Рет қаралды 62,541
المرجع و المفكر الاسلامي
آية الله السيد كمال الحيدري
عنوان الدرس| بحوث في طهارة الإنسان (49)
الرواية الأولى وهي واردة في تهذيب الأحكام المجلد الأول صفحة 399 في الحيض والاستحاضة والنفاس رقم الرواية 1245 الرواية 68 من هذا الباب في الحيض والاستحاضة والنفاس من حيث السند أعزائي يكون في علم الأعزة الرواية صحيحة السند هم السيد الخوئي عبر عنها صحيحة في المجلد الثالث صفحة 51 هم الشهيد الصدر عبر عنها صحيحة المجلد الثالث صفحة 349 هم الهمداني عبر عنها صحيحة المجلد السابع صفحة 248 إذن لا يوجد كلام في سند الرواية على مختلف المباني يقولون أن الرواية صحيحة سنداً وليست فقط معتبرة فوق الاعتبار أما فقه الرواية، الرواية عن إبراهيم بن أبي محمود قال قلت للرضا عليه السلام النصرانية تخدمك فإذن الإمام مستخدم نصرانية توجد مسلمة أو لا توجد مسلمة في المدينة؟ توجد، مضطر أم غير مضطر؟ النصرانية فيها كراهة أم لا؟ الإمام يستعمل المكروه أم لا يستعمل؟ هذا على المبنى الكلامي إذا قال أحد يستعمل الإمام يفعل المكروه، مرةً كراهة مرة واحدة ويتجاوزها، وتارة مستمر على الكراهة قلت للرضا عليه السلام الجارية النصرانية تخدمك وأنت تعلم أنها نصرانية.
الآن لماذا هذا القيد لأنه في روايات أخرى قالوا للإمام السجاد هذه التي أنت متزوجها مولانا هذه خارجية قال الإمام واقعاً خارجية؟ هذا معنى انه كان يعلم أو لا يعلم؟ هذه واحدة من أدلة القائلين انه لا يعلم الإمام الموضوعات فالامام لم يقبل من هذا قال له سيدي حاول أن تمتحنها بشكل ولا تعرف أنت تسمعها، لأنها إذا عرفت أنت تسمعها تشتم الإمام أمير المؤمنين أو ما تشتم؟ تسب أو لا تسب؟ احتراماً لك فأنت حاول أن لا تسمعك هي فاختبئ في مكان انظر ماذا تقول عن علي بن أبي طالب اختبئ ورآها تسب أمير المؤمنين بشكل رسمي طلّقها الآن طلّقها أو كذا لا ادري كان نكاح كان ملك يمين على أي شيء اعتقها هذا قيد هنا جاء ليس جزافاً وأنت تعلم أنها نصرانية لا انه لا علم لك الآن تقول من قال أنها نصرانية وأنت تعلم أنها نصرانية لا تغتسل ولا تتوضأ لا تغتسل من جنابة ولا تتوضأ من الواضح انه ليس مراده من الوضوء وضوء المسيحية إنهم لا يتوضون ولهذا الوافي يقول المراد لا تتوضأ يعني لا تغسل يديها قال عليه السلام لا بأس ثم ماذا؟ تغسل يديها دعوها الآن عند جملة لا بأس هؤلاء الذين استثقلوا أن الإمام سلام الله عليه توجد في بيته في النتيجة هذه صحيح انه تغسل يدها من النظافة العرفية قد الإمام تعرف هذه نظيفة ولكنه النظافة العرفية شيء والطهارة والنجاسة الشرعية شيء قد يكون شيء أنت تنظر إلى واحد بيني وبين الله لا إيمان له ولكن نظيف ملابسه كذا ولكن من رأسه إلى اخمص قدميه كله نجس شرعاً ممكن لو ما ممكن؟ صحيح أنها تغسل يديها ولكن في النتيجة تعرف الموازين الشرعية لتطبيق قواعد الطهارة والنجاسة أو لا تعرف؟ ما هي الضرورة الآن أنا آخذك إلى الأمام خصوصاً أنك تعتقد ان النجاسة والطهارة أمور تكوينية وضعية أم أمور اعتبارية؟ فعندما تفرش السجادة وتضع له التربة أو تذع له أي شيء آخر فلعله يدها رطبة؟ فصلاة الإمام ماذاا؟ إلا انه يقول له لا قبلي أولاً روحي للحمام ونظفي ثلاثة مرات بهذا الشكل ومرتين بهذا الشكل هذا يحدث أم لا؟
من هنا جملة من الأعلام إن شاء الله غذا أبين اضطروا أن يقولون هذه ليست قضية خارجية هذه قضية فرضية يقول له افرض عندك خادمة ليتخلص من مجموعة هذه الإشكالات قال أن القضية حقيقية أم القضية الخارجية؟ طبعاً على الخطأ الشائع هذا ليس خارجي وحقيقي هذه قضية شخصية أم خارجية على الاصطلاح الذي نتكلم على اصطلاح القوم، القضية خارجية أم حقيقية؟
جملة منهم حاول أن يقول القضية حقيقية حتى لا يقول أن الإمام بيني وبين الله يستعمل خادمة نصرانية في بيته وهو يبتلي بالنجاسة الشرعية صحيح بإمكانه إجراء أصالة الطهارة صحيح هذا ولكنه أصالة الطهارة دائماً مطابق للواقع لو قد يكون مخالف للواقع أعزائي؟ قد يكون مخالف للواقع وإذا صار مخالف للواقع صحيح حكم تكليفي غير موجود ولكن آثار الحكم الوضعي موجودة أم لا؟ على مبنى العدلية والحسن والقبح العقلي والمصالح والمفاسد الواقعية النجاسة صحيح إذا شربته لا يؤثر لست مأثوماً يعني الحكم التكليفي ولكن أثره الوضعي موجود لو ما موجود بناء على انه الأحكام تابعة للمصالح والمفاسد.
إذن الإمام سلام الله عليه بين عدة احتمالات إما تقول أنها قضية مو خارجية حتى تتخلص من كل هذه الإشكالات أو ترفع اليد عن قضية المصالح والمفاسد الواقعية وإنما أمور اعتبارية لا اثر لها حتى يرتفع الإشكال لو تقول أن الإمام ماكو محذور انه يعمل بالأحكام الظاهرية ومو بالضرورة يعمل بالأحكام الواقعية وهذه كلها مباني كلامية وأصولية وفقهية لابد أن تنقّح في محلها توضيح هذه الدلالة تأتي