لفلان عقدة ، العقدة عند العرب الحائط الكثير النخل . ويقال للقرية الكثيرة النخل : عقدة . انتهى باختصار . و بهذا نعلم أن اﻵية ليس لها علاقة بالسحر و الساحرات . "ومن شر حاسد إذا حسد" الحسد هو تمني زوال النعمة التي أنعم الله بها على المحسود . فالحاسد إذا حسد حرص على إفساد نعمة المحسود و تنغيص حياته عليه ماديا أو معنويا بشتى الوسائل التي يستطيعها، وليست العين التي يزعمون أن لها تأثير على المحسود من بين هذه الوسائل، إذ لاصحة لذلك، فأرشدنا الله تعالى إلى اﻹستعاذة منه . و اﻵن أخي الكريم : هل يليق بك أن تصدق بأن شخصا قذرا منتن الرائحة كريه المنظر يكتب آيات القرأن بالدم لخلل في عقله يسمونه ساحرا، يتفل في شعر أو خيط معقود فيضرك أو ينفعك؟ ﻻ أظن أنك تنزل بنفسك إلى هذا المستوى . سورة الناس: (قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ) ربُّ الناسِ: هو خالقُهم ، ومدبّرُ أمرهم، ومصلحُ أحوالِهم، وخُص الناس هنا مع أنه تعالى رب كل شيء لأنهم مُتميّزون على غيرهم، ولأن المُتعوّذ منه لاحقاً يخصهم دون سواهم. ولما كان في الناس ملوك قال: ملك الناس أي له الملك الكامل والسلطان القاهر. ولما كان في الناس من يعبد غيره قال: إلهُ الناس أي معبودهم الحق، فبيّن أن الألوهية خاصة به لايشاركه فيها أحد. من شر الوسواس الخناس، الوَسْوَاسُ: هو حَدِيثُ النَّفْسِ، يُقالُ: وسْوَسَتْ إلَيْهِ نَفْسُهُ وسْوَسَةً: أيْ حَدَّثَتْهُ حَدِيثًا، وفي سورة ق: (ولقد خلقنا الإنسان ونعلم ما تُوسوس به نفسُه)، والتعوّذ من شره لما يسببه الإنسياقُ والإسترسالُ معه من إضمارِ ما لا يُرضي الله تعالى، ومَعْنى الخَنّاسِ كَثِيرُ الخَنْسِ، وهو التَّأْخِيرُ، يُقالُ خَنَسَ يَخْنِسُ: إذا تَأخَّرَ، ووُصِفَ بِالخَنّاسِ لِأنَّه يظهر ويختفي عند التعوُّذ منه. الذي يُوَسْوِسُ في صُدُورِ النّاسِ: محلّ هذا الوسواس الصّدر، كما في الدعاء: أعوذ بك من وسوسة الصدر، وشتات الأمر، من الجِنّةِ والناس: أي أن هذا الوسواس يحدث لجميع الناس جِنَّتِهم وناسِهمْ، أي ملوكِهم، وعامّتِهم، حيث إن من معاني الجِنّة؛ المُلوكُ، والكبراءُ لاجتنانهم (احتجابهم) عن العامّة. والله تعالى أعلم، وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

لا صحة للمرويات المنسوبة إلى رسول الله عليه الصلاة والسلام في العين، ولا توجد آية في كتاب الله تنص عليها، وليس للعين أي تأثير على اﻷشياء و إنما هي آلة خلقها الله سبحانه و تعالى لنقل الصور إلى الدماغ و ما يتناقله الناس من قصص اﻹصابة بالعين غالبها ليست بصحيحة و ما صح منها فهو بسبب ضعف التوكل عند بعض الناس و خوفهم الشديد من تأثير العين المزعوم فيتأثرون و يضطربون بمجرد سماعهم كلمة او تعرضهم لنظرة من اﻵخرين فالخلل إذا فيهم و ليس من العين. فالواجب على المسلم أن ينتق اﻷلفاظ اللطيفة حينما يرى ما يعجبه من أخيه و يدعو له بالبركة لتطمئن نفسه و تسكن، كما أن على صاحب النعمة أن يثق بالله تعالى ويعلم بأن الله هو الذي بيده النفع و الضر فلا يخاف و ﻻ يتشاءم مما يسمعه من كلمات سيئة سواء من حاسد أو مازح . والذين ينشرون القصص الكاذبة و يستشهدون لها باﻵيات القرآنية و اﻷحاديث النبوية إنما يشيعون الخوف في المجتمع فيصبح قابلا للتأثر بما يسمى بالعين خطأ و ليس للعين دخل فيه و إنما هو نتيجة للخوف منها . لقد تقاطع اﻷرحام بسبب الخوف من العين و غابت عبادة التحدث بنعمة الله بل إن البعض ليظهر البؤس و التشكي حتى ﻻ يصاب بالعين. تفسير المعوّذتين سورة الفلق : "قل أعوذ برب الفلق" الفلق : الصبح لأن الليل ينفلق عنه ، وقيل : هو كل ما انفلق عن جميع ما خلق الله ، من الحيوان والحب والنوى ، وكل شيء من نبات وغيره ، وقيل : المراد الإيماء إلى أن القادر على إزالة هذه الظلمات الشديدة عن كل هذا العالم يقدر أيضا أن يدفع عن المتعوذ به كل ما يخافه ويخشاه . "من شر ما خلق" أي أعوذ بالله من شر كل ما خلقه الله سبحانه من جميع مخلوقاته . "ومن شر غاسق إذا وقب" أي و أعوذ به من شر الليل إذا أقبل ، قالوا : لأن في الليل تخرج السباع من آجامها ، والهوام من أمكنتها ، وينبعث أهل الشر على العبث والفساد . انتهى من زبدة التفسير للدكتور محمد بن سليمان اﻷشقر. "ومن شر النفاثات في العقد" أي وأعوذ به من شر الهوام التي تنفث سمومها ، والتي تعيش عادة في العقد . و العقد : جمع عقدة . جاء في اللسان : والعقدة : الضيعة . والعقدة : الأرض الكثيرة الشجر وهي تكون من الرمث والعرفج ، وقيل : هو المكان الكثير الشجر والنخل ; وقيل : العقدة من الشجر ما يكفي الماشية ; والعقدة : بقية المرعى ، والجمع عقد وعقاد . وفي أرض بني فلان عقدة تكفيهم سنتهم ، يعني مكانا ذا شجر يرعونه . وقال ابن الأنباري : في قولهم لفلان عقدة ، العقدة عند العرب الحائط الكثير النخل . ويقال للقرية الكثيرة النخل : عقدة . انتهى باختصار . و بهذا نعلم أن اﻵية ليس لها علاقة بالسحر و الساحرات . "ومن شر حاسد إذا حسد" الحسد هو تمني زوال النعمة التي أنعم الله بها على المحسود . فالحاسد إذا حسد حرص على إفساد نعمة المحسود و تنغيص حياته عليه ماديا أو معنويا بشتى الوسائل التي يستطيعها، وليست العين التي يزعمون أن لها تأثير على المحسود من بين هذه الوسائل، إذ لاصحة لذلك، فأرشدنا الله تعالى إلى اﻹستعاذة منه . و اﻵن أخي الكريم : هل يليق بك أن تصدق بأن شخصا قذرا منتن الرائحة كريه المنظر يكتب آيات القرأن بالدم لخلل في عقله يسمونه ساحرا، يتفل في شعر أو خيط معقود فيضرك أو ينفعك؟ ﻻ أظن أنك تنزل بنفسك إلى هذا المستوى . سورة الناس: (قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ) ربُّ الناسِ: هو خالقُهم ، ومدبّرُ أمرهم، ومصلحُ أحوالِهم، وخُص الناس هنا مع أنه تعالى رب كل شيء لأنهم مُتميّزون على غيرهم، ولأن المُتعوّذ منه لاحقاً يخصهم دون سواهم. ولما كان في الناس ملوك قال: ملك الناس أي له الملك الكامل والسلطان القاهر. ولما كان في الناس من يعبد غيره قال: إلهُ الناس أي معبودهم الحق، فبيّن أن الألوهية خاصة به لايشاركه فيها أحد. من شر الوسواس الخناس، الوَسْوَاسُ: هو حَدِيثُ النَّفْسِ، يُقالُ: وسْوَسَتْ إلَيْهِ نَفْسُهُ وسْوَسَةً: أيْ حَدَّثَتْهُ حَدِيثًا، وفي سورة ق: (ولقد خلقنا الإنسان ونعلم ما تُوسوس به نفسُه)، والتعوّذ من شره لما يسببه الإنسياقُ والإسترسالُ معه من إضمارِ ما لا يُرضي الله تعالى، ومَعْنى الخَنّاسِ كَثِيرُ الخَنْسِ، وهو التَّأْخِيرُ، يُقالُ خَنَسَ يَخْنِسُ: إذا تَأخَّرَ، ووُصِفَ بِالخَنّاسِ لِأنَّه يظهر ويختفي عند التعوُّذ منه. الذي يُوَسْوِسُ في صُدُورِ النّاسِ: محلّ هذا الوسواس الصّدر، كما في الدعاء: أعوذ بك من وسوسة الصدر، وشتات الأمر، من الجِنّةِ والناس: أي أن هذا الوسواس يحدث لجميع الناس جِنَّتِهم وناسِهمْ، أي ملوكِهم، وعامّتِهم، حيث إن من معاني الجِنّة؛ المُلوكُ، والكبراءُ لاجتنانهم (احتجابهم) عن العامّة. والله تعالى أعلم، وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

لا صحة للمرويات المنسوبة إلى رسول الله عليه الصلاة والسلام في العين، ولا توجد آية في كتاب الله تنص عليها، وليس للعين أي تأثير على اﻷشياء و إنما هي آلة خلقها الله سبحانه و تعالى لنقل الصور إلى الدماغ و ما يتناقله الناس من قصص اﻹصابة بالعين غالبها ليست بصحيحة و ما صح منها فهو بسبب ضعف التوكل عند بعض الناس و خوفهم الشديد من تأثير العين المزعوم فيتأثرون و يضطربون بمجرد سماعهم كلمة او تعرضهم لنظرة من اﻵخرين فالخلل إذا فيهم و ليس من العين. فالواجب على المسلم أن ينتق اﻷلفاظ اللطيفة حينما يرى ما يعجبه من أخيه و يدعو له بالبركة لتطمئن نفسه و تسكن، كما أن على صاحب النعمة أن يثق بالله تعالى ويعلم بأن الله هو الذي بيده النفع و الضر فلا يخاف و ﻻ يتشاءم مما يسمعه من كلمات سيئة سواء من حاسد أو مازح . والذين ينشرون القصص الكاذبة و يستشهدون لها باﻵيات القرآنية و اﻷحاديث النبوية إنما يشيعون الخوف في المجتمع فيصبح قابلا للتأثر بما يسمى بالعين خطأ و ليس للعين دخل فيه و إنما هو نتيجة للخوف منها . لقد تقاطع اﻷرحام بسبب الخوف من العين و غابت عبادة التحدث بنعمة الله بل إن البعض ليظهر البؤس و التشكي حتى ﻻ يصاب بالعين. تفسير المعوّذتين سورة الفلق : "قل أعوذ برب الفلق" الفلق : الصبح لأن الليل ينفلق عنه ، وقيل : هو كل ما انفلق عن جميع ما خلق الله ، من الحيوان والحب والنوى ، وكل شيء من نبات وغيره ، وقيل : المراد الإيماء إلى أن القادر على إزالة هذه الظلمات الشديدة عن كل هذا العالم يقدر أيضا أن يدفع عن المتعوذ به كل ما يخافه ويخشاه . "من شر ما خلق" أي أعوذ بالله من شر كل ما خلقه الله سبحانه من جميع مخلوقاته . "ومن شر غاسق إذا وقب" أي و أعوذ به من شر الليل إذا أقبل ، قالوا : لأن في الليل تخرج السباع من آجامها ، والهوام من أمكنتها ، وينبعث أهل الشر على العبث والفساد . انتهى من زبدة التفسير للدكتور محمد بن سليمان اﻷشقر. "ومن شر النفاثات في العقد" أي وأعوذ به من شر الهوام التي تنفث سمومها ، والتي تعيش عادة في العقد . و العقد : جمع عقدة . جاء في اللسان : والعقدة : الضيعة . والعقدة : الأرض الكثيرة الشجر وهي تكون من الرمث والعرفج ، وقيل : هو المكان الكثير الشجر والنخل ; وقيل : العقدة من الشجر ما يكفي الماشية ; والعقدة : بقية المرعى ، والجمع عقد وعقاد . وفي أرض بني فلان عقدة تكفيهم سنتهم ، يعني مكانا ذا شجر يرعونه . وقال ابن الأنباري : في قولهم لفلان عقدة ، العقدة عند العرب الحائط الكثير النخل . ويقال للقرية الكثيرة النخل : عقدة . انتهى باختصار . و بهذا نعلم أن اﻵية ليس لها علاقة بالسحر و الساحرات . "ومن شر حاسد إذا حسد" الحسد هو تمني زوال النعمة التي أنعم الله بها على المحسود . فالحاسد إذا حسد حرص على إفساد نعمة المحسود و تنغيص حياته عليه ماديا أو معنويا بشتى الوسائل التي يستطيعها، وليست العين التي يزعمون أن لها تأثير على المحسود من بين هذه الوسائل، إذ لاصحة لذلك، فأرشدنا الله تعالى إلى اﻹستعاذة منه . و اﻵن أخي الكريم : هل يليق بك أن تصدق بأن شخصا قذرا منتن الرائحة كريه المنظر يكتب آيات القرأن بالدم لخلل في عقله يسمونه ساحرا، يتفل في شعر أو خيط معقود فيضرك أو ينفعك؟ ﻻ أظن أنك تنزل بنفسك إلى هذا المستوى . سورة الناس: (قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ) ربُّ الناسِ: هو خالقُهم ، ومدبّرُ أمرهم، ومصلحُ أحوالِهم، وخُص الناس هنا مع أنه تعالى رب كل شيء لأنهم مُتميّزون على غيرهم، ولأن المُتعوّذ منه لاحقاً يخصهم دون سواهم. ولما كان في الناس ملوك قال: ملك الناس أي له الملك الكامل والسلطان القاهر. ولما كان في الناس من يعبد غيره قال: إلهُ الناس أي معبودهم الحق، فبيّن أن الألوهية خاصة به لايشاركه فيها أحد. من شر الوسواس الخناس، الوَسْوَاسُ: هو حَدِيثُ النَّفْسِ، يُقالُ: وسْوَسَتْ إلَيْهِ نَفْسُهُ وسْوَسَةً: أيْ حَدَّثَتْهُ حَدِيثًا، وفي سورة ق: (ولقد خلقنا الإنسان ونعلم ما تُوسوس به نفسُه)، والتعوّذ من شره لما يسببه الإنسياقُ والإسترسالُ معه من إضمارِ ما لا يُرضي الله تعالى، ومَعْنى الخَنّاسِ كَثِيرُ الخَنْسِ، وهو التَّأْخِيرُ، يُقالُ خَنَسَ يَخْنِسُ: إذا تَأخَّرَ، ووُصِفَ بِالخَنّاسِ لِأنَّه يظهر ويختفي عند التعوُّذ منه. الذي يُوَسْوِسُ في صُدُورِ النّاسِ: محلّ هذا الوسواس الصّدر، كما في الدعاء: أعوذ بك من وسوسة الصدر، وشتات الأمر، من الجِنّةِ والناس: أي أن هذا الوسواس يحدث لجميع الناس جِنَّتِهم وناسِهمْ، أي ملوكِهم، وعامّتِهم، حيث إن من معاني الجِنّة؛ المُلوكُ، والكبراءُ لاجتنانهم (احتجابهم) عن العامّة. والله تعالى أعلم، وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

قولي فتح لك وليس عليك

لا صحة للمرويات المنسوبة إلى رسول الله عليه الصلاة والسلام في العين، ولا توجد آية في كتاب الله تنص عليها، وليس للعين أي تأثير على اﻷشياء و إنما هي آلة خلقها الله سبحانه و تعالى لنقل الصور إلى الدماغ و ما يتناقله الناس من قصص اﻹصابة بالعين غالبها ليست بصحيحة و ما صح منها فهو بسبب ضعف التوكل عند بعض الناس و خوفهم الشديد من تأثير العين المزعوم فيتأثرون و يضطربون بمجرد سماعهم كلمة او تعرضهم لنظرة من اﻵخرين فالخلل إذا فيهم و ليس من العين. فالواجب على المسلم أن ينتق اﻷلفاظ اللطيفة حينما يرى ما يعجبه من أخيه و يدعو له بالبركة لتطمئن نفسه و تسكن، كما أن على صاحب النعمة أن يثق بالله تعالى ويعلم بأن الله هو الذي بيده النفع و الضر فلا يخاف و ﻻ يتشاءم مما يسمعه من كلمات سيئة سواء من حاسد أو مازح . والذين ينشرون القصص الكاذبة و يستشهدون لها باﻵيات القرآنية و اﻷحاديث النبوية إنما يشيعون الخوف في المجتمع فيصبح قابلا للتأثر بما يسمى بالعين خطأ و ليس للعين دخل فيه و إنما هو نتيجة للخوف منها . لقد تقاطع اﻷرحام بسبب الخوف من العين و غابت عبادة التحدث بنعمة الله بل إن البعض ليظهر البؤس و التشكي حتى ﻻ يصاب بالعين. تفسير المعوّذتين سورة الفلق : "قل أعوذ برب الفلق" الفلق : الصبح لأن الليل ينفلق عنه ، وقيل : هو كل ما انفلق عن جميع ما خلق الله ، من الحيوان والحب والنوى ، وكل شيء من نبات وغيره ، وقيل : المراد الإيماء إلى أن القادر على إزالة هذه الظلمات الشديدة عن كل هذا العالم يقدر أيضا أن يدفع عن المتعوذ به كل ما يخافه ويخشاه . "من شر ما خلق" أي أعوذ بالله من شر كل ما خلقه الله سبحانه من جميع مخلوقاته . "ومن شر غاسق إذا وقب" أي و أعوذ به من شر الليل إذا أقبل ، قالوا : لأن في الليل تخرج السباع من آجامها ، والهوام من أمكنتها ، وينبعث أهل الشر على العبث والفساد . انتهى من زبدة التفسير للدكتور محمد بن سليمان اﻷشقر. "ومن شر النفاثات في العقد" أي وأعوذ به من شر الهوام التي تنفث سمومها ، والتي تعيش عادة في العقد . و العقد : جمع عقدة . جاء في اللسان : والعقدة : الضيعة . والعقدة : الأرض الكثيرة الشجر وهي تكون من الرمث والعرفج ، وقيل : هو المكان الكثير الشجر والنخل ; وقيل : العقدة من الشجر ما يكفي الماشية ; والعقدة : بقية المرعى ، والجمع عقد وعقاد . وفي أرض بني فلان عقدة تكفيهم سنتهم ، يعني مكانا ذا شجر يرعونه . وقال ابن الأنباري : في قولهم لفلان عقدة ، العقدة عند العرب الحائط الكثير النخل . ويقال للقرية الكثيرة النخل : عقدة . انتهى باختصار . و بهذا نعلم أن اﻵية ليس لها علاقة بالسحر و الساحرات . "ومن شر حاسد إذا حسد" الحسد هو تمني زوال النعمة التي أنعم الله بها على المحسود . فالحاسد إذا حسد حرص على إفساد نعمة المحسود و تنغيص حياته عليه ماديا أو معنويا بشتى الوسائل التي يستطيعها، وليست العين التي يزعمون أن لها تأثير على المحسود من بين هذه الوسائل، إذ لاصحة لذلك، فأرشدنا الله تعالى إلى اﻹستعاذة منه . و اﻵن أخي الكريم : هل يليق بك أن تصدق بأن شخصا قذرا منتن الرائحة كريه المنظر يكتب آيات القرأن بالدم لخلل في عقله يسمونه ساحرا، يتفل في شعر أو خيط معقود فيضرك أو ينفعك؟ ﻻ أظن أنك تنزل بنفسك إلى هذا المستوى . سورة الناس: (قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ) ربُّ الناسِ: هو خالقُهم ، ومدبّرُ أمرهم، ومصلحُ أحوالِهم، وخُص الناس هنا مع أنه تعالى رب كل شيء لأنهم مُتميّزون على غيرهم، ولأن المُتعوّذ منه لاحقاً يخصهم دون سواهم. ولما كان في الناس ملوك قال: ملك الناس أي له الملك الكامل والسلطان القاهر. ولما كان في الناس من يعبد غيره قال: إلهُ الناس أي معبودهم الحق، فبيّن أن الألوهية خاصة به لايشاركه فيها أحد. من شر الوسواس الخناس، الوَسْوَاسُ: هو حَدِيثُ النَّفْسِ، يُقالُ: وسْوَسَتْ إلَيْهِ نَفْسُهُ وسْوَسَةً: أيْ حَدَّثَتْهُ حَدِيثًا، وفي سورة ق: (ولقد خلقنا الإنسان ونعلم ما تُوسوس به نفسُه)، والتعوّذ من شره لما يسببه الإنسياقُ والإسترسالُ معه من إضمارِ ما لا يُرضي الله تعالى، ومَعْنى الخَنّاسِ كَثِيرُ الخَنْسِ، وهو التَّأْخِيرُ، يُقالُ خَنَسَ يَخْنِسُ: إذا تَأخَّرَ، ووُصِفَ بِالخَنّاسِ لِأنَّه يظهر ويختفي عند التعوُّذ منه. الذي يُوَسْوِسُ في صُدُورِ النّاسِ: محلّ هذا الوسواس الصّدر، كما في الدعاء: أعوذ بك من وسوسة الصدر، وشتات الأمر، من الجِنّةِ والناس: أي أن هذا الوسواس يحدث لجميع الناس جِنَّتِهم وناسِهمْ، أي ملوكِهم، وعامّتِهم، حيث إن من معاني الجِنّة؛ المُلوكُ، والكبراءُ لاجتنانهم (احتجابهم) عن العامّة. والله تعالى أعلم، وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

