Рет қаралды 110,156
المرجع والمفكر الإسلامي
آية الله السيد كمال الحيدري
عنوان الدرس : مفاتيح عملية الاستنباط الفقهي 422
بودي أن أشير أن النبي الأكرم صلى الله عليه وآله اتخذ إجراءات كثيرة وتدابير كثيرة بتعبيرنا المعاصر لانتقال السلطة من بعده إلى علي عليه أفضل الصلاة والسلام وأخبرت الأعزة بأنه يوجد لي كتاب لعله إلى شهر رمضان سيخرج التدابير النبوية لحفظ الرسالة من الانحراف ولكنه كل هذه التدابير في نهاية المطاف لم تؤتي أوكلها لماذا؟ واقعاً له بحث آخر الآن لست بصدد الإشارة إلى أسباب عدم نجاح تلك التدابير وتلك الإجراءات النبوية الإلهية الوحيانية لانتقال السلطة من بعده إلى علي وأهل بيته عليهم أفضل الصلاة والسلام، من تلك الإجراءات التي أشار إليها النبي أشير إليها إجمالاً وأتجاوز البحث من تلك الإشارات المهمة التي اتخذها النبي صلى الله عليه وآله من بعده هو انه اخبر امته (وهذه قضية جدّ خطيرة) لا يؤمرون علياً من بعده، اخبرهم إنكم ستخالفون أمري، ولا تؤمّرون علياً، ولا تجعلوه خليفةً من بعدي عليكم، وإن كان هادياً مهدياً، أيضاً ابلغهم بهذه الحقيقة إنكم لو تولون علياً لحملكم على الصراط المستقيم، ووجدتموه هادياً مهدياً، ولكن ولن تفعلوا، أنا لا أتصور بأنه نبي بل خاتم الأنبياء والمرسلين يخبروا امته أن هذا هو الذي يوصلكم إلى شاطئ الهداية، ويوصلكم إلى الكمال الذي لأجله خلقتم، وإنكم لا تفعلوا ولكن مع ذلك لا يلتفتون إلى ما يقول رسول الله صلى الله عليه وآله، هذه الرواية وردت في مصادر متعددة من كتب القوم، أنا أشير إليها إجمالاً وأتجاوز، الرواية وردت في مسند الإمام احمد بن حنبل، بحسب تحقيق العلامة شعيب الأرنؤوط، الرواية عن علي قيل: يا رسول الله من نؤمّر بعدك؟ الرواية هكذا قال رسول الله: قال أن تؤمروا ابا بكر تجدوه أمينا زاهداً في الدنيا راغباً في الآخرة، وان تؤمّروا عمر تجدوه قوياً أميناً، لا يخاف في الله لومة لائم، وإن تؤمّروا علياً ولا أراكم فاعلين (عجيب أنّ رسول الله صلى الله عليه وآله يخبرهم إنكم لن تفعلوا ذلك) تجدوه هادياً مهدياً، يأخذ بكم الطريق المستقيم، بينكم وبين الله خاتم الأنبياء والمرسلين يقول لأمته إن أمّرتم فلاناً هداكم للصراط المستقيم؛ لأنه الهادي المهدي، وانه على الصراط المستقيم، ومع ذلك يفعلون أو لا يفعلون؟ ولا أراكم فاعلين......
الآن تريدون تعتمدون على احمد محمد شاكر والنيسابوري وابن تيمية في تصحيح السند أو على تضعيف شعيب الأرنؤوط والالباني وهذه الرواية موجود هناك.