@@altair1592إذا كنت من يحاورهم، فأنت مخطئ هداك الله. كلمة ساكن السماء هي مفهوم من ايات العلو والاستواء وكذلك الحديث الذي ذكروه لك: [في داره]. دعني أقول لك شيئا كثيرا ما كنا نسمع أنا وأنت الدعوة السلفية هي الكتاب والسنة بفهم السلف وهي كلمة حق وكلنا يريد ان يكون كذلك. ولكن بعد ما تعلمنا العلم وتخطينا قراءة كتب الدعوة النجدية وكتب ابن تيمية وجدنا أن أكثر المنتسبين إلى السلفية يخالفون السلف ويخالفون الدعوة التي قالوها !!! وهذا خير مثال فالسلف لم ينكروا كلام ثابت البناني رحمه الله وهذا يدل على تلقي كلامه بالقبول وقد كان العلماء رحمهم الله إذا سمعوا لفظة ليست في محلها استنكروها وردوها. مثال آخر وان كان بعيدا عن هذا الباب ولكن لكي أبين لك ان السلف لا يسكتون على باطل. الامام أحمد رحمه الله كان يثني على شيخه يزيد بن هارون رحمه الله ولكن خطأه في مسألة تسويته عثمان بعلي رضي الله عنهما !! وغيرها من الأمثلة كثير جدا ولكن عندما يسكتون على قول قائل فيجب ان تعلم أنه سكوت مقصود وأنه لم يأت بمنكر من القول. وهو ما يسمى بالإجماع السكوتي عند المتأخرين، ويسمى عند الاوائل التلقي بالقبول.

@@altair1592 نعم تذكرت أيضا إنكار المعاصرين لأثر مجاهد وهو جلوس النبي عليه الصلاة والسلام على العرش . وقد تلقاه العلماء بالقبول وعندي نصوص كثيرة تثبت أنهم مجمعون على قبوله ولم تنكره إلا الجهمية. فأين دعوى المعاصرين نحن على الكتاب والسنة بفهم سلف الأمة!!! ذهبت أدراج الرياح والله المستعان

@@altair1592 سبحان الله كتبت رسالة طويلة إليك ولكن حُذفت من اليوتيوب

@@altair1592 من الذي أنكر من السلف (القرون الأولى) طبقة التابعين سكتوا وأقروا وتابعي التابعين سكتوا وأقروا وتبّع الأتباع طبقة الشافعي وأحمد وإسحاق وأبو عبيد اخبرني من أنكر من هذه القرون ؟ هل تريد مني أنقل لك الإجماعات الآن لتراها ؟

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته نعم هذا يكفيك إن كنت مؤمنا بالله وملائكته وكتبه ورسله والقدر خيره وشره والإيمان بصفات الله هو الإيمان بالله وبكتابه فصفات الله هي ما أخبرنا به في كتابه والسلف من صحابة وتابعين هم أعرف الناس وأفهمهم لمراد الله وراد نبيه صلى الله عليه وسلم فما جائك عنهم فصدقهم واعلم أنهم أفهم منك ولا ترد عليهم وتدعي أنك أعرف بمراد الله ومراد نبيه منهم فهم من شهد النبي ﷺ لزمانهم أنه خير الأزمان والأصل في كل مسلم أنه على الفطرة وعلى الإعتقاد الصحيح حتى يقول ما يخالف ذلك

لاعليك من السباب والشتائم واحمد الله أن عصمك الله منها وكل من يسب ويشتم فاعلم أنه ليس طالب علم متخلق بأخلاق السلف بالنسبة للصفات فإيمانك بها على الوجه الذي أراده الله بفهم النبي صلى الله عليه وسلم وصحابته وبفهم القرون المفضلة هو أعظم من صلاتك وصيامك وزكاتك وحجك ، فقد جاء في الحديث الصحيح أنه صلى الله عليه وسلم سُأل عن أي الأعمال أحب إلى الله فقال : إيمان بالله .... الحديث فإيمانك بالله بربوبيته وألوهيته وأسمائه وصفاته فهو أفضل الأعمال ومن أجل العلوم ولايستقيم إيمان عبد حتى يؤمن بهذه الأسماء والصفات على فهم السلف رحمهم الله