لا صحة للمرويات المنسوبة إلى رسول الله عليه الصلاة والسلام في العين، ولا توجد آية في كتاب الله تنص عليها، وليس للعين أي تأثير على اﻷشياء و إنما هي آلة خلقها الله سبحانه و تعالى لنقل الصور إلى الدماغ و ما يتناقله الناس من قصص اﻹصابة بالعين غالبها ليست بصحيحة و ما صح منها فهو بسبب ضعف التوكل عند بعض الناس و خوفهم الشديد من تأثير العين المزعوم فيتأثرون و يضطربون بمجرد سماعهم كلمة او تعرضهم لنظرة من اﻵخرين فالخلل إذا فيهم و ليس من العين. فالواجب على المسلم أن ينتق اﻷلفاظ اللطيفة حينما يرى ما يعجبه من أخيه و يدعو له بالبركة لتطمئن نفسه و تسكن، كما أن على صاحب النعمة أن يثق بالله تعالى ويعلم بأن الله هو الذي بيده النفع و الضر فلا يخاف و ﻻ يتشاءم مما يسمعه من كلمات سيئة سواء من حاسد أو مازح . والذين ينشرون القصص الكاذبة و يستشهدون لها باﻵيات القرآنية و اﻷحاديث النبوية إنما يشيعون الخوف في المجتمع فيصبح قابلا للتأثر بما يسمى بالعين خطأ و ليس للعين دخل فيه و إنما هو نتيجة للخوف منها . لقد تقاطع اﻷرحام بسبب الخوف من العين و غابت عبادة التحدث بنعمة الله بل إن البعض ليظهر البؤس و التشكي حتى ﻻ يصاب بالعين. تفسير المعوّذتين سورة الفلق : "قل أعوذ برب الفلق" الفلق : الصبح لأن الليل ينفلق عنه ، وقيل : هو كل ما انفلق عن جميع ما خلق الله ، من الحيوان والحب والنوى ، وكل شيء من نبات وغيره ، وقيل : المراد الإيماء إلى أن القادر على إزالة هذه الظلمات الشديدة عن كل هذا العالم يقدر أيضا أن يدفع عن المتعوذ به كل ما يخافه ويخشاه . "من شر ما خلق" أي أعوذ بالله من شر كل ما خلقه الله سبحانه من جميع مخلوقاته . "ومن شر غاسق إذا وقب" أي و أعوذ به من شر الليل إذا أقبل ، قالوا : لأن في الليل تخرج السباع من آجامها ، والهوام من أمكنتها ، وينبعث أهل الشر على العبث والفساد . انتهى من زبدة التفسير للدكتور محمد بن سليمان اﻷشقر. "ومن شر النفاثات في العقد" أي وأعوذ به من شر الهوام التي تنفث سمومها ، والتي تعيش عادة في العقد . و العقد : جمع عقدة . جاء في اللسان : والعقدة : الضيعة . والعقدة : الأرض الكثيرة الشجر وهي تكون من الرمث والعرفج ، وقيل : هو المكان الكثير الشجر والنخل ; وقيل : العقدة من الشجر ما يكفي الماشية ; والعقدة : بقية المرعى ، والجمع عقد وعقاد . وفي أرض بني فلان عقدة تكفيهم سنتهم ، يعني مكانا ذا شجر يرعونه . وقال ابن الأنباري : في قولهم لفلان عقدة ، العقدة عند العرب الحائط الكثير النخل . ويقال للقرية الكثيرة النخل : عقدة . انتهى باختصار . و بهذا نعلم أن اﻵية ليس لها علاقة بالسحر و الساحرات . "ومن شر حاسد إذا حسد" الحسد هو تمني زوال النعمة التي أنعم الله بها على المحسود . فالحاسد إذا حسد حرص على إفساد نعمة المحسود و تنغيص حياته عليه ماديا أو معنويا بشتى الوسائل التي يستطيعها، وليست العين التي يزعمون أن لها تأثير على المحسود من بين هذه الوسائل، إذ لاصحة لذلك، فأرشدنا الله تعالى إلى اﻹستعاذة منه . و اﻵن أخي الكريم : هل يليق بك أن تصدق بأن شخصا قذرا منتن الرائحة كريه المنظر يكتب آيات القرأن بالدم لخلل في عقله يسمونه ساحرا، يتفل في شعر أو خيط معقود فيضرك أو ينفعك؟ ﻻ أظن أنك تنزل بنفسك إلى هذا المستوى . سورة الناس: (قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ) ربُّ الناسِ: هو خالقُهم ، ومدبّرُ أمرهم، ومصلحُ أحوالِهم، وخُص الناس هنا مع أنه تعالى رب كل شيء لأنهم مُتميّزون على غيرهم، ولأن المُتعوّذ منه لاحقاً يخصهم دون سواهم. ولما كان في الناس ملوك قال: ملك الناس أي له الملك الكامل والسلطان القاهر. ولما كان في الناس من يعبد غيره قال: إلهُ الناس أي معبودهم الحق، فبيّن أن الألوهية خاصة به لايشاركه فيها أحد. من شر الوسواس الخناس، الوَسْوَاسُ: هو حَدِيثُ النَّفْسِ، يُقالُ: وسْوَسَتْ إلَيْهِ نَفْسُهُ وسْوَسَةً: أيْ حَدَّثَتْهُ حَدِيثًا، وفي سورة ق: (ولقد خلقنا الإنسان ونعلم ما تُوسوس به نفسُه)، والتعوّذ من شره لما يسببه الإنسياقُ والإسترسالُ معه من إضمارِ ما لا يُرضي الله تعالى، ومَعْنى الخَنّاسِ كَثِيرُ الخَنْسِ، وهو التَّأْخِيرُ، يُقالُ خَنَسَ يَخْنِسُ: إذا تَأخَّرَ، ووُصِفَ بِالخَنّاسِ لِأنَّه يظهر ويختفي عند التعوُّذ منه. الذي يُوَسْوِسُ في صُدُورِ النّاسِ: محلّ هذا الوسواس الصّدر، كما في الدعاء: أعوذ بك من وسوسة الصدر، وشتات الأمر، من الجِنّةِ والناس: أي أن هذا الوسواس يحدث لجميع الناس جِنَّتِهم وناسِهمْ، أي ملوكِهم، وعامّتِهم، حيث إن من معاني الجِنّة؛ المُلوكُ، والكبراءُ لاجتنانهم (احتجابهم) عن العامّة. والله تعالى أعلم، وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

على عيني وراسي

لا صحة للمرويات المنسوبة إلى رسول الله عليه الصلاة والسلام في العين، ولا توجد آية في كتاب الله تنص عليها، وليس للعين أي تأثير على اﻷشياء و إنما هي آلة خلقها الله سبحانه و تعالى لنقل الصور إلى الدماغ و ما يتناقله الناس من قصص اﻹصابة بالعين غالبها ليست بصحيحة و ما صح منها فهو بسبب ضعف التوكل عند بعض الناس و خوفهم الشديد من تأثير العين المزعوم فيتأثرون و يضطربون بمجرد سماعهم كلمة او تعرضهم لنظرة من اﻵخرين فالخلل إذا فيهم و ليس من العين. فالواجب على المسلم أن ينتق اﻷلفاظ اللطيفة حينما يرى ما يعجبه من أخيه و يدعو له بالبركة لتطمئن نفسه و تسكن، كما أن على صاحب النعمة أن يثق بالله تعالى ويعلم بأن الله هو الذي بيده النفع و الضر فلا يخاف و ﻻ يتشاءم مما يسمعه من كلمات سيئة سواء من حاسد أو مازح . والذين ينشرون القصص الكاذبة و يستشهدون لها باﻵيات القرآنية و اﻷحاديث النبوية إنما يشيعون الخوف في المجتمع فيصبح قابلا للتأثر بما يسمى بالعين خطأ و ليس للعين دخل فيه و إنما هو نتيجة للخوف منها . لقد تقاطع اﻷرحام بسبب الخوف من العين و غابت عبادة التحدث بنعمة الله بل إن البعض ليظهر البؤس و التشكي حتى ﻻ يصاب بالعين. تفسير المعوّذتين سورة الفلق : "قل أعوذ برب الفلق" الفلق : الصبح لأن الليل ينفلق عنه ، وقيل : هو كل ما انفلق عن جميع ما خلق الله ، من الحيوان والحب والنوى ، وكل شيء من نبات وغيره ، وقيل : المراد الإيماء إلى أن القادر على إزالة هذه الظلمات الشديدة عن كل هذا العالم يقدر أيضا أن يدفع عن المتعوذ به كل ما يخافه ويخشاه . "من شر ما خلق" أي أعوذ بالله من شر كل ما خلقه الله سبحانه من جميع مخلوقاته . "ومن شر غاسق إذا وقب" أي و أعوذ به من شر الليل إذا أقبل ، قالوا : لأن في الليل تخرج السباع من آجامها ، والهوام من أمكنتها ، وينبعث أهل الشر على العبث والفساد . انتهى من زبدة التفسير للدكتور محمد بن سليمان اﻷشقر. "ومن شر النفاثات في العقد" أي وأعوذ به من شر الهوام التي تنفث سمومها ، والتي تعيش عادة في العقد . و العقد : جمع عقدة . جاء في اللسان : والعقدة : الضيعة . والعقدة : الأرض الكثيرة الشجر وهي تكون من الرمث والعرفج ، وقيل : هو المكان الكثير الشجر والنخل ; وقيل : العقدة من الشجر ما يكفي الماشية ; والعقدة : بقية المرعى ، والجمع عقد وعقاد . وفي أرض بني فلان عقدة تكفيهم سنتهم ، يعني مكانا ذا شجر يرعونه . وقال ابن الأنباري : في قولهم لفلان عقدة ، العقدة عند العرب الحائط الكثير النخل . ويقال للقرية الكثيرة النخل : عقدة . انتهى باختصار . و بهذا نعلم أن اﻵية ليس لها علاقة بالسحر و الساحرات . "ومن شر حاسد إذا حسد" الحسد هو تمني زوال النعمة التي أنعم الله بها على المحسود . فالحاسد إذا حسد حرص على إفساد نعمة المحسود و تنغيص حياته عليه ماديا أو معنويا بشتى الوسائل التي يستطيعها، وليست العين التي يزعمون أن لها تأثير على المحسود من بين هذه الوسائل، إذ لاصحة لذلك، فأرشدنا الله تعالى إلى اﻹستعاذة منه . و اﻵن أخي الكريم : هل يليق بك أن تصدق بأن شخصا قذرا منتن الرائحة كريه المنظر يكتب آيات القرأن بالدم لخلل في عقله يسمونه ساحرا، يتفل في شعر أو خيط معقود فيضرك أو ينفعك؟ ﻻ أظن أنك تنزل بنفسك إلى هذا المستوى . سورة الناس: (قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ) ربُّ الناسِ: هو خالقُهم ، ومدبّرُ أمرهم، ومصلحُ أحوالِهم، وخُص الناس هنا مع أنه تعالى رب كل شيء لأنهم مُتميّزون على غيرهم، ولأن المُتعوّذ منه لاحقاً يخصهم دون سواهم. ولما كان في الناس ملوك قال: ملك الناس أي له الملك الكامل والسلطان القاهر. ولما كان في الناس من يعبد غيره قال: إلهُ الناس أي معبودهم الحق، فبيّن أن الألوهية خاصة به لايشاركه فيها أحد. من شر الوسواس الخناس، الوَسْوَاسُ: هو حَدِيثُ النَّفْسِ، يُقالُ: وسْوَسَتْ إلَيْهِ نَفْسُهُ وسْوَسَةً: أيْ حَدَّثَتْهُ حَدِيثًا، وفي سورة ق: (ولقد خلقنا الإنسان ونعلم ما تُوسوس به نفسُه)، والتعوّذ من شره لما يسببه الإنسياقُ والإسترسالُ معه من إضمارِ ما لا يُرضي الله تعالى، ومَعْنى الخَنّاسِ كَثِيرُ الخَنْسِ، وهو التَّأْخِيرُ، يُقالُ خَنَسَ يَخْنِسُ: إذا تَأخَّرَ، ووُصِفَ بِالخَنّاسِ لِأنَّه يظهر ويختفي عند التعوُّذ منه. الذي يُوَسْوِسُ في صُدُورِ النّاسِ: محلّ هذا الوسواس الصّدر، كما في الدعاء: أعوذ بك من وسوسة الصدر، وشتات الأمر، من الجِنّةِ والناس: أي أن هذا الوسواس يحدث لجميع الناس جِنَّتِهم وناسِهمْ، أي ملوكِهم، وعامّتِهم، حيث إن من معاني الجِنّة؛ المُلوكُ، والكبراءُ لاجتنانهم (احتجابهم) عن العامّة. والله تعالى أعلم، وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

لا صحة للمرويات المنسوبة إلى رسول الله عليه الصلاة والسلام في العين، ولا توجد آية في كتاب الله تنص عليها، وليس للعين أي تأثير على اﻷشياء و إنما هي آلة خلقها الله سبحانه و تعالى لنقل الصور إلى الدماغ و ما يتناقله الناس من قصص اﻹصابة بالعين غالبها ليست بصحيحة و ما صح منها فهو بسبب ضعف التوكل عند بعض الناس و خوفهم الشديد من تأثير العين المزعوم فيتأثرون و يضطربون بمجرد سماعهم كلمة او تعرضهم لنظرة من اﻵخرين فالخلل إذا فيهم و ليس من العين. فالواجب على المسلم أن ينتق اﻷلفاظ اللطيفة حينما يرى ما يعجبه من أخيه و يدعو له بالبركة لتطمئن نفسه و تسكن، كما أن على صاحب النعمة أن يثق بالله تعالى ويعلم بأن الله هو الذي بيده النفع و الضر فلا يخاف و ﻻ يتشاءم مما يسمعه من كلمات سيئة سواء من حاسد أو مازح . والذين ينشرون القصص الكاذبة و يستشهدون لها باﻵيات القرآنية و اﻷحاديث النبوية إنما يشيعون الخوف في المجتمع فيصبح قابلا للتأثر بما يسمى بالعين خطأ و ليس للعين دخل فيه و إنما هو نتيجة للخوف منها . لقد تقاطع اﻷرحام بسبب الخوف من العين و غابت عبادة التحدث بنعمة الله بل إن البعض ليظهر البؤس و التشكي حتى ﻻ يصاب بالعين. تفسير المعوّذتين سورة الفلق : "قل أعوذ برب الفلق" الفلق : الصبح لأن الليل ينفلق عنه ، وقيل : هو كل ما انفلق عن جميع ما خلق الله ، من الحيوان والحب والنوى ، وكل شيء من نبات وغيره ، وقيل : المراد الإيماء إلى أن القادر على إزالة هذه الظلمات الشديدة عن كل هذا العالم يقدر أيضا أن يدفع عن المتعوذ به كل ما يخافه ويخشاه . "من شر ما خلق" أي أعوذ بالله من شر كل ما خلقه الله سبحانه من جميع مخلوقاته . "ومن شر غاسق إذا وقب" أي و أعوذ به من شر الليل إذا أقبل ، قالوا : لأن في الليل تخرج السباع من آجامها ، والهوام من أمكنتها ، وينبعث أهل الشر على العبث والفساد . انتهى من زبدة التفسير للدكتور محمد بن سليمان اﻷشقر. "ومن شر النفاثات في العقد" أي وأعوذ به من شر الهوام التي تنفث سمومها ، والتي تعيش عادة في العقد . و العقد : جمع عقدة . جاء في اللسان : والعقدة : الضيعة . والعقدة : الأرض الكثيرة الشجر وهي تكون من الرمث والعرفج ، وقيل : هو المكان الكثير الشجر والنخل ; وقيل : العقدة من الشجر ما يكفي الماشية ; والعقدة : بقية المرعى ، والجمع عقد وعقاد . وفي أرض بني فلان عقدة تكفيهم سنتهم ، يعني مكانا ذا شجر يرعونه . وقال ابن الأنباري : في قولهم لفلان عقدة ، العقدة عند العرب الحائط الكثير النخل . ويقال للقرية الكثيرة النخل : عقدة . انتهى باختصار . و بهذا نعلم أن اﻵية ليس لها علاقة بالسحر و الساحرات . "ومن شر حاسد إذا حسد" الحسد هو تمني زوال النعمة التي أنعم الله بها على المحسود . فالحاسد إذا حسد حرص على إفساد نعمة المحسود و تنغيص حياته عليه ماديا أو معنويا بشتى الوسائل التي يستطيعها، وليست العين التي يزعمون أن لها تأثير على المحسود من بين هذه الوسائل، إذ لاصحة لذلك، فأرشدنا الله تعالى إلى اﻹستعاذة منه . و اﻵن أخي الكريم : هل يليق بك أن تصدق بأن شخصا قذرا منتن الرائحة كريه المنظر يكتب آيات القرأن بالدم لخلل في عقله يسمونه ساحرا، يتفل في شعر أو خيط معقود فيضرك أو ينفعك؟ ﻻ أظن أنك تنزل بنفسك إلى هذا المستوى . سورة الناس: (قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ) ربُّ الناسِ: هو خالقُهم ، ومدبّرُ أمرهم، ومصلحُ أحوالِهم، وخُص الناس هنا مع أنه تعالى رب كل شيء لأنهم مُتميّزون على غيرهم، ولأن المُتعوّذ منه لاحقاً يخصهم دون سواهم. ولما كان في الناس ملوك قال: ملك الناس أي له الملك الكامل والسلطان القاهر. ولما كان في الناس من يعبد غيره قال: إلهُ الناس أي معبودهم الحق، فبيّن أن الألوهية خاصة به لايشاركه فيها أحد. من شر الوسواس الخناس، الوَسْوَاسُ: هو حَدِيثُ النَّفْسِ، يُقالُ: وسْوَسَتْ إلَيْهِ نَفْسُهُ وسْوَسَةً: أيْ حَدَّثَتْهُ حَدِيثًا، وفي سورة ق: (ولقد خلقنا الإنسان ونعلم ما تُوسوس به نفسُه)، والتعوّذ من شره لما يسببه الإنسياقُ والإسترسالُ معه من إضمارِ ما لا يُرضي الله تعالى، ومَعْنى الخَنّاسِ كَثِيرُ الخَنْسِ، وهو التَّأْخِيرُ، يُقالُ خَنَسَ يَخْنِسُ: إذا تَأخَّرَ، ووُصِفَ بِالخَنّاسِ لِأنَّه يظهر ويختفي عند التعوُّذ منه. الذي يُوَسْوِسُ في صُدُورِ النّاسِ: محلّ هذا الوسواس الصّدر، كما في الدعاء: أعوذ بك من وسوسة الصدر، وشتات الأمر، من الجِنّةِ والناس: أي أن هذا الوسواس يحدث لجميع الناس جِنَّتِهم وناسِهمْ، أي ملوكِهم، وعامّتِهم، حيث إن من معاني الجِنّة؛ المُلوكُ، والكبراءُ لاجتنانهم (احتجابهم) عن العامّة. والله تعالى أعلم، وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

اكيد شكراً جزيلًا

لا صحة للمرويات المنسوبة إلى رسول الله عليه الصلاة والسلام في العين، ولا توجد آية في كتاب الله تنص عليها، وليس للعين أي تأثير على اﻷشياء و إنما هي آلة خلقها الله سبحانه و تعالى لنقل الصور إلى الدماغ و ما يتناقله الناس من قصص اﻹصابة بالعين غالبها ليست بصحيحة و ما صح منها فهو بسبب ضعف التوكل عند بعض الناس و خوفهم الشديد من تأثير العين المزعوم فيتأثرون و يضطربون بمجرد سماعهم كلمة او تعرضهم لنظرة من اﻵخرين فالخلل إذا فيهم و ليس من العين. فالواجب على المسلم أن ينتق اﻷلفاظ اللطيفة حينما يرى ما يعجبه من أخيه و يدعو له بالبركة لتطمئن نفسه و تسكن، كما أن على صاحب النعمة أن يثق بالله تعالى ويعلم بأن الله هو الذي بيده النفع و الضر فلا يخاف و ﻻ يتشاءم مما يسمعه من كلمات سيئة سواء من حاسد أو مازح . والذين ينشرون القصص الكاذبة و يستشهدون لها باﻵيات القرآنية و اﻷحاديث النبوية إنما يشيعون الخوف في المجتمع فيصبح قابلا للتأثر بما يسمى بالعين خطأ و ليس للعين دخل فيه و إنما هو نتيجة للخوف منها . لقد تقاطع اﻷرحام بسبب الخوف من العين و غابت عبادة التحدث بنعمة الله بل إن البعض ليظهر البؤس و التشكي حتى ﻻ يصاب بالعين. تفسير المعوّذتين سورة الفلق : "قل أعوذ برب الفلق" الفلق : الصبح لأن الليل ينفلق عنه ، وقيل : هو كل ما انفلق عن جميع ما خلق الله ، من الحيوان والحب والنوى ، وكل شيء من نبات وغيره ، وقيل : المراد الإيماء إلى أن القادر على إزالة هذه الظلمات الشديدة عن كل هذا العالم يقدر أيضا أن يدفع عن المتعوذ به كل ما يخافه ويخشاه . "من شر ما خلق" أي أعوذ بالله من شر كل ما خلقه الله سبحانه من جميع مخلوقاته . "ومن شر غاسق إذا وقب" أي و أعوذ به من شر الليل إذا أقبل ، قالوا : لأن في الليل تخرج السباع من آجامها ، والهوام من أمكنتها ، وينبعث أهل الشر على العبث والفساد . انتهى من زبدة التفسير للدكتور محمد بن سليمان اﻷشقر. "ومن شر النفاثات في العقد" أي وأعوذ به من شر الهوام التي تنفث سمومها ، والتي تعيش عادة في العقد . و العقد : جمع عقدة . جاء في اللسان : والعقدة : الضيعة . والعقدة : الأرض الكثيرة الشجر وهي تكون من الرمث والعرفج ، وقيل : هو المكان الكثير الشجر والنخل ; وقيل : العقدة من الشجر ما يكفي الماشية ; والعقدة : بقية المرعى ، والجمع عقد وعقاد . وفي أرض بني فلان عقدة تكفيهم سنتهم ، يعني مكانا ذا شجر يرعونه . وقال ابن الأنباري : في قولهم لفلان عقدة ، العقدة عند العرب الحائط الكثير النخل . ويقال للقرية الكثيرة النخل : عقدة . انتهى باختصار . و بهذا نعلم أن اﻵية ليس لها علاقة بالسحر و الساحرات . "ومن شر حاسد إذا حسد" الحسد هو تمني زوال النعمة التي أنعم الله بها على المحسود . فالحاسد إذا حسد حرص على إفساد نعمة المحسود و تنغيص حياته عليه ماديا أو معنويا بشتى الوسائل التي يستطيعها، وليست العين التي يزعمون أن لها تأثير على المحسود من بين هذه الوسائل، إذ لاصحة لذلك، فأرشدنا الله تعالى إلى اﻹستعاذة منه . و اﻵن أخي الكريم : هل يليق بك أن تصدق بأن شخصا قذرا منتن الرائحة كريه المنظر يكتب آيات القرأن بالدم لخلل في عقله يسمونه ساحرا، يتفل في شعر أو خيط معقود فيضرك أو ينفعك؟ ﻻ أظن أنك تنزل بنفسك إلى هذا المستوى . سورة الناس: (قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ) ربُّ الناسِ: هو خالقُهم ، ومدبّرُ أمرهم، ومصلحُ أحوالِهم، وخُص الناس هنا مع أنه تعالى رب كل شيء لأنهم مُتميّزون على غيرهم، ولأن المُتعوّذ منه لاحقاً يخصهم دون سواهم. ولما كان في الناس ملوك قال: ملك الناس أي له الملك الكامل والسلطان القاهر. ولما كان في الناس من يعبد غيره قال: إلهُ الناس أي معبودهم الحق، فبيّن أن الألوهية خاصة به لايشاركه فيها أحد. من شر الوسواس الخناس، الوَسْوَاسُ: هو حَدِيثُ النَّفْسِ، يُقالُ: وسْوَسَتْ إلَيْهِ نَفْسُهُ وسْوَسَةً: أيْ حَدَّثَتْهُ حَدِيثًا، وفي سورة ق: (ولقد خلقنا الإنسان ونعلم ما تُوسوس به نفسُه)، والتعوّذ من شره لما يسببه الإنسياقُ والإسترسالُ معه من إضمارِ ما لا يُرضي الله تعالى، ومَعْنى الخَنّاسِ كَثِيرُ الخَنْسِ، وهو التَّأْخِيرُ، يُقالُ خَنَسَ يَخْنِسُ: إذا تَأخَّرَ، ووُصِفَ بِالخَنّاسِ لِأنَّه يظهر ويختفي عند التعوُّذ منه. الذي يُوَسْوِسُ في صُدُورِ النّاسِ: محلّ هذا الوسواس الصّدر، كما في الدعاء: أعوذ بك من وسوسة الصدر، وشتات الأمر، من الجِنّةِ والناس: أي أن هذا الوسواس يحدث لجميع الناس جِنَّتِهم وناسِهمْ، أي ملوكِهم، وعامّتِهم، حيث إن من معاني الجِنّة؛ المُلوكُ، والكبراءُ لاجتنانهم (احتجابهم) عن العامّة. والله تعالى أعلم، وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

تكذبون كلام رسول الله عليه الصلاة والسلام والعلماء الذين اوصلوا لنا السنه الطاهره وتبجلون الشحرور الاعور وابنه الشيطان الرجيم اين ذهبت عقولكم والله شيء يحزن القلب

​@@elhousainiadil7499 امين الله يعزه الحمدلله بفضله وفضل ابوه الدكتور محمد شحرور بعد فضل الله علينا سبحانه وتعالى عرفت ديني الصحيح احببته اكثر وفهمته اكثر وان شاءالله الى الاعلى افهم واستفيد من علمهم ومن تبيني وتدبري وادراكي اكثر فاكثر يارب

الله يرحم شحرور

لا يوجد شيء بالصدفة كل بقدر الله ومقدار

لا صحة للمرويات المنسوبة إلى رسول الله عليه الصلاة والسلام في العين، ولا توجد آية في كتاب الله تنص عليها، وليس للعين أي تأثير على اﻷشياء و إنما هي آلة خلقها الله سبحانه و تعالى لنقل الصور إلى الدماغ و ما يتناقله الناس من قصص اﻹصابة بالعين غالبها ليست بصحيحة و ما صح منها فهو بسبب ضعف التوكل عند بعض الناس و خوفهم الشديد من تأثير العين المزعوم فيتأثرون و يضطربون بمجرد سماعهم كلمة او تعرضهم لنظرة من اﻵخرين فالخلل إذا فيهم و ليس من العين. فالواجب على المسلم أن ينتق اﻷلفاظ اللطيفة حينما يرى ما يعجبه من أخيه و يدعو له بالبركة لتطمئن نفسه و تسكن، كما أن على صاحب النعمة أن يثق بالله تعالى ويعلم بأن الله هو الذي بيده النفع و الضر فلا يخاف و ﻻ يتشاءم مما يسمعه من كلمات سيئة سواء من حاسد أو مازح . والذين ينشرون القصص الكاذبة و يستشهدون لها باﻵيات القرآنية و اﻷحاديث النبوية إنما يشيعون الخوف في المجتمع فيصبح قابلا للتأثر بما يسمى بالعين خطأ و ليس للعين دخل فيه و إنما هو نتيجة للخوف منها . لقد تقاطع اﻷرحام بسبب الخوف من العين و غابت عبادة التحدث بنعمة الله بل إن البعض ليظهر البؤس و التشكي حتى ﻻ يصاب بالعين. تفسير المعوّذتين سورة الفلق : "قل أعوذ برب الفلق" الفلق : الصبح لأن الليل ينفلق عنه ، وقيل : هو كل ما انفلق عن جميع ما خلق الله ، من الحيوان والحب والنوى ، وكل شيء من نبات وغيره ، وقيل : المراد الإيماء إلى أن القادر على إزالة هذه الظلمات الشديدة عن كل هذا العالم يقدر أيضا أن يدفع عن المتعوذ به كل ما يخافه ويخشاه . "من شر ما خلق" أي أعوذ بالله من شر كل ما خلقه الله سبحانه من جميع مخلوقاته . "ومن شر غاسق إذا وقب" أي و أعوذ به من شر الليل إذا أقبل ، قالوا : لأن في الليل تخرج السباع من آجامها ، والهوام من أمكنتها ، وينبعث أهل الشر على العبث والفساد . انتهى من زبدة التفسير للدكتور محمد بن سليمان اﻷشقر. "ومن شر النفاثات في العقد" أي وأعوذ به من شر الهوام التي تنفث سمومها ، والتي تعيش عادة في العقد . و العقد : جمع عقدة . جاء في اللسان : والعقدة : الضيعة . والعقدة : الأرض الكثيرة الشجر وهي تكون من الرمث والعرفج ، وقيل : هو المكان الكثير الشجر والنخل ; وقيل : العقدة من الشجر ما يكفي الماشية ; والعقدة : بقية المرعى ، والجمع عقد وعقاد . وفي أرض بني فلان عقدة تكفيهم سنتهم ، يعني مكانا ذا شجر يرعونه . وقال ابن الأنباري : في قولهم لفلان عقدة ، العقدة عند العرب الحائط الكثير النخل . ويقال للقرية الكثيرة النخل : عقدة . انتهى باختصار . و بهذا نعلم أن اﻵية ليس لها علاقة بالسحر و الساحرات . "ومن شر حاسد إذا حسد" الحسد هو تمني زوال النعمة التي أنعم الله بها على المحسود . فالحاسد إذا حسد حرص على إفساد نعمة المحسود و تنغيص حياته عليه ماديا أو معنويا بشتى الوسائل التي يستطيعها، وليست العين التي يزعمون أن لها تأثير على المحسود من بين هذه الوسائل، إذ لاصحة لذلك، فأرشدنا الله تعالى إلى اﻹستعاذة منه . و اﻵن أخي الكريم : هل يليق بك أن تصدق بأن شخصا قذرا منتن الرائحة كريه المنظر يكتب آيات القرأن بالدم لخلل في عقله يسمونه ساحرا، يتفل في شعر أو خيط معقود فيضرك أو ينفعك؟ ﻻ أظن أنك تنزل بنفسك إلى هذا المستوى . سورة الناس: (قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ) ربُّ الناسِ: هو خالقُهم ، ومدبّرُ أمرهم، ومصلحُ أحوالِهم، وخُص الناس هنا مع أنه تعالى رب كل شيء لأنهم مُتميّزون على غيرهم، ولأن المُتعوّذ منه لاحقاً يخصهم دون سواهم. ولما كان في الناس ملوك قال: ملك الناس أي له الملك الكامل والسلطان القاهر. ولما كان في الناس من يعبد غيره قال: إلهُ الناس أي معبودهم الحق، فبيّن أن الألوهية خاصة به لايشاركه فيها أحد. من شر الوسواس الخناس، الوَسْوَاسُ: هو حَدِيثُ النَّفْسِ، يُقالُ: وسْوَسَتْ إلَيْهِ نَفْسُهُ وسْوَسَةً: أيْ حَدَّثَتْهُ حَدِيثًا، وفي سورة ق: (ولقد خلقنا الإنسان ونعلم ما تُوسوس به نفسُه)، والتعوّذ من شره لما يسببه الإنسياقُ والإسترسالُ معه من إضمارِ ما لا يُرضي الله تعالى، ومَعْنى الخَنّاسِ كَثِيرُ الخَنْسِ، وهو التَّأْخِيرُ، يُقالُ خَنَسَ يَخْنِسُ: إذا تَأخَّرَ، ووُصِفَ بِالخَنّاسِ لِأنَّه يظهر ويختفي عند التعوُّذ منه. الذي يُوَسْوِسُ في صُدُورِ النّاسِ: محلّ هذا الوسواس الصّدر، كما في الدعاء: أعوذ بك من وسوسة الصدر، وشتات الأمر، من الجِنّةِ والناس: أي أن هذا الوسواس يحدث لجميع الناس جِنَّتِهم وناسِهمْ، أي ملوكِهم، وعامّتِهم، حيث إن من معاني الجِنّة؛ المُلوكُ، والكبراءُ لاجتنانهم (احتجابهم) عن العامّة. والله تعالى أعلم، وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

لا صحة للمرويات المنسوبة إلى رسول الله عليه الصلاة والسلام في العين، ولا توجد آية في كتاب الله تنص عليها، وليس للعين أي تأثير على اﻷشياء و إنما هي آلة خلقها الله سبحانه و تعالى لنقل الصور إلى الدماغ و ما يتناقله الناس من قصص اﻹصابة بالعين غالبها ليست بصحيحة و ما صح منها فهو بسبب ضعف التوكل عند بعض الناس و خوفهم الشديد من تأثير العين المزعوم فيتأثرون و يضطربون بمجرد سماعهم كلمة او تعرضهم لنظرة من اﻵخرين فالخلل إذا فيهم و ليس من العين. فالواجب على المسلم أن ينتق اﻷلفاظ اللطيفة حينما يرى ما يعجبه من أخيه و يدعو له بالبركة لتطمئن نفسه و تسكن، كما أن على صاحب النعمة أن يثق بالله تعالى ويعلم بأن الله هو الذي بيده النفع و الضر فلا يخاف و ﻻ يتشاءم مما يسمعه من كلمات سيئة سواء من حاسد أو مازح . والذين ينشرون القصص الكاذبة و يستشهدون لها باﻵيات القرآنية و اﻷحاديث النبوية إنما يشيعون الخوف في المجتمع فيصبح قابلا للتأثر بما يسمى بالعين خطأ و ليس للعين دخل فيه و إنما هو نتيجة للخوف منها . لقد تقاطع اﻷرحام بسبب الخوف من العين و غابت عبادة التحدث بنعمة الله بل إن البعض ليظهر البؤس و التشكي حتى ﻻ يصاب بالعين. تفسير المعوّذتين سورة الفلق : "قل أعوذ برب الفلق" الفلق : الصبح لأن الليل ينفلق عنه ، وقيل : هو كل ما انفلق عن جميع ما خلق الله ، من الحيوان والحب والنوى ، وكل شيء من نبات وغيره ، وقيل : المراد الإيماء إلى أن القادر على إزالة هذه الظلمات الشديدة عن كل هذا العالم يقدر أيضا أن يدفع عن المتعوذ به كل ما يخافه ويخشاه . "من شر ما خلق" أي أعوذ بالله من شر كل ما خلقه الله سبحانه من جميع مخلوقاته . "ومن شر غاسق إذا وقب" أي و أعوذ به من شر الليل إذا أقبل ، قالوا : لأن في الليل تخرج السباع من آجامها ، والهوام من أمكنتها ، وينبعث أهل الشر على العبث والفساد . انتهى من زبدة التفسير للدكتور محمد بن سليمان اﻷشقر. "ومن شر النفاثات في العقد" أي وأعوذ به من شر الهوام التي تنفث سمومها ، والتي تعيش عادة في العقد . و العقد : جمع عقدة . جاء في اللسان : والعقدة : الضيعة . والعقدة : الأرض الكثيرة الشجر وهي تكون من الرمث والعرفج ، وقيل : هو المكان الكثير الشجر والنخل ; وقيل : العقدة من الشجر ما يكفي الماشية ; والعقدة : بقية المرعى ، والجمع عقد وعقاد . وفي أرض بني فلان عقدة تكفيهم سنتهم ، يعني مكانا ذا شجر يرعونه . وقال ابن الأنباري : في قولهم لفلان عقدة ، العقدة عند العرب الحائط الكثير النخل . ويقال للقرية الكثيرة النخل : عقدة . انتهى باختصار . و بهذا نعلم أن اﻵية ليس لها علاقة بالسحر و الساحرات . "ومن شر حاسد إذا حسد" الحسد هو تمني زوال النعمة التي أنعم الله بها على المحسود . فالحاسد إذا حسد حرص على إفساد نعمة المحسود و تنغيص حياته عليه ماديا أو معنويا بشتى الوسائل التي يستطيعها، وليست العين التي يزعمون أن لها تأثير على المحسود من بين هذه الوسائل، إذ لاصحة لذلك، فأرشدنا الله تعالى إلى اﻹستعاذة منه . و اﻵن أخي الكريم : هل يليق بك أن تصدق بأن شخصا قذرا منتن الرائحة كريه المنظر يكتب آيات القرأن بالدم لخلل في عقله يسمونه ساحرا، يتفل في شعر أو خيط معقود فيضرك أو ينفعك؟ ﻻ أظن أنك تنزل بنفسك إلى هذا المستوى . سورة الناس: (قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ) ربُّ الناسِ: هو خالقُهم ، ومدبّرُ أمرهم، ومصلحُ أحوالِهم، وخُص الناس هنا مع أنه تعالى رب كل شيء لأنهم مُتميّزون على غيرهم، ولأن المُتعوّذ منه لاحقاً يخصهم دون سواهم. ولما كان في الناس ملوك قال: ملك الناس أي له الملك الكامل والسلطان القاهر. ولما كان في الناس من يعبد غيره قال: إلهُ الناس أي معبودهم الحق، فبيّن أن الألوهية خاصة به لايشاركه فيها أحد. من شر الوسواس الخناس، الوَسْوَاسُ: هو حَدِيثُ النَّفْسِ، يُقالُ: وسْوَسَتْ إلَيْهِ نَفْسُهُ وسْوَسَةً: أيْ حَدَّثَتْهُ حَدِيثًا، وفي سورة ق: (ولقد خلقنا الإنسان ونعلم ما تُوسوس به نفسُه)، والتعوّذ من شره لما يسببه الإنسياقُ والإسترسالُ معه من إضمارِ ما لا يُرضي الله تعالى، ومَعْنى الخَنّاسِ كَثِيرُ الخَنْسِ، وهو التَّأْخِيرُ، يُقالُ خَنَسَ يَخْنِسُ: إذا تَأخَّرَ، ووُصِفَ بِالخَنّاسِ لِأنَّه يظهر ويختفي عند التعوُّذ منه. الذي يُوَسْوِسُ في صُدُورِ النّاسِ: محلّ هذا الوسواس الصّدر، كما في الدعاء: أعوذ بك من وسوسة الصدر، وشتات الأمر، من الجِنّةِ والناس: أي أن هذا الوسواس يحدث لجميع الناس جِنَّتِهم وناسِهمْ، أي ملوكِهم، وعامّتِهم، حيث إن من معاني الجِنّة؛ المُلوكُ، والكبراءُ لاجتنانهم (احتجابهم) عن العامّة. والله تعالى أعلم، وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

لا صحة للمرويات المنسوبة إلى رسول الله عليه الصلاة والسلام في العين، ولا توجد آية في كتاب الله تنص عليها، وليس للعين أي تأثير على اﻷشياء و إنما هي آلة خلقها الله سبحانه و تعالى لنقل الصور إلى الدماغ و ما يتناقله الناس من قصص اﻹصابة بالعين غالبها ليست بصحيحة و ما صح منها فهو بسبب ضعف التوكل عند بعض الناس و خوفهم الشديد من تأثير العين المزعوم فيتأثرون و يضطربون بمجرد سماعهم كلمة او تعرضهم لنظرة من اﻵخرين فالخلل إذا فيهم و ليس من العين. فالواجب على المسلم أن ينتق اﻷلفاظ اللطيفة حينما يرى ما يعجبه من أخيه و يدعو له بالبركة لتطمئن نفسه و تسكن، كما أن على صاحب النعمة أن يثق بالله تعالى ويعلم بأن الله هو الذي بيده النفع و الضر فلا يخاف و ﻻ يتشاءم مما يسمعه من كلمات سيئة سواء من حاسد أو مازح . والذين ينشرون القصص الكاذبة و يستشهدون لها باﻵيات القرآنية و اﻷحاديث النبوية إنما يشيعون الخوف في المجتمع فيصبح قابلا للتأثر بما يسمى بالعين خطأ و ليس للعين دخل فيه و إنما هو نتيجة للخوف منها . لقد تقاطع اﻷرحام بسبب الخوف من العين و غابت عبادة التحدث بنعمة الله بل إن البعض ليظهر البؤس و التشكي حتى ﻻ يصاب بالعين. تفسير المعوّذتين سورة الفلق : "قل أعوذ برب الفلق" الفلق : الصبح لأن الليل ينفلق عنه ، وقيل : هو كل ما انفلق عن جميع ما خلق الله ، من الحيوان والحب والنوى ، وكل شيء من نبات وغيره ، وقيل : المراد الإيماء إلى أن القادر على إزالة هذه الظلمات الشديدة عن كل هذا العالم يقدر أيضا أن يدفع عن المتعوذ به كل ما يخافه ويخشاه . "من شر ما خلق" أي أعوذ بالله من شر كل ما خلقه الله سبحانه من جميع مخلوقاته . "ومن شر غاسق إذا وقب" أي و أعوذ به من شر الليل إذا أقبل ، قالوا : لأن في الليل تخرج السباع من آجامها ، والهوام من أمكنتها ، وينبعث أهل الشر على العبث والفساد . انتهى من زبدة التفسير للدكتور محمد بن سليمان اﻷشقر. "ومن شر النفاثات في العقد" أي وأعوذ به من شر الهوام التي تنفث سمومها ، والتي تعيش عادة في العقد . و العقد : جمع عقدة . جاء في اللسان : والعقدة : الضيعة . والعقدة : الأرض الكثيرة الشجر وهي تكون من الرمث والعرفج ، وقيل : هو المكان الكثير الشجر والنخل ; وقيل : العقدة من الشجر ما يكفي الماشية ; والعقدة : بقية المرعى ، والجمع عقد وعقاد . وفي أرض بني فلان عقدة تكفيهم سنتهم ، يعني مكانا ذا شجر يرعونه . وقال ابن الأنباري : في قولهم لفلان عقدة ، العقدة عند العرب الحائط الكثير النخل . ويقال للقرية الكثيرة النخل : عقدة . انتهى باختصار . و بهذا نعلم أن اﻵية ليس لها علاقة بالسحر و الساحرات . "ومن شر حاسد إذا حسد" الحسد هو تمني زوال النعمة التي أنعم الله بها على المحسود . فالحاسد إذا حسد حرص على إفساد نعمة المحسود و تنغيص حياته عليه ماديا أو معنويا بشتى الوسائل التي يستطيعها، وليست العين التي يزعمون أن لها تأثير على المحسود من بين هذه الوسائل، إذ لاصحة لذلك، فأرشدنا الله تعالى إلى اﻹستعاذة منه . و اﻵن أخي الكريم : هل يليق بك أن تصدق بأن شخصا قذرا منتن الرائحة كريه المنظر يكتب آيات القرأن بالدم لخلل في عقله يسمونه ساحرا، يتفل في شعر أو خيط معقود فيضرك أو ينفعك؟ ﻻ أظن أنك تنزل بنفسك إلى هذا المستوى . سورة الناس: (قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ) ربُّ الناسِ: هو خالقُهم ، ومدبّرُ أمرهم، ومصلحُ أحوالِهم، وخُص الناس هنا مع أنه تعالى رب كل شيء لأنهم مُتميّزون على غيرهم، ولأن المُتعوّذ منه لاحقاً يخصهم دون سواهم. ولما كان في الناس ملوك قال: ملك الناس أي له الملك الكامل والسلطان القاهر. ولما كان في الناس من يعبد غيره قال: إلهُ الناس أي معبودهم الحق، فبيّن أن الألوهية خاصة به لايشاركه فيها أحد. من شر الوسواس الخناس، الوَسْوَاسُ: هو حَدِيثُ النَّفْسِ، يُقالُ: وسْوَسَتْ إلَيْهِ نَفْسُهُ وسْوَسَةً: أيْ حَدَّثَتْهُ حَدِيثًا، وفي سورة ق: (ولقد خلقنا الإنسان ونعلم ما تُوسوس به نفسُه)، والتعوّذ من شره لما يسببه الإنسياقُ والإسترسالُ معه من إضمارِ ما لا يُرضي الله تعالى، ومَعْنى الخَنّاسِ كَثِيرُ الخَنْسِ، وهو التَّأْخِيرُ، يُقالُ خَنَسَ يَخْنِسُ: إذا تَأخَّرَ، ووُصِفَ بِالخَنّاسِ لِأنَّه يظهر ويختفي عند التعوُّذ منه. الذي يُوَسْوِسُ في صُدُورِ النّاسِ: محلّ هذا الوسواس الصّدر، كما في الدعاء: أعوذ بك من وسوسة الصدر، وشتات الأمر، من الجِنّةِ والناس: أي أن هذا الوسواس يحدث لجميع الناس جِنَّتِهم وناسِهمْ، أي ملوكِهم، وعامّتِهم، حيث إن من معاني الجِنّة؛ المُلوكُ، والكبراءُ لاجتنانهم (احتجابهم) عن العامّة. والله تعالى أعلم.

لا صحة للمرويات المنسوبة إلى رسول الله عليه الصلاة والسلام في العين، ولا توجد آية في كتاب الله تنص عليها، وليس للعين أي تأثير على اﻷشياء و إنما هي آلة خلقها الله سبحانه و تعالى لنقل الصور إلى الدماغ و ما يتناقله الناس من قصص اﻹصابة بالعين غالبها ليست بصحيحة و ما صح منها فهو بسبب ضعف التوكل عند بعض الناس و خوفهم الشديد من تأثير العين المزعوم فيتأثرون و يضطربون بمجرد سماعهم كلمة او تعرضهم لنظرة من اﻵخرين فالخلل إذا فيهم و ليس من العين. فالواجب على المسلم أن ينتق اﻷلفاظ اللطيفة حينما يرى ما يعجبه من أخيه و يدعو له بالبركة لتطمئن نفسه و تسكن، كما أن على صاحب النعمة أن يثق بالله تعالى ويعلم بأن الله هو الذي بيده النفع و الضر فلا يخاف و ﻻ يتشاءم مما يسمعه من كلمات سيئة سواء من حاسد أو مازح . والذين ينشرون القصص الكاذبة و يستشهدون لها باﻵيات القرآنية و اﻷحاديث النبوية إنما يشيعون الخوف في المجتمع فيصبح قابلا للتأثر بما يسمى بالعين خطأ و ليس للعين دخل فيه و إنما هو نتيجة للخوف منها . لقد تقاطع اﻷرحام بسبب الخوف من العين و غابت عبادة التحدث بنعمة الله بل إن البعض ليظهر البؤس و التشكي حتى ﻻ يصاب بالعين. تفسير المعوّذتين سورة الفلق : "قل أعوذ برب الفلق" الفلق : الصبح لأن الليل ينفلق عنه ، وقيل : هو كل ما انفلق عن جميع ما خلق الله ، من الحيوان والحب والنوى ، وكل شيء من نبات وغيره ، وقيل : المراد الإيماء إلى أن القادر على إزالة هذه الظلمات الشديدة عن كل هذا العالم يقدر أيضا أن يدفع عن المتعوذ به كل ما يخافه ويخشاه . "من شر ما خلق" أي أعوذ بالله من شر كل ما خلقه الله سبحانه من جميع مخلوقاته . "ومن شر غاسق إذا وقب" أي و أعوذ به من شر الليل إذا أقبل ، قالوا : لأن في الليل تخرج السباع من آجامها ، والهوام من أمكنتها ، وينبعث أهل الشر على العبث والفساد . انتهى من زبدة التفسير للدكتور محمد بن سليمان اﻷشقر. "ومن شر النفاثات في العقد" أي وأعوذ به من شر الهوام التي تنفث سمومها ، والتي تعيش عادة في العقد . و العقد : جمع عقدة . جاء في اللسان : والعقدة : الضيعة . والعقدة : الأرض الكثيرة الشجر وهي تكون من الرمث والعرفج ، وقيل : هو المكان الكثير الشجر والنخل ; وقيل : العقدة من الشجر ما يكفي الماشية ; والعقدة : بقية المرعى ، والجمع عقد وعقاد . وفي أرض بني فلان عقدة تكفيهم سنتهم ، يعني مكانا ذا شجر يرعونه . وقال ابن الأنباري : في قولهم لفلان عقدة ، العقدة عند العرب الحائط الكثير النخل . ويقال للقرية الكثيرة النخل : عقدة . انتهى باختصار . و بهذا نعلم أن اﻵية ليس لها علاقة بالسحر و الساحرات . "ومن شر حاسد إذا حسد" الحسد هو تمني زوال النعمة التي أنعم الله بها على المحسود . فالحاسد إذا حسد حرص على إفساد نعمة المحسود و تنغيص حياته عليه ماديا أو معنويا بشتى الوسائل التي يستطيعها، وليست العين التي يزعمون أن لها تأثير على المحسود من بين هذه الوسائل، إذ لاصحة لذلك، فأرشدنا الله تعالى إلى اﻹستعاذة منه . و اﻵن أخي الكريم : هل يليق بك أن تصدق بأن شخصا قذرا منتن الرائحة كريه المنظر يكتب آيات القرأن بالدم لخلل في عقله يسمونه ساحرا، يتفل في شعر أو خيط معقود فيضرك أو ينفعك؟ ﻻ أظن أنك تنزل بنفسك إلى هذا المستوى . سورة الناس: (قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ) ربُّ الناسِ: هو خالقُهم ، ومدبّرُ أمرهم، ومصلحُ أحوالِهم، وخُص الناس هنا مع أنه تعالى رب كل شيء لأنهم مُتميّزون على غيرهم، ولأن المُتعوّذ منه لاحقاً يخصهم دون سواهم. ولما كان في الناس ملوك قال: ملك الناس أي له الملك الكامل والسلطان القاهر. ولما كان في الناس من يعبد غيره قال: إلهُ الناس أي معبودهم الحق، فبيّن أن الألوهية خاصة به لايشاركه فيها أحد. من شر الوسواس الخناس، الوَسْوَاسُ: هو حَدِيثُ النَّفْسِ، يُقالُ: وسْوَسَتْ إلَيْهِ نَفْسُهُ وسْوَسَةً: أيْ حَدَّثَتْهُ حَدِيثًا، وفي سورة ق: (ولقد خلقنا الإنسان ونعلم ما تُوسوس به نفسُه)، والتعوّذ من شره لما يسببه الإنسياقُ والإسترسالُ معه من إضمارِ ما لا يُرضي الله تعالى، ومَعْنى الخَنّاسِ كَثِيرُ الخَنْسِ، وهو التَّأْخِيرُ، يُقالُ خَنَسَ يَخْنِسُ: إذا تَأخَّرَ، ووُصِفَ بِالخَنّاسِ لِأنَّه يظهر ويختفي عند التعوُّذ منه. الذي يُوَسْوِسُ في صُدُورِ النّاسِ: محلّ هذا الوسواس الصّدر، كما في الدعاء: أعوذ بك من وسوسة الصدر، وشتات الأمر، من الجِنّةِ والناس: أي أن هذا الوسواس يحدث لجميع الناس جِنَّتِهم وناسِهمْ، أي ملوكِهم، وعامّتِهم، حيث إن من معاني الجِنّة؛ المُلوكُ، والكبراءُ لاجتنانهم (احتجابهم) عن العامّة. والله تعالى أعلم، وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

@@mawaddah6923 مشكور على كل هذه المعلومات، تسلم من كل شر

تعيش ويعيش العراق الحبيب

والله اثلجت قلبي بهذه الفديو اتمنه لو كنت من زمالن اعرف خضرتك ❤

لا صحة للمرويات المنسوبة إلى رسول الله عليه الصلاة والسلام في العين، ولا توجد آية في كتاب الله تنص عليها، وليس للعين أي تأثير على اﻷشياء و إنما هي آلة خلقها الله سبحانه و تعالى لنقل الصور إلى الدماغ و ما يتناقله الناس من قصص اﻹصابة بالعين غالبها ليست بصحيحة و ما صح منها فهو بسبب ضعف التوكل عند بعض الناس و خوفهم الشديد من تأثير العين المزعوم فيتأثرون و يضطربون بمجرد سماعهم كلمة او تعرضهم لنظرة من اﻵخرين فالخلل إذا فيهم و ليس من العين. فالواجب على المسلم أن ينتق اﻷلفاظ اللطيفة حينما يرى ما يعجبه من أخيه و يدعو له بالبركة لتطمئن نفسه و تسكن، كما أن على صاحب النعمة أن يثق بالله تعالى ويعلم بأن الله هو الذي بيده النفع و الضر فلا يخاف و ﻻ يتشاءم مما يسمعه من كلمات سيئة سواء من حاسد أو مازح . والذين ينشرون القصص الكاذبة و يستشهدون لها باﻵيات القرآنية و اﻷحاديث النبوية إنما يشيعون الخوف في المجتمع فيصبح قابلا للتأثر بما يسمى بالعين خطأ و ليس للعين دخل فيه و إنما هو نتيجة للخوف منها . لقد تقاطع اﻷرحام بسبب الخوف من العين و غابت عبادة التحدث بنعمة الله بل إن البعض ليظهر البؤس و التشكي حتى ﻻ يصاب بالعين. تفسير المعوّذتين سورة الفلق : "قل أعوذ برب الفلق" الفلق : الصبح لأن الليل ينفلق عنه ، وقيل : هو كل ما انفلق عن جميع ما خلق الله ، من الحيوان والحب والنوى ، وكل شيء من نبات وغيره ، وقيل : المراد الإيماء إلى أن القادر على إزالة هذه الظلمات الشديدة عن كل هذا العالم يقدر أيضا أن يدفع عن المتعوذ به كل ما يخافه ويخشاه . "من شر ما خلق" أي أعوذ بالله من شر كل ما خلقه الله سبحانه من جميع مخلوقاته . "ومن شر غاسق إذا وقب" أي و أعوذ به من شر الليل إذا أقبل ، قالوا : لأن في الليل تخرج السباع من آجامها ، والهوام من أمكنتها ، وينبعث أهل الشر على العبث والفساد . انتهى من زبدة التفسير للدكتور محمد بن سليمان اﻷشقر. "ومن شر النفاثات في العقد" أي وأعوذ به من شر الهوام التي تنفث سمومها ، والتي تعيش عادة في العقد . و العقد : جمع عقدة . جاء في اللسان : والعقدة : الضيعة . والعقدة : الأرض الكثيرة الشجر وهي تكون من الرمث والعرفج ، وقيل : هو المكان الكثير الشجر والنخل ; وقيل : العقدة من الشجر ما يكفي الماشية ; والعقدة : بقية المرعى ، والجمع عقد وعقاد . وفي أرض بني فلان عقدة تكفيهم سنتهم ، يعني مكانا ذا شجر يرعونه . وقال ابن الأنباري : في قولهم لفلان عقدة ، العقدة عند العرب الحائط الكثير النخل . ويقال للقرية الكثيرة النخل : عقدة . انتهى باختصار . و بهذا نعلم أن اﻵية ليس لها علاقة بالسحر و الساحرات . "ومن شر حاسد إذا حسد" الحسد هو تمني زوال النعمة التي أنعم الله بها على المحسود . فالحاسد إذا حسد حرص على إفساد نعمة المحسود و تنغيص حياته عليه ماديا أو معنويا بشتى الوسائل التي يستطيعها، وليست العين التي يزعمون أن لها تأثير على المحسود من بين هذه الوسائل، إذ لاصحة لذلك، فأرشدنا الله تعالى إلى اﻹستعاذة منه . و اﻵن أخي الكريم : هل يليق بك أن تصدق بأن شخصا قذرا منتن الرائحة كريه المنظر يكتب آيات القرأن بالدم لخلل في عقله يسمونه ساحرا، يتفل في شعر أو خيط معقود فيضرك أو ينفعك؟ ﻻ أظن أنك تنزل بنفسك إلى هذا المستوى . سورة الناس: (قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ) ربُّ الناسِ: هو خالقُهم ، ومدبّرُ أمرهم، ومصلحُ أحوالِهم، وخُص الناس هنا مع أنه تعالى رب كل شيء لأنهم مُتميّزون على غيرهم، ولأن المُتعوّذ منه لاحقاً يخصهم دون سواهم. ولما كان في الناس ملوك قال: ملك الناس أي له الملك الكامل والسلطان القاهر. ولما كان في الناس من يعبد غيره قال: إلهُ الناس أي معبودهم الحق، فبيّن أن الألوهية خاصة به لايشاركه فيها أحد. من شر الوسواس الخناس، الوَسْوَاسُ: هو حَدِيثُ النَّفْسِ، يُقالُ: وسْوَسَتْ إلَيْهِ نَفْسُهُ وسْوَسَةً: أيْ حَدَّثَتْهُ حَدِيثًا، وفي سورة ق: (ولقد خلقنا الإنسان ونعلم ما تُوسوس به نفسُه)، والتعوّذ من شره لما يسببه الإنسياقُ والإسترسالُ معه من إضمارِ ما لا يُرضي الله تعالى، ومَعْنى الخَنّاسِ كَثِيرُ الخَنْسِ، وهو التَّأْخِيرُ، يُقالُ خَنَسَ يَخْنِسُ: إذا تَأخَّرَ، ووُصِفَ بِالخَنّاسِ لِأنَّه يظهر ويختفي عند التعوُّذ منه. الذي يُوَسْوِسُ في صُدُورِ النّاسِ: محلّ هذا الوسواس الصّدر، كما في الدعاء: أعوذ بك من وسوسة الصدر، وشتات الأمر، من الجِنّةِ والناس: أي أن هذا الوسواس يحدث لجميع الناس جِنَّتِهم وناسِهمْ، أي ملوكِهم، وعامّتِهم، حيث إن من معاني الجِنّة؛ المُلوكُ، والكبراءُ لاجتنانهم (احتجابهم) عن العامّة. والله تعالى أعلم، وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

الشحرور دجال اعور وابنه شيطان رجيم من تبعهم كبوه في النار

الله يحفظك هذا من لطفك

لا صحة للمرويات المنسوبة إلى رسول الله عليه الصلاة والسلام في العين، ولا توجد آية في كتاب الله تنص عليها، وليس للعين أي تأثير على اﻷشياء و إنما هي آلة خلقها الله سبحانه و تعالى لنقل الصور إلى الدماغ و ما يتناقله الناس من قصص اﻹصابة بالعين غالبها ليست بصحيحة و ما صح منها فهو بسبب ضعف التوكل عند بعض الناس و خوفهم الشديد من تأثير العين المزعوم فيتأثرون و يضطربون بمجرد سماعهم كلمة او تعرضهم لنظرة من اﻵخرين فالخلل إذا فيهم و ليس من العين. فالواجب على المسلم أن ينتق اﻷلفاظ اللطيفة حينما يرى ما يعجبه من أخيه و يدعو له بالبركة لتطمئن نفسه و تسكن، كما أن على صاحب النعمة أن يثق بالله تعالى ويعلم بأن الله هو الذي بيده النفع و الضر فلا يخاف و ﻻ يتشاءم مما يسمعه من كلمات سيئة سواء من حاسد أو مازح . والذين ينشرون القصص الكاذبة و يستشهدون لها باﻵيات القرآنية و اﻷحاديث النبوية إنما يشيعون الخوف في المجتمع فيصبح قابلا للتأثر بما يسمى بالعين خطأ و ليس للعين دخل فيه و إنما هو نتيجة للخوف منها . لقد تقاطع اﻷرحام بسبب الخوف من العين و غابت عبادة التحدث بنعمة الله بل إن البعض ليظهر البؤس و التشكي حتى ﻻ يصاب بالعين. تفسير المعوّذتين سورة الفلق : "قل أعوذ برب الفلق" الفلق : الصبح لأن الليل ينفلق عنه ، وقيل : هو كل ما انفلق عن جميع ما خلق الله ، من الحيوان والحب والنوى ، وكل شيء من نبات وغيره ، وقيل : المراد الإيماء إلى أن القادر على إزالة هذه الظلمات الشديدة عن كل هذا العالم يقدر أيضا أن يدفع عن المتعوذ به كل ما يخافه ويخشاه . "من شر ما خلق" أي أعوذ بالله من شر كل ما خلقه الله سبحانه من جميع مخلوقاته . "ومن شر غاسق إذا وقب" أي و أعوذ به من شر الليل إذا أقبل ، قالوا : لأن في الليل تخرج السباع من آجامها ، والهوام من أمكنتها ، وينبعث أهل الشر على العبث والفساد . انتهى من زبدة التفسير للدكتور محمد بن سليمان اﻷشقر. "ومن شر النفاثات في العقد" أي وأعوذ به من شر الهوام التي تنفث سمومها ، والتي تعيش عادة في العقد . و العقد : جمع عقدة . جاء في اللسان : والعقدة : الضيعة . والعقدة : الأرض الكثيرة الشجر وهي تكون من الرمث والعرفج ، وقيل : هو المكان الكثير الشجر والنخل ; وقيل : العقدة من الشجر ما يكفي الماشية ; والعقدة : بقية المرعى ، والجمع عقد وعقاد . وفي أرض بني فلان عقدة تكفيهم سنتهم ، يعني مكانا ذا شجر يرعونه . وقال ابن الأنباري : في قولهم لفلان عقدة ، العقدة عند العرب الحائط الكثير النخل . ويقال للقرية الكثيرة النخل : عقدة . انتهى باختصار . و بهذا نعلم أن اﻵية ليس لها علاقة بالسحر و الساحرات . "ومن شر حاسد إذا حسد" الحسد هو تمني زوال النعمة التي أنعم الله بها على المحسود . فالحاسد إذا حسد حرص على إفساد نعمة المحسود و تنغيص حياته عليه ماديا أو معنويا بشتى الوسائل التي يستطيعها، وليست العين التي يزعمون أن لها تأثير على المحسود من بين هذه الوسائل، إذ لاصحة لذلك، فأرشدنا الله تعالى إلى اﻹستعاذة منه . و اﻵن أخي الكريم : هل يليق بك أن تصدق بأن شخصا قذرا منتن الرائحة كريه المنظر يكتب آيات القرأن بالدم لخلل في عقله يسمونه ساحرا، يتفل في شعر أو خيط معقود فيضرك أو ينفعك؟ ﻻ أظن أنك تنزل بنفسك إلى هذا المستوى . سورة الناس: (قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ) ربُّ الناسِ: هو خالقُهم ، ومدبّرُ أمرهم، ومصلحُ أحوالِهم، وخُص الناس هنا مع أنه تعالى رب كل شيء لأنهم مُتميّزون على غيرهم، ولأن المُتعوّذ منه لاحقاً يخصهم دون سواهم. ولما كان في الناس ملوك قال: ملك الناس أي له الملك الكامل والسلطان القاهر. ولما كان في الناس من يعبد غيره قال: إلهُ الناس أي معبودهم الحق، فبيّن أن الألوهية خاصة به لايشاركه فيها أحد. من شر الوسواس الخناس، الوَسْوَاسُ: هو حَدِيثُ النَّفْسِ، يُقالُ: وسْوَسَتْ إلَيْهِ نَفْسُهُ وسْوَسَةً: أيْ حَدَّثَتْهُ حَدِيثًا، وفي سورة ق: (ولقد خلقنا الإنسان ونعلم ما تُوسوس به نفسُه)، والتعوّذ من شره لما يسببه الإنسياقُ والإسترسالُ معه من إضمارِ ما لا يُرضي الله تعالى، ومَعْنى الخَنّاسِ كَثِيرُ الخَنْسِ، وهو التَّأْخِيرُ، يُقالُ خَنَسَ يَخْنِسُ: إذا تَأخَّرَ، ووُصِفَ بِالخَنّاسِ لِأنَّه يظهر ويختفي عند التعوُّذ منه. الذي يُوَسْوِسُ في صُدُورِ النّاسِ: محلّ هذا الوسواس الصّدر، كما في الدعاء: أعوذ بك من وسوسة الصدر، وشتات الأمر، من الجِنّةِ والناس: أي أن هذا الوسواس يحدث لجميع الناس جِنَّتِهم وناسِهمْ، أي ملوكِهم، وعامّتِهم، حيث إن من معاني الجِنّة؛ المُلوكُ، والكبراءُ لاجتنانهم (احتجابهم) عن العامّة. والله تعالى أعلم، وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

My duty

لا صحة للمرويات المنسوبة إلى رسول الله عليه الصلاة والسلام في العين، ولا توجد آية في كتاب الله تنص عليها، وليس للعين أي تأثير على اﻷشياء و إنما هي آلة خلقها الله سبحانه و تعالى لنقل الصور إلى الدماغ و ما يتناقله الناس من قصص اﻹصابة بالعين غالبها ليست بصحيحة و ما صح منها فهو بسبب ضعف التوكل عند بعض الناس و خوفهم الشديد من تأثير العين المزعوم فيتأثرون و يضطربون بمجرد سماعهم كلمة او تعرضهم لنظرة من اﻵخرين فالخلل إذا فيهم و ليس من العين. فالواجب على المسلم أن ينتق اﻷلفاظ اللطيفة حينما يرى ما يعجبه من أخيه و يدعو له بالبركة لتطمئن نفسه و تسكن، كما أن على صاحب النعمة أن يثق بالله تعالى ويعلم بأن الله هو الذي بيده النفع و الضر فلا يخاف و ﻻ يتشاءم مما يسمعه من كلمات سيئة سواء من حاسد أو مازح . والذين ينشرون القصص الكاذبة و يستشهدون لها باﻵيات القرآنية و اﻷحاديث النبوية إنما يشيعون الخوف في المجتمع فيصبح قابلا للتأثر بما يسمى بالعين خطأ و ليس للعين دخل فيه و إنما هو نتيجة للخوف منها . لقد تقاطع اﻷرحام بسبب الخوف من العين و غابت عبادة التحدث بنعمة الله بل إن البعض ليظهر البؤس و التشكي حتى ﻻ يصاب بالعين. تفسير المعوّذتين سورة الفلق : "قل أعوذ برب الفلق" الفلق : الصبح لأن الليل ينفلق عنه ، وقيل : هو كل ما انفلق عن جميع ما خلق الله ، من الحيوان والحب والنوى ، وكل شيء من نبات وغيره ، وقيل : المراد الإيماء إلى أن القادر على إزالة هذه الظلمات الشديدة عن كل هذا العالم يقدر أيضا أن يدفع عن المتعوذ به كل ما يخافه ويخشاه . "من شر ما خلق" أي أعوذ بالله من شر كل ما خلقه الله سبحانه من جميع مخلوقاته . "ومن شر غاسق إذا وقب" أي و أعوذ به من شر الليل إذا أقبل ، قالوا : لأن في الليل تخرج السباع من آجامها ، والهوام من أمكنتها ، وينبعث أهل الشر على العبث والفساد . انتهى من زبدة التفسير للدكتور محمد بن سليمان اﻷشقر. "ومن شر النفاثات في العقد" أي وأعوذ به من شر الهوام التي تنفث سمومها ، والتي تعيش عادة في العقد . و العقد : جمع عقدة . جاء في اللسان : والعقدة : الضيعة . والعقدة : الأرض الكثيرة الشجر وهي تكون من الرمث والعرفج ، وقيل : هو المكان الكثير الشجر والنخل ; وقيل : العقدة من الشجر ما يكفي الماشية ; والعقدة : بقية المرعى ، والجمع عقد وعقاد . وفي أرض بني فلان عقدة تكفيهم سنتهم ، يعني مكانا ذا شجر يرعونه . وقال ابن الأنباري : في قولهم لفلان عقدة ، العقدة عند العرب الحائط الكثير النخل . ويقال للقرية الكثيرة النخل : عقدة . انتهى باختصار . و بهذا نعلم أن اﻵية ليس لها علاقة بالسحر و الساحرات . "ومن شر حاسد إذا حسد" الحسد هو تمني زوال النعمة التي أنعم الله بها على المحسود . فالحاسد إذا حسد حرص على إفساد نعمة المحسود و تنغيص حياته عليه ماديا أو معنويا بشتى الوسائل التي يستطيعها، وليست العين التي يزعمون أن لها تأثير على المحسود من بين هذه الوسائل، إذ لاصحة لذلك، فأرشدنا الله تعالى إلى اﻹستعاذة منه . و اﻵن أخي الكريم : هل يليق بك أن تصدق بأن شخصا قذرا منتن الرائحة كريه المنظر يكتب آيات القرأن بالدم لخلل في عقله يسمونه ساحرا، يتفل في شعر أو خيط معقود فيضرك أو ينفعك؟ ﻻ أظن أنك تنزل بنفسك إلى هذا المستوى . سورة الناس: (قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ) ربُّ الناسِ: هو خالقُهم ، ومدبّرُ أمرهم، ومصلحُ أحوالِهم، وخُص الناس هنا مع أنه تعالى رب كل شيء لأنهم مُتميّزون على غيرهم، ولأن المُتعوّذ منه لاحقاً يخصهم دون سواهم. ولما كان في الناس ملوك قال: ملك الناس أي له الملك الكامل والسلطان القاهر. ولما كان في الناس من يعبد غيره قال: إلهُ الناس أي معبودهم الحق، فبيّن أن الألوهية خاصة به لايشاركه فيها أحد. من شر الوسواس الخناس، الوَسْوَاسُ: هو حَدِيثُ النَّفْسِ، يُقالُ: وسْوَسَتْ إلَيْهِ نَفْسُهُ وسْوَسَةً: أيْ حَدَّثَتْهُ حَدِيثًا، وفي سورة ق: (ولقد خلقنا الإنسان ونعلم ما تُوسوس به نفسُه)، والتعوّذ من شره لما يسببه الإنسياقُ والإسترسالُ معه من إضمارِ ما لا يُرضي الله تعالى، ومَعْنى الخَنّاسِ كَثِيرُ الخَنْسِ، وهو التَّأْخِيرُ، يُقالُ خَنَسَ يَخْنِسُ: إذا تَأخَّرَ، ووُصِفَ بِالخَنّاسِ لِأنَّه يظهر ويختفي عند التعوُّذ منه. الذي يُوَسْوِسُ في صُدُورِ النّاسِ: محلّ هذا الوسواس الصّدر، كما في الدعاء: أعوذ بك من وسوسة الصدر، وشتات الأمر، من الجِنّةِ والناس: أي أن هذا الوسواس يحدث لجميع الناس جِنَّتِهم وناسِهمْ، أي ملوكِهم، وعامّتِهم، حيث إن من معاني الجِنّة؛ المُلوكُ، والكبراءُ لاجتنانهم (احتجابهم) عن العامّة. والله تعالى أعلم، وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

لا صحة للمرويات المنسوبة إلى رسول الله عليه الصلاة والسلام في العين، ولا توجد آية في كتاب الله تنص عليها، وليس للعين أي تأثير على اﻷشياء و إنما هي آلة خلقها الله سبحانه و تعالى لنقل الصور إلى الدماغ و ما يتناقله الناس من قصص اﻹصابة بالعين غالبها ليست بصحيحة و ما صح منها فهو بسبب ضعف التوكل عند بعض الناس و خوفهم الشديد من تأثير العين المزعوم فيتأثرون و يضطربون بمجرد سماعهم كلمة او تعرضهم لنظرة من اﻵخرين فالخلل إذا فيهم و ليس من العين. فالواجب على المسلم أن ينتق اﻷلفاظ اللطيفة حينما يرى ما يعجبه من أخيه و يدعو له بالبركة لتطمئن نفسه و تسكن، كما أن على صاحب النعمة أن يثق بالله تعالى ويعلم بأن الله هو الذي بيده النفع و الضر فلا يخاف و ﻻ يتشاءم مما يسمعه من كلمات سيئة سواء من حاسد أو مازح . والذين ينشرون القصص الكاذبة و يستشهدون لها باﻵيات القرآنية و اﻷحاديث النبوية إنما يشيعون الخوف في المجتمع فيصبح قابلا للتأثر بما يسمى بالعين خطأ و ليس للعين دخل فيه و إنما هو نتيجة للخوف منها . لقد تقاطع اﻷرحام بسبب الخوف من العين و غابت عبادة التحدث بنعمة الله بل إن البعض ليظهر البؤس و التشكي حتى ﻻ يصاب بالعين. تفسير المعوّذتين سورة الفلق : "قل أعوذ برب الفلق" الفلق : الصبح لأن الليل ينفلق عنه ، وقيل : هو كل ما انفلق عن جميع ما خلق الله ، من الحيوان والحب والنوى ، وكل شيء من نبات وغيره ، وقيل : المراد الإيماء إلى أن القادر على إزالة هذه الظلمات الشديدة عن كل هذا العالم يقدر أيضا أن يدفع عن المتعوذ به كل ما يخافه ويخشاه . "من شر ما خلق" أي أعوذ بالله من شر كل ما خلقه الله سبحانه من جميع مخلوقاته . "ومن شر غاسق إذا وقب" أي و أعوذ به من شر الليل إذا أقبل ، قالوا : لأن في الليل تخرج السباع من آجامها ، والهوام من أمكنتها ، وينبعث أهل الشر على العبث والفساد . انتهى من زبدة التفسير للدكتور محمد بن سليمان اﻷشقر. "ومن شر النفاثات في العقد" أي وأعوذ به من شر الهوام التي تنفث سمومها ، والتي تعيش عادة في العقد . و العقد : جمع عقدة . جاء في اللسان : والعقدة : الضيعة . والعقدة : الأرض الكثيرة الشجر وهي تكون من الرمث والعرفج ، وقيل : هو المكان الكثير الشجر والنخل ; وقيل : العقدة من الشجر ما يكفي الماشية ; والعقدة : بقية المرعى ، والجمع عقد وعقاد . وفي أرض بني فلان عقدة تكفيهم سنتهم ، يعني مكانا ذا شجر يرعونه . وقال ابن الأنباري : في قولهم لفلان عقدة ، العقدة عند العرب الحائط الكثير النخل . ويقال للقرية الكثيرة النخل : عقدة . انتهى باختصار . و بهذا نعلم أن اﻵية ليس لها علاقة بالسحر و الساحرات . "ومن شر حاسد إذا حسد" الحسد هو تمني زوال النعمة التي أنعم الله بها على المحسود . فالحاسد إذا حسد حرص على إفساد نعمة المحسود و تنغيص حياته عليه ماديا أو معنويا بشتى الوسائل التي يستطيعها، وليست العين التي يزعمون أن لها تأثير على المحسود من بين هذه الوسائل، إذ لاصحة لذلك، فأرشدنا الله تعالى إلى اﻹستعاذة منه . و اﻵن أخي الكريم : هل يليق بك أن تصدق بأن شخصا قذرا منتن الرائحة كريه المنظر يكتب آيات القرأن بالدم لخلل في عقله يسمونه ساحرا، يتفل في شعر أو خيط معقود فيضرك أو ينفعك؟ ﻻ أظن أنك تنزل بنفسك إلى هذا المستوى . سورة الناس: (قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ) ربُّ الناسِ: هو خالقُهم ، ومدبّرُ أمرهم، ومصلحُ أحوالِهم، وخُص الناس هنا مع أنه تعالى رب كل شيء لأنهم مُتميّزون على غيرهم، ولأن المُتعوّذ منه لاحقاً يخصهم دون سواهم. ولما كان في الناس ملوك قال: ملك الناس أي له الملك الكامل والسلطان القاهر. ولما كان في الناس من يعبد غيره قال: إلهُ الناس أي معبودهم الحق، فبيّن أن الألوهية خاصة به لايشاركه فيها أحد. من شر الوسواس الخناس، الوَسْوَاسُ: هو حَدِيثُ النَّفْسِ، يُقالُ: وسْوَسَتْ إلَيْهِ نَفْسُهُ وسْوَسَةً: أيْ حَدَّثَتْهُ حَدِيثًا، وفي سورة ق: (ولقد خلقنا الإنسان ونعلم ما تُوسوس به نفسُه)، والتعوّذ من شره لما يسببه الإنسياقُ والإسترسالُ معه من إضمارِ ما لا يُرضي الله تعالى، ومَعْنى الخَنّاسِ كَثِيرُ الخَنْسِ، وهو التَّأْخِيرُ، يُقالُ خَنَسَ يَخْنِسُ: إذا تَأخَّرَ، ووُصِفَ بِالخَنّاسِ لِأنَّه يظهر ويختفي عند التعوُّذ منه. الذي يُوَسْوِسُ في صُدُورِ النّاسِ: محلّ هذا الوسواس الصّدر، كما في الدعاء: أعوذ بك من وسوسة الصدر، وشتات الأمر، من الجِنّةِ والناس: أي أن هذا الوسواس يحدث لجميع الناس جِنَّتِهم وناسِهمْ، أي ملوكِهم، وعامّتِهم، حيث إن من معاني الجِنّة؛ المُلوكُ، والكبراءُ لاجتنانهم (احتجابهم) عن العامّة. والله تعالى أعلم، وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

@@mawaddah6923 أحسنتي🤙

لا صحة للمرويات المنسوبة إلى رسول الله عليه الصلاة والسلام في العين، ولا توجد آية في كتاب الله تنص عليها، وليس للعين أي تأثير على اﻷشياء و إنما هي آلة خلقها الله سبحانه و تعالى لنقل الصور إلى الدماغ و ما يتناقله الناس من قصص اﻹصابة بالعين غالبها ليست بصحيحة و ما صح منها فهو بسبب ضعف التوكل عند بعض الناس و خوفهم الشديد من تأثير العين المزعوم فيتأثرون و يضطربون بمجرد سماعهم كلمة او تعرضهم لنظرة من اﻵخرين فالخلل إذا فيهم و ليس من العين. فالواجب على المسلم أن ينتق اﻷلفاظ اللطيفة حينما يرى ما يعجبه من أخيه و يدعو له بالبركة لتطمئن نفسه و تسكن، كما أن على صاحب النعمة أن يثق بالله تعالى ويعلم بأن الله هو الذي بيده النفع و الضر فلا يخاف و ﻻ يتشاءم مما يسمعه من كلمات سيئة سواء من حاسد أو مازح . والذين ينشرون القصص الكاذبة و يستشهدون لها باﻵيات القرآنية و اﻷحاديث النبوية إنما يشيعون الخوف في المجتمع فيصبح قابلا للتأثر بما يسمى بالعين خطأ و ليس للعين دخل فيه و إنما هو نتيجة للخوف منها . لقد تقاطع اﻷرحام بسبب الخوف من العين و غابت عبادة التحدث بنعمة الله بل إن البعض ليظهر البؤس و التشكي حتى ﻻ يصاب بالعين. تفسير المعوّذتين سورة الفلق : "قل أعوذ برب الفلق" الفلق : الصبح لأن الليل ينفلق عنه ، وقيل : هو كل ما انفلق عن جميع ما خلق الله ، من الحيوان والحب والنوى ، وكل شيء من نبات وغيره ، وقيل : المراد الإيماء إلى أن القادر على إزالة هذه الظلمات الشديدة عن كل هذا العالم يقدر أيضا أن يدفع عن المتعوذ به كل ما يخافه ويخشاه . "من شر ما خلق" أي أعوذ بالله من شر كل ما خلقه الله سبحانه من جميع مخلوقاته . "ومن شر غاسق إذا وقب" أي و أعوذ به من شر الليل إذا أقبل ، قالوا : لأن في الليل تخرج السباع من آجامها ، والهوام من أمكنتها ، وينبعث أهل الشر على العبث والفساد . انتهى من زبدة التفسير للدكتور محمد بن سليمان اﻷشقر. "ومن شر النفاثات في العقد" أي وأعوذ به من شر الهوام التي تنفث سمومها ، والتي تعيش عادة في العقد . و العقد : جمع عقدة . جاء في اللسان : والعقدة : الضيعة . والعقدة : الأرض الكثيرة الشجر وهي تكون من الرمث والعرفج ، وقيل : هو المكان الكثير الشجر والنخل ; وقيل : العقدة من الشجر ما يكفي الماشية ; والعقدة : بقية المرعى ، والجمع عقد وعقاد . وفي أرض بني فلان عقدة تكفيهم سنتهم ، يعني مكانا ذا شجر يرعونه . وقال ابن الأنباري : في قولهم لفلان عقدة ، العقدة عند العرب الحائط الكثير النخل . ويقال للقرية الكثيرة النخل : عقدة . انتهى باختصار . و بهذا نعلم أن اﻵية ليس لها علاقة بالسحر و الساحرات . "ومن شر حاسد إذا حسد" الحسد هو تمني زوال النعمة التي أنعم الله بها على المحسود . فالحاسد إذا حسد حرص على إفساد نعمة المحسود و تنغيص حياته عليه ماديا أو معنويا بشتى الوسائل التي يستطيعها، وليست العين التي يزعمون أن لها تأثير على المحسود من بين هذه الوسائل، إذ لاصحة لذلك، فأرشدنا الله تعالى إلى اﻹستعاذة منه . و اﻵن أخي الكريم : هل يليق بك أن تصدق بأن شخصا قذرا منتن الرائحة كريه المنظر يكتب آيات القرأن بالدم لخلل في عقله يسمونه ساحرا، يتفل في شعر أو خيط معقود فيضرك أو ينفعك؟ ﻻ أظن أنك تنزل بنفسك إلى هذا المستوى . سورة الناس: (قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ) ربُّ الناسِ: هو خالقُهم ، ومدبّرُ أمرهم، ومصلحُ أحوالِهم، وخُص الناس هنا مع أنه تعالى رب كل شيء لأنهم مُتميّزون على غيرهم، ولأن المُتعوّذ منه لاحقاً يخصهم دون سواهم. ولما كان في الناس ملوك قال: ملك الناس أي له الملك الكامل والسلطان القاهر. ولما كان في الناس من يعبد غيره قال: إلهُ الناس أي معبودهم الحق، فبيّن أن الألوهية خاصة به لايشاركه فيها أحد. من شر الوسواس الخناس، الوَسْوَاسُ: هو حَدِيثُ النَّفْسِ، يُقالُ: وسْوَسَتْ إلَيْهِ نَفْسُهُ وسْوَسَةً: أيْ حَدَّثَتْهُ حَدِيثًا، وفي سورة ق: (ولقد خلقنا الإنسان ونعلم ما تُوسوس به نفسُه)، والتعوّذ من شره لما يسببه الإنسياقُ والإسترسالُ معه من إضمارِ ما لا يُرضي الله تعالى، ومَعْنى الخَنّاسِ كَثِيرُ الخَنْسِ، وهو التَّأْخِيرُ، يُقالُ خَنَسَ يَخْنِسُ: إذا تَأخَّرَ، ووُصِفَ بِالخَنّاسِ لِأنَّه يظهر ويختفي عند التعوُّذ منه. الذي يُوَسْوِسُ في صُدُورِ النّاسِ: محلّ هذا الوسواس الصّدر، كما في الدعاء: أعوذ بك من وسوسة الصدر، وشتات الأمر، من الجِنّةِ والناس: أي أن هذا الوسواس يحدث لجميع الناس جِنَّتِهم وناسِهمْ، أي ملوكِهم، وعامّتِهم، حيث إن من معاني الجِنّة؛ المُلوكُ، والكبراءُ لاجتنانهم (احتجابهم) عن العامّة. والله تعالى أعلم.

لا صحة للمرويات المنسوبة إلى رسول الله عليه الصلاة والسلام في العين، ولا توجد آية في كتاب الله تنص عليها، وليس للعين أي تأثير على اﻷشياء و إنما هي آلة خلقها الله سبحانه و تعالى لنقل الصور إلى الدماغ و ما يتناقله الناس من قصص اﻹصابة بالعين غالبها ليست بصحيحة و ما صح منها فهو بسبب ضعف التوكل عند بعض الناس و خوفهم الشديد من تأثير العين المزعوم فيتأثرون و يضطربون بمجرد سماعهم كلمة او تعرضهم لنظرة من اﻵخرين فالخلل إذا فيهم و ليس من العين. فالواجب على المسلم أن ينتق اﻷلفاظ اللطيفة حينما يرى ما يعجبه من أخيه و يدعو له بالبركة لتطمئن نفسه و تسكن، كما أن على صاحب النعمة أن يثق بالله تعالى ويعلم بأن الله هو الذي بيده النفع و الضر فلا يخاف و ﻻ يتشاءم مما يسمعه من كلمات سيئة سواء من حاسد أو مازح . والذين ينشرون القصص الكاذبة و يستشهدون لها باﻵيات القرآنية و اﻷحاديث النبوية إنما يشيعون الخوف في المجتمع فيصبح قابلا للتأثر بما يسمى بالعين خطأ و ليس للعين دخل فيه و إنما هو نتيجة للخوف منها . لقد تقاطع اﻷرحام بسبب الخوف من العين و غابت عبادة التحدث بنعمة الله بل إن البعض ليظهر البؤس و التشكي حتى ﻻ يصاب بالعين. تفسير المعوّذتين سورة الفلق : "قل أعوذ برب الفلق" الفلق : الصبح لأن الليل ينفلق عنه ، وقيل : هو كل ما انفلق عن جميع ما خلق الله ، من الحيوان والحب والنوى ، وكل شيء من نبات وغيره ، وقيل : المراد الإيماء إلى أن القادر على إزالة هذه الظلمات الشديدة عن كل هذا العالم يقدر أيضا أن يدفع عن المتعوذ به كل ما يخافه ويخشاه . "من شر ما خلق" أي أعوذ بالله من شر كل ما خلقه الله سبحانه من جميع مخلوقاته . "ومن شر غاسق إذا وقب" أي و أعوذ به من شر الليل إذا أقبل ، قالوا : لأن في الليل تخرج السباع من آجامها ، والهوام من أمكنتها ، وينبعث أهل الشر على العبث والفساد . انتهى من زبدة التفسير للدكتور محمد بن سليمان اﻷشقر. "ومن شر النفاثات في العقد" أي وأعوذ به من شر الهوام التي تنفث سمومها ، والتي تعيش عادة في العقد . و العقد : جمع عقدة . جاء في اللسان : والعقدة : الضيعة . والعقدة : الأرض الكثيرة الشجر وهي تكون من الرمث والعرفج ، وقيل : هو المكان الكثير الشجر والنخل ; وقيل : العقدة من الشجر ما يكفي الماشية ; والعقدة : بقية المرعى ، والجمع عقد وعقاد . وفي أرض بني فلان عقدة تكفيهم سنتهم ، يعني مكانا ذا شجر يرعونه . وقال ابن الأنباري : في قولهم لفلان عقدة ، العقدة عند العرب الحائط الكثير النخل . ويقال للقرية الكثيرة النخل : عقدة . انتهى باختصار . و بهذا نعلم أن اﻵية ليس لها علاقة بالسحر و الساحرات . "ومن شر حاسد إذا حسد" الحسد هو تمني زوال النعمة التي أنعم الله بها على المحسود . فالحاسد إذا حسد حرص على إفساد نعمة المحسود و تنغيص حياته عليه ماديا أو معنويا بشتى الوسائل التي يستطيعها، وليست العين التي يزعمون أن لها تأثير على المحسود من بين هذه الوسائل، إذ لاصحة لذلك، فأرشدنا الله تعالى إلى اﻹستعاذة منه . و اﻵن أخي الكريم : هل يليق بك أن تصدق بأن شخصا قذرا منتن الرائحة كريه المنظر يكتب آيات القرأن بالدم لخلل في عقله يسمونه ساحرا، يتفل في شعر أو خيط معقود فيضرك أو ينفعك؟ ﻻ أظن أنك تنزل بنفسك إلى هذا المستوى . سورة الناس: (قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ) ربُّ الناسِ: هو خالقُهم ، ومدبّرُ أمرهم، ومصلحُ أحوالِهم، وخُص الناس هنا مع أنه تعالى رب كل شيء لأنهم مُتميّزون على غيرهم، ولأن المُتعوّذ منه لاحقاً يخصهم دون سواهم. ولما كان في الناس ملوك قال: ملك الناس أي له الملك الكامل والسلطان القاهر. ولما كان في الناس من يعبد غيره قال: إلهُ الناس أي معبودهم الحق، فبيّن أن الألوهية خاصة به لايشاركه فيها أحد. من شر الوسواس الخناس، الوَسْوَاسُ: هو حَدِيثُ النَّفْسِ، يُقالُ: وسْوَسَتْ إلَيْهِ نَفْسُهُ وسْوَسَةً: أيْ حَدَّثَتْهُ حَدِيثًا، وفي سورة ق: (ولقد خلقنا الإنسان ونعلم ما تُوسوس به نفسُه)، والتعوّذ من شره لما يسببه الإنسياقُ والإسترسالُ معه من إضمارِ ما لا يُرضي الله تعالى، ومَعْنى الخَنّاسِ كَثِيرُ الخَنْسِ، وهو التَّأْخِيرُ، يُقالُ خَنَسَ يَخْنِسُ: إذا تَأخَّرَ، ووُصِفَ بِالخَنّاسِ لِأنَّه يظهر ويختفي عند التعوُّذ منه. الذي يُوَسْوِسُ في صُدُورِ النّاسِ: محلّ هذا الوسواس الصّدر، كما في الدعاء: أعوذ بك من وسوسة الصدر، وشتات الأمر، من الجِنّةِ والناس: أي أن هذا الوسواس يحدث لجميع الناس جِنَّتِهم وناسِهمْ، أي ملوكِهم، وعامّتِهم، حيث إن من معاني الجِنّة؛ المُلوكُ، والكبراءُ لاجتنانهم (احتجابهم) عن العامّة. والله تعالى أعلم، وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

وبالمره يتكلم لنا عن وهم الجنه ووهم النار ووهم عذاب القبر ووهم الحساب ووهم العقاب وبذلك فهنيءا لمن اعتقد افكار هذا الملحد وابوه هنيءا له نارا وقودها الناس والحجاره وهنيءا له الدرك الاسفل من النار خالدا مخلدا لان الله لا يغفر ان يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء

​@@elhousainiadil7499 المسلم الحقيقي لا يعلق هكذا راجع دينك لانه لا توجد نقطه بيضاء في قلبك.

@@elhousainiadil7499كل زج كيف حكمت ان الدكتور مشرك ياتافهه

تحياتي .. اذا تسمحِ لي بالرد الدكتور محمد شحرور لم يذكر ان الشفع والوتر كانت صلاوات بل شيء اخر تماماً متعلق بصيرورة الكون

لا صحة للمرويات المنسوبة إلى رسول الله عليه الصلاة والسلام في العين، ولا توجد آية في كتاب الله تنص عليها، وليس للعين أي تأثير على اﻷشياء و إنما هي آلة خلقها الله سبحانه و تعالى لنقل الصور إلى الدماغ و ما يتناقله الناس من قصص اﻹصابة بالعين غالبها ليست بصحيحة و ما صح منها فهو بسبب ضعف التوكل عند بعض الناس و خوفهم الشديد من تأثير العين المزعوم فيتأثرون و يضطربون بمجرد سماعهم كلمة او تعرضهم لنظرة من اﻵخرين فالخلل إذا فيهم و ليس من العين. فالواجب على المسلم أن ينتق اﻷلفاظ اللطيفة حينما يرى ما يعجبه من أخيه و يدعو له بالبركة لتطمئن نفسه و تسكن، كما أن على صاحب النعمة أن يثق بالله تعالى ويعلم بأن الله هو الذي بيده النفع و الضر فلا يخاف و ﻻ يتشاءم مما يسمعه من كلمات سيئة سواء من حاسد أو مازح . والذين ينشرون القصص الكاذبة و يستشهدون لها باﻵيات القرآنية و اﻷحاديث النبوية إنما يشيعون الخوف في المجتمع فيصبح قابلا للتأثر بما يسمى بالعين خطأ و ليس للعين دخل فيه و إنما هو نتيجة للخوف منها . لقد تقاطع اﻷرحام بسبب الخوف من العين و غابت عبادة التحدث بنعمة الله بل إن البعض ليظهر البؤس و التشكي حتى ﻻ يصاب بالعين. تفسير المعوّذتين سورة الفلق : "قل أعوذ برب الفلق" الفلق : الصبح لأن الليل ينفلق عنه ، وقيل : هو كل ما انفلق عن جميع ما خلق الله ، من الحيوان والحب والنوى ، وكل شيء من نبات وغيره ، وقيل : المراد الإيماء إلى أن القادر على إزالة هذه الظلمات الشديدة عن كل هذا العالم يقدر أيضا أن يدفع عن المتعوذ به كل ما يخافه ويخشاه . "من شر ما خلق" أي أعوذ بالله من شر كل ما خلقه الله سبحانه من جميع مخلوقاته . "ومن شر غاسق إذا وقب" أي و أعوذ به من شر الليل إذا أقبل ، قالوا : لأن في الليل تخرج السباع من آجامها ، والهوام من أمكنتها ، وينبعث أهل الشر على العبث والفساد . انتهى من زبدة التفسير للدكتور محمد بن سليمان اﻷشقر. "ومن شر النفاثات في العقد" أي وأعوذ به من شر الهوام التي تنفث سمومها ، والتي تعيش عادة في العقد . و العقد : جمع عقدة . جاء في اللسان : والعقدة : الضيعة . والعقدة : الأرض الكثيرة الشجر وهي تكون من الرمث والعرفج ، وقيل : هو المكان الكثير الشجر والنخل ; وقيل : العقدة من الشجر ما يكفي الماشية ; والعقدة : بقية المرعى ، والجمع عقد وعقاد . وفي أرض بني فلان عقدة تكفيهم سنتهم ، يعني مكانا ذا شجر يرعونه . وقال ابن الأنباري : في قولهم لفلان عقدة ، العقدة عند العرب الحائط الكثير النخل . ويقال للقرية الكثيرة النخل : عقدة . انتهى باختصار . و بهذا نعلم أن اﻵية ليس لها علاقة بالسحر و الساحرات . "ومن شر حاسد إذا حسد" الحسد هو تمني زوال النعمة التي أنعم الله بها على المحسود . فالحاسد إذا حسد حرص على إفساد نعمة المحسود و تنغيص حياته عليه ماديا أو معنويا بشتى الوسائل التي يستطيعها، وليست العين التي يزعمون أن لها تأثير على المحسود من بين هذه الوسائل، إذ لاصحة لذلك، فأرشدنا الله تعالى إلى اﻹستعاذة منه . و اﻵن أخي الكريم : هل يليق بك أن تصدق بأن شخصا قذرا منتن الرائحة كريه المنظر يكتب آيات القرأن بالدم لخلل في عقله يسمونه ساحرا، يتفل في شعر أو خيط معقود فيضرك أو ينفعك؟ ﻻ أظن أنك تنزل بنفسك إلى هذا المستوى . سورة الناس: (قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ) ربُّ الناسِ: هو خالقُهم ، ومدبّرُ أمرهم، ومصلحُ أحوالِهم، وخُص الناس هنا مع أنه تعالى رب كل شيء لأنهم مُتميّزون على غيرهم، ولأن المُتعوّذ منه لاحقاً يخصهم دون سواهم. ولما كان في الناس ملوك قال: ملك الناس أي له الملك الكامل والسلطان القاهر. ولما كان في الناس من يعبد غيره قال: إلهُ الناس أي معبودهم الحق، فبيّن أن الألوهية خاصة به لايشاركه فيها أحد. من شر الوسواس الخناس، الوَسْوَاسُ: هو حَدِيثُ النَّفْسِ، يُقالُ: وسْوَسَتْ إلَيْهِ نَفْسُهُ وسْوَسَةً: أيْ حَدَّثَتْهُ حَدِيثًا، وفي سورة ق: (ولقد خلقنا الإنسان ونعلم ما تُوسوس به نفسُه)، والتعوّذ من شره لما يسببه الإنسياقُ والإسترسالُ معه من إضمارِ ما لا يُرضي الله تعالى، ومَعْنى الخَنّاسِ كَثِيرُ الخَنْسِ، وهو التَّأْخِيرُ، يُقالُ خَنَسَ يَخْنِسُ: إذا تَأخَّرَ، ووُصِفَ بِالخَنّاسِ لِأنَّه يظهر ويختفي عند التعوُّذ منه. الذي يُوَسْوِسُ في صُدُورِ النّاسِ: محلّ هذا الوسواس الصّدر، كما في الدعاء: أعوذ بك من وسوسة الصدر، وشتات الأمر، من الجِنّةِ والناس: أي أن هذا الوسواس يحدث لجميع الناس جِنَّتِهم وناسِهمْ، أي ملوكِهم، وعامّتِهم، حيث إن من معاني الجِنّة؛ المُلوكُ، والكبراءُ لاجتنانهم (احتجابهم) عن العامّة. والله تعالى أعلم.

لا صحة للمرويات المنسوبة إلى رسول الله عليه الصلاة والسلام في العين، ولا توجد آية في كتاب الله تنص عليها، وليس للعين أي تأثير على اﻷشياء و إنما هي آلة خلقها الله سبحانه و تعالى لنقل الصور إلى الدماغ و ما يتناقله الناس من قصص اﻹصابة بالعين غالبها ليست بصحيحة و ما صح منها فهو بسبب ضعف التوكل عند بعض الناس و خوفهم الشديد من تأثير العين المزعوم فيتأثرون و يضطربون بمجرد سماعهم كلمة او تعرضهم لنظرة من اﻵخرين فالخلل إذا فيهم و ليس من العين. فالواجب على المسلم أن ينتق اﻷلفاظ اللطيفة حينما يرى ما يعجبه من أخيه و يدعو له بالبركة لتطمئن نفسه و تسكن، كما أن على صاحب النعمة أن يثق بالله تعالى ويعلم بأن الله هو الذي بيده النفع و الضر فلا يخاف و ﻻ يتشاءم مما يسمعه من كلمات سيئة سواء من حاسد أو مازح . والذين ينشرون القصص الكاذبة و يستشهدون لها باﻵيات القرآنية و اﻷحاديث النبوية إنما يشيعون الخوف في المجتمع فيصبح قابلا للتأثر بما يسمى بالعين خطأ و ليس للعين دخل فيه و إنما هو نتيجة للخوف منها . لقد تقاطع اﻷرحام بسبب الخوف من العين و غابت عبادة التحدث بنعمة الله بل إن البعض ليظهر البؤس و التشكي حتى ﻻ يصاب بالعين. تفسير المعوّذتين سورة الفلق : "قل أعوذ برب الفلق" الفلق : الصبح لأن الليل ينفلق عنه ، وقيل : هو كل ما انفلق عن جميع ما خلق الله ، من الحيوان والحب والنوى ، وكل شيء من نبات وغيره ، وقيل : المراد الإيماء إلى أن القادر على إزالة هذه الظلمات الشديدة عن كل هذا العالم يقدر أيضا أن يدفع عن المتعوذ به كل ما يخافه ويخشاه . "من شر ما خلق" أي أعوذ بالله من شر كل ما خلقه الله سبحانه من جميع مخلوقاته . "ومن شر غاسق إذا وقب" أي و أعوذ به من شر الليل إذا أقبل ، قالوا : لأن في الليل تخرج السباع من آجامها ، والهوام من أمكنتها ، وينبعث أهل الشر على العبث والفساد . انتهى من زبدة التفسير للدكتور محمد بن سليمان اﻷشقر. "ومن شر النفاثات في العقد" أي وأعوذ به من شر الهوام التي تنفث سمومها ، والتي تعيش عادة في العقد . و العقد : جمع عقدة . جاء في اللسان : والعقدة : الضيعة . والعقدة : الأرض الكثيرة الشجر وهي تكون من الرمث والعرفج ، وقيل : هو المكان الكثير الشجر والنخل ; وقيل : العقدة من الشجر ما يكفي الماشية ; والعقدة : بقية المرعى ، والجمع عقد وعقاد . وفي أرض بني فلان عقدة تكفيهم سنتهم ، يعني مكانا ذا شجر يرعونه . وقال ابن الأنباري : في قولهم لفلان عقدة ، العقدة عند العرب الحائط الكثير النخل . ويقال للقرية الكثيرة النخل : عقدة . انتهى باختصار . و بهذا نعلم أن اﻵية ليس لها علاقة بالسحر و الساحرات . "ومن شر حاسد إذا حسد" الحسد هو تمني زوال النعمة التي أنعم الله بها على المحسود . فالحاسد إذا حسد حرص على إفساد نعمة المحسود و تنغيص حياته عليه ماديا أو معنويا بشتى الوسائل التي يستطيعها، وليست العين التي يزعمون أن لها تأثير على المحسود من بين هذه الوسائل، إذ لاصحة لذلك، فأرشدنا الله تعالى إلى اﻹستعاذة منه . و اﻵن أخي الكريم : هل يليق بك أن تصدق بأن شخصا قذرا منتن الرائحة كريه المنظر يكتب آيات القرأن بالدم لخلل في عقله يسمونه ساحرا، يتفل في شعر أو خيط معقود فيضرك أو ينفعك؟ ﻻ أظن أنك تنزل بنفسك إلى هذا المستوى . سورة الناس: (قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ) ربُّ الناسِ: هو خالقُهم ، ومدبّرُ أمرهم، ومصلحُ أحوالِهم، وخُص الناس هنا مع أنه تعالى رب كل شيء لأنهم مُتميّزون على غيرهم، ولأن المُتعوّذ منه لاحقاً يخصهم دون سواهم. ولما كان في الناس ملوك قال: ملك الناس أي له الملك الكامل والسلطان القاهر. ولما كان في الناس من يعبد غيره قال: إلهُ الناس أي معبودهم الحق، فبيّن أن الألوهية خاصة به لايشاركه فيها أحد. من شر الوسواس الخناس، الوَسْوَاسُ: هو حَدِيثُ النَّفْسِ، يُقالُ: وسْوَسَتْ إلَيْهِ نَفْسُهُ وسْوَسَةً: أيْ حَدَّثَتْهُ حَدِيثًا، وفي سورة ق: (ولقد خلقنا الإنسان ونعلم ما تُوسوس به نفسُه)، والتعوّذ من شره لما يسببه الإنسياقُ والإسترسالُ معه من إضمارِ ما لا يُرضي الله تعالى، ومَعْنى الخَنّاسِ كَثِيرُ الخَنْسِ، وهو التَّأْخِيرُ، يُقالُ خَنَسَ يَخْنِسُ: إذا تَأخَّرَ، ووُصِفَ بِالخَنّاسِ لِأنَّه يظهر ويختفي عند التعوُّذ منه. الذي يُوَسْوِسُ في صُدُورِ النّاسِ: محلّ هذا الوسواس الصّدر، كما في الدعاء: أعوذ بك من وسوسة الصدر، وشتات الأمر، من الجِنّةِ والناس: أي أن هذا الوسواس يحدث لجميع الناس جِنَّتِهم وناسِهمْ، أي ملوكِهم، وعامّتِهم، حيث إن من معاني الجِنّة؛ المُلوكُ، والكبراءُ لاجتنانهم (احتجابهم) عن العامّة. والله تعالى أعلم، وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

@@mawaddah6923 احسنت🤩 كل الشكر و الامتنان🤩

@@nadiaazaiez7989 أحسن الله إليكِ أختي الفاضلة وأكرمك.

@@mawaddah6923 جازاك الله كل خير🤩 لو كلنا نتدبر هذه المعاني وهذه المفاهيم🤔

@@nadiaazaiez7989 رحم الله الدكتور الفاضل محمد شحرور وجمعنا به في جنات النعيم، الذي ساهم في إعادة الأمة إلى كتاب الله وتدبره، وبارك في ذريته. الذي أعلمه وأتبناه وأراهن عليه وأتحدى من يزعم خلافه هو أن دين الله (الإسلام) الذي ارتضاه الله تعالى لعباده وأرسل به رسله من نوح إلى سيدنا محمد عليهم جميعا الصلاة والسلام، هو الحقيقة المطلقة وكله رحمة وخير وصلاح في الدنيا والآخرة. والذي أدين الله به، وأشهد به لله أن جميع الطوائف المنتسبة إلى الإسلام بدون استثناء، وكذلك الحركات الإسلامية المتفرعة عنها، مسلمون وعندهم شيئ من الحق، ويؤمنون بالله واليوم الآخر، ويُنسبون لملة سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام لأن كل طائفة منهم تظن أنها على الملة التي جاء بها محمد عليه الصلاة وأزكى السلام ولا تتعمد مخالفتها، لكنهم على غير هذه الملة، وأن دينهم الذي يتعبدون لله به ويحكم تعاملاتهم فيما بينهم وفيما بينهم وبين الآخرين تمت صياغته في عصر الدولة الأموية لخدمة إمبراطوريتهم، ثم تلقفه ودوّنه من بعدهم العباسيون لنفس الغرض معتمدين على أفهام أهل ذلك العصر لآيات القرآن الحكيم، حسب الثقافة السائدة في عصرهم، وحسب الأهواء والانتماءات السياسية، والقبلية، وعلى أحاديث وروايات ملفقة ومنسوبة إلى رسول الله عليه الصلاة والسلام، وأئمة آل البيت عليهم الصلاة والسلام، إماّ خطأ، أو توهماً، أو كذباً، مما ولّد أجيالاً من المسلمين اتسمت بالجهالة، والبلادة، والكذب، والبهتان، والمكر السيئ، والخديعة، والعنجهية، والتنافر، والعداوة والبغضاء، بعيدة عن غايات القرآن الكريم وهداه، فسلط الله عليهم جور الحكام وتداعي الأمم عليهم، وعاشوا في ذل وهوان، مما دفع بعض الشباب الحيارى بتشجيع وإغراء من جهات عالمية أخطأت في التشخيص والعلاج، إلى الإلحاد واللادينية فراراً من الواقع الحزين الذي كانوا يعيشونه، والدين المزيّف الذي لا تقبله عقولهم. وأن ملة محمد عليه الصلاة وأزكى السلام الصحيحة هي ما اشتمل عليه القرآن الكريم؛ من العلم والصدق، والحرية، والعدل، والإحسان، والرحمة، واليسر، والهداية للعالمين. والحمد لله رب العالمين.

تحياتي لك ..اذا تسمحِ لي بالرد لا اعتقد برأيي شيء مقزز كهذا مع كامل إحترامي يعني يمكن ان يفعله النبي او يوصي به حتى لأن الفضلات تبقى فضلات وهذا منافي للمنطق تماماً

لا صحة للمرويات المنسوبة إلى رسول الله عليه الصلاة والسلام في العين، ولا توجد آية في كتاب الله تنص عليها، وليس للعين أي تأثير على اﻷشياء و إنما هي آلة خلقها الله سبحانه و تعالى لنقل الصور إلى الدماغ و ما يتناقله الناس من قصص اﻹصابة بالعين غالبها ليست بصحيحة و ما صح منها فهو بسبب ضعف التوكل عند بعض الناس و خوفهم الشديد من تأثير العين المزعوم فيتأثرون و يضطربون بمجرد سماعهم كلمة او تعرضهم لنظرة من اﻵخرين فالخلل إذا فيهم و ليس من العين. فالواجب على المسلم أن ينتق اﻷلفاظ اللطيفة حينما يرى ما يعجبه من أخيه و يدعو له بالبركة لتطمئن نفسه و تسكن، كما أن على صاحب النعمة أن يثق بالله تعالى ويعلم بأن الله هو الذي بيده النفع و الضر فلا يخاف و ﻻ يتشاءم مما يسمعه من كلمات سيئة سواء من حاسد أو مازح . والذين ينشرون القصص الكاذبة و يستشهدون لها باﻵيات القرآنية و اﻷحاديث النبوية إنما يشيعون الخوف في المجتمع فيصبح قابلا للتأثر بما يسمى بالعين خطأ و ليس للعين دخل فيه و إنما هو نتيجة للخوف منها . لقد تقاطع اﻷرحام بسبب الخوف من العين و غابت عبادة التحدث بنعمة الله بل إن البعض ليظهر البؤس و التشكي حتى ﻻ يصاب بالعين. تفسير المعوّذتين سورة الفلق : "قل أعوذ برب الفلق" الفلق : الصبح لأن الليل ينفلق عنه ، وقيل : هو كل ما انفلق عن جميع ما خلق الله ، من الحيوان والحب والنوى ، وكل شيء من نبات وغيره ، وقيل : المراد الإيماء إلى أن القادر على إزالة هذه الظلمات الشديدة عن كل هذا العالم يقدر أيضا أن يدفع عن المتعوذ به كل ما يخافه ويخشاه . "من شر ما خلق" أي أعوذ بالله من شر كل ما خلقه الله سبحانه من جميع مخلوقاته . "ومن شر غاسق إذا وقب" أي و أعوذ به من شر الليل إذا أقبل ، قالوا : لأن في الليل تخرج السباع من آجامها ، والهوام من أمكنتها ، وينبعث أهل الشر على العبث والفساد . انتهى من زبدة التفسير للدكتور محمد بن سليمان اﻷشقر. "ومن شر النفاثات في العقد" أي وأعوذ به من شر الهوام التي تنفث سمومها ، والتي تعيش عادة في العقد . و العقد : جمع عقدة . جاء في اللسان : والعقدة : الضيعة . والعقدة : الأرض الكثيرة الشجر وهي تكون من الرمث والعرفج ، وقيل : هو المكان الكثير الشجر والنخل ; وقيل : العقدة من الشجر ما يكفي الماشية ; والعقدة : بقية المرعى ، والجمع عقد وعقاد . وفي أرض بني فلان عقدة تكفيهم سنتهم ، يعني مكانا ذا شجر يرعونه . وقال ابن الأنباري : في قولهم لفلان عقدة ، العقدة عند العرب الحائط الكثير النخل . ويقال للقرية الكثيرة النخل : عقدة . انتهى باختصار . و بهذا نعلم أن اﻵية ليس لها علاقة بالسحر و الساحرات . "ومن شر حاسد إذا حسد" الحسد هو تمني زوال النعمة التي أنعم الله بها على المحسود . فالحاسد إذا حسد حرص على إفساد نعمة المحسود و تنغيص حياته عليه ماديا أو معنويا بشتى الوسائل التي يستطيعها، وليست العين التي يزعمون أن لها تأثير على المحسود من بين هذه الوسائل، إذ لاصحة لذلك، فأرشدنا الله تعالى إلى اﻹستعاذة منه . و اﻵن أخي الكريم : هل يليق بك أن تصدق بأن شخصا قذرا منتن الرائحة كريه المنظر يكتب آيات القرأن بالدم لخلل في عقله يسمونه ساحرا، يتفل في شعر أو خيط معقود فيضرك أو ينفعك؟ ﻻ أظن أنك تنزل بنفسك إلى هذا المستوى . سورة الناس: (قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ) ربُّ الناسِ: هو خالقُهم ، ومدبّرُ أمرهم، ومصلحُ أحوالِهم، وخُص الناس هنا مع أنه تعالى رب كل شيء لأنهم مُتميّزون على غيرهم، ولأن المُتعوّذ منه لاحقاً يخصهم دون سواهم. ولما كان في الناس ملوك قال: ملك الناس أي له الملك الكامل والسلطان القاهر. ولما كان في الناس من يعبد غيره قال: إلهُ الناس أي معبودهم الحق، فبيّن أن الألوهية خاصة به لايشاركه فيها أحد. من شر الوسواس الخناس، الوَسْوَاسُ: هو حَدِيثُ النَّفْسِ، يُقالُ: وسْوَسَتْ إلَيْهِ نَفْسُهُ وسْوَسَةً: أيْ حَدَّثَتْهُ حَدِيثًا، وفي سورة ق: (ولقد خلقنا الإنسان ونعلم ما تُوسوس به نفسُه)، والتعوّذ من شره لما يسببه الإنسياقُ والإسترسالُ معه من إضمارِ ما لا يُرضي الله تعالى، ومَعْنى الخَنّاسِ كَثِيرُ الخَنْسِ، وهو التَّأْخِيرُ، يُقالُ خَنَسَ يَخْنِسُ: إذا تَأخَّرَ، ووُصِفَ بِالخَنّاسِ لِأنَّه يظهر ويختفي عند التعوُّذ منه. الذي يُوَسْوِسُ في صُدُورِ النّاسِ: محلّ هذا الوسواس الصّدر، كما في الدعاء: أعوذ بك من وسوسة الصدر، وشتات الأمر، من الجِنّةِ والناس: أي أن هذا الوسواس يحدث لجميع الناس جِنَّتِهم وناسِهمْ، أي ملوكِهم، وعامّتِهم، حيث إن من معاني الجِنّة؛ المُلوكُ، والكبراءُ لاجتنانهم (احتجابهم) عن العامّة. والله تعالى أعلم، وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

لا صحة للمرويات المنسوبة إلى رسول الله عليه الصلاة والسلام في العين، ولا توجد آية في كتاب الله تنص عليها، وليس للعين أي تأثير على اﻷشياء و إنما هي آلة خلقها الله سبحانه و تعالى لنقل الصور إلى الدماغ و ما يتناقله الناس من قصص اﻹصابة بالعين غالبها ليست بصحيحة و ما صح منها فهو بسبب ضعف التوكل عند بعض الناس و خوفهم الشديد من تأثير العين المزعوم فيتأثرون و يضطربون بمجرد سماعهم كلمة او تعرضهم لنظرة من اﻵخرين فالخلل إذا فيهم و ليس من العين. فالواجب على المسلم أن ينتق اﻷلفاظ اللطيفة حينما يرى ما يعجبه من أخيه و يدعو له بالبركة لتطمئن نفسه و تسكن، كما أن على صاحب النعمة أن يثق بالله تعالى ويعلم بأن الله هو الذي بيده النفع و الضر فلا يخاف و ﻻ يتشاءم مما يسمعه من كلمات سيئة سواء من حاسد أو مازح . والذين ينشرون القصص الكاذبة و يستشهدون لها باﻵيات القرآنية و اﻷحاديث النبوية إنما يشيعون الخوف في المجتمع فيصبح قابلا للتأثر بما يسمى بالعين خطأ و ليس للعين دخل فيه و إنما هو نتيجة للخوف منها . لقد تقاطع اﻷرحام بسبب الخوف من العين و غابت عبادة التحدث بنعمة الله بل إن البعض ليظهر البؤس و التشكي حتى ﻻ يصاب بالعين. تفسير المعوّذتين سورة الفلق : "قل أعوذ برب الفلق" الفلق : الصبح لأن الليل ينفلق عنه ، وقيل : هو كل ما انفلق عن جميع ما خلق الله ، من الحيوان والحب والنوى ، وكل شيء من نبات وغيره ، وقيل : المراد الإيماء إلى أن القادر على إزالة هذه الظلمات الشديدة عن كل هذا العالم يقدر أيضا أن يدفع عن المتعوذ به كل ما يخافه ويخشاه . "من شر ما خلق" أي أعوذ بالله من شر كل ما خلقه الله سبحانه من جميع مخلوقاته . "ومن شر غاسق إذا وقب" أي و أعوذ به من شر الليل إذا أقبل ، قالوا : لأن في الليل تخرج السباع من آجامها ، والهوام من أمكنتها ، وينبعث أهل الشر على العبث والفساد . انتهى من زبدة التفسير للدكتور محمد بن سليمان اﻷشقر. "ومن شر النفاثات في العقد" أي وأعوذ به من شر الهوام التي تنفث سمومها ، والتي تعيش عادة في العقد . و العقد : جمع عقدة . جاء في اللسان : والعقدة : الضيعة . والعقدة : الأرض الكثيرة الشجر وهي تكون من الرمث والعرفج ، وقيل : هو المكان الكثير الشجر والنخل ; وقيل : العقدة من الشجر ما يكفي الماشية ; والعقدة : بقية المرعى ، والجمع عقد وعقاد . وفي أرض بني فلان عقدة تكفيهم سنتهم ، يعني مكانا ذا شجر يرعونه . وقال ابن الأنباري : في قولهم لفلان عقدة ، العقدة عند العرب الحائط الكثير النخل . ويقال للقرية الكثيرة النخل : عقدة . انتهى باختصار . و بهذا نعلم أن اﻵية ليس لها علاقة بالسحر و الساحرات . "ومن شر حاسد إذا حسد" الحسد هو تمني زوال النعمة التي أنعم الله بها على المحسود . فالحاسد إذا حسد حرص على إفساد نعمة المحسود و تنغيص حياته عليه ماديا أو معنويا بشتى الوسائل التي يستطيعها، وليست العين التي يزعمون أن لها تأثير على المحسود من بين هذه الوسائل، إذ لاصحة لذلك، فأرشدنا الله تعالى إلى اﻹستعاذة منه . و اﻵن أخي الكريم : هل يليق بك أن تصدق بأن شخصا قذرا منتن الرائحة كريه المنظر يكتب آيات القرأن بالدم لخلل في عقله يسمونه ساحرا، يتفل في شعر أو خيط معقود فيضرك أو ينفعك؟ ﻻ أظن أنك تنزل بنفسك إلى هذا المستوى . سورة الناس: (قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ) ربُّ الناسِ: هو خالقُهم ، ومدبّرُ أمرهم، ومصلحُ أحوالِهم، وخُص الناس هنا مع أنه تعالى رب كل شيء لأنهم مُتميّزون على غيرهم، ولأن المُتعوّذ منه لاحقاً يخصهم دون سواهم. ولما كان في الناس ملوك قال: ملك الناس أي له الملك الكامل والسلطان القاهر. ولما كان في الناس من يعبد غيره قال: إلهُ الناس أي معبودهم الحق، فبيّن أن الألوهية خاصة به لايشاركه فيها أحد. من شر الوسواس الخناس، الوَسْوَاسُ: هو حَدِيثُ النَّفْسِ، يُقالُ: وسْوَسَتْ إلَيْهِ نَفْسُهُ وسْوَسَةً: أيْ حَدَّثَتْهُ حَدِيثًا، وفي سورة ق: (ولقد خلقنا الإنسان ونعلم ما تُوسوس به نفسُه)، والتعوّذ من شره لما يسببه الإنسياقُ والإسترسالُ معه من إضمارِ ما لا يُرضي الله تعالى، ومَعْنى الخَنّاسِ كَثِيرُ الخَنْسِ، وهو التَّأْخِيرُ، يُقالُ خَنَسَ يَخْنِسُ: إذا تَأخَّرَ، ووُصِفَ بِالخَنّاسِ لِأنَّه يظهر ويختفي عند التعوُّذ منه. الذي يُوَسْوِسُ في صُدُورِ النّاسِ: محلّ هذا الوسواس الصّدر، كما في الدعاء: أعوذ بك من وسوسة الصدر، وشتات الأمر، من الجِنّةِ والناس: أي أن هذا الوسواس يحدث لجميع الناس جِنَّتِهم وناسِهمْ، أي ملوكِهم، وعامّتِهم، حيث إن من معاني الجِنّة؛ المُلوكُ، والكبراءُ لاجتنانهم (احتجابهم) عن العامّة. والله تعالى أعلم، وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

لا صحة للمرويات المنسوبة إلى رسول الله عليه الصلاة والسلام في العين، ولا توجد آية في كتاب الله تنص عليها، وليس للعين أي تأثير على اﻷشياء و إنما هي آلة خلقها الله سبحانه و تعالى لنقل الصور إلى الدماغ و ما يتناقله الناس من قصص اﻹصابة بالعين غالبها ليست بصحيحة و ما صح منها فهو بسبب ضعف التوكل عند بعض الناس و خوفهم الشديد من تأثير العين المزعوم فيتأثرون و يضطربون بمجرد سماعهم كلمة او تعرضهم لنظرة من اﻵخرين فالخلل إذا فيهم و ليس من العين. فالواجب على المسلم أن ينتق اﻷلفاظ اللطيفة حينما يرى ما يعجبه من أخيه و يدعو له بالبركة لتطمئن نفسه و تسكن، كما أن على صاحب النعمة أن يثق بالله تعالى ويعلم بأن الله هو الذي بيده النفع و الضر فلا يخاف و ﻻ يتشاءم مما يسمعه من كلمات سيئة سواء من حاسد أو مازح . والذين ينشرون القصص الكاذبة و يستشهدون لها باﻵيات القرآنية و اﻷحاديث النبوية إنما يشيعون الخوف في المجتمع فيصبح قابلا للتأثر بما يسمى بالعين خطأ و ليس للعين دخل فيه و إنما هو نتيجة للخوف منها . لقد تقاطع اﻷرحام بسبب الخوف من العين و غابت عبادة التحدث بنعمة الله بل إن البعض ليظهر البؤس و التشكي حتى ﻻ يصاب بالعين. تفسير المعوّذتين سورة الفلق : "قل أعوذ برب الفلق" الفلق : الصبح لأن الليل ينفلق عنه ، وقيل : هو كل ما انفلق عن جميع ما خلق الله ، من الحيوان والحب والنوى ، وكل شيء من نبات وغيره ، وقيل : المراد الإيماء إلى أن القادر على إزالة هذه الظلمات الشديدة عن كل هذا العالم يقدر أيضا أن يدفع عن المتعوذ به كل ما يخافه ويخشاه . "من شر ما خلق" أي أعوذ بالله من شر كل ما خلقه الله سبحانه من جميع مخلوقاته . "ومن شر غاسق إذا وقب" أي و أعوذ به من شر الليل إذا أقبل ، قالوا : لأن في الليل تخرج السباع من آجامها ، والهوام من أمكنتها ، وينبعث أهل الشر على العبث والفساد . انتهى من زبدة التفسير للدكتور محمد بن سليمان اﻷشقر. "ومن شر النفاثات في العقد" أي وأعوذ به من شر الهوام التي تنفث سمومها ، والتي تعيش عادة في العقد . و العقد : جمع عقدة . جاء في اللسان : والعقدة : الضيعة . والعقدة : الأرض الكثيرة الشجر وهي تكون من الرمث والعرفج ، وقيل : هو المكان الكثير الشجر والنخل ; وقيل : العقدة من الشجر ما يكفي الماشية ; والعقدة : بقية المرعى ، والجمع عقد وعقاد . وفي أرض بني فلان عقدة تكفيهم سنتهم ، يعني مكانا ذا شجر يرعونه . وقال ابن الأنباري : في قولهم لفلان عقدة ، العقدة عند العرب الحائط الكثير النخل . ويقال للقرية الكثيرة النخل : عقدة . انتهى باختصار . و بهذا نعلم أن اﻵية ليس لها علاقة بالسحر و الساحرات . "ومن شر حاسد إذا حسد" الحسد هو تمني زوال النعمة التي أنعم الله بها على المحسود . فالحاسد إذا حسد حرص على إفساد نعمة المحسود و تنغيص حياته عليه ماديا أو معنويا بشتى الوسائل التي يستطيعها، وليست العين التي يزعمون أن لها تأثير على المحسود من بين هذه الوسائل، إذ لاصحة لذلك، فأرشدنا الله تعالى إلى اﻹستعاذة منه . و اﻵن أخي الكريم : هل يليق بك أن تصدق بأن شخصا قذرا منتن الرائحة كريه المنظر يكتب آيات القرأن بالدم لخلل في عقله يسمونه ساحرا، يتفل في شعر أو خيط معقود فيضرك أو ينفعك؟ ﻻ أظن أنك تنزل بنفسك إلى هذا المستوى . سورة الناس: (قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ) ربُّ الناسِ: هو خالقُهم ، ومدبّرُ أمرهم، ومصلحُ أحوالِهم، وخُص الناس هنا مع أنه تعالى رب كل شيء لأنهم مُتميّزون على غيرهم، ولأن المُتعوّذ منه لاحقاً يخصهم دون سواهم. ولما كان في الناس ملوك قال: ملك الناس أي له الملك الكامل والسلطان القاهر. ولما كان في الناس من يعبد غيره قال: إلهُ الناس أي معبودهم الحق، فبيّن أن الألوهية خاصة به لايشاركه فيها أحد. من شر الوسواس الخناس، الوَسْوَاسُ: هو حَدِيثُ النَّفْسِ، يُقالُ: وسْوَسَتْ إلَيْهِ نَفْسُهُ وسْوَسَةً: أيْ حَدَّثَتْهُ حَدِيثًا، وفي سورة ق: (ولقد خلقنا الإنسان ونعلم ما تُوسوس به نفسُه)، والتعوّذ من شره لما يسببه الإنسياقُ والإسترسالُ معه من إضمارِ ما لا يُرضي الله تعالى، ومَعْنى الخَنّاسِ كَثِيرُ الخَنْسِ، وهو التَّأْخِيرُ، يُقالُ خَنَسَ يَخْنِسُ: إذا تَأخَّرَ، ووُصِفَ بِالخَنّاسِ لِأنَّه يظهر ويختفي عند التعوُّذ منه. الذي يُوَسْوِسُ في صُدُورِ النّاسِ: محلّ هذا الوسواس الصّدر، كما في الدعاء: أعوذ بك من وسوسة الصدر، وشتات الأمر، من الجِنّةِ والناس: أي أن هذا الوسواس يحدث لجميع الناس جِنَّتِهم وناسِهمْ، أي ملوكِهم، وعامّتِهم، حيث إن من معاني الجِنّة؛ المُلوكُ، والكبراءُ لاجتنانهم (احتجابهم) عن العامّة. والله تعالى أعلم.

لا صحة للمرويات المنسوبة إلى رسول الله عليه الصلاة والسلام في العين، ولا توجد آية في كتاب الله تنص عليها، وليس للعين أي تأثير على اﻷشياء و إنما هي آلة خلقها الله سبحانه و تعالى لنقل الصور إلى الدماغ و ما يتناقله الناس من قصص اﻹصابة بالعين غالبها ليست بصحيحة و ما صح منها فهو بسبب ضعف التوكل عند بعض الناس و خوفهم الشديد من تأثير العين المزعوم فيتأثرون و يضطربون بمجرد سماعهم كلمة او تعرضهم لنظرة من اﻵخرين فالخلل إذا فيهم و ليس من العين. فالواجب على المسلم أن ينتق اﻷلفاظ اللطيفة حينما يرى ما يعجبه من أخيه و يدعو له بالبركة لتطمئن نفسه و تسكن، كما أن على صاحب النعمة أن يثق بالله تعالى ويعلم بأن الله هو الذي بيده النفع و الضر فلا يخاف و ﻻ يتشاءم مما يسمعه من كلمات سيئة سواء من حاسد أو مازح . والذين ينشرون القصص الكاذبة و يستشهدون لها باﻵيات القرآنية و اﻷحاديث النبوية إنما يشيعون الخوف في المجتمع فيصبح قابلا للتأثر بما يسمى بالعين خطأ و ليس للعين دخل فيه و إنما هو نتيجة للخوف منها . لقد تقاطع اﻷرحام بسبب الخوف من العين و غابت عبادة التحدث بنعمة الله بل إن البعض ليظهر البؤس و التشكي حتى ﻻ يصاب بالعين. تفسير المعوّذتين سورة الفلق : "قل أعوذ برب الفلق" الفلق : الصبح لأن الليل ينفلق عنه ، وقيل : هو كل ما انفلق عن جميع ما خلق الله ، من الحيوان والحب والنوى ، وكل شيء من نبات وغيره ، وقيل : المراد الإيماء إلى أن القادر على إزالة هذه الظلمات الشديدة عن كل هذا العالم يقدر أيضا أن يدفع عن المتعوذ به كل ما يخافه ويخشاه . "من شر ما خلق" أي أعوذ بالله من شر كل ما خلقه الله سبحانه من جميع مخلوقاته . "ومن شر غاسق إذا وقب" أي و أعوذ به من شر الليل إذا أقبل ، قالوا : لأن في الليل تخرج السباع من آجامها ، والهوام من أمكنتها ، وينبعث أهل الشر على العبث والفساد . انتهى من زبدة التفسير للدكتور محمد بن سليمان اﻷشقر. "ومن شر النفاثات في العقد" أي وأعوذ به من شر الهوام التي تنفث سمومها ، والتي تعيش عادة في العقد . و العقد : جمع عقدة . جاء في اللسان : والعقدة : الضيعة . والعقدة : الأرض الكثيرة الشجر وهي تكون من الرمث والعرفج ، وقيل : هو المكان الكثير الشجر والنخل ; وقيل : العقدة من الشجر ما يكفي الماشية ; والعقدة : بقية المرعى ، والجمع عقد وعقاد . وفي أرض بني فلان عقدة تكفيهم سنتهم ، يعني مكانا ذا شجر يرعونه . وقال ابن الأنباري : في قولهم لفلان عقدة ، العقدة عند العرب الحائط الكثير النخل . ويقال للقرية الكثيرة النخل : عقدة . انتهى باختصار . و بهذا نعلم أن اﻵية ليس لها علاقة بالسحر و الساحرات . "ومن شر حاسد إذا حسد" الحسد هو تمني زوال النعمة التي أنعم الله بها على المحسود . فالحاسد إذا حسد حرص على إفساد نعمة المحسود و تنغيص حياته عليه ماديا أو معنويا بشتى الوسائل التي يستطيعها، وليست العين التي يزعمون أن لها تأثير على المحسود من بين هذه الوسائل، إذ لاصحة لذلك، فأرشدنا الله تعالى إلى اﻹستعاذة منه . و اﻵن أخي الكريم : هل يليق بك أن تصدق بأن شخصا قذرا منتن الرائحة كريه المنظر يكتب آيات القرأن بالدم لخلل في عقله يسمونه ساحرا، يتفل في شعر أو خيط معقود فيضرك أو ينفعك؟ ﻻ أظن أنك تنزل بنفسك إلى هذا المستوى . سورة الناس: (قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ) ربُّ الناسِ: هو خالقُهم ، ومدبّرُ أمرهم، ومصلحُ أحوالِهم، وخُص الناس هنا مع أنه تعالى رب كل شيء لأنهم مُتميّزون على غيرهم، ولأن المُتعوّذ منه لاحقاً يخصهم دون سواهم. ولما كان في الناس ملوك قال: ملك الناس أي له الملك الكامل والسلطان القاهر. ولما كان في الناس من يعبد غيره قال: إلهُ الناس أي معبودهم الحق، فبيّن أن الألوهية خاصة به لايشاركه فيها أحد. من شر الوسواس الخناس، الوَسْوَاسُ: هو حَدِيثُ النَّفْسِ، يُقالُ: وسْوَسَتْ إلَيْهِ نَفْسُهُ وسْوَسَةً: أيْ حَدَّثَتْهُ حَدِيثًا، وفي سورة ق: (ولقد خلقنا الإنسان ونعلم ما تُوسوس به نفسُه)، والتعوّذ من شره لما يسببه الإنسياقُ والإسترسالُ معه من إضمارِ ما لا يُرضي الله تعالى، ومَعْنى الخَنّاسِ كَثِيرُ الخَنْسِ، وهو التَّأْخِيرُ، يُقالُ خَنَسَ يَخْنِسُ: إذا تَأخَّرَ، ووُصِفَ بِالخَنّاسِ لِأنَّه يظهر ويختفي عند التعوُّذ منه. الذي يُوَسْوِسُ في صُدُورِ النّاسِ: محلّ هذا الوسواس الصّدر، كما في الدعاء: أعوذ بك من وسوسة الصدر، وشتات الأمر، من الجِنّةِ والناس: أي أن هذا الوسواس يحدث لجميع الناس جِنَّتِهم وناسِهمْ، أي ملوكِهم، وعامّتِهم، حيث إن من معاني الجِنّة؛ المُلوكُ، والكبراءُ لاجتنانهم (احتجابهم) عن العامّة. والله تعالى أعلم، وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

تعيشوا وتعيش بغداد

لا صحة للمرويات المنسوبة إلى رسول الله عليه الصلاة والسلام في العين، ولا توجد آية في كتاب الله تنص عليها، وليس للعين أي تأثير على اﻷشياء و إنما هي آلة خلقها الله سبحانه و تعالى لنقل الصور إلى الدماغ و ما يتناقله الناس من قصص اﻹصابة بالعين غالبها ليست بصحيحة و ما صح منها فهو بسبب ضعف التوكل عند بعض الناس و خوفهم الشديد من تأثير العين المزعوم فيتأثرون و يضطربون بمجرد سماعهم كلمة او تعرضهم لنظرة من اﻵخرين فالخلل إذا فيهم و ليس من العين. فالواجب على المسلم أن ينتق اﻷلفاظ اللطيفة حينما يرى ما يعجبه من أخيه و يدعو له بالبركة لتطمئن نفسه و تسكن، كما أن على صاحب النعمة أن يثق بالله تعالى ويعلم بأن الله هو الذي بيده النفع و الضر فلا يخاف و ﻻ يتشاءم مما يسمعه من كلمات سيئة سواء من حاسد أو مازح . والذين ينشرون القصص الكاذبة و يستشهدون لها باﻵيات القرآنية و اﻷحاديث النبوية إنما يشيعون الخوف في المجتمع فيصبح قابلا للتأثر بما يسمى بالعين خطأ و ليس للعين دخل فيه و إنما هو نتيجة للخوف منها . لقد تقاطع اﻷرحام بسبب الخوف من العين و غابت عبادة التحدث بنعمة الله بل إن البعض ليظهر البؤس و التشكي حتى ﻻ يصاب بالعين. تفسير المعوّذتين سورة الفلق : "قل أعوذ برب الفلق" الفلق : الصبح لأن الليل ينفلق عنه ، وقيل : هو كل ما انفلق عن جميع ما خلق الله ، من الحيوان والحب والنوى ، وكل شيء من نبات وغيره ، وقيل : المراد الإيماء إلى أن القادر على إزالة هذه الظلمات الشديدة عن كل هذا العالم يقدر أيضا أن يدفع عن المتعوذ به كل ما يخافه ويخشاه . "من شر ما خلق" أي أعوذ بالله من شر كل ما خلقه الله سبحانه من جميع مخلوقاته . "ومن شر غاسق إذا وقب" أي و أعوذ به من شر الليل إذا أقبل ، قالوا : لأن في الليل تخرج السباع من آجامها ، والهوام من أمكنتها ، وينبعث أهل الشر على العبث والفساد . انتهى من زبدة التفسير للدكتور محمد بن سليمان اﻷشقر. "ومن شر النفاثات في العقد" أي وأعوذ به من شر الهوام التي تنفث سمومها ، والتي تعيش عادة في العقد . و العقد : جمع عقدة . جاء في اللسان : والعقدة : الضيعة . والعقدة : الأرض الكثيرة الشجر وهي تكون من الرمث والعرفج ، وقيل : هو المكان الكثير الشجر والنخل ; وقيل : العقدة من الشجر ما يكفي الماشية ; والعقدة : بقية المرعى ، والجمع عقد وعقاد . وفي أرض بني فلان عقدة تكفيهم سنتهم ، يعني مكانا ذا شجر يرعونه . وقال ابن الأنباري : في قولهم لفلان عقدة ، العقدة عند العرب الحائط الكثير النخل . ويقال للقرية الكثيرة النخل : عقدة . انتهى باختصار . و بهذا نعلم أن اﻵية ليس لها علاقة بالسحر و الساحرات . "ومن شر حاسد إذا حسد" الحسد هو تمني زوال النعمة التي أنعم الله بها على المحسود . فالحاسد إذا حسد حرص على إفساد نعمة المحسود و تنغيص حياته عليه ماديا أو معنويا بشتى الوسائل التي يستطيعها، وليست العين التي يزعمون أن لها تأثير على المحسود من بين هذه الوسائل، إذ لاصحة لذلك، فأرشدنا الله تعالى إلى اﻹستعاذة منه . و اﻵن أخي الكريم : هل يليق بك أن تصدق بأن شخصا قذرا منتن الرائحة كريه المنظر يكتب آيات القرأن بالدم لخلل في عقله يسمونه ساحرا، يتفل في شعر أو خيط معقود فيضرك أو ينفعك؟ ﻻ أظن أنك تنزل بنفسك إلى هذا المستوى . سورة الناس: (قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ) ربُّ الناسِ: هو خالقُهم ، ومدبّرُ أمرهم، ومصلحُ أحوالِهم، وخُص الناس هنا مع أنه تعالى رب كل شيء لأنهم مُتميّزون على غيرهم، ولأن المُتعوّذ منه لاحقاً يخصهم دون سواهم. ولما كان في الناس ملوك قال: ملك الناس أي له الملك الكامل والسلطان القاهر. ولما كان في الناس من يعبد غيره قال: إلهُ الناس أي معبودهم الحق، فبيّن أن الألوهية خاصة به لايشاركه فيها أحد. من شر الوسواس الخناس، الوَسْوَاسُ: هو حَدِيثُ النَّفْسِ، يُقالُ: وسْوَسَتْ إلَيْهِ نَفْسُهُ وسْوَسَةً: أيْ حَدَّثَتْهُ حَدِيثًا، وفي سورة ق: (ولقد خلقنا الإنسان ونعلم ما تُوسوس به نفسُه)، والتعوّذ من شره لما يسببه الإنسياقُ والإسترسالُ معه من إضمارِ ما لا يُرضي الله تعالى، ومَعْنى الخَنّاسِ كَثِيرُ الخَنْسِ، وهو التَّأْخِيرُ، يُقالُ خَنَسَ يَخْنِسُ: إذا تَأخَّرَ، ووُصِفَ بِالخَنّاسِ لِأنَّه يظهر ويختفي عند التعوُّذ منه. الذي يُوَسْوِسُ في صُدُورِ النّاسِ: محلّ هذا الوسواس الصّدر، كما في الدعاء: أعوذ بك من وسوسة الصدر، وشتات الأمر، من الجِنّةِ والناس: أي أن هذا الوسواس يحدث لجميع الناس جِنَّتِهم وناسِهمْ، أي ملوكِهم، وعامّتِهم، حيث إن من معاني الجِنّة؛ المُلوكُ، والكبراءُ لاجتنانهم (احتجابهم) عن العامّة. والله تعالى أعلم، وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

@@mawaddah6923 اقسم بالله ان العين حق ووقعت معي واقعة مباشرة اصبت بالعين

@@Stop_here أقسم بالله العظيم الذي لا إله إلا هو أن العين ليست بحق، ولم يقل ذلك رسول الله عليه الصلاة وأزكى السلام. ولا أكذبك ولكن ما أصابك كان بسبب خوفك واضطرابك من العين نتيجة للموروث الديني الباطل والعرف الاجتماعي، وليس للعين دخل فيه. والله تعالى أعلم وأحكم.

هذا حقيقة مو دواعي سروري

لا صحة للمرويات المنسوبة إلى رسول الله عليه الصلاة والسلام في العين، ولا توجد آية في كتاب الله تنص عليها، وليس للعين أي تأثير على اﻷشياء و إنما هي آلة خلقها الله سبحانه و تعالى لنقل الصور إلى الدماغ و ما يتناقله الناس من قصص اﻹصابة بالعين غالبها ليست بصحيحة و ما صح منها فهو بسبب ضعف التوكل عند بعض الناس و خوفهم الشديد من تأثير العين المزعوم فيتأثرون و يضطربون بمجرد سماعهم كلمة او تعرضهم لنظرة من اﻵخرين فالخلل إذا فيهم و ليس من العين. فالواجب على المسلم أن ينتق اﻷلفاظ اللطيفة حينما يرى ما يعجبه من أخيه و يدعو له بالبركة لتطمئن نفسه و تسكن، كما أن على صاحب النعمة أن يثق بالله تعالى ويعلم بأن الله هو الذي بيده النفع و الضر فلا يخاف و ﻻ يتشاءم مما يسمعه من كلمات سيئة سواء من حاسد أو مازح . والذين ينشرون القصص الكاذبة و يستشهدون لها باﻵيات القرآنية و اﻷحاديث النبوية إنما يشيعون الخوف في المجتمع فيصبح قابلا للتأثر بما يسمى بالعين خطأ و ليس للعين دخل فيه و إنما هو نتيجة للخوف منها . لقد تقاطع اﻷرحام بسبب الخوف من العين و غابت عبادة التحدث بنعمة الله بل إن البعض ليظهر البؤس و التشكي حتى ﻻ يصاب بالعين. تفسير المعوّذتين سورة الفلق : "قل أعوذ برب الفلق" الفلق : الصبح لأن الليل ينفلق عنه ، وقيل : هو كل ما انفلق عن جميع ما خلق الله ، من الحيوان والحب والنوى ، وكل شيء من نبات وغيره ، وقيل : المراد الإيماء إلى أن القادر على إزالة هذه الظلمات الشديدة عن كل هذا العالم يقدر أيضا أن يدفع عن المتعوذ به كل ما يخافه ويخشاه . "من شر ما خلق" أي أعوذ بالله من شر كل ما خلقه الله سبحانه من جميع مخلوقاته . "ومن شر غاسق إذا وقب" أي و أعوذ به من شر الليل إذا أقبل ، قالوا : لأن في الليل تخرج السباع من آجامها ، والهوام من أمكنتها ، وينبعث أهل الشر على العبث والفساد . انتهى من زبدة التفسير للدكتور محمد بن سليمان اﻷشقر. "ومن شر النفاثات في العقد" أي وأعوذ به من شر الهوام التي تنفث سمومها ، والتي تعيش عادة في العقد . و العقد : جمع عقدة . جاء في اللسان : والعقدة : الضيعة . والعقدة : الأرض الكثيرة الشجر وهي تكون من الرمث والعرفج ، وقيل : هو المكان الكثير الشجر والنخل ; وقيل : العقدة من الشجر ما يكفي الماشية ; والعقدة : بقية المرعى ، والجمع عقد وعقاد . وفي أرض بني فلان عقدة تكفيهم سنتهم ، يعني مكانا ذا شجر يرعونه . وقال ابن الأنباري : في قولهم لفلان عقدة ، العقدة عند العرب الحائط الكثير النخل . ويقال للقرية الكثيرة النخل : عقدة . انتهى باختصار . و بهذا نعلم أن اﻵية ليس لها علاقة بالسحر و الساحرات . "ومن شر حاسد إذا حسد" الحسد هو تمني زوال النعمة التي أنعم الله بها على المحسود . فالحاسد إذا حسد حرص على إفساد نعمة المحسود و تنغيص حياته عليه ماديا أو معنويا بشتى الوسائل التي يستطيعها، وليست العين التي يزعمون أن لها تأثير على المحسود من بين هذه الوسائل، إذ لاصحة لذلك، فأرشدنا الله تعالى إلى اﻹستعاذة منه . و اﻵن أخي الكريم : هل يليق بك أن تصدق بأن شخصا قذرا منتن الرائحة كريه المنظر يكتب آيات القرأن بالدم لخلل في عقله يسمونه ساحرا، يتفل في شعر أو خيط معقود فيضرك أو ينفعك؟ ﻻ أظن أنك تنزل بنفسك إلى هذا المستوى . سورة الناس: (قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ) ربُّ الناسِ: هو خالقُهم ، ومدبّرُ أمرهم، ومصلحُ أحوالِهم، وخُص الناس هنا مع أنه تعالى رب كل شيء لأنهم مُتميّزون على غيرهم، ولأن المُتعوّذ منه لاحقاً يخصهم دون سواهم. ولما كان في الناس ملوك قال: ملك الناس أي له الملك الكامل والسلطان القاهر. ولما كان في الناس من يعبد غيره قال: إلهُ الناس أي معبودهم الحق، فبيّن أن الألوهية خاصة به لايشاركه فيها أحد. من شر الوسواس الخناس، الوَسْوَاسُ: هو حَدِيثُ النَّفْسِ، يُقالُ: وسْوَسَتْ إلَيْهِ نَفْسُهُ وسْوَسَةً: أيْ حَدَّثَتْهُ حَدِيثًا، وفي سورة ق: (ولقد خلقنا الإنسان ونعلم ما تُوسوس به نفسُه)، والتعوّذ من شره لما يسببه الإنسياقُ والإسترسالُ معه من إضمارِ ما لا يُرضي الله تعالى، ومَعْنى الخَنّاسِ كَثِيرُ الخَنْسِ، وهو التَّأْخِيرُ، يُقالُ خَنَسَ يَخْنِسُ: إذا تَأخَّرَ، ووُصِفَ بِالخَنّاسِ لِأنَّه يظهر ويختفي عند التعوُّذ منه. الذي يُوَسْوِسُ في صُدُورِ النّاسِ: محلّ هذا الوسواس الصّدر، كما في الدعاء: أعوذ بك من وسوسة الصدر، وشتات الأمر، من الجِنّةِ والناس: أي أن هذا الوسواس يحدث لجميع الناس جِنَّتِهم وناسِهمْ، أي ملوكِهم، وعامّتِهم، حيث إن من معاني الجِنّة؛ المُلوكُ، والكبراءُ لاجتنانهم (احتجابهم) عن العامّة. والله تعالى أعلم.

لاحظت انكي من متتبعي الدكتور رحمه الله . لكنك بأسلوبك و مع الوقت ستقدسيه كما قدّس المشايخ . الدكتور رحمه الله او ابنه يتدبرو في كلام الله فقط . حتى لا تنسي الله يقول . و ليس شحرور . و الدكتور رحمه الله برئ من تقديسك له .

شكراً جزيلاً فقه المرأة

الله يفتح عليك يا رب

@@drtarekshahrour5175 @Dr Tarek Shahrour دكتور طارق الغالي شكرا لردك لقد تكلم الدكتور في الحلقة ال 8 من برنامج النبا العظيم عن العين و الحسد في الدقيق14:37 ولكن لم يشرح بداية الآية رب الفلق ماذا يعني الفلق لو سمحت اذا تكرمت علي و لقد قام الدكتور المرحوم بفصل الآيات و تقليمها بالألوان وميز القرآن و القصص القرآني و الآيات المحاكمات و تفصيل الكتاب ارجو وضع هذه الآيات بايدينا و نشرها ولك الفضل انا اعيش في فنزويلا و قسما بالله اعيش يوميا مع فيديوهات المرحوم وانا لم أكن على دين الإسلام و الفضل يعود للدكتور الجليل رحمه الله واسكنه فسيح جناته اتمنى الحصول على ما لونه الدكتور محمد من الآيات و على ال 19 آية المحكمة التي تكلم عنها أنها ام الكتاب

اذا اتفق الناس على هذا اكيد

@@drtarekshahrour5175 💯

لا صحة للمرويات المنسوبة إلى رسول الله عليه الصلاة والسلام في العين، ولا توجد آية في كتاب الله تنص عليها، وليس للعين أي تأثير على اﻷشياء و إنما هي آلة خلقها الله سبحانه و تعالى لنقل الصور إلى الدماغ و ما يتناقله الناس من قصص اﻹصابة بالعين غالبها ليست بصحيحة و ما صح منها فهو بسبب ضعف التوكل عند بعض الناس و خوفهم الشديد من تأثير العين المزعوم فيتأثرون و يضطربون بمجرد سماعهم كلمة او تعرضهم لنظرة من اﻵخرين فالخلل إذا فيهم و ليس من العين. فالواجب على المسلم أن ينتق اﻷلفاظ اللطيفة حينما يرى ما يعجبه من أخيه و يدعو له بالبركة لتطمئن نفسه و تسكن، كما أن على صاحب النعمة أن يثق بالله تعالى ويعلم بأن الله هو الذي بيده النفع و الضر فلا يخاف و ﻻ يتشاءم مما يسمعه من كلمات سيئة سواء من حاسد أو مازح . والذين ينشرون القصص الكاذبة و يستشهدون لها باﻵيات القرآنية و اﻷحاديث النبوية إنما يشيعون الخوف في المجتمع فيصبح قابلا للتأثر بما يسمى بالعين خطأ و ليس للعين دخل فيه و إنما هو نتيجة للخوف منها . لقد تقاطع اﻷرحام بسبب الخوف من العين و غابت عبادة التحدث بنعمة الله بل إن البعض ليظهر البؤس و التشكي حتى ﻻ يصاب بالعين. تفسير المعوّذتين سورة الفلق : "قل أعوذ برب الفلق" الفلق : الصبح لأن الليل ينفلق عنه ، وقيل : هو كل ما انفلق عن جميع ما خلق الله ، من الحيوان والحب والنوى ، وكل شيء من نبات وغيره ، وقيل : المراد الإيماء إلى أن القادر على إزالة هذه الظلمات الشديدة عن كل هذا العالم يقدر أيضا أن يدفع عن المتعوذ به كل ما يخافه ويخشاه . "من شر ما خلق" أي أعوذ بالله من شر كل ما خلقه الله سبحانه من جميع مخلوقاته . "ومن شر غاسق إذا وقب" أي و أعوذ به من شر الليل إذا أقبل ، قالوا : لأن في الليل تخرج السباع من آجامها ، والهوام من أمكنتها ، وينبعث أهل الشر على العبث والفساد . انتهى من زبدة التفسير للدكتور محمد بن سليمان اﻷشقر. "ومن شر النفاثات في العقد" أي وأعوذ به من شر الهوام التي تنفث سمومها ، والتي تعيش عادة في العقد . و العقد : جمع عقدة . جاء في اللسان : والعقدة : الضيعة . والعقدة : الأرض الكثيرة الشجر وهي تكون من الرمث والعرفج ، وقيل : هو المكان الكثير الشجر والنخل ; وقيل : العقدة من الشجر ما يكفي الماشية ; والعقدة : بقية المرعى ، والجمع عقد وعقاد . وفي أرض بني فلان عقدة تكفيهم سنتهم ، يعني مكانا ذا شجر يرعونه . وقال ابن الأنباري : في قولهم لفلان عقدة ، العقدة عند العرب الحائط الكثير النخل . ويقال للقرية الكثيرة النخل : عقدة . انتهى باختصار . و بهذا نعلم أن اﻵية ليس لها علاقة بالسحر و الساحرات . "ومن شر حاسد إذا حسد" الحسد هو تمني زوال النعمة التي أنعم الله بها على المحسود . فالحاسد إذا حسد حرص على إفساد نعمة المحسود و تنغيص حياته عليه ماديا أو معنويا بشتى الوسائل التي يستطيعها، وليست العين التي يزعمون أن لها تأثير على المحسود من بين هذه الوسائل، إذ لاصحة لذلك، فأرشدنا الله تعالى إلى اﻹستعاذة منه . و اﻵن أخي الكريم : هل يليق بك أن تصدق بأن شخصا قذرا منتن الرائحة كريه المنظر يكتب آيات القرأن بالدم لخلل في عقله يسمونه ساحرا، يتفل في شعر أو خيط معقود فيضرك أو ينفعك؟ ﻻ أظن أنك تنزل بنفسك إلى هذا المستوى . سورة الناس: (قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ) ربُّ الناسِ: هو خالقُهم ، ومدبّرُ أمرهم، ومصلحُ أحوالِهم، وخُص الناس هنا مع أنه تعالى رب كل شيء لأنهم مُتميّزون على غيرهم، ولأن المُتعوّذ منه لاحقاً يخصهم دون سواهم. ولما كان في الناس ملوك قال: ملك الناس أي له الملك الكامل والسلطان القاهر. ولما كان في الناس من يعبد غيره قال: إلهُ الناس أي معبودهم الحق، فبيّن أن الألوهية خاصة به لايشاركه فيها أحد. من شر الوسواس الخناس، الوَسْوَاسُ: هو حَدِيثُ النَّفْسِ، يُقالُ: وسْوَسَتْ إلَيْهِ نَفْسُهُ وسْوَسَةً: أيْ حَدَّثَتْهُ حَدِيثًا، وفي سورة ق: (ولقد خلقنا الإنسان ونعلم ما تُوسوس به نفسُه)، والتعوّذ من شره لما يسببه الإنسياقُ والإسترسالُ معه من إضمارِ ما لا يُرضي الله تعالى، ومَعْنى الخَنّاسِ كَثِيرُ الخَنْسِ، وهو التَّأْخِيرُ، يُقالُ خَنَسَ يَخْنِسُ: إذا تَأخَّرَ، ووُصِفَ بِالخَنّاسِ لِأنَّه يظهر ويختفي عند التعوُّذ منه. الذي يُوَسْوِسُ في صُدُورِ النّاسِ: محلّ هذا الوسواس الصّدر، كما في الدعاء: أعوذ بك من وسوسة الصدر، وشتات الأمر، من الجِنّةِ والناس: أي أن هذا الوسواس يحدث لجميع الناس جِنَّتِهم وناسِهمْ، أي ملوكِهم، وعامّتِهم، حيث إن من معاني الجِنّة؛ المُلوكُ، والكبراءُ لاجتنانهم (احتجابهم) عن العامّة. والله تعالى أعلم.

لا اظنه صحيح

يكاد!؟

(قل لن يصيبنا الا ما كتب الله لنا هو مولانا وعلى الله فليتوكل المؤمنون)

صدقني هذا كله وهم

اكيد لا

تحياتي .. اذا سمحت لي برأيي وعلى حسب الذي فهمته من عدة اشخاص ان الشيطان هو الجانب السلبي او بالأصح الشرير من الأنسان

@@ebthaal اعرف ولكن ماهو مصير الشيطان يوم القيامة اذا كانت قصة معصية الشيطان قصة رمزية والله يتوعد لأبليس بالعقاب

@@ahmedalzbaidiy اتفق مع الأخت الفاضلة ابتهال لاكن ما زلت مشككه في الشيطان هل هو رمز كما ذكرت أو مخلوق لحاله.!!!!

@@ahmedalzbaidiy ابليس ليس الشيطان .. ابليس ربما تعرض للعقاب مسبقاً لا احد يعلم هذا ولكن الشيطان اعتقد انه سوف يفنى بالدنيا لأننا سنذهب للعالم الثاني طاهرين تماماً والعقاب سيكون سيكون للأشخاص انفسهم

@@user-hp5ie5yf5e نحتاج الى محاظرة للدكتور طارق حتى نفهم